روح القانون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأستشارات القانونيه نقدمها مجانا لجمهور الزائرين في قسم الاستشارات ونرد عليها في الحال من نخبه محامين المنتدي .. او الأتصال بنا مباشره موبايل : 01001553651 _ 01144457144 _  01288112251

    تقرير عن احداث امس .. العسكري يدعو لعدم الانسياق وراء دعوات زعزعة أمن مصر

    رمضان الغندور
    رمضان الغندور
    مؤسس ومصمم المنتدي والدعم الفني
    مؤسس ومصمم المنتدي والدعم الفني


    عدد المساهمات : 7758
    نقاط : 21567
    السٌّمعَة : 16
    تاريخ التسجيل : 31/05/2009
    العمر : 67
    العمل/الترفيه : محامي حر

    تقرير عن احداث امس .. العسكري يدعو لعدم الانسياق وراء دعوات زعزعة أمن مصر Empty تقرير عن احداث امس .. العسكري يدعو لعدم الانسياق وراء دعوات زعزعة أمن مصر

    مُساهمة من طرف رمضان الغندور الأربعاء يونيو 29, 2011 10:41 am


    تقرير عن احداث امس .. العسكري يدعو لعدم الانسياق وراء دعوات زعزعة أمن مصر Thumbmail2011-06-29+05%3A20%3A16.6163



    أهاب المجلس العسكري بالشعب المصري العظيم وشباب الثورة ومفجريها عدم
    الانسياق وراء الدعوات التي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار مصر، وكذلك
    استغلال دم شهداء الثورة بغرض إحداث الوقيعة بين الثوار والمؤسسة الامنية
    في مصر لتحقيق هذه الاهداف.وأضاف المجلس العسكري- في بيان له رقم
    "65" على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك فجر الاربعاء- أن الاحداث
    المؤسفة التي شهدها ميدان التحرير الثلاثاء وحتى فجر الاربعاء لامبرر لها
    الا زعزعة أمن واستقرار مصر وفق خطة مدروسة ومنظمة.قال الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء ان ما حدث مساء أمس هو تخطيط منظم
    لإفشاء الفوضى ،وقد عادت الأمور للهدوء مرة أخرى مناشداً الشباب المحافظة
    على الثورة وعدم ترك قلة غير مسئولة للتلاعب بهم.وأضاف شرف فى اتصال
    هاتفى لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاربعاء أن
    التحقيقات مستمرة منذ مساء أمس بالتعاون مع وزارة الداخلية مشيداً بدور
    الشرطة فى حماية الممتلكات العامة وانسحابها فى الوقت المناسب لعدم تصعيد
    الموقف وزيادة المواجهة والإشتباك متوعداً بملاحقة ومعاقبة مرتكب هذه
    الأحداث أينما وجد.وأشار شرف الى ان ما حدث لا علاقة له بشباب
    الثورة وهو مخطط منظم وهناك اتجاه من رجال الأمن والمجلس العسكرى بعدم
    استخدام القوة إلا فى حالة وجود تجاوزات شديدة مشيراً الى ان الحكومة تبذل
    قصارى جهدها لملاحقة الذين يرغبون النيل من أمن مصر والتفرقة بين شعبها.من
    ناحية أخرى قال محمد حلمى موفد التليفزيون المصرى ان هناك بعض المناوشات
    بين الشباب ورجال الشرطة من وقت لأخر وهناك تواجد أمنى فى المنافذ المتجهة
    لوزارة الداخلية مشيراً الى ان سيارات الإسعاف مازالت متواجدة بالتحرير
    وهناك دراجات بخارية يستخدمها الشباب لنقل المصابين.وأضاف انه
    بالتحدث مع المتظاهرين تبين ان مطالبهم الإسراع فى محاكمة رموز الفساد
    والإعتراض على طريقة تعامل الشرطة معهم وبخاصة انهم أهالى شهداء ثورة 25
    يناير.يذكر ان اشتباكات عنيفة وقعت مساء الثلاثاء بين مئات
    المتظاهرين وقوات الأمن المركزي بميدان التحرير أدت الى اصابة العشرات
    باختناقات جراء القنابل المسيلة للدموع.وقام المتظاهرون بوضع
    المتاريس أمام قوات الأمن المركزي التي تحاول الدخول إلى الميدان من خلال
    شارع قصر العيني أو من خلال شارع الجامعة الأمريكية.كما قام
    المتظاهرون بمواجهة قنابل الغاز المسيلة للدموع التي بدأت قوات الأمن
    المركزي في استخدامها بكثرة لمحاولة تفريقهم بإعادة إلقائها مرة أخرى على
    قوات الأمن فور إطلاقها، مما أفقدها فاعليتها، فيما انتشرت بالميدان
    الدراجات البخارية التي تجوب منطقة وسط القاهرة بأكملها لإرشاد المتظاهرين
    بالميدان عن تحركات رجال الشرطة.وتوافدت على الميدان سيارات الإسعاف لتقديم الإسعافات اللازمة لعشرات المصابين بحالات الاختناق جراء قنابل الغاز المسيلة للدموع.صرح الدكتور محمود سعيد مدير الطوارئ والاسعاف بمستشفي المنيرة العام
    بأن عدد المصابين الذين استقبلتهم المسستشفي فى الاحداث التي وقعت في ميدان
    التحرير فجر الاربعاء ارتفع الى 52 مصابا من بينهم 46 مجندا وضابطان من
    الشرطة بالاضافة الى 4 مدنيين.وقال مدير الطوارئ إن الاصابات كانت
    ما بين كدمات وجروح واختناقات بسبب قنابل الغاز المسيلة للدموع وحالة طلق
    ناري وحالة اشتباه فيما بعد الارتجاج .وأضاف سعيد أن جميع المصابين
    قد خرجوا من المستشفى عدا خمسة حالات ما زالت محجوزة بالمستشفى من بينهم
    حالة مصابة بالطلق الناري ويتم حاليا اجراء الجراحات اللازمة لها وهي لمصاب
    مدني, وحالة اشتباه ما بعد الارتجاج لمجند سوف يتم ملاحظتها على مدى 24
    ساعة للاطمئنان عليها..
    وأشار الى أن الثلاث حالات الاخرى يتم حاليا عمل الفحوصات والاشعات والتحاليل اللازمة لها للاطمئنان عليهم بأن حالتهم جميعا مستقرة.ومن
    ناحية أخرى صرح الدكتور أحمد عبد الحليم النائب الاداري لمستشفى أحمد
    ماهرأن عدد الحالات التي استقبلتها المستشفى من الاحداث التي وقعت في ميدان
    التحرير بلغت 8 حالات من بينها 3 مجندين والباقي مدنيين خرجوا جميعا من
    المستشفى سوي حالة واحدة.وقال النائب الاداري أن الاصابات كانت ما
    بين جروح قطعية وكدمات واختناقات بسبب الغازات المسيلة للدموع وقامت الفرق
    الطبية بالمستشفى باجراء الاسعافات اللازمة لهم والاشاعات والتحاليل وتقرر
    خروجهم بعد أن اطمأن عليهم سوى حالة واحدة أصاب بشظية في الصدر وهي موجودة
    تحت الملاحظة حاليا بالمستشفى وحالتها مستقرة
    قال الدكتور عبد المنعم المشاط مدير مركز القاهرة لثقافة الديمقراطية ان
    أحداث الشغب التى وقعت مساء الثلاثاء بميدان التحرير رد فعل لقرار المحكمة
    الإدارية العليا بإلغاء المجالس المحلية .وأوضح فى لقاء مع برنامج
    صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاربعاء ان المجالس المحلية كانت
    مكونة من أعضاء الحزب الوطنى المنحل وكانت بؤرة للفساد مشيراً الى ان قرار
    المحكمة الإدارية العليا بإلغائها جعلهم يستأجرون بعض البلطجية للرد
    الفورى.وأضاف المشاط ان قرار حل هذه المجالس سيرضى كافة الشعب وبخاصة انها لم يكن لها أى دور أو فاعلية ولم تتخذ أى قرار إيجابى.ولفت
    الى ان أهالى الشهداء أبرياء من أعمال العنف والبلطجة التى وقعت بالأمس
    وكانت نتيجة قيام بعض الجهات الخفية بدس بعض العناصر المغرضة بين
    المتظاهرين للرد الفورى على قرار القضاء الإدارى مشيراً الى انه حدث خلط من
    رجال الأمن بين اهالى الشهداء وهؤلاء البلطجية.وأضاف ان ثورة 25
    يناير مهمة والمجلس العسكرى بالتعاون مع الحكومة والشعب المصرى مسئول عن
    بناء مصر وعودة الأمن على أرضها محذراً من اندساس بعض العناصر المغرضة بين
    المتظاهرين فى أى مظاهرات بالتحرير.وأستكمل ان هناك قوى سياسية رفضت
    المشاركة فى مظاهرة جمعة الغضب الثانية لتهدئة الشعب وقد أنتهز ذوى
    المصالح من المجالس المحلية الفرصة للإنتقام الأمر الذى تسبب فى حدوث فجوة
    بين الشعب والشرطة.وأشار الى انه كانت هناك مغالاة من الشرطة
    بإستخدام القنابل المسيلة للدموع بالأمس ضد المتظاهرين الذين كانوا
    يستخدمون الدراجات البخارية ،وبعض الأسلحة التى تسببت فى ترويع المواطنين.وتابع
    ان المجالس المحلية دورها الرقابة على ما يدور داخل كل محافظة وتمثيل حقوق
    المواطنين والمجالس المحلية بمصر لم تتخذ اى قرار إيجابى ولم يكن لها اى
    دور ،وقد أتخذت موقفاً معادياً للثورة نظراً لأن غالبيتها من أعضاء الحزب
    الوطنى داعياً الى اختيار المحافظ بالإنتخاب حتى يكون ولائه للمحافظة فضلاً
    عن تنمية الشباب وتأهيلهم للمشاركة فى الحياة السياسية.دعا الداعية الاسلامى الدكتور صفوت حجازى الشباب والثوار المتواجدين
    بميدان التحرير إلى ترك الميدان حتى يمكن أن نميز بين الثوار وبين البلطجية
    وفلول النظام السابق المتواجدين فى ميدان التحرير.وطالب حجازى فى
    نداء وجهه فجر الاربعاء عبر مكبرات الصوت من مسجد عمر مكرم الثوار بتفويت
    الفرصة على البلطجية وفلول النظام السابق الذين يسعون إلى تصعيد الموقف،
    مشيرا إلى أنه يجب الا يغيب عن بالنا أن حقيقة هذا الوضع جاء متزامنا مع
    قرار حل المجالس المحلية.وأكد الداعية الاسلامى انه ليس من مصلحة
    مصر أو الثورة حدوث صدام اخر، محذرا من مجموعة البلطجية الذين يسعون إلى
    استثارة الثوار، مناشدا الثوار أن يهدأو ويفوتوا الفرصة على البلطجية.أصدر منصور عيسوى وزير الداخلية أمرا لجميع قوات الشرطة بالانسحاب من ميدان التحرير وعدم التعامل على الإطلاق مع المتظاهرين.وأكد
    وزير الداخلية - فى تصريح له فجر الاربعاء- أنه سيقوم بنفسه بالتحقيق فى
    أى تجاوز قد حدث من أى من أفراد الشرطة فى التعامل مع المتظاهرين بميدان
    التحرير، مشددا على أن الوطن يحتاج فى تلك المرحلة الدقيقة للتعاون الكامل
    والوثيق بين رجل الشرطة والمواطن من أجل حماية الجبهة الداخلية للبلاد.وفي
    سياق متصل، التقى منصور عيسوى وزير الداخلية بمكتبه بديوان عام الوزارة
    الأربعاء وفدا من ائتلاف شباب الثورة لبحث الموقف بميدان التحرير.وأكد
    حسام الدين عمار المنسق العام لائتلاف شباب الثورة أن وزير الداخلية تفهم
    موقفهم بشكل كامل ووجه بسحب قوات الأمن من الميدان ووقف التعامل مع
    المتظاهرين إيمانا منه بروح ثورة 25 يناير وبتغيير الفلسفة الأمنية لوزارة
    الداخلية.وإتهم عمار فلول النظام السابق بمحاولة الوقيعة بين الشرطة
    والشعب والاضرار بالأمن الداخلى للبلاد، خاصة فى أعقاب إصدار محكمة القضاء
    الإداري بمجلس الدولة حكما صباح الثلاثاء بحل كافة المجالس المحلية على
    مستوى الجمهورية.وأوضح عمار أن شباب الثورة اتجهوا عقب لقاء وزير
    الداخلية الى ميدان التحرير للقاء المتظاهرين بالميدان وتوضيح حقيقة الفتنة
    المدبرة لإجهاض الثورة والوقيعة بين الشرطة والشعب.كان وزير
    الداخلية قد أكد في وقت سابق التزام قوات الشرطة الحكمة وأقصى درجات ضبط
    النفس فى تعاملها مع الأحداث التى يشهدها ميدان التحرير حاليا، مع العمل
    على تأمين المناطق المحيطة بالميدان والمنشآت والممتلكات العامة والخاصة من
    أى أعمال تخريبية.جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الداخلية الأربعاء بكبار قيادات وزارة الداخلية للوقوف على الموقف بميدان التحرير.من جهة أخرى، ذكر بيان لوزارة الداخلية بأنه من خلال متابعة ما يشهده
    ميدان التحرير من أعمال شغب تلاحظ تزايد أعداد المتجمعين واستمرارهم فى
    التعدى على المواطنين والمنشآت والسيارات، ورفضهم الانصياع لتعليمات الأمن
    بوقف ممارساتهم، وتعمدهم زيادة الاحتكاك برجال الشرطة.واهاب البيان
    بمواطنى مصر الشرفاء وشباب الثورة عدم الانصياع الى الشائعات التى قد تردد
    فى مثل هذه المواقف، والتى يروجها البعض لتحقيق مآرب خاصة وتتعمد إحداث
    وقيعة بين الشعب والشرطة.وكان مصدر أمني صرح بأنه وأثناء قيام إحدى
    الجمعيات بتكريم 10 من أسر الشهداء بمسرح البالون بالعجوزة مساء الثلاثاء
    قامت مجموعة من الأشخاص بمحاولة إقتحام المسرح مدعين أنهم من أسر الشهداء،
    ولدى رفض منظمى الحفل مشاركتهم قاموا بمحاولة دخول المسرح عنوة وتحطيم زجاج
    بوابته.وأضاف المصدر أن الخدمات الأمنية تمكنت من السيطرة على
    الموقف وضبط 7 من مثيرى الشغب، وعقب ذلك قامت تلك المجموعة بالتوجه إلى
    منطقة ماسبيرو، حيث إنضم إليهم بعض المعتصمين أمام مبنى إتحاد الإذاعة
    والتليفزيون، وتوجهوا إلى مقر مبنى وزارة الداخلية بمنطقة وسط البلد حيث
    قاموا بأعمال شغب ورشق بالحجارة تجاه المحلات والسيارات، مما تسبب فى إصابة
    بعض المواطنين من المارة وعدد من رجال الشرطة المعينين خدمات بتلك
    المنطقة.وأشار المصدر إلى أن قوات الشرطة تصدت لهم مما دفعهم إلى التوجه إلى منطقة ميدان التحرير وإستمروا فى إحداث أعمال شغب.ولفت
    المصدر إلى أن أجهزة الامن تقوم بالتعامل مع الموقف وفقا لتطوراته، وحصر
    الإصابات والتلفيات وإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

    صرح الدكتور محمود سعيد -مدير الطوارئ والإسعاف بمستشفى المنيرة العام- بأن
    عدد المصابين الذين استقبلهم المسستشفى في الأحداث التي وقعت في ميدان
    التحرير فجر اليوم (الأربعاء) ارتفع إلى 52 مصاباً؛ من بينهم 46 مجنداً
    وضابطان من الشرطة، بالإضافة إلى 4 مدنيين.
    وقال مدير الطوارئ: إن
    الاصابات كانت ما بين كدمات وجروح واختناقات بسبب قنابل الغاز المسيلة
    للدموع، وحالة طلق ناري، وحالة اشتباه فيما بعد الارتجاج.
    وأضاف
    سعيد أن جميع المصابين قد خرجوا من المستشفى عدا خمس حالات لا تزال محجوزة
    بالمستشفى؛ من بينها حالة مصابة بالطلق الناري، ويتم حالياً إجراء الجراحات
    اللازمة لها، وهي لمصاب مدني، وحالة اشتباه ما بعد الارتجاج لمجنّد سوف
    يتمّ ملاحظتها على مدى 24 ساعة للاطمئنان عليها.
    وأشار إلى أن الحالات الثلاث الأخرى، يتم حالياً عمل الفحوصات والأشعات والتحاليل اللازمة لها؛ للاطمئنان بأنها جميعاً مستقرة.
    ومن
    ناحية أخرى صرّح الدكتور أحمد عبد الحليم -النائب الإداري لمستشفى أحمد
    ماهر- أن عدد الحالات التي استقبلتها المستشفى من الأحداث التي وقعت في
    ميدان التحرير، بلغت 8 حالات؛ من بينها 3 مجندين، والباقي مدنيين خرجوا
    جميعاً من المستشفى سوى حالة واحدة.
    وقال النائب الإداري: إن
    الاصابات كانت ما بين جروح قطعية وكدمات واختناقات بسبب الغازات المسيلة
    للدموع، وقامت الفِرَق الطبية بالمستشفى بإجراء الإسعافات اللازمة لهم
    والإشاعات والتحاليل، وتقرّر خروجهم، بعد أن اطمأن عليهم سوى حالة واحدة
    أصيب صاحبها بشظية في الصدر، وهي موجودة تحت الملاحظة حالياً بالمستشفى
    وحالتها مستقرة.
    وكان الدكتور محمود سعيد -مدير الطورائ والاستقبال
    بمستشفى المنيرة العام- قد صرح صباح اليوم (الأربعاء) بأن عدد المصابين
    الذين استقبلهم المستشفى نتيجة الأحداث التي شهدها ميدان التحرير الليلة
    الماضية ارتفع إلى 43 مصاباً.
    ويُذكر أنه قد سقط عشرات المصابين
    باختناقات جرّاء القنابل المسيلة للدموع؛ نتيجة الاحتكاكات العنيفة التي
    وقعت بين مئات المتظاهرين وقوات الأمن المركزي بميدان التحرير.
    وقد
    كانت الأنباء متضاربة حول عدد المصابين؛ حيث أكّد د. عادل العدوي -مساعد
    وزير الصحة لشئون العلاج الطبي- لبرنامج "بلدنا بالمصري" أن عدد المصابين
    بلغ 14 مصاباً، وتمّ نقل 6 منهم إلى مستشفى المنيرة العام؛ فيما تمّ نقل 3
    آخرين إلى مستشفى أحمد ماهر التعليمي، وجميعها إصابات ناتجة عن تراشق
    الحجارة، كما تمّ نقل اثنين من المصابين إلى معهد ناصر وأحدهما إصابته
    خطيرة، وأصيب أيضاً 3 من جنود الأمن المركزي.

    أعتدى عدد من المتظاهرون المتواجدين بميدان التحرير اليوم (الأربعاء) قبل
    قليل، بالضرب على جندي من أفراد قوات الشرطة، واستولوا على سلاحه الميري،
    فيما وصفوه بالمحاولة للحدّ من القوة المفرطة التي تستخدمها قوات الأمن
    ضدهم منذ بداية الاشتباك مساء أمس.
    وفي نفس السياق؛ فقد انقسم عدد
    من المتظاهرون بالميدان إلى فريقين؛ الأول: يطالب بتسليم السلاح الميري
    الخاص بعسكري قوات الأمن إلى الجيش، والفريق الآخر يرى ضرورة الاحتفاظ
    بالسلاح واستخدامه في مواجهة انتهاكات أفراد الشرطة، وعدم تسليمه لأية جهة؛
    وفق ما ورد بالشروق.
    من جانبهم، احتشد مئات المتظاهرين لتأمين جميع
    المداخل المؤدية إلى ميدان التحرير، بعد أن كثرت التنبيهات بقدوم مجموعة
    من البلطجية بالأسلحة البيضاء لفضّ الاعتصام، وإخلاء ميدان التحرير بالقوة.

    التقى منصور العيسوي -وزير الداخلية- بمكتبه بديوان عام الوزارة اليوم
    (الأربعاء) وفداً من ائتلاف شباب الثورة لبحث الموقف بميدان التحرير.
    وأكد
    حسام الدين عمار -المنسق العام لائتلاف شباب الثورة- أن وزير الداخلية
    تفهّم موقفهم بشكل كامل، ووجّه الأوامر بسحب قوات الأمن من الميدان ووقف
    التعامل مع المتظاهرين إيماناً منه بروح ثورة 25 يناير وبتغيير الفلسفة
    الأمنية لوزارة الداخلية؛ وفق ما ورد بوكالة أنباء الشرق الأوسط.
    واتهم
    عمار، فلول النظام السابق بمحاولة الوقيعة بين الشرطة والشعب، والإضرار
    بالأمن الداخلي للبلاد؛ خاصة في أعقاب إصدار محكمة القضاء الإداري بمجلس
    الدولة حُكماً صباح أمس بحلّ كافة المجالس المحلية على مستوى الجمهورية.
    وأكد
    عمار أن شباب الثورة اتجهوا عقب لقاء وزير الداخلية، إلى ميدان التحرير
    للقاء المتظاهرين بالميدان وتوضيح حقيقة الفتنة المدبّرة لإجهاض الثورة
    والوقيعة بين الشرطة والشعب.
    وقد طالبت صفحة الائتلاف على موقع الفيس البوك، جميع الأطراف بضبط النفس والتهدئة، وعدم الترويج للإشاعات.
    وأوردت
    الصفحة شهادة من أسمته "شاهد عيان" عما حدث في التحرير، جاء فيها "كان
    هناك وقفة أمام ماسبيرو لأهالي الشهداء المحتقنين لتأخّر المحاكمات، وتم
    استثارتهم بخبر أن هناك حفل تكريم باسمهم دون دعوتهم؛ فقامت مجموعة منهم
    بمحاولة اقتحام الحفل؛ فتعامل الأمن معهم ومع متظاهري ماسبيرو بأسلوب عنيف
    حرّكهم تجاه ميدان التحرير, وتقدمت مجموعة غريبة لتهاجم وزارة الداخلية،
    وبدأت المواجهات العنيفة، وانتقلت إلى التحرير مرة أخرى, وانتشر الخبر بأن
    الأمن يهاجم أهالي الشهداء".
    ويُذكر أن اشتباكات حدثت بين متظاهرين
    وقوات الأمن بميدان التحرير؛ مما أدى لوقوع إصابات من الجانبين بعد تبادل
    إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل المولوتوف والحجارة.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد يونيو 02, 2024 12:21 am