من طرف 
صوره من جمعه الغضب بالتحرير
طالب متظاهرو المنصة بمدينة نصر، المجلس العسكرى بمد وقت حظر التجوال
ليكون من الساعة 12 صباحا إلى الثالثة صباحا مع التطبيق الكامل للحظر،
والقاء القبض على كل من يخالف القرار، وتقديمه إلى المحاكمة العسكرية،
لتمكين الجيش والشرطة من القبض على الخارجين عن القانون ومثيرى الشغب.
وطالبوا بمنع النشر الإعلامى حول قضايا الفساد، لحين الانتهاء من التحقيقات، والاكتفاء ببث الأخبار عن طريق التليفزيون المصرى فقط.
ومن ناحية أخرى تدخلت قوات الجيش لفض الاشتباك بين أحد السلفيين وبعض
المتظاهرين، بعد مشادات كلامية كادت أن تتطور إلى الاشتباك بالأيدى بين بعض
المتظاهرين والشيخ السلفى، وذلك عندما طلب منهم عدم الوقوف وسط الشارع حتى
لا يعطلوا حركة المرور، ولكنهم رفضوا، ثم تدخل الجيش وفض الاشتباك.
وشن المتظاهرون هجوما كبيرا على الإعلام ومتظاهرى التحرير والدكتور محمد البرادعى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية.
وقال المتظاهرون إن ميدان التحرير لا يعبر إلا عما فيه فقط، كما نصب
المتظاهرون منصة ووضعوا سماعات مكبرة للصوت لتشغيل الأغانى الوطنية.
والتف المتظاهرون حول إحدى السيارات التى توقفت أمام المنصة عندما فوجئوا
أن فى داخلها اللواء محسن الفنجرى عضو المجلس العسكرى، حيث ألقى عليهم
السلام ثم غادر المكان.