روح القانون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأستشارات القانونيه نقدمها مجانا لجمهور الزائرين في قسم الاستشارات ونرد عليها في الحال من نخبه محامين المنتدي .. او الأتصال بنا مباشره موبايل : 01001553651 _ 01144457144 _  01288112251

    عمر سليمان رئيسا لمصر

    رمضان الغندور
    رمضان الغندور
    مؤسس ومصمم المنتدي والدعم الفني
    مؤسس ومصمم المنتدي والدعم الفني


    عدد المساهمات : 7758
    نقاط : 21567
    السٌّمعَة : 16
    تاريخ التسجيل : 31/05/2009
    العمر : 67
    العمل/الترفيه : محامي حر

    عمر سليمان رئيسا لمصر Empty عمر سليمان رئيسا لمصر

    مُساهمة من طرف رمضان الغندور الجمعة سبتمبر 03, 2010 10:23 pm

    يبدو أن حملات دعم المرشحين لن تتوقف عند الأسماء التي تم طرحها على الساحتين السياسية والشعبية، والتي تمثلت في دعم جمال مبارك، البرادعي، وأيمن نور، وغيرهم، فالأمر سيزداد سخونة، بعد تدشين حملة في شوارع القاهرة لأول مرة تطالب اللواء عمر سليمان، رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية الحالي، بالترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة.
    فقد أطلق عدد من النشطاء الشباب، حملتهم، بتعليق عدد من البوسترات التي حملت عنوان “البديل الحقيقي عمر سليمان رئيسًا للجمهورية”.
    ولكن من غير المعروف صلة سليمان بالحملة أو فيما اذا كان يعتبر نفسه مرشحاً لخلافة الرئيس حسني مبارك.
    وينظر البعض إلى سليمان منذ فترة طويلة باعتباره الخليفة المحتمل للرئيس المصري حسني مبارك، لكن هذه هي المرة الأولى التي يقدم فيها مناصروه على دعم ترشيحه للمنصب بصورة علنية.
    البوسترات المؤيدة، لرجل “دبلوماسية الغرف المغلقة”، حسب وصف صحيفة “الفاينانشيال تايمز” البريطانية، انتشرت في العديد من الأماكن القاهرية، منها التجمع الخامس، ومنطقة إمبابة، وميدان لبنان، والمهندسين، والمعادي.
    وقال أحد النشطاء ان "الحملة الشعبية لإسناد عمر سليمان" هدفها السعي لحشد التأييد للرجل القوي وراء ترشيحه للرئاسة. ورفض المتحدث، الذي قال ان جماعته تقف وراء لصق البوسترات في مناطق عدة بالقاهرة الكشف عن هويته، أو ما اذا كانت جهات سياسية تقف وراء الحملة.
    وفي وقت لاحق، نشر أحد المواقع الاخبارية المصرية على الانترنت بياناً باسم الحملة، أوضح أن أسباب اطلاق الحملة تعود الى الظروف التي تمر بها مصر.
    وبرر البيان الصادر بعنوان "عمر سليمان..البديل الحقيقي" الحملة بأن مصر "تمر بمرحلة فارقة في تاريخها، قد يعقبها انطلاق لركب التقدم والتطور في البلاد لتصعد مصر إلى مصاف الدول المتقدمة ممن سبقتهم هي بحضارتها وتاريخها، أو قد تنجرف إلى نفق مظلم يكرس تخلفها وتأخرها ويزيد من حدة التوترات الاقتصادية والاجتماعية فيها".
    وندد البيان بحملات ترشيح جمال مبارك و"من يقف وراءها"، مؤكداً أن سليمان هو الشخص المناسب لهذه المرحلة. ولم يعلق سليمان أو أحد من المسؤولين على الحملة، كما أن سليمان لم يبد حتى الآن أي إشارة برغبته في تولي المنصب.
    ووفقاً للتعديلات الدستورية التي اجريت في العام 2007، يحق فقط لاعضاء قياديين في الاحزاب السياسية الترشح لمنصب الرئيس، في حين يتطلب ترشح شخصية مستقلة الحصول على دعم 240 عضواً من أعضاء المجالس التشريعة والمحلية، علماً أنه لا يعرف عن سليمان انتماؤه للحزب الحاكم.
    ومع ذلك، فإن اطلاق الحملة الجديدة سيثير المزيد من علامات الاستفهام بشأن مستقبل الانتخابات المقبلة في ظل غموض موقف مبارك نفسه والزخم السياسي والاعلامي الذي تأخذه حملة ترشيح نجله جمال.
    ودعا البيان من أسماهم بالمعارضة الحكيمة بدعم حملة ترشح عمر سليمان قائلا “ونحن الآن نعيد الدعوة مرة أخري كما طرحت في السابق من قبل أصوات معارضة حكيمة، ونوجهها اليوم إلي الأصوات العاقلة من داخل النظام، والي أطياف المعارضة المصرية الوطنية، وإلى جيش مصر الشريف الذي يأبى أن يلطخ شموخ الدولة المصرية بعار ومهانة مشروع التوريث الذي يسعى إلي تحقيقه نجل الرئيس، ونري أن السبيل الوحيد لإجراء تحول ديمقراطي حقيقي في مصر، هو أن يتولى مسؤولية الحكم في مصر لفترة انتقالية السيد اللواء عمر سليمان، يتم فيها إجراء إصلاحات داخلية سريعة، تكفل إطلاق الحريات كافة، وإطلاق حرية العمل الحزبي والسياسي المدني، وإجراء إصلاحات دستورية وتشريعية بما يكفل وجود تداول سلمي امن للسلطة، وان تتم تلك الإصلاحات في ظل ما يشبه مصالحة وطنية بين النظام الحاكم وأطياف المعارضة المصرية – بعيدا عن الحنجورية والثورية والتي فشلت في انتزاع أي إصلاحات سياسية حقيقية – حفاظا علي الاستقرار الداخلي وتحقيقا للتحول الديمقراطي الذي سبقتنا إليه دولا أخري من خلال تجارب تحول ديمقراطي مماثلة مازال يحفظ نجاحها التاريخ في سجلاته”.
    واختتم البيان بالتحذير من كارثة تهدد مستقبل مصر حيث قال “ونحن نؤكد أخيرا أن عدم إمكانية ترشح اللواء عمر سليمان لرئاسة مصر من خلال مواد الدستور الحالي ما هو إلا عقبة يسيرة يمكن التغلب عليها بحلول عملية كثيرة وذلك إذا أدرك العاقلون في هذا النظام مدي خطورة المرحلة الحالية، واهمية حماية مصر من مخاطر التوريث والذي قد ينذر بكارثة تهدد مستقبل هذا الوطن ولا يمكن تحمل عواقبها الوخيمة”.
    وسبق حملة البوسترات، إطلاق مدونة على شبكة الانترنت، وصفحة على الموقع الاجتماعي الشهير الفيس بوك، بعنوان “لا جمال ولا الإخوان .. عايزين عمر سليمان”.
    كانت أسهم رئيس جهاز المخابرات العامة، قد تزايدت في الفترة الأخيرة في مواجهة ما يعرف بسيناريو التوريث، حسبما تقرير نشرته صحيفة – القدس العربي – والتي أوردت فيه، أن تزايد التحديات المتعلقة بالأمن القومي وأخرها الأزمة مع دول منابع النيل وتصاعد حركة الاحتجاجات الشعبية والعمالية تقف وراء تقوية فرص اللواء عمر سليمان.
    وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من الأوساط الإقليمية والدولية تنظر إلى اللواء سليمان باعتباره نائب الرئيس الفعلي نظرًا لدوره الفاعل بالملفات الرئيسية في السياسة الخارجية.
    يذكر أن اللواء سليمان، تعرض إلى انتقادات في الصحافة الاسرائيلية، التي دعت إلى رفض استقباله بعد سحب القاهرة لسفيرها من تل ابيب قبل سنوات، إلا أنه يحظى بمعاملة واحترام شديدين من قبل المسؤولين هناك.
    لم يكن ذلك الموقف الوحيد، بل أن سليمان، ألغى قبل ذلك زيارة لتل أبيب، احتجاجًا على التصعيد العسكري ضد المدنيين في غزة.
    وكان نجم اللواء سليمان، قد صعد بعد حادثة محاولة اغتيال الرئيس مبارك في اديس ابابا في العام 1995.
    التصريحات الصحفية الخارجية، عن عمر سليمان لم تتوقف في الفتر ة الأخيرة، فالصحفية الأمريكية المشهورة “ماري ويفر” قالت قبل حين:” إن أحد المسئولين الأمريكيين عمل مع عمر سليمان لسنوات وقال عنه: إنه معتدل ومهذب وله خبرة طويلة ومقبول من رجال الأعمال ، لكن عددا قليلا للغاية يعرف آراءه السياسية، وأنهم سيشعرون بالراحة في التعامل معه “.
    فيما نقلت صحف اسرائيلية عن مسئول لم تسمه نفي اللواء سليمان أنه سيكون الرئيس المقبل، كما وصفه “يوسي ميليمان”، المحلل السياسي، بصحيفة “هاآرتس الاسرائيلية”، في تقرير مطول بأنه الرجل الأقوى في مصر.
    لم يتوقف الأمر عند التصريحات الخارجية فقط، فقد حظي عمر سليمان باحترام داخل كبير، أبرزه العديد من الشخصيات العامة المصرية، منها المستشار محمود الخضيري، رئيس نادي قضاة الإسكندرية السابق، الذي قال عن اللواء سليمان أنه من الشخصيات التي تتمتع بحسن سير وسلوك طاغ وبالطبع فإن وجوده على رأس المؤسسة الرئاسية، خلال المرحلة المقبلة قد يسفر في نهاية الأمر عن الحيلولة دون السقوط في دوامة المجهول.
    حمدين صباحي، وكيل مؤسسي حزب الكرامة والنائب بالبرلمان، قال أيضًا، “لا يمكن بأي حال من الأحوال مقارنة اللواء سليمان بتاريخه الطويل بجمال مبارك، فالأول خدم مصر وله سجله العسكري المشرف”، فيما قال الكاتب الكبير فهمي هويدي، عنه ” ظل اللواء عمر سليمان من الشخصيات القليلة التي تحظى بالثقة والاحترام بين المتربعين على قمة هرم السلطة في مصر. وهذه المواصفات تجعلنا نزن كلامه بميزان مختلف عن غيره من المسؤولين”.
    يذكر أن اللواء عمر سليمان، ولد في 2 يوليو 1936، في محافظة قنا، التحق بالكلية الحربية وعمره 19 عاما وأرسله الرئيس الراحل جمال عبد الناصر إلى الاتحاد السوفيتي السابق لاستكمال دراسته العسكرية في أكاديمية فرونز العسكرية بموسكو، وانضم إلى الجيش عام 1954، ولدى اللواء سليمان مؤهلات علمية وعسكرية، فهو حاصل على ماجستير في العلوم العسكرية، إضافة إلى ماجستير في العلوم السياسية من جامعة القاهرة.
    وشغل سليمان مناصب سابقة، مثل رئيس فرع التخطيط العام في هيئة عمليات القوات المسلحة، مدير المخابرات العسكرية، رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية بدءا من 1991 حتى الآن.
    كما أنه شارك في حرب اليمن، وحرب يونيو 1967، وحرب أكتوبر 1973

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 6:43 am