من طرف 
أجهزة عناية الرئيس المخلوع لا تعطي أية إشارات ، فماذا نفهم من ذلك؟
نفم شيئين لا ثالث لهما:
الاول ان الرئيس توفي ، وهو شىء تكذبه الاخبار المتواترة بأن صحة الرئيس
سيئة للغاية ولا تسمح بنقله من المستشفى .. ومع احترامنا لكل الاخبار الا
ان المنطق والعقل يقول ان مبارك اصابته صائبه .
الثانى: ان مبارك ترك العناية المركزة .. ولا ندرى الى اى جهه سافر او توجه ، وهو شىء ايضا لايزال محل شكوك
فى الحالتين هناك شىء ما خفى لاتريد السلطات المسئولة التصريح به ..
فاذا كان المنطق يقول ان مبارك لم يهرب رغم شواهد كثيرة تشير الى ان تحركات
حدثت ليلة جمعة الغضب الثانية ، وحراسات المخلوع تبخرت ، ومخطط كبير شارك
فيه الموساد وحسين سالم لتهريب مبارك ..
فان المنطق يقول ايضا ان مبارك قد مات .. رغم كل مايقال بانه موجود
بالمستشفى ، ورغم ما يقال بان حفيده زاره للمرة الثانية ، ورغم ما يقال عن
فصور حاد فى وظائف الكلى .. وهبوط حاد فى القلب .. وحالة هزال شديدة انتابت
مبارك ..
والسؤال: اليس من حق الشعب ان يعرف حالة مبارك؟ اليس من حق الشعب ان يتابع كل ما يتعلق بحالة مبارك على الهواء مباشرة ؟
ام ان هذه حرية شخصية كما يتعلل المتعللون ، وكما يردد المتفلسفون .. ان اى
شخصية عامة هى مصدر متاح ، واخبارها متاحة .. طالما ان الامر لايتعلق
بخصوصيات الشخصية العامة او اسرار بيته .