روح القانون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأستشارات القانونيه نقدمها مجانا لجمهور الزائرين في قسم الاستشارات ونرد عليها في الحال من نخبه محامين المنتدي .. او الأتصال بنا مباشره موبايل : 01001553651 _ 01144457144 _  01288112251

    صحوة..الضمير اعترافات مثيرة لمحامي الايصالات المضروبة

    محمد راضى مسعود
    محمد راضى مسعود
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 7032
    نقاط : 15679
    السٌّمعَة : 118
    تاريخ التسجيل : 26/06/2009
    العمل/الترفيه : محامى بالنقض

    صحوة..الضمير  اعترافات مثيرة لمحامي الايصالات المضروبة Empty صحوة..الضمير اعترافات مثيرة لمحامي الايصالات المضروبة

    مُساهمة من طرف محمد راضى مسعود الثلاثاء يناير 26, 2010 6:20 pm



    صحوة..الضمير
    اعترافات مثيرة لمحامي الشيكات المضروبة
    لا يمكن أن نقف مكتوفي الأيدي تجاه كل من تسول لهم أنفسهم اللعب بالنار وايذاء وتنغيص حياة الغلابة.. ونحن لهم بالمرصاد.. ونقول إن عصا القانون ستطالهم لا محالة.. وإن شمس العدالة وسياطها الجارفة لن ترحمهم.. وهذه بعض المآسي ننشرها حتي تكون عبرة لمن يريد أن يعتبر.
    الأولي خاصة بأحد المحامين الشبان حضر إلينا بعد أن توضأ وتطهر من آثام شرذمة الشر التي اعتادت تلفيق قضايا ايصالات الأمانة المضروبة والزج بهم في السجون دون ذنب أو جريمة اقترفوها في حق أحد..
    هذا المحامي لفق قضايا ايصالات تجاوزت المليوني جنيه
    مفاجأة من العيار الثقيل.. بعد اعتراف سائق التوك.. توك بضرب ايصالات أمانة لمهندسة الزقازيق بمبلغ أربعة ملايين جنيه المحامي الشاب يستيقظ ضميره وينشق عن المافيا ويعلن توبته ويعترف ل "دموع الندم" بأنه كان أداة طيعة وهشة في يد أحد كبار المحامين كل وظيفته ابتزاز الغلابة وضرب ايصالات أمانة لهم وقام باستغلال توكيل ابن عمه وأقام دعاوي بملايين الجنيهات ضد المهندسة.. أيضا.. المثير أن المحامي فوجيء بعد إقراره ببراءت المهندسة ماجدة سعيد جمعة من تحرير هذه الايصالات..
    بتهديد المحامي له بإدخاله دوامة الايصالات المضروبة..
    وأكثر من ذلك قام بالاعتداء عليه بالضرب ومزق قميصه وهدد بالتنكيل بزوجته وشقيقه بادخالهما السجن في قضايا ايصالات من اشخاص لا يعرفونهما وتحويلهما إلي كعب داير بكافة محافظات مصر.. القضية ساخنة.. ومازالت فصولها مفتوحة.. بعد أن أثرناها في أكثر من عدد ووقفنا ضد شرذمة اعتادت ترويع الآمنين وابتزازهم ونحن لهم بالمرصاد.
    الاعتراف
    كانت مفاجأة لي بكل المقاييس أنه يحضر إلي مكتبي المحامي الشاب شريف السيد إبراهيم المقيم بالزقازيق.. ليدلي باعترافات مثيرة ربما تحدث لأول مرة لأنها صادرة عن محام ضرب ايصالات أمانة لإحدي المهندسات في محاولة لابتزازها.. الغريب أنه باقي اعتراف المحامي الشاب بعد اعتراف سائق التوك توك.. الذي نشرناه كاملا بعد أن تم إجباره علي تحرير بلاغات ضد المهندسة أدعي فيها أنها حررت له ايصالات أمانة بأكثر من ثلاثة ملايين قال المحامي الشاب برجاء نشر اعترافاتي بدموع الندم بعد أن استيقظ ضميري.. ورفضت إيذاء سيدة لا تربطني بها أية صلة ولم تحرر ايصالات أمانة لي.. ولم استلم منها اية مبالغ مالية صغيرة كانت أم كبيرة.
    طلبت من المحامي أن يشرح لي حكايته من البداية حتي النهاية.
    قالت كنت أحد أفراد هذه العصابة التي اعتادت ترويع الآمنين يقصد مافيا الشيكات وقد توضأت وتطهرت من جرائمهم وقد بدأت حكايتي تتشابك خيوطها حيث كنت أعمل أثناء دراستي بكلية الحقوق في مكتب أحد كبار المحامين وعلي فكرة هو يمت لي بصلة قرابة ونظرا لحداثة سني لم أكن مدركا لخطورة ما يقترفه هذا الأفوكاتو من جرائم حيث كان هذا الأفوكاتو يضرب ايصالات وشيكات للغلابة ويبتزهم.. وبعد حصولي علي الليسانس كان يفسر لي ما يقوم به بأنه شطارة ويقسم لي بأنه يسير علي الصراط المستقيم.. وبعدها كنت أداة هشة في يديه حيث كان يكلفني برفع دعاوي شيكات وايصالات أمانة مضروبة وكان من بين الضحايا تلك المهندسة ماجدة سعيد.. وقد سبق أن كلف سائق توك.. توك بضرب ايصالات أمانة لها بالملايين وقد اعترف سائق التوك.. توك بأنه لا يعرف هذه المهندسة.. وحصلت علي البراءة.. وقد كلفني بممارسة نفس اللعبة القذرة ضدها حيث خدعني وطلب مني استغلال توكيل حرره لي ابن عمي للدفاع عنه في إحدي القضايا والقيام بموجب هذا التوكيل بإقامة دعاوي ضدها بملايين الجنيهات وذلك باسم ابن عمي.. توجهت المهندسة إلي ابن عمي ونفي لها معرفته بها.. كما نفي قيامه بمقاضاتها وتنازل ابن عمي عن هذه الدعاوي.. وفي هذه الأثناء رزقني الله بطفل صغير وهنا استيقظ ضميري ورفضت أن اطعمه بالمال الحرام وقررت التوبة ولن أعود إلي معصية أو شر أبدا وبدلا من أن يفرح استاذ الايصالات المضروبة ويتوب هو الآخر.. فوجئت به يهددني بالويل والثبور وعظائم الأمور واستغل ايصال أمانة كان قد حصلت عليه مني علي بياض مقابل العمل في مكتبه وقام بمقاضاتي به.
    وسألته لماذا حررت له الايصال؟؟
    أجاب لقد حصل مني علي هذا الايصال بحجة الحفاظ علي قضايا المكتب وأسرار الموكلين ووعدني بتسليم هذا الايصال حينما فور تركي للعمل في مكتبه.. لكنه تنصل من كل وعوده وفوجئت به يعاقبني علي توبتي وأمانتي وشهادة حق قلتها في حق إنسانة بريئة المهم أن الايصال دون به مبلغ 42 ألف جنيه رغم أنه يعلم أنني لا أملك مليما واحدا من هذا المبلغ حيث انني تخرجت حديثا من الكلية.. المثير أنه هددني بضرب ايصالات أمانة لزوجتي وشقيقي وأخيرا قام بالاعتداء علي بالضرب وحررت ضده بلاغا ورغم كل التهديدات والوعيد من قبل هذا الأفوكاتو إلا أنني سعيد بتوبتي وانقاذ إنسانة بريئة من السجن لقد عملت مع هذا المحامي لعدة سنوات.. بلغت خمسا وكان يقنعني بأن هذا العمل في هذه الدعاوي هو أسرع الطرق للثراء.. وقد حضرت للجريدة بمحض إرادتي ودون إكراه من أحد للادلاء بتلك الاعترافات بعد أن استيقظ ضميري وعاد من مرقده وأنا الآن استغيث بجهات العدالة لحمايتي من عسف هذا الافوكاتو.
    الحقيقة
    انتهت أقوال المحامي الشاب والتي جاءت بعد أن خارت قوي مافيا الشيكات وانفرط عقد أفرادها.. بعد أن امطروا المهندسة ماجدة بوابل من قضايا الايصال وذلك في محاولة لابتزازها.. وقد سبق أن أمطروها بشكاوي كيدية أدعوي فيها أنها ليست حاصلة علي بكالوريوس هندسة وشككو في الرقم القومي الذي تحمله.. وقد تبين زيف كل تلك الدعاوي.
    لا يمكن أن نقف مكتوفي الأيدي تجاه كل من تسول لهم أنفسهم اللعب بالنار وايذاء وتنغيص حياة الغلابة.. ونحن لهم بالمرصاد.. ونقول إن عصا القانون ستطالهم لا محالة.. وإن شمس العدالة وسياطها الجارفة لن ترحمهم.. وهذه بعض المآسي ننشرها حتي تكون عبرة لمن يريد أن يعتبر.
    الأولي خاصة بأحد المحامين الشبان حضر إلينا بعد أن توضأ وتطهر من آثام شرذمة الشر التي اعتادت تلفيق قضايا ايصالات الأمانة المضروبة والزج بهم في السجون دون ذنب أو جريمة اقترفوها في حق أحد..
    هذا المحامي لفق قضايا ايصالات تجاوزت المليوني جنيه
    مفاجأة من العيار الثقيل.. بعد اعتراف سائق التوك.. توك بضرب ايصالات أمانة لمهندسة الزقازيق بمبلغ أربعة ملايين جنيه المحامي الشاب يستيقظ ضميره وينشق عن المافيا ويعلن توبته ويعترف ل "دموع الندم" بأنه كان أداة طيعة وهشة في يد أحد كبار المحامين كل وظيفته ابتزاز الغلابة وضرب ايصالات أمانة لهم وقام باستغلال توكيل ابن عمه وأقام دعاوي بملايين الجنيهات ضد المهندسة.. أيضا.. المثير أن المحامي فوجيء بعد إقراره ببراءت المهندسة ماجدة سعيد جمعة من تحرير هذه الايصالات..
    بتهديد المحامي له بإدخاله دوامة الايصالات المضروبة..
    وأكثر من ذلك قام بالاعتداء عليه بالضرب ومزق قميصه وهدد بالتنكيل بزوجته وشقيقه بادخالهما السجن في قضايا ايصالات من اشخاص لا يعرفونهما وتحويلهما إلي كعب داير بكافة محافظات مصر.. القضية ساخنة.. ومازالت فصولها مفتوحة.. بعد أن أثرناها في أكثر من عدد ووقفنا ضد شرذمة اعتادت ترويع الآمنين وابتزازهم ونحن لهم بالمرصاد.
    الاعتراف
    كانت مفاجأة لي بكل المقاييس أنه يحضر إلي مكتبي المحامي الشاب شريف السيد إبراهيم المقيم بالزقازيق.. ليدلي باعترافات مثيرة ربما تحدث لأول مرة لأنها صادرة عن محام ضرب ايصالات أمانة لإحدي المهندسات في محاولة لابتزازها.. الغريب أنه باقي اعتراف المحامي الشاب بعد اعتراف سائق التوك توك.. الذي نشرناه كاملا بعد أن تم إجباره علي تحرير بلاغات ضد المهندسة أدعي فيها أنها حررت له ايصالات أمانة بأكثر من ثلاثة ملايين قال المحامي الشاب برجاء نشر اعترافاتي بدموع الندم بعد أن استيقظ ضميري.. ورفضت إيذاء سيدة لا تربطني بها أية صلة ولم تحرر ايصالات أمانة لي.. ولم استلم منها اية مبالغ مالية صغيرة كانت أم كبيرة.
    طلبت من المحامي أن يشرح لي حكايته من البداية حتي النهاية.
    قالت كنت أحد أفراد هذه العصابة التي اعتادت ترويع الآمنين يقصد مافيا الشيكات وقد توضأت وتطهرت من جرائمهم وقد بدأت حكايتي تتشابك خيوطها حيث كنت أعمل أثناء دراستي بكلية الحقوق في مكتب أحد كبار المحامين وعلي فكرة هو يمت لي بصلة قرابة ونظرا لحداثة سني لم أكن مدركا لخطورة ما يقترفه هذا الأفوكاتو من جرائم حيث كان هذا الأفوكاتو يضرب ايصالات وشيكات للغلابة ويبتزهم.. وبعد حصولي علي الليسانس كان يفسر لي ما يقوم به بأنه شطارة ويقسم لي بأنه يسير علي الصراط المستقيم.. وبعدها كنت أداة هشة في يديه حيث كان يكلفني برفع دعاوي شيكات وايصالات أمانة مضروبة وكان من بين الضحايا تلك المهندسة ماجدة سعيد.. وقد سبق أن كلف سائق توك.. توك بضرب ايصالات أمانة لها بالملايين وقد اعترف سائق التوك.. توك بأنه لا يعرف هذه المهندسة.. وحصلت علي البراءة.. وقد كلفني بممارسة نفس اللعبة القذرة ضدها حيث خدعني وطلب مني استغلال توكيل حرره لي ابن عمي للدفاع عنه في إحدي القضايا والقيام بموجب هذا التوكيل بإقامة دعاوي ضدها بملايين الجنيهات وذلك باسم ابن عمي.. توجهت المهندسة إلي ابن عمي ونفي لها معرفته بها.. كما نفي قيامه بمقاضاتها وتنازل ابن عمي عن هذه الدعاوي.. وفي هذه الأثناء رزقني الله بطفل صغير وهنا استيقظ ضميري ورفضت أن اطعمه بالمال الحرام وقررت التوبة ولن أعود إلي معصية أو شر أبدا وبدلا من أن يفرح استاذ الايصالات المضروبة ويتوب هو الآخر.. فوجئت به يهددني بالويل والثبور وعظائم الأمور واستغل ايصال أمانة كان قد حصلت عليه مني علي بياض مقابل العمل في مكتبه وقام بمقاضاتي به.
    وسألته لماذا حررت له الايصال؟؟
    أجاب لقد حصل مني علي هذا الايصال بحجة الحفاظ علي قضايا المكتب وأسرار الموكلين ووعدني بتسليم هذا الايصال حينما فور تركي للعمل في مكتبه.. لكنه تنصل من كل وعوده وفوجئت به يعاقبني علي توبتي وأمانتي وشهادة حق قلتها في حق إنسانة بريئة المهم أن الايصال دون به مبلغ 42 ألف جنيه رغم أنه يعلم أنني لا أملك مليما واحدا من هذا المبلغ حيث انني تخرجت حديثا من الكلية.. المثير أنه هددني بضرب ايصالات أمانة لزوجتي وشقيقي وأخيرا قام بالاعتداء علي بالضرب وحررت ضده بلاغا ورغم كل التهديدات والوعيد من قبل هذا الأفوكاتو إلا أنني سعيد بتوبتي وانقاذ إنسانة بريئة من السجن لقد عملت مع هذا المحامي لعدة سنوات.. بلغت خمسا وكان يقنعني بأن هذا العمل في هذه الدعاوي هو أسرع الطرق للثراء.. وقد حضرت للجريدة بمحض إرادتي ودون إكراه من أحد للادلاء بتلك الاعترافات بعد أن استيقظ ضميري وعاد من مرقده وأنا الآن استغيث بجهات العدالة لحمايتي من عسف هذا الافوكاتو.
    الحقيقة
    انتهت أقوال المحامي الشاب والتي جاءت بعد أن خارت قوي مافيا الشيكات وانفرط عقد أفرادها.. بعد أن امطروا المهندسة ماجدة بوابل من قضايا الايصال وذلك في محاولة لابتزازها.. وقد سبق أن أمطروها بشكاوي كيدية أدعوي فيها أنها ليست حاصلة علي بكالوريوس هندسة وشككو في الرقم القومي الذي تحمله.. وقد تبين زيف كل تلك الدعاوي.
    الجمهورية 18/10/2008

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 6:17 am