من طرف 
أعرب عدد من ممثلى القوى الوطنية والحركات الثورية، منها ائتلاف شباب 25 يناير والمجلس التنفيذى للدفاع عن شرعية الثورة واتحاد شباب الثورة، ولجنة الحريات بنقابة المحامين، عن استنكارها بأقوى العبارات للموقفين الدولى عامة، والأميريكي خاصة، واصفا إياها بالمخزية والمشينة، تجاه المجازر الوحشية التى ارتكبها جيش الصهاينة ضد المشاركين فى مسيرات سلمية على حدود التماس بين "الكيان الصهيونى" وبين عدد من الدول العربية مثل سورية وفلسطين ولبنان. وكانت قوات الجيش الصهيونى قد أطلقت نيرانها اليوم على المشاركين فى تظاهرات سلمية فى ذكرى يوم النكبة، الموافق لاحتلال الأراض الفلسطينية من جانب اليهود فى عام 1948، مما أدى إلى سقوط عشرات من القتلى والجرحى. وندد البيان بما وصفه بسياسة الكيل بمكيالين، التى يتبعها الغرب تجاه القضايا العربية، ففى حين تصدر بيانات الإدانة وقرارات العقوبات ضد الأنظمة العربية التى تمارس جرائم قتل ضد شعوبها، فإن الغرب – كعادته – يقف عاجزا أمام الانتهاكات الإسرائيلية الصارخة ضد حقوق الإنسان واعتداءات الجيش الصهيونى على المواطنين العزل. وشدد البيان على أهمية مواصلة الكفاح الشعبى حتى تتحرر كل ذرة أرض عربية احتلها الكيان الصهيونى الغاصب، دون انتظار للتوازنات السياسية والحسابات الإقليمية، بحسب البيان.