من طرف 
الثورة المصرية التي تضم ائتلاف شباب ميدان التحرير, بالإضافة إلي50
شخصية عامة بينهم الدكتور محمد البرادعي, والدكتور محمد البلتاجي القيادي
بجماعة الإخوان المسلمين.
وأيمن نور مؤسس حزب الغد, وحمدين صباحي وكيل مؤسس حزب الكرامة,
والدكتور أسامة الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية, والكاتبة
الصحفية سكينة فؤاد نائب رئيس حزب الجبهة.
وأعلن الائتلاف ـ في مؤتمر صحفي أمس بنقابة الصحفيين ـ عن مطالبه من المجلس
الأعلي للقوات المسلحة, وهي: إنهاء حالة الطواريء, وتشكيل حكومة
وحدة وطنية, ومحاكمة المسئولين الفاسدين ومصادرة أموالهم, وتشكيل لجنة
للتحقيق في الانفلات الأمني والمسئولين عنه, وحل مجلسي الشعب والشوري,
وإطلاق الحريات العامة, والإفراج الفوري عن كل المعتقلين السياسيين الذين
اعتقلوا قبل وفي أثناء الثورة, وحرية تكوين الأحزاب السياسية
والنقابات, وتشكيل جمعية لإعادة صياغة الدستور.
وفي بداية المؤتمر ذكر بيان للائتلاف ـ المكون من شباب حركة6 أبريل وشباب
العدالة والحرية, وشباب حملة دعم البرادعي, وشباب حزب الجبهة, وشباب
الإخوان المسلمين, ومجموعة خالد سعيد علي الفيس بوك, وآخرين مستقلين ـ
أن ثورة الشباب لن تستمر إلا بدعم الشعب المصري الذي ساند الثورة, ونزل
إلي الشارع, مؤكدا استمرارية الحفاظ علي مكتسبات الثورة.
وأضاف البيان أن حكم الشعوب ليس بالرصاص, ولكن بالقلم الرصاص, وأن
الشباب تقرب إلي الله بالثورة فأكرمه بالحرية, وأن موقف المجلس الأعلي
للقوات المسلحة هو شرعية الشعب, وأنه لكي يتحقق نظام العدل والحرية فلابد
من وجود ضمانة وهي حراسة الجماهير للثورة.
وأعلن الائتلاف أن يوم الجمعة المقبل سيكون احتفالا بيوم النصر, وسيتم فيه الاحتفال بشهداء الثورة.
وفي أثناء المؤتمر, نشب خلاف بين الائتلاف والمجموعات الفئوية من العمال
وغيرهم حول فض الاعتصامات بميدان التحرير, حيث قرر الائتلاف فض الاعتصام
اليوم وعودة الحياة الطبيعية إلي الميدان, بينما اعترضت المجموعات
الفئوية علي فض الاعتصام إلا بعد تلبية مطالبهم, والتأكد من جدية تنفيذها
علي أرض الواقع, مما أدي إلي فض المؤتمر الصحفي بعد علو الأصوات
المختلفة بين معارض ومؤيد.
وقبل انصراف شباب الائتلاف من المؤتمر ذكروا أنه سيتم دراسة وتقويم البيان
رقم(4) الصادر عن المجلس الأعلي للقوات المسلحة للرد عليه,ثم توجهوا
بعد ذلك إلي ميدان التحرير.