روح القانون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأستشارات القانونيه نقدمها مجانا لجمهور الزائرين في قسم الاستشارات ونرد عليها في الحال من نخبه محامين المنتدي .. او الأتصال بنا مباشره موبايل : 01001553651 _ 01144457144 _  01288112251

    العدل الإلهي

    محمد راضى مسعود
    محمد راضى مسعود
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 7032
    نقاط : 15679
    السٌّمعَة : 118
    تاريخ التسجيل : 26/06/2009
    العمل/الترفيه : محامى بالنقض

    العدل الإلهي Empty العدل الإلهي

    مُساهمة من طرف محمد راضى مسعود الجمعة يناير 08, 2010 2:23 pm





    ما معنى العدل الإلهي؟

    وما هو الفارق بين العدل والمساواة؟

    وكيف نستدل على عدل الله تعالى؟



    من صفات الله الهامة التي وقع فيها البحث والنقاش صفة العدل، وهي وإن كانت من صفات الأفعال ولكنها صارت بما دار حولها من خلال وبما يترتب عليها من آثار موضوعاً مستقلاً وأصلاً قائماً برأسه من أصول الدين. كما أن بعض الأصول مترتب على هذا الأصل لا سيما مسألة المعاد وإرسال وبعث الأنبياء وتنصيب الأئمَّة (ع). فضلاً عن أن الأمور التكوينية تحتاج في استقامتها الى صفة العدل في جانبها التكويني.



    معنى العدل:

    العدل هو وضع الأمور في مواضعها، وإعطاء كل ذي حق حقه، فعلى سبيل المثال إكرام المحسن ومعاقبة المسيء هما مظهران من مظاهر العدل لأن المحسن من حقه أن يثاب على إحسانه والمسيء يستحق أن يعاقب على إساءته، ولو تبدلت القضية أو التزم بجزء منها وترك الآخر لكان ذلك خلاف العدل، وهو الظلم.



    العدل والمساواة :

    كثيراً ما نسمع كلمة المساواة معطوفة على كلمة العدل فيخيل إلينا أنهما واحد، ولكن الحقيقة أن العدل غير المساواة، فالمساواة هو التوزيع بالتساوي، وقد يكون التوزيع بالتساوي متطابقاً مع العدل، وذلك عندما يكون وضعاً للأمور في مواضعها وقد يكون ظلماً كما لو لم يكن كذلك.

    فلو أعطى المعلم لكل طلابه ذات العلامة مثل 51 على عشرين مثلاً لكان ذلك مساواة بين الجميع، ولكنه ليس عدلاً لأنه حرم المجتهد الذي يستحق عشرين على عشرين مثلاً من حقه فظلمه، وأعطى الكسول الذي لا يستحق أكثر من خمسة على عشرين مثلاً أكثر من حقه.والله تعالى ليس عنده سوى العدل، وهو قد يتطابق مع المساواة وقد يخالفها.



    النزاع في صفة العدل:

    وقع النزاع بين المسلمين حول الحسن والقبح هل هما أمران واقعيان بمعنى أنهما خارجان عن حدود عمل الشارع المقدس، أم أنهما اعتباريان بحيث ما يعتبره الشارع حسناً يصبح حسناً وما يعتبره قبيحاً يصبح قبيحاً.

    قالت العدلية، وهم الشيعة والمعتزلة بالأول وقالت الأشاعرة بالثاني. وبناء على هذا النزاع وقع البحث في مسألة العدل الإلهي، وجوهر هذا النزاع هو: هل يمكن أن يصدر عن الله تعالى من الأفعال ما تحكم عليه عقولنا بأنه ظلم أم أنه مستحيل؟

    فالأشاعرة قالوا بإمكان ذلك، واحتجوا بقوله تعالى: "لا يسأل عما يفعل وهم يسألون".

    حيث فهموا منه أنه لا مانع من أن يفعل الله تعالى أي شيء حتى لو كان ذلك بنظرنا ظلماً للعباد، وبما أنهم اعتبروا أن الحسن ما حسنه الشارع والقبيح ما قبحه الشارع فصدور ما نراه نحن ظلماً عن الله تعالى لن يكون قبيحاً ما دام هو قد فعله فبفعله له يصبح حسناً وعدلاً.

    والعدلية قالوا بالاستحالة، واحتجوا بالآيات النافية للظلم عن الله تعالى، مثل: "وما كان ربك بظلام للعبيد" وبينوا ذلك بأن الله تعالى عدل محض فلا يمكن أن يصدر عنه ظلم كما لا يمكن أن يصدر سواد عن البياض أو ظلام عن النور. والظلم قبيح في نفسه، وصدوره عن المولى عز وجل لو فرضنا صدوره لا يجعله حسناً لأن الحسن والقبح أمران واقعيان كما مر.



    الدليل على العدل:

    العقل البشري يدرك أن الظلم قبيح ذاتاً، أي في نفسه وبغض النظر عن نهي المولى عنه، وأن العدل حسن في نفسه وبغض النظر عن الأمر به، ويدرك العقل أيضاً أن العدل مما ينبغي أن يعمل بينما القبيح كالظلم ينبغي ألا يعمل، من هنا نقول: لا يلجأ عاقل إلى الظلم إلا لحاجة تدعوه إلى ذلك، وسبب يجبره عليه، ولو كان غنياً عنه ولا يجبره أحد على أي من أفعاله لما صدر عنه سوى العدل الحسن.

    ومن غير الممكن أن يوجد في الله تعالى، وهو الغني الكامل المطلق، أيّ سبب من أسباب الظلم، وهي:

    1 - الجهل بمعاني الظلم والعدل.

    2 - الحاجة إلى ما لدى غيره وليس لديه

    3 - الضعف عن تنفيذ ما يريد من خلال العدل.

    وإلى ذلك يشير الإمام السجاد (ع) في مناجاته مع الله تعالى حيث يقول: "وقد علمت أنه ليس في حكمك ظلم، ولا في نقمتك عجلة، وإنّما يعجل من يخاف الفوت، وإنما يحتاج الى الظلم الضعيف، وقد تعاليت يا إلهي عن ذلك علوّاً كبيراً".

    فالله تعالى هو كما مر عين العلم فلا يوصف بالجهل بحال من الأحوال، وهو عين الغنى فلا يوصف بالفقر والحاجة بحال من الأحوال وهو عين القوة فلا يجوز عليه الضعف إطلاقاً. فإذا انتفى وجود سبب الظلم انتفاءً كلياً في ذات الخالق انتفى إمكان أن يصدر عنه ظلم، وهذا هو العدل الذي يقول به العدلية.

    لهذا فإن الله تعالى لم يترك مناسبة في القرآن أو على لسان نبيّه الكريم إلاّ حث فيها على العدل وإقامته، وهناك الكثير من الآيات التي تتحدّث عن عدله عزّ وجل وتنفي الظلم عنه.

    فمن قوله تعالى: "وما الله يريد ظلماً للعباد"(1).

    الى قوله تعالى: "إنّ‏ الله لا يظلم الناس شيئاً ولكن الناس أنفسهم يظلمون"(2).

    الى قوله: "إن الله لا يظلم مثقال ذرّة"(3).

    بلى يترقى المولى الى وصف كيفية عدله فيقول: "ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئاً"(4).

    فهل يصحَ منه تعالى أن يأمر بالعدل ثم لا يعدل؟؟!



    الخلاصة:

    العدل هو وضع الأمور في موضعها، وهو أمر حسن في نفسه وينبغي فعله بحكم العقل، والظلم بخلافه تماماً، فلا يعقل صدور الظلم عن الله تعالى، وذلك لأن السبب الذي يدعو إلى الظلم هو الجهل والفقر والضعف ليس موجوداً في الذات المقدسة.



    قصة وعبرة

    الرضا بالقضاء

    كان على عهد رسول الله (ص) رجل يقال له "ذو النمرة" وكان من أقبح الناس، وإنما سمي ذا النمرة من قبحه، فأتى النبي (ص) فقال: يا رسول الله أخبرني ما فرض الله عزّ وجل علّي : فقال له رسول الله (ص) فرض الله عليك سبع عشرة ركعة في اليوم والليلة، وصوم شهر رمضان إذا أدركته والحج إذا استطعت إليه سبيلاً والزكاة وفسَّرها له، فقال: والذي بعثك بالحق نبياً ما أزيد على ما فرض عليَ شيئاً: فقال له النبي(ص) : ولم يا ذا النمرة، فقال كما خلقني قبيحاً، قال: فهبط جبرائيل(ع) على النبي (ص) فقال يا رسول الله إن ربك يأمرك أن تبلغ ذا النمرة عنه السلام وتقول له: يقول لك ربك تبارك وتعالى: أما ترضى أن أحشرك على جمال جبرائيل(ع) يوم القيامة، فقال له رسول الله (ص)، يا ذا النمرة هذا جبرائيل يأمرني أن أبلغك السلام ويقول لك ربك أما ترضى أن أحشرك على جمال جبرائيل، فقال ذو النمرة: فإني قد رضيت يا رب فوعزتك لأزيدنك حتى ترضى.

    قصص الأبرار/الشهيد مطهري



    للمطالعة

    جاء أعرابي إلى النبي (ص) فقال: يا رسول الله علّمني من غرائب العلم؟

    فقال رسول الله (ص) ما صنعت في رأس العلم حتى تسأل عن غرائبه؟

    قال الرجل: ما رأس العلم يا رسول الله؟

    قال (ص): معرفة الله حق معرفته.

    قال الأعرابي: وما معرفة الله حق معرفته؟

    قال (ص): تعرفه بلا مثل ولا شبه ولا ند، وأنه واحد أحد ظاهر باطن أول وآخر لا كفو له ولا نظير، فذلك حق معرفته.



    (1) سورة غافر، الاية/31.

    (2) سورة يونس، الاية/44.

    (3) سورة النساء، الاية/40.

    (4) سورة الأنبياء، الاية/47. منقووووول



    ما هو السر في حدوث الآفات الطبيعية؟

    هل وجود المعاقين من بني البشر يتنافى مع عدالة الله؟

    وهل أن اختلاف المخلوقات في الفقر والغنى وما شابه ذلك مخالف للعدل؟



    بعد أن عرفنا أن الله تعالى عادل، ولا يمكن أن يصدر عنه ظلم لأحد، وبما أن حصول الشر للبشر هو لون من ألوان الظلم فقد يخطر ببال البعض أن يوجهوا بعض الملاحظات على القول بالعدل الإلهي، ومن المناسب أن نطلع عليها وعلى أجوبتها ليزداد إيماننا وتقوى عقيدتنا.



    إشكالات على القول بالعدل:

    يمكن أن نرى في هذا الوجود ثلاثة أنواع من الشرور التي مصدرها الله تعالى، وهذا ما لا يتناسب مع القول بأنه لا يفعل إلا ما هو عدل ولا يضع الأمور إلا في مواضعها، وهذه الشرور الثلاثة هي:

    الأول الآفات الكونية:

    والمراد هنا الآفات والظواهر الكونية كالزلازل والبراكين والسيول والعواصف الثلجية المدمرة والرياح العاتية التي تهلك الطبيعة فضلاً عن البشر، وليس لها من فاعل سوى الله عز وجل فكيف يعقل صدورها عنه وهو العادل المطلق؟

    الثاني التشوه البشري:

    والمقصود من ذلك ما نراه من ولادة الأطفال المشوهين وأصحاب العاهات، وكما هو معلوم فإن قضية خلق البشر مختصة بالله عز وجل، فما هو ذنب هذا الطفل ليولد معوقاً ويعيش سائر أيام حياته في معاناة وألم، واين العدل في ذلك؟

    الثالث المخلوقات الضارة:

    حيث نرى في هذا الوجود الوحوش الفتاكة والأفاعي السامة والحشرات المؤذية، وما شابه ذلك مما ضرره على الإنسان كبير جداً، بحيث يحق لنا أن نتساءل عن الحكمة في هذا الخلق، وهل هذا العمل يتناسب مع العدل الإلهي؟

    والجواب عن الأسئلة الثلاث متوقف على فهم مقدمة بسيطة، هي:

    انه ليس في هذا العالم المادي الذي نعيشه ما هو خير مطلق، بمعنى أن يكون كله خيراً محضاً، ولا ما هو شر محض، فكل ما في هذا الوجود المادي له جنبتان، جنبة خير وجنبة شر، وهو ما يسمى بالخير النسبي والشر النسبي.

    فبما أنه لا يمكن وجود ما هو خير مطلق في العالم المادي فإن العدل يقتضي أن يخلق الله تعالى ما كان خيره أكثر من شره، فيكون ما فيه من شر قليل قد عُوِّض بما فيه من خير كثير.

    وما ذكر من آفات وشرور وإن كانت تبدو للوهلة الأولى أنها شرور بحتة لبعض الأفراد، ولكنها ذوات خير عميم للعالم وللمجتمع ككل. فمثلاً تحتاج الأرض إلى الحرارة الكامنة في جوفها لكي يمكن لها أن تخرج نباتاتها حتى يتمكن الإنسان من تأمين غذائه والعيش على ظهرها، ولكن مشكلة هذه الحرارة أنها قد تحتقن في جوفها وتهددها بالإنفجار، فأنعم الله على البشر بأن جعل لها منافذ لخروج هذه الحرارة المتراكمة وبين الفترة والأخرى وذلك على شكل براكين. أما الذين يتأذون بالمفاجأة والمباغتة كما يحدث، أو في الزلازل أو غيرها فهذا جزء من الاختبار وطريقة ادارة الكون.

    وأما السر في وجود بعض الحيوانات والحشرات التي قد يبدو لنا أنها بلا فائدة ولا خير فيها فهو ملاحظة النفع بالدرجة الأولى للإنسان نفسه، وقد تظهر لنا وجه النفع فيها وقد لا تظهر إلا بعد مدة من الزمن، وعلى وجه الإجمال نقول: إن وجود بعض الحيوانات ضروري للطبيعة وللإنسان كوجود النمل الذي يزرع الأشجار عندما يخبأ بذورها تحت الأرض، والنحل الذي يؤمن للإنسان غذاء هاماً كالعسل، ولكي لا تتكاثر هذه الحشرات كان من اللازم وجود حشرات أخرى معادية لها تفترسها فتحافظ على مستوى معين من وجودها. فإذا لاحظنا هذا المثال اتضح أمر سائر المخلوقات الأخرى.

    وفيما يرتبط بولادة البشر المشوهين فهذا ظلم لهم قطعاً، ولكنه ظلم ناشئ من عمل الوالدين غالباً أو من عمل المجتمع ككل، فلو كانت الأم مثلاً مدمنة على الخمر أو المخدرات أو عاشت في بيئة ملوثة وغير صحية فسيترك كل ذلك أثره على الجنين. وهناك ذنوب وخطايا تفسد النطفة قد تخفى على الكثيرين هي المسبب الأهم لما يحصل في عالم الرحم.

    والله تعالى يصور هذه النطفة الموجودة بالرحم بحسب ما هي، ولا يحمل الأهل المسؤولية لأنها نتيجة بغير أرادتهم ومثله في ذلك مثل الخباز الذي يخبز لك عجينك الذي جئته به، فلو جئت بعجين فاسد ستأخذ خبزاً فاسداً لا محالة. فالظلم هنا من البشر للبشر لا من الله للبشر، قال تعالى: "وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون" أي يظلمون أنفسهم ويظلمون بعضهم البعض. ومع ذلك فهذا جزء من الاختبار والابتلاء وليتمكن الانسان من مقارنة النِعَم ويرغب بعطاءات اللّه تعالى مع التضحية

    فإن قيل لماذا لا يمنع الله تعالى البشر من أن يظلموا بعضهم البعض، فإنه يقال: ذلك يؤدي إلى الجبر، والله تعالى يريد أن يكون الإنسان مختاراً يفعل ما يريد، والخير في أن يكون الإنسان مختاراً أكبر من الظلم الذي قد يصدر عنه.

    ثم إن وجود البلايا والأمراض يفيد البشر من جهات أخرى، مثل أن يعرفهم نعمة الأمن والسلامة والصحة، ويذكرهم بالخالق العظيم القادر على إهلاك العصاة ويدفعهم إلى الرجوع إليه للاستعانة بقدرته العظيمة. قال تعالى: "فأخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون".



    والخلاصة:

    ليس في هذا الوجود مما هو من فعل الله سوى ما هو عدل وحكمة، أي على الأقل خيره أكثر من شره، وقد نجهل اليوم وجه الخير فيه، ولكننا ربما نعرفه غداً. وما فيه من ظلم وشر فهو صادر عن البشر باختيارهم.



    للمطالعة

    البلاء للأولياء

    إن‏َ الله إذا خصّ عبداً من عباده بلطف منه، يجعله عرضة للشدائد. والجملة المشهورة "البلاء للأولياء" تبيّن هذا الموضوع. وقد جاء عن الإمام الصادق(ع) : "إن الله ليتعاهد المؤمن بالبلاء كما يتعاهد الرجل أهله بالهدية من الغيبة" وجاء في حديث آخر للإمام الصادق (ع): "إن الله إذا أحب عبداً غتَه بالبلاء غتاً".

    فكما أن مربي السباحة حين يأتيه من يحب تعلّمها، فهو يحمله على المحاولة وبذل الجهد ليصبح مروضاً ومتعلماً للسباحة، فبدون نزوله إلى الماء لا يسمي سباحاً، ولكنه يتعلم السباحة عندما يجد طريقه الى الماء ويجرب الصراع ضد الغرق، وأحياناً يواجه خطر الغرق عندما يتحرك بعيداً عن الشاطىء.

    فلا بد أن يرى الإنسان في دنياه الشدائد حتى يتعلم طريق التخلص منها، ولا بد أن يواجه الصعوبات حتى ينضج ويتكامل.

    ذات مرة، دُعي الرسول الأكرم(ص) إلى بيت أحد المسلمين، فلما حلّ فيه، لاحظ دجاجة تبيض على جدار البيت ثم لم تقع البيضة أو وقعت لم تنكسر، فتعجب الرسول الأكرم(ص) من هذا، فقال له صاحب الدار: أتعجب يا رسول الله؟ قسماً بالله الذي اصطفاك نبياً، إنَّني لم أُصَبْ أبداً بأذى.

    فنهض الرسول (ص) وغادر المنزل، قائلاً: "من لم يَرَ مصيبة أبداً فهو بعيد عن لطف الله".

    وروي عن الصادق (ع): "إن أشد الناس بلاءً الأنبياء، ثم الذين يلونهم ثم الأمثل فالأمثل".



    أسئلة حول الدرس

    1 أذكر ثلاث آيات تتكلم عن العدل؟

    2 كيف تستدل على عدله تعالى من خلال هذه الآية "... لِمَ تقولون ما لا تفعلون كبُرَ مقتاً.."؟

    3 عدد دواعي الظلم واثبت من خلالها عدل الله عزَّ وجلّ؟


    تمارين

    حدِّد الصحيح من الخطأ :

    1 العدل فرع من فروع الدين يجب الإيمان به

    2 العدل من الصفات الذاتية للباري عزّ وجلّ، كالعلم والقدرة

    3 وجود الآفات والشرور في هذا الكون لا يتنافى مع عدل اللّه

    4 الأنبياء والأئمة (ع) يعدلون لأنَّهم معصومون



      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 4:43 pm