روح القانون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأستشارات القانونيه نقدمها مجانا لجمهور الزائرين في قسم الاستشارات ونرد عليها في الحال من نخبه محامين المنتدي .. او الأتصال بنا مباشره موبايل : 01001553651 _ 01144457144 _  01288112251

    خشيني: كل الايرانيين عملاء لأمريكا واسرائيل

    احمد الأسواني
    احمد الأسواني
    مشرف قسم أول
    مشرف قسم أول


    عدد المساهمات : 1705
    نقاط : 4982
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 23/09/2010

    خشيني: كل الايرانيين عملاء لأمريكا واسرائيل Empty خشيني: كل الايرانيين عملاء لأمريكا واسرائيل

    مُساهمة من طرف احمد الأسواني الخميس ديسمبر 23, 2010 2:23 pm

    خشيني: كل الايرانيين عملاء لأمريكا واسرائيل Bigpic_1293108769
    إيران-كونترا تعرف ايضا بفضيحة إيران جيت ،اثناء حرب الخليج الأولى في
    ثمانينيات القرن الماضي ، كانت أمريكا تمثّل الشيطان الأكبر بالنسبة
    للإيرانيين الذين تبعوا الخميني في ثورته ضد نظام الشاه.
    وقد كانت اغلب دول العالم تقف في صف العراق ضد إيران وبعضها بشكل شبه مباشر
    مثل الكويت و السعودية و أمريكا، في خلال تلك الفترة ظهرت بوادر فضيحة بيع
    أسلحة أمركية لإيران "العدوّة" قد تكون السبب الرئيسي في سقوط الرئيس
    الأمريكي في ذلك الوقترونالد ريغان.ففي عام 1985، خلال ولاية رونالد ريغان
    الرئاسية الثانية، كانت الولايات المتحدة تواجه تحديات دبلوماسية وعسكرية
    كبيرة في الشرق الأوسط وأميركا الوسطى.
    وكان ريغان ومدير الـ"سي آي إيه" وقتها ويليام جي. كيسي معروفين
    بخطاباتهما وسياساتهما القوية المناوئة للاتحاد السوفييتي. وكان "جيتس"،
    الذي كان نائب "كيسي"، يشاطرهما هذا التوجه الأيديولوجي.
    وقتئذ كانت "إيران-كونترا" في مرحلة الإعداد، حيث كانت عبارة عن مخطط سري
    كانت تعتزم إدارة ريغان بمقتضاه بيع أسلحة لدولة عدوة هي إيران، واستعمال
    أموال الصفقة لتمويل حركات "الكونترا" المناوئة للنظام الشيوعي في
    نيكاراغوا.
    ومن أجل تبرير هذه الأعمال، رأى مسؤولو الإدارة الأميركية حينئذ أنهم في حاجة ماسة إلى دعم وتأييد من رجال الاستخبارات.
    بطبيعة الحال لم يكن الموظفون في مكتبي يعرفون شيئاً بخصوص مخططاتهم، غير
    أن السياق الذي طُلب فيه منا عام 1985 بالمساهمة في تقرير الاستخبارات
    القومي حول موضوع إيران كان معروفاً لدى الجميع. بيع أميركاأسلحة لإيران
    أثناء حربها مع العراق مقابل ورقه الضغط الايرانيه وهي تحرير رهائن السفاره
    الامريكيه في طهران.
    كان الإيرانيون الشيعة يصرون على التظاهر في مكة ضد أمريكا و إسرائيل ثم
    فضح الله أمرهم بعد أيام من هذا الإصرار فنكشف للعالم أجمع أن سيلا من
    الأسلحة و قطع الغيار كانت تشحن من أمريكا عبر إسرائيل إلى طهران مع أن
    أخبارا متقطعة كانت تبرز من حينٍ لآخر عن حقيقة هذا التعاون بين إيران و
    إسرائيل منذ بداية الحرب العراقية الإيرانية
    لقد تبين أن الشيخ صادق طبطبائي كان حلقة الوسط بين إيران وإسرائيل من خلال
    علاقته المتميزة مع يوسف عازر الذي كانت له علاقة بأجهزة المخابرات
    الإسرائيلية و الجيش الإسرائيلي و قد زار إسرائيل معه في 6 كانون الأول
    1980 وانكشف ختم دخوله إلى إسرائيل على جوازه عندما ضبطه البوليس الألماني
    على المطار و في حقيبته مئة و نصف كيلو من المخدرات مادة الهيروين وذلك في
    كانون الثاني 1983 و قد عرض ختم دخوله إلى إسرائيل على ملاين الناس في
    التلفزيون الألماني
    و كان من جملة الوسطاء في تصدير السلاح الإسرائيلي إلى إيران أندريه فريدل و
    زوجته يهوديان إسرائيليان يعشان في لندن وقّع فيه خمس صفقات كبيرة مع أكبر
    شركات تصدير السلاح في إسرائيل إسمها شركة بتاريخ 28-3-1981 TAT والصفقة
    الثانية بتاريخ 6-1- 1983يعقوب النمرودي الذي وقع صفقة و توجد صورة لكل
    وثيقة من هذه الصفقات و كذلك العقيد اليهودي أسلحه كبيرة مع العقيد كوشك
    نائب وزير الدفاع الإسرائيلي.
    و في 18تموز1981 إنكشف التصدير الإسرائيلي إلى إيران عندما أسقطت وسائل
    الدفاع السوفيتية طائرة أرجنتينية تابعة لشركة اروريو بلنتس و هي واحدة من
    سلسلةطائرات كانت تنتقل بين إيران و إسرائيل محملة بأنواع السلاح و قطع
    الغيار و كانت الطائرة قد ضلت طريقها و دخلت الأجواء السوفيتية على أن
    صحيفة التايمز اللندنية نشرت تفاصيل دقيقة عن هذا الجسر الجوي المتكتم
    و كان سمسار العملية آن ذاك التاجر البريطاني إستويب ألن حيث إستلمت إيران
    ثلاث شحنات الأولى إستلمتها في 10-7-1981والثانية في 12-7-1981 والثالثة في
    17-7-1981 وفي طريق العودة ضلت طريقها ثم أسقطت و في 28 آب 1981 أعلن ناطق
    رسمي بإسم الحكومه القبرصية في نقوسيا أن الطائرة الأرجنتينية من طراز
    (كنادير سي إل 44) رقم رحلتها ( 224 آى آر ) قد هبطت في 11 تموز 1981 في
    مطار لارنكا قادمة من تل ابيب و قادرته في اليوم ذاته إلى طهران حاملة 50
    صندوق وزنها 6750 كيلوغرام و في 12 تموز حطت الطائرة نفسها في مطار لارنكا
    قادمه من طهران و قادرته في اليوم نفسه إلى إسرائيل يقودها الكابتن
    (كرديرو) و في 13 من نفس الشهر حطت الطائرة نفسها قادمة من تلابيب وقادر ته
    إلى طهران في اليوم نفسه يقوده الكابتن نفسه.
    و في مقابلة مع جريدة ( الهيرلد تريديون) الإمريكية في 24-8-1981 إعترف
    الرئيس الإيراني السابق أبو الحسن بني صدر أنه أحيط علماً بوجود هذه
    العلاقة بين إيران و إسرائيل و أنه لم يكن يستطيع أن يواجه التيار الديني
    هناك و الذي كان متورطاً في التنسيق و التعاون الإيراني الإسرائيلي و في 3
    حزيران 1982 إعترف مناحيم بيجن بأن إسرائيل كانت تمد إيران بالسلاح
    وعلل شارون وزير الدفاع الإسرائيلي أسباب ذلك المد العسكري الإسرائيلي إلى
    إيران بأن من شأن ذلك إضعاف العراق وقد أفادة مجلة ميدل إيست البريطانية في
    عددها تشرين الثاني 1982 أن مباحثات تجري بين إيران وإسرائيل بشأن عقد
    صفقة تبيع فيها إيران النفط إلى إسرائيل في مقابل إعطاء إسرائيل أسلحة إلى
    إيران بمبلغ 100 مليون دولار كانت قد صادرتها من الفلسطينيين بجنوب لبنان و
    ذكرت مجلة أكتوبر المصرية في عددها آب1982 أن المعلومات المتوفرة تفيد بأن
    إيران قد عقدة صفقه مع إسرائيل اشترت بموجبها جميع السلاح الذي صادرته من
    جنوب لبنان وتبلغ قيمة العقد 100 مليون دولار و ذكرت المجلة السويدية TT في
    18 آذار 1984 ومجلة الأوبذيفر في عددها بتاريخ 7-4-1984 ذكرت عقد صفقة
    أسلحه إسرائيلية إلى إيران قالت المجلة الأخيرة إنها بلغت 4 مليارات دولار
    فهل كانت إسرائيل لترضى بشحن السلاح إلى إيران لو كانت إيران تشكل أدنى خطر
    على الوجود والكيان اليهودي؟! وهل كانت أمريكا لتعطي السلاح إلى إيران لو
    كانت أن إيران تشكل الخطر الإسلامي الحقيقي الذي تهابه أمريكا و روسيا و
    غيرهما؟!
    و في سنة 1989 استطاع بعض الشيعة الكويتيين تهريب كمية من المتفجرات و ذلك
    عن طريق السفارة الإيرانية في الكويت و دخلوا بها الى مكة ثم قاموا بتفجير
    بعضها و قد أصيب الحجاج بالذعر فقتل من جراء ذلك رجل واحد و جرح عشرات
    آخرون من الحجاج ثم مالبث أن إنكشف أمرهم و قبض عليهم و كانوا 14 من
    الأشقياء الذين أخذ بعضهم يبكي و يظهر الندم و التوبة أثناء مقابلة
    تلفزيونية أجريت معهم اعترفوا خلال ذلك بالتنسيق الذي كان بينهم و بين
    السفارة الإيرانية في الكويت و أنها سلمتهم المتفجرات هناك.
    إن علاقات حسن الجوار الممتازة بين إيران و بين الدول الملحدة المجاورة لها
    تثير المخاوف و الشكوك في نفوس المراقبين هذه العلاقات الجيدة التي لم
    يعكر صفوها أبداً موقف الإتحاد السوفيتي المجرم إتجاه إخواننا المجاهدين في
    أفغانستان بل إن أحسن العلاقات وأطيبها قائمة بين إيران و بين دول جائرة
    ظالمة تتعامل مع شعوبها بالنار و البطش بل أن إيران نفسها أقامت في
    أفغانستان بعض الأحزاب الشيعية الأفغانية التي كان لها دور كبير في إعاقة
    عمل الجهاد في أفغانستان ثم ما لبثت أن استخدمت بعض طوائف من الشيعة في
    لبنان الذين تم على يدهم قتل الآلاف من المسلمين الفلسطينين و تدمير بيوتهم
    و ممتلكاتهم و قتل رجالهم و شيوخهم و نسائهم بلا رحمة.
    وثائق عن التعاون الإيراني الصهيوني
    المواقف المخادعة والكاذبة و ذات الوجهين لأمريكا لا تشكل في الواقع صدمة
    كبيرة للعرب، لأنها التتمة المنطقية لسياسة الطعن في الظهر التي اتبعها
    رؤساء الولايات المتحدة على اختلاف احزابهم و فتراتهم.
    ولكن المدهش والمذهل حقا أن تلجأ دولة تدعي الأسلام كأيران في عهد الخميني
    الى اسرائيل، و تعبر منها الى الولايات المتحدة، و تبيع كل القيم و كل
    الشعارات الثورية والسلامية التي رفعتها منذ قيامها، لكي تحصل على سلاح
    تحارب به دولة عربية و اسلامية اخرى. و أن يتم ذلك كلة عبر مفاوضات سرية
    على اعلى المستويات، و عبر اتصالات تعهد فيها ريغان بدعم ايران، و تعهد
    الخميني في المقابل بالمحافظة على استمرار تدفق النفط الى الغرب!
    الخميني وغيرة ممن يتشدقون بالإسلام من الرافضة هم في حقيقة الأمر معول اليهود و النصارى لحرب هذا الدين و هدمه.
    و السؤال الذي طرح نفسه في الولايات المتحدة في تلك الفترة هو: ما هو الفرق
    بين المعتدل و المتطرف في ايران؟ و يجيبون: المعتدل هو الذي يريد ان يحلب
    البقرة الأمريكية الى اخر قطرَُة. أما المتطرف فيريد أكل لحم هذة البقرة
    ايضاً. و هناك من يقول أن المعتدل الأيراني هو متطرف نفذت ذخيرته.

    الــــــوثـــــائــــــق :
    توجد وثائق لدى الرأى العام تثبت حقيقة الفضيحة نذكر بعض هاته الوثائق.
    الوثيقة الأولى : هي تلكس يطلب اذنا بالسماح لطائرة من شركة ((ميد لاند)) البريطانية للقيام برحلة نقل اسلحة
    *
    امريكية بين تل ابيب و طهران في الرابع من حزيران (يونيو)1981م . و من هذة
    الوثيقة يثبت ان الاسلحة الاسرائيلية بدأت بالوصول الى طهران منذ بداية
    الحرب الأيرانية-العراقية.
    *
    الوثيقة الثانية : تقع في ثمان صفحات وهي عبارة عن عقد بين الاسرائيلي
    يعقوب نمرودي و الكولونيل ك.دنغام و قد وقع هذا العقد في يوليو 1981م. و
    يتضمن بيع اسلحة اسرائيلية بقيمة 135,848,000 دولار. و يحمل العقد توقيع كل
    من شركة (( اي.دي.اي)) التي تقع في شارع كفرول في تل ابيب و وزارة الدفاع
    الوطني الاسلامي يمثلها نائب وزير الدفاع الأيراني.
    *
    الوثيقة الثالثة : هي رسالة سرية جدا من يعقوب نمرودي الى نائب وزير الدفاع
    الايراني . وفي الرسالة يشرح نمرودي ان السفن التي تحمل صناديق ألاسلحة من
    امستردام يجب ان تكون جاهزة عند وصول السفن الأسرائيلية الى ميناء
    امستردام.
    *
    الوثيقة الرابعة : في هذة الوثيقة هي يطلب نائب وزير الدفاع الايراني
    العقيد ايماني من مجلس الدفاع تأجيل الهجوم الى حين وصول الأسلحة
    الاسرائيلية .
    *
    الوثيقية الخامسة : رسالة جوابية من مجلس الدفاع الايراني حول الشروط
    الايرانية لوقف النار مع العراق وضرورة اجتماع كل من العقيد دنغام والعقيد
    ايماني . وفي هذا يتضح ان اي هجوم ايراني ضد العراق لم يتحقق الا بعد وصول
    شحنة من الأسلحة الأسرائيلية الى ايران .
    *
    الوثيقية السادسة : رسالة سرية عاجلة تفيد بأن العراق سيقترح وقف اطلاق
    النار خلال شهر محرم , وان العقيد ايماني يوصي بألا يرفض الايرانيون فورا
    هذا الأقتراح لاستغلال الوقت حتى وصول الاسلحة الاسرائيلية .
    *
    الوثيقة السابعة : طلب رئيس الوزراء الايراني من وزارة الدفاع و ضع تقرير حول شراء اسلحة اسرائيلية.
    *
    الوثيقية الثامنة : وفيها يشرح العقيد ايماني في البداية المشاكل
    الأقتصادية والسياسية وطرق حلها , ثم يشرح بأن السلاح سيجري نقلة من
    اسرائيل الى نوتردام ثم الى بندر عباس حيث سيصل في بداية ابريل 1982م .
    *
    الوثيقة التاسعة : هي صورة لتأشيرة الدخول الأسرائيلية التي دمغت على جواز
    سفر صادق طبطبائي قريب اية الله الخميني , الذي قام بزيارة لأسرائيل
    للأجتماع مع كبار المسؤلين الأسرائيلين ونقل رسائل لهم من القادة الأيرانين
    .
    *
    الوثيقة العاشرة : رسالة وجهها رئيس الوزراء الأيراني في ذلك الوقت حسين
    موسوي في يوليو 1983م يحث فيها جميع الوائر الحكومية الايرانية لبذل اقصى
    جهودها للحصول على اسلحة امريكية من اي مكان في العالم , ويضيف انه على
    جميع الوزارت والمسؤولين ان يضعوا شهرياكشفا بهذه المحاولات.
    *
    الوثيقة الحادي عشرة : تلكس الى مطار فرانكفورت هو رحلة الاربعاء التي تقوم
    بها طائرات اسرائيلية . وفي الوثيقة تفصيل لأرقام الطائرات التي تهبط في
    مطار فرانفورت في الجزء ب5 وقرب البوابة 42و20 وهنا تبدأ عمليات نقل صناديق
    الأسلحة مباشرة الى طائرة ايرانية تنتظر في نفس المكان .
    *
    الوثيقة الثانية عشرة : امر سري من نائب القيادة اللوجستية في الجمهورية
    الايرانية يطلب ازالة الاشارات الاسرائيلية عن كل الاسلحة الواردة.
    *
    الوثيقة الثالثة عشرة : طلب صرف مليار و 781 مليون ريال ايراني لشراء معدات عسكرية اسرائيلية عبر بريطانيا.
    أما مسئلة قصف ايران فالمسئلة كلها لعبه سياسية فالرئيس ريغان (رئيس
    الولايات المتحدة سابقا) قد واجه ضغوط شديدة من قبل الشعب ومن قبل الكونجرس
    بعد تسرب اخبار هذة العلاقة، و ذلك لأنه تشجيع للأرهاب. فليتك تعلم ما حدث
    للرئيس الأمريكي بسبب ذلك.
    شاهدت من فترة فلم وثائقي أميركي بعنوان ((COVER UP: Behind The Iran
    Contra Affair)) و يفضح هذا الفلم اكذوبة الرهائن الأميركان في إيران. فقد
    استعمل الرئيس ريغان الأموال التي جناها من عملية بيع الأسلحة إلى إيران و
    وضع هذه الأموال في حسابات سرية في سويسرا و استعمل بعضها في تمويل مقاتلي
    الكونترا في نيكاراغوا. و ذكرت محققة مختصة أنه لو لم يأخذ الخميني رهائن
    لأعطاه لرئيس ريغان رهائن حتى إذا انكشف تعاونه مع إيران، ادعى أنه كان
    يفعل ذلك ليسترجع الرهائن. أي أن موضوع الرهائن متفق عليه بين الطرفين.
    أما الصحف الأمريكية فإنها تهاجم ريغان حتى ان الوشنطن بوست ظهرت بعنوان
    ((المنافق الأكبر)) والمقصود هو الرئيس ريغان . واما الشعب فقد اصبحت سمعت
    الرئيس ملطخة بالفساد ومعاونة الأرهابيين , فعندما اعلن لاري سبيكس (بعد
    عدة اشهر من الفضيحة) كعادتة جدول الرئيس قائلا ان ريغان سيحضر "مؤتمر
    الأخلاق" انفجر الصحافيون في البيت الأبيض يالضحك فامتعض سبيكس وتوقف عن
    القراءة وانسحب .
    ان هذة المواقف لتعكس ما وصل اليه الرئيس ريغان من شعبية , هذا على الصعيد
    الداخلي اما على الصعيد الدولي , فقد وصمت الحكومة الأمريكية بالخيانة ,
    ففي احدى الأجتماعات (بعد الفضيحة بفترة يسيرة) بين احد المسؤلين في
    الأدارة الأمريكية وبين الأمير بندر بن سلطان , حيث قال المسؤل الأمريكي
    (انه يجب على المملكة ان تثق في الحكومة الأمريكية) فرد الأمير (لقد اثبتم
    انكم لستم اهل للثقة بعد اليوم) , هذا وغيرة الكثير الذي اصاب الحكومة
    الأمريكية بالحرج , فكان لا بد من عمل يثبت عكس ذلك ويرجع الثقة للأدراة
    الأمركية , فكان هذا القصف وغيرة , وحقيقة ان المحللين السياسيين ليرون ان
    ايران كانت مستعدة لتقبل باكثر من هذا في سبيل مصالحها اثناء الحرب وبعدها

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 11:05 am