روح القانون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأستشارات القانونيه نقدمها مجانا لجمهور الزائرين في قسم الاستشارات ونرد عليها في الحال من نخبه محامين المنتدي .. او الأتصال بنا مباشره موبايل : 01001553651 _ 01144457144 _  01288112251

    العدل أساس الملك

    محمد راضى مسعود
    محمد راضى مسعود
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 7032
    نقاط : 15679
    السٌّمعَة : 118
    تاريخ التسجيل : 26/06/2009
    العمل/الترفيه : محامى بالنقض

    العدل أساس الملك Empty العدل أساس الملك

    مُساهمة من طرف محمد راضى مسعود الجمعة نوفمبر 13, 2009 1:50 pm

    العدل أساس الملك



    ( أوصيك أن تخشي الله في الناس ولا تخشي الناس في الله ) هذا ما وصي به عمر أحد خلفائه .

    عدل الحاكم يبعث علي طاعته ويأمن به سلطانه , وليس أسرع في خراب الأرض ولا أفسد لضمائر الخلق من الظلم والجور وقد روي عن النبي الكريم أنه قال : ( بئس الزاد إلي الميعاد العدوان علي العباد ) وقال أيضا صلاة الله وسلامه عليه :

    ( ثلاث منجيات وثلاث مهلكات , فأما المنجيات : فالعدل في الغضب والرضا , وخشية الله في السر والعلانية , والقصد في الغني والفقر ... وأما المهلكات : فشح مطاع , وهوي متبع , وإعجاب المرء بنفسه)

    وحكي أن الاسكندر استفسر عن قلة الأحكام والشرائع بالهند فقيل له ( الحق من أنفسنا والعدل من ملوكنا ) فقال لهم : أيما أفضل العدل أم الشجاعة ؟ قالوا له : إذا استعمل العدل أغني عن الشجاعة .

    قال أحدهم : ( إن العدل ميزان الله الذي وضعه للخلق , ونصبه للحق , فلا تخالفه في ميزانه , ولا تعارضه في سلطانه , واستعن علي العدل بخلتين : قلة الطمع وكثرة الورع , فإذا كان العدل من إحدي قواعد الدنيا التي لا انتظام لها إلا به ولا صلاح فيها إلا معه وجب أن يبدأ بعدل الانسان مع نفسه ثم بعدله مع غيره , فأما عدله مع نفسه فيكون بحملها علي المصالح وكفها عن القبائح ثم الوقوف علي أعدل الأمرين من تجاوز أو تقصير , فإن التجاوز فيه جور والتقصير فيه ظلم ومن ظلم نفسه فهو لغيره أظلم ومن جار عليها فهو علي غيره أجور .

    أما عدل الانسان فيمن هو دونه كالسلطان في رعيته والرئيس مع مرؤوسيه ,عدله فيهم يكون بترك التسلط بالقوة وابتغاء الحق

    وروي عن النبي الأكرم أنه قال :

    ( أشد الناس عذابا يوم القيامة من أشركه الله تعالي في سلطانه فجار في حكمه )

    وقال بعضهم : ( الملك يبقي مع الكفر ولا يبقي مع الظلم ) و ( ليس للجائر جار ولا تعمر له دار ) و ( أقرب الأشياء صرعة الظلوم وأنفذ السهام دعوة المظلوم ) و ( العجب العجب من ملك استفسد رعيته وهو يعلم أن عزه بطاعتهم )

    وقال أردشير بن بابك ( إذا رغب الملك عن العدل رغبت الرعية عن طاعته ) ..

    منقووووووووول
    محمد راضى مسعود
    محمد راضى مسعود
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 7032
    نقاط : 15679
    السٌّمعَة : 118
    تاريخ التسجيل : 26/06/2009
    العمل/الترفيه : محامى بالنقض

    العدل أساس الملك Empty رد: العدل أساس الملك

    مُساهمة من طرف محمد راضى مسعود الجمعة نوفمبر 13, 2009 1:55 pm

    أقوال في فضيلة العدل







    محيط - سميرة سليمان

    العدل فضيلة سامية تصبو إلى تحقيقها كل القوانين والنظم الإنسانية في كل زمان ومكان، والعدل لغة معناه المساواة الإنصاف، ومفهومه البسيط هو إعطاء كل ذي حق حقه، وقد مجّده الاسلام، وعنى بتركيزه والتشويق إليه في القرآن والسنة:

    قال تعالى: "إنّ اللّه يأمر بالعدل والاحسان".

    وقال سبحانه: "وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى".

    وقال عز وجل: "إنّ اللّه يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها، وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل".

    وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "العدل أحلى من الشهد، وألين من الزبد، وأطيب ريحاً من المسك".

    - وروي عن النبي الأكرم أنه قال: "أشد الناس عذابا يوم القيامة من أشركه الله تعالي في سلطانه فجار في حكمه".

    - وصى عمر أحد خلفائه قائلا: "أوصيك أن تخشى الله في الناس ولا تخشي الناس في الله".

    - عدل الحاكم يبعث علي طاعته ويأمن به سلطانه, وليس أسرع في خراب الأرض ولا أفسد لضمائر الخلق من الظلم والجور وقد روي عن النبي الكريم أنه قال "بئس الزاد إلى الميعاد العدوان على العباد". وقال أيضا صلاة الله وسلامه عليه "ثلاث منجيات وثلاث مهلكات, فأما المنجيات: فالعدل في الغضب والرضا, وخشية الله في السر والعلانية, والقصد في الغني والفقر... وأما المهلكات: فشح مطاع, وهوى متبع, وإعجاب المرء بنفسه".

    - وحكى أن الاسكندر استفسر عن قلة الأحكام والشرائع بالهند فقيل له "الحق من أنفسنا والعدل من ملوكنا" فقال لهم: أيما أفضل العدل أم الشجاعة ؟ قالوا له: إذا استعمل العدل أغنى عن الشجاعة.

    - قال أحدهم: "إن العدل ميزان الله الذي وضعه للخلق, ونصبه للحق, فلا تخالفه في ميزانه, ولا تعارضه في سلطانه, واستعن علي العدل بخلتين: قلة الطمع وكثرة الورع, فإذا كان العدل من إحدى قواعد الدنيا التي لا انتظام لها إلا به ولا صلاح فيها إلا معه وجب أن يبدأ بعدل الانسان مع نفسه ثم بعدله مع غيره, فأما عدله مع نفسه فيكون بحملها على المصالح وكفها عن القبائح ثم الوقوف على أعدل الأمرين من تجاوز أو تقصير, فإن التجاوز فيه جور والتقصير فيه ظلم ومن ظلم نفسه فهو لغيره أظلم ومن جار عليها فهو علي غيره أجور. أما عدل الانسان فيمن هو دونه كالسلطان في رعيته والرئيس مع مرؤوسيه, عدله فيهم يكون بترك التسلط بالقوة وابتغاء الحق".

    - وقال بعضهم: "الملك يبقى مع الكفر ولا يبقى مع الظلم" و" ليس للجائر جار ولا تعمر له دار" و" أقرب الأشياء صرعة الظلوم وأنفذ السهام دعوة المظلوم" و"العجب العجب من ملك استفسد رعيته وهو يعلم أن عزه بطاعتهم".

    - وقال أردشير بن بابك "إذا رغب الملك عن العدل رغبت الرعية عن طاعته".

    * ومن أمثلة العرب عن العدل:

    - إذا أتاك أحد الخصمين وقد فُقِئَتْ عينه فلا تقض له حتى يأتيك خصمه فلعله قد فُقِئَتْ عيناه.

    - الحق دولة والباطل جولة.

    - العدل أساس الْمُلْك.

    - من عَفَّ عن ظلم العباد تورعا..جاءته ألطاف الإله تبرعا.

    - هي النفس ما حَمَّلْتَها تتحمل وللدهر أيام تجور وتَعْدِلُ.

    - يقول ابن تيمية: إن الله ينصر الدولة العادلة وإن كانت كافرة ولا ينصر الدولة الظالمة وإن كانت مؤمنة.

    - وفي الأثر: من ابتلي بالقضاء بين الناس فليعدل بينهم في لفظه وإشارته ومقعده ومجلسه ولا يرفعن صوته على أحد الخصمين ما لا يرفعه على الآخر.‏

    * وقيل أيضا:

    - إن حاجتك إلى أن تكون عادلاً ً مع نفسك هي أعلى من حاجتك لأن تكون عادلاًً مع الآخرين.‏

    - عندما تفشل في أن تمنح حق نفسك عليك لا يكون بيسرك أن تنجح في أن تمنح حق الآخرين عليك.‏

    - ومن طريف ما يروى عن علي بن الفضل أن بكى يوماً فقيل له: ما يبكيك؟ قال: "أبكي على من ظلمني إذا وقف غداً بين يدي الله تعالى ولم تكن له حجة".

    - قال كسرى عظيم الروم: لا ملك إلا بالجند ولا جند إلا بالمال ولا مال إلا بالبلاد ولا بلاد إلا بالرعايا ولا رعايا إلا بالعدل.

    - "الظلم مؤذن بخراب العمران". ابن خلدون

    - يقول أفلاطون: ينشأ العدل من الترتيب الذي وضعتة الطبيعة، فالعدل في النفس ليس إلا هذا الانسجام وليست السعادة إلا نتيجة طبيعية له.

    - ويقول أيضا: أفضل الملوك من بقي بالعدل ذكره واستملى من أتي بعده بفضائله‏.

    - "إذا لم تحترم الدولة قواعد العدالة، فإن العدالة لن تحترم قواعد الدولة". فرانسيس بيكون

    - يقول أرسطوطاليس: بالعدل يقهر العدو .

    - "إن الظلم في أي مكان أو مجال تهديد مباشر للعدل في كل مكان وكل مجال". مارتن لوثر كنج

    رينهولد نيبور: "إن نزعة الإنسان نحو العدل هو ما يجعل الديمقراطية ممكنة، ونزعة الإنسان نحو الظلم هو ما يجعل الديمقراطية ضرورية".

    - "إن الله أرسل رسله وأنزل كتبه ليقوم الناس بالقسط. وهو الأساس الذي قام عليه ملكوت السماوات والأرض. فأينما كان العدل فثم شرع الله ودينه وإن لم ينزل به وحي أو ينطق به رسول". ابن القيم.

    * العدل ضد الظلم، وهو مناعة نفسية، تردع صاحبها عن الظلم، وتحفّزه على العدل، وأداء الحقوق والواجبات. ومما قيل في الظلم:

    لا تظــلمنَّ إذا مـا كنـتَ مُقْتَــدِرًا

    فالظلـم ترجـع عُقْبَاهُ إلى الـنَّـــدَمِ

    تنـام عيـناك والمظلوم مُنْتَبِـــــهٌ

    يـدعو عليـك وعَيـنُ الله لم تَـنَــمِ

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 10:10 pm