من طرف 
أدلي المحامي عبد العزيز الدغيني ، عضو نقابة المحامين بشهادته عن زيارة طرة لاند أمام مشاهدي العاشرة مساءا .
كان في ضيافة الإعلامية مني الشاذلي ..
قال : إن لجنة الحريات بنقابة المحامين تلقت دعوة من وزير الداخلية لزيارة
السجن . والتعرف علي حال المحبوسين علي ذمة قضايا فساد النظام السابق .
والإطمئنان علي إجراءات الحماية والتأمين . ونقل حال المساجين والإمتيازات
التي يتمتعون بها كما تردد أجهزة الإعلام ..
وقال المحامي الدغيني : إن وفد نقابة المحامين قضي في السجن أكثر من ثلاث
ساعات تعرف خلالها علي ظروف كل محبوس علي ذمة قضايا الفساد .
ولاحظ الوفد : أن كل رموز الفساد يعيشون حالة من الإحباط الشديد .
زكريا عزمي مثلا قاطع الجميع . ولا يتحدث البتة مع أحد . وأن الجميع قاطعوا
أحمد عز . وإعتبروه سبب المصيبة التي دفعت بهم الي السجن . وأن فتحي سرور
يتنقل بصعوبة شديدة . وأن صفوت الشريف صامت ومنكسر . وأن علاء مبارك يذهب
للمسجد لأداء صلاة الجمعة مبكراً وينخرط في قراءة القرآن، بينما يذهب شقيقه
»جمال« متأخراً قبل أداء الصلاة بدقائق. ولوحظ نقص شديد في وزن جمال .
أحمد نظيف لايراة أحد . أنس الفقي يقرأ القرآن .
بينما يتنقل هشام طلعت مصطفي بحرية بين زملائه أعضاء لجنة السياسات . فهو ليس جزءا من المصيبة التي أودت بهم جميعا .
ويتمتع كل محبوس بساعة رياضة ، تختلف في توقيتها عن زملاءه بحيث لا يقع لقاء بين الجميع أو بين مجموعة منهم .
ولاحظت اللجنة أن إدارة السجن لم تكتف بالحراسة الخارجية للسجن . بد شددت الحراسة علي زنازين نخبة النظام السابق .
ونفي الدغيني بشدة ماتردده الصحف حول الإمتيازات التي يتمتع بها المساجين .
فلا تيلفونات ولا موبايلات . ولا ثلاجات . ولا مكيفات هواء ..
وقال لهم أحد الضباط المرافقين : إن شخصية ما طلبت منح سامح فهمي وزير
البترول الأسبق تيلفون موبايل . ولكن وزير الداخلية رفض بشدة .. ولم يتم
الإفصاح عن الشخصية التي تدخلت حساب سامح فهمي ..