روح القانون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأستشارات القانونيه نقدمها مجانا لجمهور الزائرين في قسم الاستشارات ونرد عليها في الحال من نخبه محامين المنتدي .. او الأتصال بنا مباشره موبايل : 01001553651 _ 01144457144 _  01288112251

    حقنة الحياة ..أخر أمل فى علاج مبارك

    ماهر متري
    ماهر متري
    ....
    ....


    عدد المساهمات : 247
    نقاط : 739
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 29/05/2011

    حقنة الحياة ..أخر أمل فى علاج مبارك Empty حقنة الحياة ..أخر أمل فى علاج مبارك

    مُساهمة من طرف ماهر متري الثلاثاء يونيو 21, 2011 9:41 am

    حقنة الحياة ..أخر أمل فى علاج مبارك Bigpic_1308640427
    يصل خلال ساعات الطبيب الالمانى المعالج للرئيس المخلوع حسنى مبارك مع فريق طبي مساعد على اعلى مستوى .
    وكان النائب العام المستشار الدكتور عبد المجيد محمود ، قد وافق علي طلب
    تقدم به الرئيس المخلوع بالسماح لطبيبه الألماني وفريقه الطبي بالحضور إلي
    مصر لتوقيع الكشف الطبي عليه بعد أن تدهورت حالته الصحية .
    ووفق مصادر فان طبيب مبارك سوف يحقنه بما يسمى (حقنة الحياة) وهى حقنة
    مستخلصة من الخلايا الجذعية وتعالج الكثير من الامراض المستعصية .
    وتعيد الخلايا الجذعية والجنينية دورة الحياة إلى مرحلة الشباب، وتستعيد
    الحيوية والنشاط والفاعلية الجسمية والعقلية والجنسية إلى مرحلة الشباب
    بشكل فاعل ومستمر إلى سنوات عديدة.
    كما تعالج كثير من الأمراض المصاحبة للشيخوخة بشكل جذرى وفعال. مثل السكر،
    وارتفاع ضغط الدم، وتصلب الشرايين، وآلام المفاصل، وصعوبة الحركة،
    والزهايمر وضعف النظر، وقلة التحكم فى الوظائف الحيوية، والضعف الجنسى
    والاضطرابات النفسية.
    والعلاج بالخلايا الجذعية أو حقنة الحياة، هو المرحلة الأكثر تطوراً فى
    رحلة الباحثين عن نضارة وحيوية وقوة الشباب من العجائز، تلك الرحلة التى
    كان أصل البداية فيها البحث عن إعادة القوة الجنسية، وسيطرت عليها الأساطير
    وربح منها الدجالون من خلال الزئبق الأحمر والأحجبة، وخلطات العطارة، وإلى
    آخر ما تتضمنه القائمة من علاجات لم نر لها أثراً فعلياً، ثم ظهرت
    الفياجرا لتحقق نصف أمانى أهل الشيخوخة، وتعيد لهم بعضا من القوة الجنسية
    ولكن ظل البحث قائما عما يعيد حيوية الشباب ونضارته إلى الوجه فظهرت حقن
    البوتكس ومواد علاجات مثل الهيتروكرافت (Heterografts)، وألوكرافت
    (Allografts)، وأوتوكرافت (Autografts)، وحقن الفيللر ولكن أغلب هذه
    العلاجات لم تحقق لأهل الشيخوخة المراد وكان كل ما منحته لهم تحايلا بسيطا
    على ملامح الشيخوخة يزول بسرعة، وتفضحه العينة المتفحصة والقريبة، وكثيراً
    ما تكون له آثار جانبية مكروهة
    ثم حدثت الثورة، وتطورت لعبة الخلايا الجذعية، بعد أن طرحت الأبحاث الطبية
    والعلمية ذلك السؤال الذى كان يظهر كثيراً فى الأفلام والروايات على لسان
    الأثرياء والحكام والملوك.. هل يمكن الحصول على كل مظاهر الحيوية والشباب
    فى سنوات الشيخوخة ؟
    هل يمكن أن يبنى كل ثرى أو كل ملك بينه وبين أعراض الشيخوخة ساترا حديديا،
    يحميه من آثارها وأمراضها؟.. هذه الأسئلة التى كانت تبدو درامية وخيالية
    أجابت عنها الأبحاث الطبية.
    وظهر ما يسمى بالعلاج بالخلايا الجذعية (Stem Cells) والتى فتحت الباب
    لحلول جذرية لعلاج الكثير من الأمراض المستعصية والمزمنة.. والأهم فتحت
    الباب أمام عودة الشباب والنضارة لأجسام ووجوه العجائز، اعتمدت أبحاث
    الخلايا الجذعية على خاصية أن الجسم البشرى فى بدايات تكوينه الأولى، يقوم
    بتصنيع نوعين من الخلايا. النوع الأول منها هو المسؤول عن تكوين أعضاء
    بعينها للجسم مثل الدماغ، القلب، الكبد وغيره.
    والنوع الثانى من الخلايا، يتميز بقدرة فريدة من نوعها ألا وهى القدرة على
    تصنيع كل أعضاء الجسم بغض النظر عن نوع العضو المراد تصنيعه. وهذا النوع
    الثانى من الخلايا هو الذى يطلق عليه اسم الخلايا الجذعية أو خلايا المنشأ.
    وتمتلك هذه الخلايا القدرة على تكوين خلايا مختلفة، لتكون فيما بعد أنسجة
    وأعضاء مختلفة، ولذلك تسمى هذه الخلايا بالخلايا متعددة القدرات
    (Pluripotents).
    وتتفاوت أسعار العلاج حسب حالة المريض أو الراغب فى العلاج، ولكنها فى كل
    الأحوال لا تقل عن 20 ألف دولار، وهى تعالج عددا من الأمراض ، من بينها
    السكر، وتليف الكبد والكلى.
    وتعيد الخلايا الجذعية والجنينية دورة الحياة إلى مرحلة الشباب، وتستعيد
    الحيوية والنشاط والفاعلية الجسمية والعقلية والجنسية إلى مرحلة الشباب
    بشكل فاعل ومستمر إلى سنوات عديدة.
    كما تعالج كثير من الأمراض المصاحبة للشيخوخة بشكل جذرى وفعال. مثل السكر،
    وارتفاع ضغط الدم، وتصلب الشرايين، وآلام المفاصل، وصعوبة الحركة،
    والزهايمر وضعف النظر، وقلة التحكم فى الوظائف الحيوية، والضعف الجنسى
    والاضطرابات النفسية.

    مصادر حقنة الحياة؟

    من أين تأتى الخلايا التى تصنع منها حقنة الحياة، أو برامج العلاج التى
    تعود بالشباب؟، هذا مايمكن أن تعرفه من خلال العديد من الدراسات التى
    تنشرها مراكز العلاج بالخلايا الجذعية، والتى أشارت إلى عدة مصادر هى حسب
    ترتيب الأهمية والفاعلية كالتالى:

    1 - الأجنة:
    توجد تلك الخلايا عند الجنين عند بلوغه 4 أو 5 أيام من العمر، ويدعى طبياً
    بالكيسة الأريمية ويملك حوالى 150 خلية جذعية، تستطيع أن تنقسم وتولد خلايا
    جذعية مماثلة وخلايا متخصصة تكوّن جميع الأعضاء، مما قد يساعد استعمالها
    فى استبدال الأنسجة والأعضاء المعطلة والفاشلة عند الأشخاص.

    2 - الخلايا الجذعية عند البالغين
    توجد خلايا جذعية بكميات قليلة فى العظام عند البالغين والأطفال، والمشيمة
    والحبل السرى. وكان المعتقد الطبى السائد أن تلك الخلايا لا تتمكن إلا من
    إنتاج خلايا مشابهة لها فحسب، ولكن الاختبارات الحديثة خالفت تلك النظرية
    وأبرزت إمكانية تلك الخلايا على تكوين خلايا مختلفة عنها.

    3 - تبديل الخلايا الجذعية من البالغين إلى خلايا مماثلة لخلايا الجنين:
    أعلن بعض الخبراء عن قدرتهم على تبديل الخلايا المستأصلة من الأشخاص
    البالغين إلى خلايا جذعية مماثلة لخلايا الجنين فى المختبر وذلك بتطبيق
    تعديل فى جيناتها. ولكن تلك الوسيلة غير معترف بها حتى الآن، وقد لا تكون
    صالحة للاستعمال وتحتاج إلى أبحاث مكثفة إضافية لإثبات فعاليتها وسلامتها.

    4 - الخلايا الجذعية فى سائل السلى:
    اكتشف الباحثون وجود خلايا جذعية فى سائل السلى الذى يحيط بالجنين فى
    الرحم، بعد الحصول على كمية منه بالإبرة، وفحص محتوياته نسيجيا كما يستعمل
    عادة باستعمال بزل السلى، لاكتشاف آفات جينية عند الجنين. وتلك الخلايا إذا
    ما أثبتت الاختبارات قدرتها وفعاليتها قد تصبح مصدراً مهماً للحصول على
    الخلايا الجذعية فى المستقبل.
    الحصول على هذه الخلايا من أجنة بشرية فى مراحل تخلقها المبكرة، أو من
    أنسجة أجنة لم تتعد الشهر الرابع (Fetus). تكون حقنة الحياة الأكثر فاعلية
    ونقاء والأغلى سعراً، والأكثر إثارة للجدل والخلاف حول طبيعة حقنة الحياة،
    ومدى حرمانيتها أو تقنين عملية صناعتها بدلا من أن تتحول إلى مافيا وتجارة
    محرمة، لها سوق تمتلئ بالمضاربات والسمسرة والعمولات، وتديرها شركات
    أوروبية بدأت فى ألمانيا، ثم ظهرت فى بريطانيا، ونشرت بعض الصحف والمواقع
    العالمية تقارير تطالب بملاحقة هذه الشركات لأنها تقوم بعمل مزرعة للفتيات
    الحوامل، وتلقحهن صناعياً وبعد أربعين يوماً من الحمل تقوم باجهاضهن
    واستخدام الأجنة فى صناعة حقنة الحياة السحرية.
    رجال دين وسياسيون ومناصرون لحقوق الإنسان، رفضوا فكرة استخلاص الخلايا
    الجذعية أو حقنة الحياة، كما يحب أن يلقبها الأثرياء، واعتبروها جريمة
    لأنها قتل متعمد لنفس بشرية لإحياء نفس أخرى، وتجديد شبابها ولذلك تتجه
    معظم الأبحاث الآن إلى الحصول على الخلايا الجذعية من خلايا الشخص المريض
    نفسه، أو من الشخص السليم، والاحتفاظ بها لحين الضرورة.


      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 3:25 pm