روح القانون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأستشارات القانونيه نقدمها مجانا لجمهور الزائرين في قسم الاستشارات ونرد عليها في الحال من نخبه محامين المنتدي .. او الأتصال بنا مباشره موبايل : 01001553651 _ 01144457144 _  01288112251

    هل وقع السلفيون في الفخ

    مفيده عبد الرحمن
    مفيده عبد الرحمن
    مدير عام المنتدي
    مدير عام المنتدي


    عدد المساهمات : 3455
    نقاط : 9937
    السٌّمعَة : 9
    تاريخ التسجيل : 17/06/2009

    هل وقع السلفيون في الفخ Empty هل وقع السلفيون في الفخ

    مُساهمة من طرف مفيده عبد الرحمن الثلاثاء أبريل 05, 2011 7:19 pm

    هل وقع السلفيون في الفخ Ftu0toli
    الظهور اللافت للتيارات السلفية، بشكل تتسلط عليه أضواء الإعلام بشكل شبه
    يومي، لا يمكن الاعتقاد بأنه أمر يحدث بشكل تلقائي، أو أن وسائل الإعلام
    أصبحت بين ليلة وضحاها تذوب عشقا في التيار السلفي، فالأمر له دلالات،
    وتداعيات، ويتم وفق أجندة خاصة تنفذها آلة إعلامية موجهة.
    ولا شك أن الغياب الفعلي للمؤسسة الدينية الرسمية عن الساحة "الأزهر-
    الإفتاء – الأوقاف" بفعل خضوعها طيلة السنوات الماضية لسياسات النظام
    المخلوع، قد فتح الباب لبروز التيارات السلفية بما تمتلكه من قنوات فضائية،
    والتي حظيت في وقت من الأوقات بموافقات أمنية للتغلغل في المجتمع وضرب
    تيار إسلامي آخر كان النظام يعتبره عدوه اللدود.
    تقرير أمريكي صادر في هذا السياق أكد أن النظام المصري "السابق" ترك
    القنوات الفضائية "السلفية"، التي ازدادت رواجا في مصر في الآونة الأخيرة،
    لمقاومة جماعة الإخوان المسلمين، والذين لا يمتلكون حتى الآن فضائية واحدة.
    واعتبر التقرير الذي أصدرته مجلة "أراب ميديا أند سوسيتي" في وقت سابق،
    أن تساهل النظام المصري مع القنوات الفضائية السلفية، وعدم سماحها للإخوان
    المسلمين بعمل قنوات فضائية خاصة بهم في مصر، يعد بحسب مراقبين "جزءا من
    إستراتيجية لتشجيع السلفية كثقل موازن للإخوان".
    وأشار التقرير، إلى قناتي الناس والرحمة باعتبارهما القناتين الأشهر في
    الفضائيات السلفية، نتيجة شهرة وعاظها الأساسيين، مؤكدا أن تزايد انتشار
    القنوات السلفية يعد مؤشرا على زيادة صورة "شديدة المحافظة" من الإسلام،
    بحسب وصف التقرير.
    في هذا السياق، وبالنظر إلى المساحة التي كان يحظى بها التيار السلفي في
    عهد النظام السابق، وصلت -بحسب منتمين له- إلى حد اختراقه أمنيا، يمكن
    القول أن استخدام "الفزاعة السلفية" أمر متعمد، وأن بعض المنتمين لهذا
    التيار يتورطون - ربما دون قصد- في حملة مشبوهة تتبناها آلة إعلامية
    "متربصة" بتمويل من عدد من رجال الأعمال لتفزيع المصريين من النهج الإسلامي
    برمته.
    اللافت في الأمر والمثير للعديد من علامات الاستفهام أن الكثيرين من
    المنتمين للتيار السلفي بكافة أطيافه كانوا يحرمون الخروج على الحاكم،
    ويقولون بحرمة التظاهر والاحتجاج، وأطلقوا على اعتصامات ميدان التحرير قبل
    سقوط مبارك "فتنة التحرير"، ومنهم من تشدد ورفض اعتبار ضحايا الثورة
    "شهداء".
    الآن تبدل المشهد، وبعد سقوط النظام، طغى المشهد السلفي على الساحة دون
    إدراك من المنتمين له للتداعيات، وتبلورت ملامح سبعة أحزاب سلفية تطرح
    نفسها في الشارع السياسي، وتعرضت القنوات الفضائية بشكل متعمد لما يمكن
    وصفه بـ"تسونامي سلفي"، وأصبح الحديث الدائر هنا وهناك عن قطع أذن أو هدم
    ضريح،أو فرض النقاب واللحية، وتطبيق الحدود، وتعدى الأمر إلى ترشيح دعاة
    سلفيين لخوض انتخابات رئاسة الجمهورية.
    إذا جاز التعبير يمكن القول: إن "فخا" تم إعداده للتيار السلفي، وأن
    صحفا يومية ومواقع الكترونية شهيرة وبرامج "توك شو" تعمل ليل نهار على نصب
    الشباك، وأن السلفيين بالفعل سقطوا في الفخ، وقدموا على طبق من ذهب "غزوة
    الصناديق" و"غزوة الأضرحة"، للنيل منهم.
    وربما تفصح الأيام القادمة عن غزوات "إعلامية" أخرى، مع الأخذ في
    الاعتبار دلالات التعبير بـ"غزوة"، وما يصحبه من مضمون يراه البعض سلبيا،
    ويحمل "أفغنة" للمشهد المصري، خاصة أن وسائل إعلام تتربص وتتهيأ ربما
    لإعلان "غزوة اللحية" ، و"غزوة النقاب"، و"غزوة تقصير الثوب".
    الحكمة تقول "من كثر كلامه كثر خطؤه" ، ويبدو أن التيار السلفي يرفض
    الأخذ بها ، ومن الإنصاف القول: إن قلة الوعي السياسي وغياب خبرة الممارسة
    البرلمانية وضعف القدرة على صياغة خطاب إعلامي جذاب، عوامل تقلل من قوة
    التيار السلفي، وتضعف من تأثيره وشعبيته في الشارع المصري، وعلى الجانب
    الآخر تستخدمها أطراف "ممولة" بشكل جيد بما يخدم مصالحها.
    والقول: إن المارد خرج من القمقم، وأن البلد بلدنا، وأن من يرفضنا عليه
    الرحيل للخارج، وأننا سنترشح على مقعد الرئاسة، وغيرها من تداعيات "تسونامي
    السلف" ، يجب أن يخضع لمراجعات، مع أهمية أن يدرك التيار السلفي التحديات
    التي تواجه مصر داخليا وخارجيا، وأن يعي ما تشهده الساحة من حسابات سياسية،
    وأن يفطن إلى ما يحاك له إعلاميا، وأن يسد العديد من الثغرات التي قد يؤتى
    منها، وقد تصيب الجميع بالضرر، وتُسقط مصر في "الفخ".

    كتب- أحمد إبراهيم
    مفيده عبد الرحمن
    مفيده عبد الرحمن
    مدير عام المنتدي
    مدير عام المنتدي


    عدد المساهمات : 3455
    نقاط : 9937
    السٌّمعَة : 9
    تاريخ التسجيل : 17/06/2009

    هل وقع السلفيون في الفخ Empty رد: هل وقع السلفيون في الفخ

    مُساهمة من طرف مفيده عبد الرحمن الثلاثاء أبريل 05, 2011 7:28 pm

    هل وقع السلفيون في الفخ Hosssssssssennnnn
    تحليل أخباري يكتبه - جمال الملاح*

    إذا كان صعود جماعة الإخوان المسلمين السياسي بعد ثورة يناير مثًل
    مفاجأة للكثيرين في ظل ما بدا للبعض خفوت صوت الأحزاب الرسمية مع تنحي
    الرئيس مبارك،
    إلا أن ظهور التيار السلفي بشكل مكثف خلال الأيام الماضية أحدث لدي
    الكثيرين من الشعب المصري صدمة امتزجت بحالة من التوجس والخوف. ومرجع
    الصدمة هنا الصورة المخيفة التي ظهر أو أُريد أن يظهر بها التيار، الذي
    طالما ابتعد عن الانشغال بالسياسة، واتخذ منحى انعزاليا عن قضايا المجتمع
    السياسية ، بل إن بعض فصائل ذلك التيار كانت تنادي بطاعة الحاكم وعدم
    الخروج عليه، وإن كان فاسقاً!
    وكغيره من التيارات السياسية والدينية في مصر استفاد التيار السلفي من
    نتائج ثورة 25 يناير بصورة لم يتوقعها أحد، وهو ما مثّل مفاجأة حقيقية
    للمراقبين، ربما فاقت ما اكتسبه التيار الوسطي المتمثل في جماعة الأخوان
    المسلمين، خاصة وأن التيار السلفي لم يشارك في الثورة، ولم يكن له وجود
    يذكر داخل ائتلاف شباب الثورة، بيد أنه وبعد نجاح الثورة وتنحي مبارك،
    استطاع التيار أن يجذب الأضواء وإن كان بشكل صادم ومخيف. إلا أنه وبحسب
    المتابعين أوجد لنفسه أرضية على الساحة المصرية فاقت الوجود السياسي
    للتيارات والحركات الإسلامية الأخرى، خاصة في الأقاليم والمدن الريفية
    المصرية.
    وبحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية يعتبر التيار السفلي أبرز الرابحين
    من سقوط نظام مبارك، فقد تم إطلاق سراح الكثير من معتقلي التيار، وعاد
    الكثيرون منهم ـ وهم الأكثر عدوانية بحسب الصحيفة ـ إلى فرض آرائهم
    المتشددة بجرأة لم يكونوا يتمتعون بها في عهد مبارك.
    ويتمتع السلفيون بنفوذ قوي في القرى الزراعية النائية منذ فترة طويلة
    لجهل سكانها، إلا أن هذا النفوذ تزايد وأضحى أكثر وضوحا منذ اندلاع ثورة
    يناير على حد قول كرم صابر، المدير التنفيذي لمركز الأرض لحقوق الإنسان في
    القاهرة، الذي قال إن "السلفيين استفادوا من السنوات التي تم حظر الجماعة
    فيها عن طريق توسيع نفوذهم في القرى، وهذا صحيح لا سيما جنوب القاهرة..
    ويكفي أن نقول إن هناك بعض القرى التي يسيطر عليها السلفيون سيطرة كاملة..
    ورأينا لأول مرة السلفيون يتحدثون علنا في السياسة".
    وقد أثارت الشائعات المفزعة التي تم ترويجها على بعض مواقع الإنترنت
    والفضائيات حول تهديد السلفيين باستهداف السيدات غير المحجبات، حالة من
    الهلع والخوف لدى الكثيرين. وعلى الرغم من إصدار التيار السلفي بيانا نفى
    فيه هذه الدعوات إلا أن الشائعة وجدت لنفسها مكانا على أرض الواقع، بعدما
    تطور الأمر إلى ظهور حالات وإن كانت فردية قام بها بعض أعضاء التيار
    لمحاولة تغير ما أسموه المنكر باليد في بعض المحافظات والمدن المصرية.
    وبحسب ما تناقلته وسائل الإعلام المصرية أجبر التيار السلفي طالبات
    المدينة الجامعية بجامعة أسيوط علي ارتداء النقاب عن طريق إرسال رسائل
    تهديد نصية مجهولة المصدر علي هواتف بعض الطالبات كما قُتل شخص وأصيب 8
    آخرون في محاولة إغلاق مجموعة من الإخوان لمحلات تقدم الخمور بمحافظة
    الفيوم، كما شهدت عدة مدن أخرى حوادث فردية من قبل بعض السلفيين لتغيير ما
    وصفوه المنكر باليد. ففي قليوب قامت مجموعة من السلفيين بهدم 6 أضرحة بدعوى
    أنها «حرام شرعا»، بل وهدد بعضهم بأن هدم الأضرحة لن يقتصر على الأقاليم
    وحدها، وإنما لابد أن يطول الأضرحة الكبرى فى القاهرة، مثل مسجد الحسين
    والسيدة نفيسة وغيرهما، فـ«هذه بدعة».
    وكانت قرية الإسراء والمعراج بوادي‮ ‬النطرون شهدت جريمة قتل شاذة
    وغريبة بعض الشيء،‮ ‬بعد أن قام مزارع ينتمي لجماعة السلفيين بالقرية بقتل
    عامل زراعي شاب بعد أن هشم رأسه بالفأس إثناء استغراقه فجرا في النوم‮
    لتركه الصلاة، بحسب موقع أخبار مصر التابع لاتحاد الإذاعة والتليفزيون.
    بدا التيار السلفي من خلال الحوادث السابقة ومثيلاتها وكأنه نصب نفسه
    حاكما شرعياً على المجتمع، وإنه عزم على إقامة دولة دينية في مصر مستغلاً
    الأوضاع غير المستقرة التي تمر بها البلاد، وهو ما رفضه أزهريون وسلفيون
    معتدلون. وأرجع الشيخ جمال قطب من كبار علماء الأزهر ما يحدث من ظهور دعوات
    سلفية لتغيير المنكر وظهور من ينادي بالدولة الدينية إلى تراجع الأزهر في
    المقام الأول، معتبرا أن مقولة دولة دينية اصطلاح مكذوب علي الإسلام لا
    يعرفه القرآن ولا السنة وأن دولة الإسلام دولة مدنية أي تقوم علي مجتمع
    المدينة السلمي المعتمد علي الشفافية والإخوة الإنسانية. وعلي الجانب
    السلفي قال أسامة القوصي إمام وخطيب وداعية إن كوني سلفياً لا يعني موافقتي
    على إنشاء دولة دينية لأن ذلك يعني أن من يتولي شئون الدولة لن يقبل الرأي
    الآخر.
    ويرى مراقبون أن التحركات الأخيرة لبعض عناصر التيار السلفي تأتي في
    إطار رغبه عناصر التيار ـ كمثيله من التيارات الأخرى ـ في اختبار تأثيره
    على الشارع وعلى السلطة، ، مستغلاً حالة الترهل التي تعاني منها مؤسسات
    الدولة حالياً.
    ويرى الباحث المتخصص فى شئون الحركات الإسلامية، حسام تمام أن مجمل
    التيار السلفي سلمى غير عنيف، لكن مسألة الحسبة ومحاولة تغيير المنكر باليد
    واردة وستتعاظم مع انكشاف الدولة وعدم وجود سلطة واضحة للقانون. ويشدد
    تمام على ضرورة الإسراع بإدماج السلفيين في النقاش الاجتماعي والسياسي وعدم
    إقصائهم، لأن هذا هو المدخل الوحيد لتعديل أفكارهم واستيعابهم داخل الحياة
    العامة دون أن تتكرر أزمة الثمانينيات، مع الجامعات الإسلامية التي سعت
    لتغيير المنكر باليد.
    المثير في الأمر أن التيار السفلي بدا وكأنه عقد العزم ليس فقط على
    مواجهة ما يصفه بالتيار العلماني الذي يحاول الاستيلاء على مصر بحسب ما يرى
    التيار، ولكن أيضا على مواجهة التيارات والحركات الدينية الأخرى، وهو ما
    ظهر من خلال العمليات المنسقة لهدم الأضرحة، واعتبار السلفيين الحركة
    الصوفية شرك، واتهامها بتلقي دعم من أميركا لإحياء احتفالات الصوفية، مما
    حدا بوكيل المشيخة الصوفية بالإسكندرية جابر قاسم إلى التحذير من أن تكفير
    السلفية للصوفيين، هو نذير خطير يهدد المجتمع.
    أما أكثر التصريحات قوة فهو ما جاء على لسان مفتي الجمهورية الدكتور علي
    جمعة، الذي اتهم أولئك الذين يهدمون الأضرحة ـ في إشارة مبطنه للسلفيين ـ
    بأنهم "أصحاب فهم ضيق ويحدثون فتنة في المجتمع ويؤثرون سلبا في أمن البلاد
    والعباد".
    ولا يخفي على أحد حالة السخط والغضب التي يبديها مفتي مصر تجاه التيار
    السلفي، الذي اعتبره خلال مقابلة صحفية "أقرب ما يكون إلى العلمانية منه
    إلى الإسلام". وقال جمعة في حوار مع موقع "أون إسلام"، نشره في أكتوبر
    الماضي، أن "العلمانية لا تنكر الدين، لكنها تنحي الدين عن سير الحياة،
    والسلفية المتشددة تريد أن تنعزل بالدين عن سير الحياة". ويرى جمعة أن: "
    السلفية تقبلها العلمانية؛ ولذلك رأينا العلمانية وهي تبارك السلفية إلى أن
    لُدغت منها في المصالح، ولكن الفكر السلفي هو الوجه الآخر للفكر العلماني
    وهو لا يدري" على حد قوله !
    أزمة التيار السلفي مع المجتمع تكمن في قاع الهرم وليس قمته، وهو ما
    يواجهه أعلام ورموز الاعتدال في التيار حالياً، كالشيخ محمد حسان وغيره،
    فالتيار رغم انتشاره بين ربوع الأقاليم والمدن المصرية، إلا أنه لا يملك
    هيكل تنظيمي ومؤسسي واضح كتلك التي تتميز بها الحركات الإسلامية الأخرى مثل
    جماعة الأخوان المسلمين، وهو أمر جد خطير، فمن شأن عدم وجود قنوات اتصال
    بين قمة الهرم السلفي وقاعدته التي تنتشر في المدن والأحياء الفقيرة أن
    يفرز تيارات فرعية ذات فكر متشدد، مغلق، سيتصدم بكل تأكيد مع المجتمع وهو
    ما بدأت بوادره تظهر بالفعل.
    وربما جاءت محاولة أعلام التيار، كالخطوة الأخيرة التي أعلن عنها الشيخ
    محمد حسان، والخاصة باتجاه السلفيين إلى تشكيل حزب سياسي تكون "الدعوة
    السلفية في الإسكندرية" -وهي أهم الجماعات السلفية المصرية- النواة
    الرئيسية له، خطوة جيدة لإدماج عناصر التيار في الحياة السياسية والمدنية
    في مصر، إلا أنها تظل غير كافية إذا لم تشمل القطاع الأوسع في التيار، وهو
    القطاع الأكثر انتشار وتشددا تجاه العمل المجتمعي والمدني ويحتاج لمتسع من
    الوقت لإقناعه بجدوى الاشتغال والاندماج في الحياة السياسية، وإن كان من
    الأولى والأجدر أن يكون هناك إطار تنظيمي واحد يشمل كافة التيارات السلفية
    على غرار الهيكل التنظيمي لجماعة الإخوان المسلمين، ومن ثم التفكير في حزب
    سياسي يضم التيارات السلفية كلها.


    * باحث وكاتب صحفي

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 9:48 pm