روح القانون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأستشارات القانونيه نقدمها مجانا لجمهور الزائرين في قسم الاستشارات ونرد عليها في الحال من نخبه محامين المنتدي .. او الأتصال بنا مباشره موبايل : 01001553651 _ 01144457144 _  01288112251

    مختارات من مقالاتى السابق نشرها ... عصابات التهليب الانتخابى تنهار وافلاس مقاولى الانفار بقلم : محمد راضى مسعود

    محمد راضى مسعود
    محمد راضى مسعود
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 7032
    نقاط : 15679
    السٌّمعَة : 118
    تاريخ التسجيل : 26/06/2009
    العمل/الترفيه : محامى بالنقض

    مختارات من مقالاتى السابق نشرها ...    عصابات التهليب الانتخابى تنهار وافلاس مقاولى الانفار بقلم : محمد راضى مسعود Empty مختارات من مقالاتى السابق نشرها ... عصابات التهليب الانتخابى تنهار وافلاس مقاولى الانفار بقلم : محمد راضى مسعود

    مُساهمة من طرف محمد راضى مسعود الجمعة أكتوبر 02, 2009 1:06 am

    من المعلوم فى الانتخابات العامه للمحامين واى انتخابات على ظهر البسيطة أن المجاملات فى الاختيار هى واحده من وسائل اختيار المرشح للناخب فقد ينتخب الناخب مرشحا لانه يمتد بصلة قربى او زماله او مصاهره لاحد اقاربه او اصدقائه الخ وهذا الامر رغم بعده عن الموضوعيه الا انه صار عرفا محمودا وخصوصا عند اتساع رقعة الاختيار و كان عدد من يجاملهم غير مؤثر فى موضوعية اختياره وعقيدته وفكره وضميره واتزان قراره لكن ذلك الامر يتغير تماما اذا ماشعر الناخب او الناخبون ان احد الذين يأملون منه اختيار مرشح بعينه ليس من باب المجامله ولكنها دعايه ممجوجه مدفوعة الثمن هنا يختلف الامر يثور الناخب ويشعر بالضيق ويرفض هذه الفعله بل يبدأ فى تحذير غيره خصوصا اذا ماكان شخص الداعى قد اشتهر عنه هذا الامر وقد اثبتت المرحله الاولى للانتخابات كشف هوية هؤلاء الهليبه الذين صوروا للبعض ان مقاليد الامور بايديهم والناس تُبع لاوامرهم لا محاله فقايضوا بعض المرشحين واتفقوا معهم ومنهم من قبض الثمن مرارا وتكرارا امولا ومكافأت عينيه ووظائف للابناء وقد استشعر المحامون هذا الامر وان هناك من يعتبرهم تراثا او عقارا يباع ويشترى ويقايض عليه فكان الرد قاسيا فتوحد المحامون نحو شىء وحيد هو كشف هؤلاء المرتزقه وتعريتهم وبان للجميع وزنهم الحقيقى وان سيطرتهم على عقول وارادة المحامين لاوجود لها الافى مخيلتهم لان المحامى يقود ولاينقاد المحامى نبت على عشق الحريه وولد ليكون حرا لايمكن ان يسلم نفسه لامثال هؤلاء الذين فاحت روائحهم فاشتمها الجميع ولكن هؤلاء المرتزقه كانوا قد اتفقوا على مرمة بعينهاـ عفوا لهذا المصطلح ولكن شيئا غيره لا يصلح للمعنى وتناسبا مع افعالهم ـ ابو ا الا ان يدافعوا عن صورهم المهزوزه وكياناتهم المنهاره فراحوا يجملون الصوره ويكذون الواقع الملموس ويحرفون ماجرى وفق هواهم وهوى من اكتراهم ليحللوا الثمن المقبوض وقبل من اشترى هذا وشارك فى وضع كلماته وتلحينه ومنتجته واخراجه ليجمل صورته ويحاول تجميع الشتات ضاربين بعرض الحائط ارادة اصحاب المكان الذين يعلمون ماخطته اياديهم وان تلك المحاولات لن تزيدهم الا اصرارا فرياح التغير هبت لتزيح تلك الوجوه التى احترفت هذا الامر المحترم حتى كادت ان تفقد الجميع الثقة فيه والا فقل لى لماذا كل هذا العزوف اقول لك ابحث عن هؤلاء الاراذل تعرف السبب ومن هنا وقف اصحا ب الهامات العاليه من شيوخ وشباب المحامين فى وجوههم ليقتلعونهم بإذن الله من جذورهم ليذهبوا الى غير رجعه والغريب انهم فى خضم تخبطهم وبحثهم على ارجاع البساط الذى سحب منهم وارضهم المفقوده استطاعوا التأثير فى بعض اصحاب الاقلام و احتوائهم لتبنى وجهة نظرهم المخالفه للواقع وبالرغم من تقديرنا وعدم شكنا فى هؤلاء وان ما مورس عليهم ضغط من نوع جديد كالالتقاء فى الانتماء السياسى او الكراهيه او الحب ولكن كل هذا لن يشفع لصاحب القلم لان مسؤليته اكبر من مسئولية غيره والتأثير على صاحب القلم اصعب من غيره فهو يزن الامور بميزان عدالة و ضمير القلم الذى هو جزء من صاحبه حتى ان واحدا من اصحاب الاقلام لبس ثو احد الكبار ونشر باسمه قلبا كاملا للحقائق الموثقه فكانت كلماته اشبه بالطبيخ البايت الذى ترك خارج الثلاجه فاختمر فلم يهتم به ولم يقطع بصحته الا صاحب المطعم وعماله فهل نقول على الدنيا السلام ام انها زلة قلم ومجرد كبوة فارس وسحابة صيف سوداء سرعان ماتنقشع ويعود القلم الى صوابه وبالاخص انه اكتوى من هؤلاء وتعرض قلمه للفصف والعصف وكاد هو ان ينكل به مرارا واذكره بقول الشاعر العربى :

    القول صادق يا كداب والسكه عدله ياعوجه

    هو فى عقله ياكداب جاهل وعاملى خوجه و عجبى

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 09, 2024 7:46 pm