تواضع تكن كالنجم لاح لناظر ***** على صفحات الماء وهو رفيع
ولا تك كالدخان يعلو بنفسه ***** إلى طبقات الجو وهو وضيع
و ذُكر عن النجاشي ملك الحبشة: أنه أصبح يوما جالساً على الأرض والتاج على رأسه فأعظم ذلك أساقفته فقال لهم: إني وجدت فيما أنزل الله تعالى على المسيح عليه السلام يقول له: « إذا أنعمت على عبدي نعمة فتواضع لها أتممتها عليه » .
وإنى ولد لي الليلة غلام فتواضعت لذلك شكراً لله تعالى.
وذكر ابو العتاهية ابيات شعر في التواضع فقال:
يا من تشرف بالدنيا وطينتها*** ليس التشرف رفع الطين بالطين
إذا أردت شريف الناس كلهم*** فانظر إلى ملك في زي مسكين
ذاك الذي عظمت في الله نعمته***** وذاك يصلح للدنيا وللدين
قال عبد الملك بن عمر بن عبد العزيز لأبيه عمر بن عبد العزيز: يا أبت ما لك لا تنفذ في الأمور فوالله لا أبالي في الحق لو غلت بي وبك القدور.
فقال له عمر ابن عبد العزيز رضي الله عنه: لا تعجل يا بني فإن الله تعالى ذم الخمر في القرآن مرتين وحرمها في الثالثة وأنا أخاف أن أحمل الناس على الحق جملة فيدعوه وتكون فتنة.
يقول الحسن البصري عن التواضع:
هو أن تخرج من بيتك فلا تلقي أحدا إلا رأيت له الفضل عليك أنه خير منك
أقول : فإن كان يكبرك في السن فقل لنفسك هذا سبقني للإسلام وله طاعات أكثر مني بسبب سنه ،
وإن كان أصغر منك فقل لنفسك ذنوبه أقل مني .
_وإن كان أعلم منك فقل لنفسك هو خير مني بعلمه ،
وإن كان أجهل منك فقل لنفسك هو خير مني فالجهل خير من العلم بدون عمل والعلم حجة يوم القيامة علي العالِم.
_وإن رأيت شخصا علي ذنب فقل لنفسك لعل الله يختم له بخير ويختم لي بسوء!!
"فلا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر "
هذا كتب في كتاب الأربعين في أصول الدين لأبو حامد الغزالي
قال الشاعر:
تواضع لرب العرش علّك تُرفعُ *** فما خاب عبدٌ للمهيمن يخضعُ
وداوِ بذكر الله قلبك إنه *** لأشفى دواءٍ للقلب وأنفعُ
وقال آخر:
تواضع إذا ما نلتَ في الناس رفعةًً *** فإن رفيع القوم من يتواضعُ
وقال آخر:
ولا تمشِ فوق الأرض إلا تواضعاً *** فكم تحتها قومٌ هُمُوا منك أرفعُ
وإن كنت في عزٍ رفيعٍ ومنعةٍ *** فكم مات من قومٍ هُمُوا منك أمنعُ
قال الشاعر:
يا مظهر الكبر إعجاباً بصورتـه *** أبصر خلاءك إنّ المين تثـريب
لو فكر النّاس فيما في بطونهـم *** ما استشعر الكبر شبّانٌ ولا شيب
وقال آخر:
قل لمن فاخر بالدنيا وحامى *** قتلت قبلك ساماً ثم حاما
ندفن الخِلَّ وما في دفننا *** بعده شك ولكن نتعامى
إن قدامك يوماً لو به هددت *** شمس الضحى عادت ظلاما
فانتبه من رقدة اللهو وقم *** وانف عن عين تماديك المناما
صاح صح بالقبر يخبرك بما *** قد حوى واقرأ على القوم السلاما
فالعظيم القدر لو شاهدته *** لم تجد في قبره إلا العظاما
وقال أبو العتاهية:
يا عجباً للناس لو فكروا *** وحاسبوا أنفسهم أبصروا
وعبروا الدنيا إلى غيرها *** فإنما الدنيا لهم معبر
لا فخر إلا فخر أهل التُّقَى *** غداً إذا ضمهم المحشر
ليعلمن الناس أن التُّقَى *** والبرَّ كانا خير ما يدخر
عجبت للإنسان في فخره *** وهو غداً في قبره يقبر
ما بال من أوله نطفة *** وجيفة آخره يفجر
أصبح لا يملك تقديم ما *** يرجو ولا تأخير ما يحذر
وأصبح الأمر إلى غيره *** في كل ما يقضي وما يقدر
يقول أبو العتاهية:
فَلا تَمـشِ يَوْماً فـي ثِـيـابِ مَخيلَة *** فـإنَّـكَ من طينٍ خلقتَ ومَاءِ
لَقَلّ امرُؤٌ تَلقاهُ للـه شاكِـراً *** وقـلَّ امـرؤٌ يرضَى لـهُ بقضاء
ولـلّــهِ نَعْمَاءٌ عَـلَينا عَـظيمَة *** وللـهِ إحسـانٌ وفـضلُ عـطـاءِ
يقول المتنبي:
ولقد رأيت الضر أحسن منظراً *** وأهون من مرأى صغير به كبر
للمزيد من مواضيعي
ولا تك كالدخان يعلو بنفسه ***** إلى طبقات الجو وهو وضيع
و ذُكر عن النجاشي ملك الحبشة: أنه أصبح يوما جالساً على الأرض والتاج على رأسه فأعظم ذلك أساقفته فقال لهم: إني وجدت فيما أنزل الله تعالى على المسيح عليه السلام يقول له: « إذا أنعمت على عبدي نعمة فتواضع لها أتممتها عليه » .
وإنى ولد لي الليلة غلام فتواضعت لذلك شكراً لله تعالى.
وذكر ابو العتاهية ابيات شعر في التواضع فقال:
يا من تشرف بالدنيا وطينتها*** ليس التشرف رفع الطين بالطين
إذا أردت شريف الناس كلهم*** فانظر إلى ملك في زي مسكين
ذاك الذي عظمت في الله نعمته***** وذاك يصلح للدنيا وللدين
قال عبد الملك بن عمر بن عبد العزيز لأبيه عمر بن عبد العزيز: يا أبت ما لك لا تنفذ في الأمور فوالله لا أبالي في الحق لو غلت بي وبك القدور.
فقال له عمر ابن عبد العزيز رضي الله عنه: لا تعجل يا بني فإن الله تعالى ذم الخمر في القرآن مرتين وحرمها في الثالثة وأنا أخاف أن أحمل الناس على الحق جملة فيدعوه وتكون فتنة.
يقول الحسن البصري عن التواضع:
هو أن تخرج من بيتك فلا تلقي أحدا إلا رأيت له الفضل عليك أنه خير منك
أقول : فإن كان يكبرك في السن فقل لنفسك هذا سبقني للإسلام وله طاعات أكثر مني بسبب سنه ،
وإن كان أصغر منك فقل لنفسك ذنوبه أقل مني .
_وإن كان أعلم منك فقل لنفسك هو خير مني بعلمه ،
وإن كان أجهل منك فقل لنفسك هو خير مني فالجهل خير من العلم بدون عمل والعلم حجة يوم القيامة علي العالِم.
_وإن رأيت شخصا علي ذنب فقل لنفسك لعل الله يختم له بخير ويختم لي بسوء!!
"فلا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر "
هذا كتب في كتاب الأربعين في أصول الدين لأبو حامد الغزالي
قال الشاعر:
تواضع لرب العرش علّك تُرفعُ *** فما خاب عبدٌ للمهيمن يخضعُ
وداوِ بذكر الله قلبك إنه *** لأشفى دواءٍ للقلب وأنفعُ
وقال آخر:
تواضع إذا ما نلتَ في الناس رفعةًً *** فإن رفيع القوم من يتواضعُ
وقال آخر:
ولا تمشِ فوق الأرض إلا تواضعاً *** فكم تحتها قومٌ هُمُوا منك أرفعُ
وإن كنت في عزٍ رفيعٍ ومنعةٍ *** فكم مات من قومٍ هُمُوا منك أمنعُ
قال الشاعر:
يا مظهر الكبر إعجاباً بصورتـه *** أبصر خلاءك إنّ المين تثـريب
لو فكر النّاس فيما في بطونهـم *** ما استشعر الكبر شبّانٌ ولا شيب
وقال آخر:
قل لمن فاخر بالدنيا وحامى *** قتلت قبلك ساماً ثم حاما
ندفن الخِلَّ وما في دفننا *** بعده شك ولكن نتعامى
إن قدامك يوماً لو به هددت *** شمس الضحى عادت ظلاما
فانتبه من رقدة اللهو وقم *** وانف عن عين تماديك المناما
صاح صح بالقبر يخبرك بما *** قد حوى واقرأ على القوم السلاما
فالعظيم القدر لو شاهدته *** لم تجد في قبره إلا العظاما
وقال أبو العتاهية:
يا عجباً للناس لو فكروا *** وحاسبوا أنفسهم أبصروا
وعبروا الدنيا إلى غيرها *** فإنما الدنيا لهم معبر
لا فخر إلا فخر أهل التُّقَى *** غداً إذا ضمهم المحشر
ليعلمن الناس أن التُّقَى *** والبرَّ كانا خير ما يدخر
عجبت للإنسان في فخره *** وهو غداً في قبره يقبر
ما بال من أوله نطفة *** وجيفة آخره يفجر
أصبح لا يملك تقديم ما *** يرجو ولا تأخير ما يحذر
وأصبح الأمر إلى غيره *** في كل ما يقضي وما يقدر
يقول أبو العتاهية:
فَلا تَمـشِ يَوْماً فـي ثِـيـابِ مَخيلَة *** فـإنَّـكَ من طينٍ خلقتَ ومَاءِ
لَقَلّ امرُؤٌ تَلقاهُ للـه شاكِـراً *** وقـلَّ امـرؤٌ يرضَى لـهُ بقضاء
ولـلّــهِ نَعْمَاءٌ عَـلَينا عَـظيمَة *** وللـهِ إحسـانٌ وفـضلُ عـطـاءِ
يقول المتنبي:
ولقد رأيت الضر أحسن منظراً *** وأهون من مرأى صغير به كبر
للمزيد من مواضيعي