روح القانون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأستشارات القانونيه نقدمها مجانا لجمهور الزائرين في قسم الاستشارات ونرد عليها في الحال من نخبه محامين المنتدي .. او الأتصال بنا مباشره موبايل : 01001553651 _ 01144457144 _  01288112251

    عاشت وحدة وحرية وكرامة المحامين بقلم / عصام محمود هاشم المحامي بالنقض

    عصام محمود هاشم المحامي
    عصام محمود هاشم المحامي
    .
    .


    عدد المساهمات : 1
    نقاط : 3
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 24/10/2011

    ديسصض عاشت وحدة وحرية وكرامة المحامين بقلم / عصام محمود هاشم المحامي بالنقض

    مُساهمة من طرف عصام محمود هاشم المحامي الإثنين أكتوبر 24, 2011 12:04 pm

    اليوم حانت ساعة الاعتصام - بعد الله سبحانه وتعالى - بشعارنا الدائم ابدا " عاشت وحدة المحامين " فما حك جلدك مثل ظفرك .
    اليوم يوم نسيان الأنا والذوبان في المصلحة العليا للمحاماة المهنة والرسالة لضمان حرية وكرامة المحامي وسلامة أدائه لمهنته وممارسته لرسالته .
    ولنبدأ معاً بالتاكيد على بديهية احسب انها معلومة للجميع و هي أن الأزمة والمعركة التي فرضت علينا ليست مع قضاة مصر ، فلم ولن تكون لنا معركة أبدا مع قاض ، انما خلافنا ومعركتنا اليوم ودائما هي مع من انتسب للقضاء زورا وغيلة ولوث هذا المسمى الشريف ومن ليس له بأهل ، من لوث شرف وقدسية كلمة القضاء وامتهن كرامة ومهابة القاضي ، هؤلاء الذين دخلوا دار القضاء في غفلة وخرجوا علينا منها اليوم باسم القضاة لينزلوا دركا قد يصعب الصعود بعده مالم يتدخل القضاة الذين نعنيهم بالكلمة واللقب فيحيلوا بينهم وبين ما يشتهون .
    وايضا فإننا في الوقت نفسه نرجو بعض الزملاء من اخواننا المحامين قليلي الخبرة أن يتراجعوا قليلا وان يتركوا ادارة هذه الأزمة لأهلها من المحنكين وخاصة ونحن في موسم الانتخابات والفتن فلا يأخذنا الخلاف في الرأي بعيدا عن الهدف الحقيقي وهو صالح المحامين واعلاء شأن المحاماة وتأمين استقلال المحاماة وحرية المحامين بعيدا عن تحكم الدخلاء والفضوليين ومن يضعون أنفوهم فيما يحق لهم وما لا يحق ...

    وربما كان تحقيق واعلاء ذلك الهدف هو واجب اللحظة الراهنة التي ربما جمعت المرشحين معا في لحظة صدق منهم وغيرة على شرف المهنة و سلامة أداء الرسالة لأن طغيان اللجنة الإدارية غير القضائية والمتدثرة زورا بعباءة القضاء ، والتي فرضت قهرا علينا ضمن سلسلة القوانين الشاذة سيئة السمعة

    التي صدرت في غيبة صاحب الدار وطغيان النظام الذي رماه الناس رمية الجيفة والنتن ، وهو أيضا الذي يجعل الكلام عن اي مرشح وبرامجه واعماله قبل الانتهاء من اطفاء الحريق الذي اشعلته تلك اللجنة الغبية المدثرة ظلما وبغيا بثوب القضاء هو امر في غير موضع وتقديم ما يجب أن يؤخر ويؤجل وفق فقه الأولويات والضرورات التي تقدر بقدرها .
    وأرى أن واجب الوقت هو وضع حد لمهزلة اللجنة المشار إليها في نفس الوقت توازيا ولحظة بلحظة مع استمرار الوقوف في وجه تمرير قانون السلطة القضائية ووقفه لأمد غير مسمي ولحين استقرار أوضاع اليلاد وانتخاب مجلس شعب شرعي غير معيب ولا متهم فإن اشعال هذه النار في وجه أسود وفرسان القانون هو محض محاولة يائسة لإلهائهم عن التصدي للمشرعات سيئة السمعة التي تبغي واد كرامة وحرية و حصانة المحامي وضمان سلامة ممارسته لعملهعلى الوجه السليم والصحيح ، كما هو ايضا محاولة متكررة و جريمة مستمرة لالتهام حقوق المحامين في أحقيتهم وعن جدارة بالجلوس على كرسي القضاء ومزاحمة مغتصبي هذا المكان المقدس والمعتلين للمرتقى الصعب بغير ما حق او موجب من علم او كفاءة سوى الواسطة ( من هذا البابا .. او تلك الماما فيفي او الطنط لولو " .
    إننا لا نعادي قضاة مصر المحترمين الأكفاء اخواننا وزملاءنا معاشر الحقوقيين والشرعيين أرباب العلم والعدالة و السهر على القضاء بين الناس بما علمهم الله الملك الحق العدل لكننا نؤكد أننا أعداء تلك الزمرة التي نغضت على شعب مصر كله قبل قضاتها حياتهم مزاحمة وفضولا وتدخلا سافرا بغير ما أهلية ولا علم ولا موضوعية و شاركوهم التوقيع على الأحكام والفصل بين الناس فظلموا وبغوا وغيروا وجه القضاء لأنهم أبعد الناس عن استحقاق ذلكم المكان المقدس الطاهر و مسئولية القضاء بين الناس فضلا فنون كتابة الأحكام .

    إن الخروج اليوم من هذا المأزق بأقل الخسائر وبأفضل النتائج هو أهم أولويات اللحظة ، فالبيت يحترق وبعد اطفاء هذه النار يكون الترتيب والتنسيق والإصلاح ..الخ .
    فلنكن معاشر المحامين ونحن كذلك بإذن الله صفا واحدا وقلبا واحدا ولسانا واحدا بغية تطهير البيت من الدخلاء ..واعلام الجميع القاصي منهم والداني ان المحامين زعماء الأمة وقادتها يتنوعون ويختلفون فيما بينهم نعم فتلك سنة الله في خلقه ، ولكنهم الأحرار أبدا لن يغتال استقلالهم ولن تهدد حريتهم ولن تسباح كرامتهم أبدا وان هذا هو رمز و سر تميزهم عن غيرهم و هو عين مايحسدون عليه وتدبر لهم بليل المؤامرات تلو المؤامرات لاغتيال هذا الإستقلال ووأد تلك الحرية او الحد والانتقاص منها .... وهيهات هيهات
    ولأعداء المحاماة والمحامين وان جلسوا على كرسى العدالة وتسموا زيفا وزور وبهتانا باسم القضاة إلى هؤلاء الموظفين لقد فتحتم النار على انفسكم اذ كشفتم عن ضغينة قلوبكم تجاه المحامين وتدخلكم غير المرحب به ولا المحمود في شئون نقابة الحريات وبيت الاحرار .
    ايها الموظفون القضاة.. يا من رضيتم أن تكونوا قضاة قسرا وغصبا بغير علم أو كفاءة
    وبدون اجتياز أي معيار موضوعي للتميز والإستحقاق يجيزكم ويشمخ بكم ولو سبيلا واحدا من سبل اجازات وشموخ وتقاليد المحاماة اذا كنتم قضاة بحق فحققوا اولا استقلالكم واثبتوا كفاءتكم وأشعروا الامة انكم احرار مترفعين عن ذهب المعز وامتيازاااته ولا يرهبكم سيفه ولا سجنه وأرونا نماذج منكم تواجه الظلم والبغي هنا وهناك وتتحمل ما تحمل بعض المحامين الذين ذاقوا مرارة السجون والمعتقلات فما لانت لهم قناة وظلوا احرار ا شامخين رغم ما بهم من حاجة وعوز .. وعليكم أن حققوا حرياتكم المسلوبة بعيدا عن التجرؤ عن اخوانكم وزملائكم الاحرار وبعيدا أساسا واصلا عن حقوق الغير يا من يفترض فيكم رد الحقوق لأصحابها وليس نهب الحقوق ..أولا تعلمون وتوقنون أنكم مغتصبي حقوق المحامين بجلوسكم على كراسيكم تلك وأن أجوركم ومرتباتكم مشوبة بشبهات كثيرة لم يتحرر منها إلا القلة الصادقة المخلصة منكم .

    لتكن معركتكم ايها الموظفون معنا لو أردتموها معركة شرف وتنافس ان تكون عبر اثبات التميز في احقاق الحقوق ، والقضاء بالعدل والقسط ورد حقوق البلد المغتصبة واتي كان اغتصابها أولا واخيرا بفضل نومكم ( نيابة وقضاة ) وانشغالكم بمصالحكم الخاصة وامتيازاتكم عن الصالح العام حتى ضاعت البلاد أو كادت وليس عبر الاحتماء بسلطان الوظيفة او سطوة الادارة ولتمتحن حينئذ معادن الرجال ليعلم من هو الاكفا والاجدر ولتعم الفائدة على المجتمع وليسود العدل ارجاء البلاد .
    وأخيرا كفى بالمحاماة والمحامين شرفا - لا يستطيع أحد ان يزاحمهم فيه - انهم وكلاء الأمة المختارون والمنتخبون اختيارا وانتخاباً حرا مباشرا من جموع الناس ، و أنهم وكلاء الأمة بموجب توكيلات شرفية و رسمية سجلة ومكتوبة ينبغي ان تحترم ارادتهم حتى لا يفرضوها وهم على ذلك قادرون بإذن الله وانتم تعلمون .
    وقى الله مصر شر الفتن ومن يوقدها ولعل في ذلك بلاغا لقوم يعقلون .
    ولنهتف جميعا عاشت وحدة المحامين ودامت حريتهم وكرامتهم مصانة عزيزة
    عصام محمود هاشم عيسى المحامي بالنقض

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 11:07 am