روح القانون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأستشارات القانونيه نقدمها مجانا لجمهور الزائرين في قسم الاستشارات ونرد عليها في الحال من نخبه محامين المنتدي .. او الأتصال بنا مباشره موبايل : 01001553651 _ 01144457144 _  01288112251

    بلاغ للنائب العام للتحقيق في وقائع تعذيب معتقلي 6 أبريل

    مفيده عبد الرحمن
    مفيده عبد الرحمن
    مدير عام المنتدي
    مدير عام المنتدي


    عدد المساهمات : 3455
    نقاط : 9937
    السٌّمعَة : 9
    تاريخ التسجيل : 17/06/2009

    بلاغ للنائب العام للتحقيق في وقائع تعذيب معتقلي 6 أبريل Empty بلاغ للنائب العام للتحقيق في وقائع تعذيب معتقلي 6 أبريل

    مُساهمة من طرف مفيده عبد الرحمن الثلاثاء يوليو 28, 2009 3:23 pm

    تقدم جمال تاج الدين، محامى أحمد نجل عبدالمنعم أبوالفتوح ومنصور ناصر ببلاغ، للنائب العام ضد مأمور قسم أول مدينة نصر ورئيس مباحث القسم، يتهمهما بتعذيب المعتقلين اثناء احتجازهما بمقر القسم.

    وأوضح تاج فى البلاغ المقدم أمس، تعرضهما للضرب والتعذيب وتمزيق
    ملابسهما، وهو ما تم اثباته فى محضر التحقيق، وأكد أن التعذيب تم تحت إشراف مأمور القسم ورئيس المباحث وبعض أمناء الشرطة.

    وكانت الأجهزة الأمنية قد أخلت سبيل أحمد ــ نجل القيادى الإخوانى عبدالمنعم أبوالفتوح وزميله أمس الأول.

    ومن بين القيادات المستمر حبسها وتستكمل التحقيقات معها الأسبوع المقبل، عاطف السمرى عضو مجلس نقابة التجاريين، والمحكوم عليه بثلاث سنوات فى القضية التى عرفت باسم تنظيم النقابيين عام 1999.

    إلى ذلك روى أحمد سمير، الطالب بجامعة عين شمس، والعضو النشط فى الحركة، ما حدث فى أثناء فترة إلقاء القبض عليهم، بعد ضربهم وسحلهم فى الشارع العام أمام كلية التربية.

    وقال إن قوات الأمن احتجزت الطلاب الستة وهم احمد سمير عبدالحى «الراوى»، وأحمد مصطفى، ومحمود حجازى، من حركة 6 أبريل، والطالب أحمد عبدالمنعم أبوالفتوح، وطالبان آخران من جماعة الإخوان المسلمين، بالإضافة إلى حسام فضل مصور جريدة «المصرى اليوم»، وأحد موظفى الكلية، ودارس بالكلية، يقوم بإعداد رسالة ماجستير يدعى أحمد الصغير، داخل سيارة ميكروباص.

    وأضاف أن رجال الأمن بعد أن مارسوا معهم جميع أشكال الضرب والسحل فى الشارع، وحشرونا داخل السيارة الميكروباص، أخذوا منا التليفونات المحمولة والكاميرات والبطاقات، وتابعوا ممارساتهم من ضرب وشتائم، حتى وصلوا إلى قسم أول مدينة نصر، وتوجهنا إلى حجرة به، وأمرونا: «وشك للحيطة.. وإللى هينطق هياخد على قفاه»، واخذوا اسامينا وكل بياناتنا، وبعدها أنزلونا إلى الحجز الذى بقينا به لمدة ساعة تقريبا، وبعدها توجهنا مرة أخرى إلى مكتب يشبه مكاتب الموظفين، وجلسنا على الأرض لمدة ثلاث ساعات، وبعدها قاموا باستجواب كل منا على حدة، بدءوا بأحد طلاب الإخوان الذى دخل غرفة مغلقة ودام بها ساعة كاملة، وخرج ووجهه ملطخا بالبقع الحمراء من اثر الضرب «وشه متقطع»، ويحمل يده التى كسرت بالأخرى، وخرج يقول لنا: هددونى بالاغتصاب.

    وتابع: «ثم دخل الحجرة المغلقة أحمد عبدالمنعم أبوالفتوح ودام مدة أيضا وبعدها خرج وجهه أسود من شدة الضرب وملابسه ممزقة، وانتزع أحد الضباط فانلة أحد الطلاب، وقام بربط عين أحمد أبوالفتوح».

    وأضاف: بعد ذلك دخل مصطفى حجازى، فأحمد الصغير، الذى خرج يروى لهم أنهم تعاملوا معه باحترام شديد عندما عرفوا أنه ليس له أى علاقة بهذه الأحداث، سوى أنه طالب رسالة ماجستير، قد أتى إلى الكلية لمقابلة الأستاذ الجامعى المشرف على رسالته.

    وبعدها دخلت أنا إلى الحجرة، وأول سؤال وجهه لى الضابط هو: «إيه علاقتك بالإخوان؟» فأجبت: «ليس لى أى علاقة بهم، أنا شاب عايش حياتى، باخرج مع بنات وبشرب سجاير» وبعدها أخذوا منى جميع بياناتى، وكذلك التفاصيل العائلية، وهو نفسه ما حدث مع أحمد مصطفى، الذى دخل بعدى.

    وبعدها فوجئت بالضابط يقول لى: «أنا عاوز فانلتك.. فقدمتها له وقام بربطها على عين عمرو طالب الإخوان».

    وبعدها عدنا إلى الحجز مرة أخرى، ثم جاء أحد الجنود وأخذ طلاب الإخوان الثلاثة إلى حجرة منفصلة، وبعد فترة قصيرة، خرجنا ــ نحن طلاب 6 أبريل والموظف، ودارس الماجستير من الحجز ــ وتسلمنا تليفوناتنا المحمولة والبطاقات، ما عدا الكاميرا الخاصة بأحمد الصغير دارس الماجستير، وتليفون الطالب أحمد مصطفى، فى نفس اليوم 6 ابريل.

    وقال أحمد عاشور المحامى إن نيابة كفر الشيخ أخلت سبيل آخر مجموعة من الشباب المعتقلين، أمس الأول، عقب إعلان إضرابهم عن الطعام اعتراضا على استمرار حبسهم.

    وحول الموقف القانونى للشباب، قال عاشور إن النيابة أفرجت عنهم بضمان محال إقاماتهم، وأضاف: « كل قضايا 6 أبريل العام الماضى حفظت ولم ترفع إلى المحاكم وهذا ما سيحدث هذا العام».

    ويقول الناشط محمد عواد المفرج عنه، إنه اعتقل وزملاؤه أثناء تضامنه مع سارة وأمنية بكفر الشيخ منذ ظهر السبت وأفرج عنه الساعة 12 بعد منتصف الليل أمس الأول، وخرج عواد وزملاؤه الثمانية من محبسهم بترحيلات كفر الشيخ دون تحويلهم لأى قسم من الأقسام.

    وقال عواد إن المسئولين بترحيلات كفر الشيخ حذروهم من تكرار الوقفات الاحتجاجية والاعتصامات وقال: «قالوا لنا لو عملنا كده تانى هيبقى فى جوابات اعتقال».

    وأشار عواد إلى تعرضه وزملائه للضرب والتعذيب أثناء القبض عليهم واعتقالهم وقال: «توجهنا إلى ترحيلات كفر الشيخ ووضعونا فى عنابر تأديب المفروض أنها حبس انفرادى متر فى مترين لكن قعدنا 4 فى العنبر».

    وأكد عواد أنه وزملاءه بقوا مقيدين من الخلف بـ«كلبشات» فى أيديهم وتعرضوا للضرب المبرح، وهو ما أكدوه أمام النيابة التى أحالت ستة منهم للطب الشرعى، ورفض وكيل النيابة إحالة عواد للطب الشرعى بسبب رفضه بدء التحقيق والتوقيع عليه فى غياب محاميه.

    وقال شمس الفخاخرى ــ المفرج عنه من كفر الشيخ أيضا ــ إنه وزملاءه تعرضوا للضرب والتعذيب واستمرار تقييدهم من الخلف، وقال «لم نتلق طوال الثلاثة أيام سوى وجبتين»، ويشرح الفخاخرى كيفية تناولهم الطعام وهم مقيدون، ويقول «كانوا يفكون القيد من الخلف ويجعلونه أمامى».

    وأكد الفخاخرى أنه قدم بلاغا ضد مفتش المباحث وضابط أمن الدولة الذى قبض عليه، وقال: «لن نهدأ إلا بعد ما ناخد حقنا من اللى عذبونا»، مشيرا إلى تعرضه وزملائه للضرب المبرح بالكرلات واللكمات داخل ترحيلات كفر الشيخ.

    وحول جدوى اعتصاماتهم واحتجاجهم، ومقارنته بالثمن الذى دفعوه، قال الفخاخرى: «وصلنا للأمن رسالة أن اعتقال البنات خط أحمر».

    ورفض الفخاخرى تقييم نجاح الإضراب أو غيره من التحركات الشعبية، وقال: «مجرد أن فى دعوة وانتشرت بين الناس وتم التفاوض عليها لأن فى فئات بنت مطالبها على يوم 6 أبريل ده نجاح وهاشارك فى أبريل 2010».

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 8:03 am