روح القانون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأستشارات القانونيه نقدمها مجانا لجمهور الزائرين في قسم الاستشارات ونرد عليها في الحال من نخبه محامين المنتدي .. او الأتصال بنا مباشره موبايل : 01001553651 _ 01144457144 _  01288112251

    سلم لى على حقوق الإنسان التى راح ضحيتها شاب ضحيه الجراءه

    رمضان الغندور
    رمضان الغندور
    مؤسس ومصمم المنتدي والدعم الفني
    مؤسس ومصمم المنتدي والدعم الفني


    عدد المساهمات : 7758
    نقاط : 21567
    السٌّمعَة : 16
    تاريخ التسجيل : 31/05/2009
    العمر : 67
    العمل/الترفيه : محامي حر

    سلم لى على حقوق الإنسان التى راح ضحيتها شاب ضحيه الجراءه Empty سلم لى على حقوق الإنسان التى راح ضحيتها شاب ضحيه الجراءه

    مُساهمة من طرف رمضان الغندور الأربعاء أكتوبر 13, 2010 8:03 pm

    أحمد زكى .. طالب عمره "١٩ سنة"متفوق فى دراسته ومتدين .. كان أمل أبيه وأمه فى حياتهما .. لم يقدم إساءة لأحد يستحق عليها ما حدث له .. أحمد تم ذبحه بأعصاب باردة على يد ثلاثة من المسجلين خطر الذين أصبحوا يملأون شوارع القاهرة يقطعون الطريق ويعتدون على المارة بشكل أصبح يشكل خطرا على الأمن العام مات أحمد لأنه تجرأ وأخبر سيدة مسنة فى أتوبيس نقل عام فى منطقة الوايلى بأن ثلاثة لصوص يحاولون سرقتها .. فكان رد فعلهم بدون تفكير هو الانتقام السريع من الطالب المسكين .. سحبوه من الأتوبيس وقام أحدهم بشل حركته وقام الآخران بذبحه من رقبته بزجاجة مكسورة .
    سقط الشاب غريقا فى دمائه .. لم يتدخل أحد لإنقاذ الفتى من أيدى البلطجية الذين قتلوه بدم بارد ولاذوا بالفرار .. أسرع بعض المارة بنقل أحمد إلى مستشفى اليونانى فى محاولة لإسعافه .. فكانت المصيبة الكبرى عندما رفض المستشفى استقباله .. فأسرع به الناس إلى المستشفى الإيطالى فكانت المفاجأة الأكبر هى تكرار الرفض وكأن هذا الشاب مصاب بأنفلونزا وليس جرح ذبحى فى الرقبة ويحتاج لإسعاف عاجل ونقل دم سريع لكثرة ما نزف من دماء .
    فأسرع به الرجال إلى مستشفى الزهراء الجامعى الذى استقبله ولكن بعد فوات الأوان فقد مات الشاب الذبيح .. راح ضحية البلطجية من ناحية وضحية مسئولين لا يعرفون معنى المسئولية فى كلا المستشفيين .. وتركوا الشاب ينزف حتى مات متأثرا بجراحه مات معلنا رفضه الاستمرار فى حياة أصبحت كالغابة لا مكان فيها لإنسان يعرف معنى الإنسانية وعالم لا يعرف الرحمة .. عالم يرى فيه الناس شابا كل ذنبه أنه تجرأ وحاول منع جريمة فكان جزاؤه القتل بلا رحمة .. القتل أمام عشرات الركاب فى الأتوبيس الملعون والعشرات الموجودين فى الشارع ولكن لم يتدخل أحد لمنع الجريمة قتلة أحمد لم يكونوا هم فقط الثلاثة المجرمين بل شاركهم الجريمة الركاب فى الأتوبيس والناس فى الشارع والمستشفيان اللذان رفضا استقبال الشاب المصاب حتى ساءت حالته ومات قبل إسعافه فى المستشفى الذى قبل دخوله إن حق هذا الشاب الذبيح ودمه الطاهر فى رقبة المجتمع كله .. المجتمع الذى شارك بسلبيته فى موت شاب يعرف ربه ويطيع والديه ويوقر الكبير .. راح أحمد ضحية سلبية المجتمع واستهتار مسئول يجب أن تتم محاسبته بشدة ليس من مسئول أكبر منه فقط بل من وزير الصحة نفسه الذى يجب أن يتدخل ليعاقب المسئولين فى المستشفيين اللذين تسببا برفضهما استقبال أحمد فى وفاته .. وحتى لو كانت حالته متأخرة وميئوس منها فلا يجب أن يرفض أى مستشفى استقبال جريح حتى لو كان فى الرمق الأخير.
    أحمد مات .. واللصوص القتلة هرب منهم اثنان وتم القبض على واحد .. ومن المؤكد ان رجال المباحث سوف يقبضون عليهم فى أقرب وقت وسيحاكمون محاكمة عادلة ولكن .. هل سنرى أشاوسة حقوق الإنسان يظهرون هنا للدفاع عن القتلة ويكررون ما يقال من انهم تعرضوا لتعذيب على يد الشرطة وأنهم يجب أن يعاملوا معاملة إنسانية .. أنا شخصيا أعتقد أننى لو قابلت أحدهم فسوف أفتك به قبل أى محاكمة وأى أب أو أم سوف يفعل نفس الفعل مع هؤلاء المجرمين الذين يجب أن يحاكموا محاكمة علنية ويعدموا أمام الناس حتى يشفى الناس غليلهم منهم وحتى يكونوا عبرة لأمثالهم من المجرمين .. وسلم لى على حقوق الإنسان التى راح ضحيتها هذا الشاب الغلبان

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 7:34 am