بات الزيف والتدليس والتزوير والتلاعب ورائحة الفساد تزكم الأنوف في نقابتنا الغراء فقد لاحت في الأفق وسطعت براهين التلاعب من خلال الجمعيات العمومية التي انعقدت للنقابات الفرعية من خلال نقل أسماء بعينها من دوائرها إلى دوائر أخرى حتى لا يكونوا سببا في فشل رجال الزيني بركات الحاكم بأمره في النقابة.
وكذلك ثبوت تكرار أسماء بعينها ووجودها في أكثر من دائرة وذلك للادلاء بأصواتهم مرارا لخدمة الرجاله وبالرغم من ذلك فإن عشرات من الأنفار المدينين بالسمع والطاعة له لم يجدوا قبولا واستطاع أصحاب الإرادة الحرة إفشالهم فشلا ذريعا.
هو ما أصاب الباشا بما يشبه الجنون لدرجة أنه بات لا يترك التليفون من يده ليتصل بالصغير قبل الكبير طالبا منه نصرة ما بقى من رجاله وفتح الخزائن على مصراعيها لهم ليغرفوا منها ويلوحوا بقدرتهم الفائقه في تزليل الصعاب وتقديم الخدمات النقابيه وأصبحت الأتوبيسات المكيفة أقل الوسائل المقدمة لنيل رضا ودعم الأساتذة الزملاء ولكن هذه الأمور أيضا لن تنطلي على أصحاب العقول الناضجة لأن ما يقدم ماهو إلا حقوقهم والحقوق لا تخضع للمساومة.
وأؤكد وأؤيد الزملاء في انتفاعهم بحقهم ولكن دون أن يشكل ذلك التزاما في تشكيل ارادتهم بل بالعكس لابد أن بكون سببا قويا في التصدي لهؤلاء الأفاقين الكاذبين الطبلين رافعي لواء الطاعة والخنوع ولاستسلام والانبطاح لولي النعم الذي ضاعت على يديه هيبة واحترام ومكانة وكنهة النقابة التي كانت دائما في الريادة فصارت في عهده اللاميمون في انتكاسه وانكسار وأفول وكيف لا وقد سيطر عليها بارادته المنفردة بعد ان سلك كل السبل ليأتي بانفار ليشكل بهم المجلس المعاون له.
فصاروا كالجوقه والبطانه التي تدندن حول النجم بالرغم من فساد صوته وقلة ميزاته فلاطرب ولا حسن ولا طلاوه ولكنهم يطبلون وبه يتغنون وكيف لا وكل منهم يشكل قصة كفاح بدأها من الصفر فصار وهو في جوقته مليونيرا يقطن في الجولف أو على النيل وله من الأرصده عشرات ومئات الملايين ومنهم من سرق الدمغه فصار من غير طريق الدمغه تنهمر عليه العطايا والهبات وكله بفضل السيد الملهم فاتح ومكتشف كنوز علي بابا.
والأغرب أنه يضع هؤلاء هنا وهناك أخرين مازالوا يلهثون وراء الف او اثنين اوثلاثه كسمسرة في أحد العقود التي تبرمها النقابه ولا ندري ما معياره في ذلك وما السر في اصطفاء البعض وحرمان الاخر المهم ابها الاعزاء كونوا كما انتم وتمسكوا بحرية ارادتكم وردوا عليه وعلي انفاره بالبعد عنهم واختيار الاصلح فيمن يواجههم فكفانا ما نحن فيه من مهانة ومزلة وانكسار وكفاك اذا ما بعدت عنهم رضاء ضميرك ومن قبل ربك عليك فالعيب كل العيب ان نعرف السيء ونختاره.
وكذلك ثبوت تكرار أسماء بعينها ووجودها في أكثر من دائرة وذلك للادلاء بأصواتهم مرارا لخدمة الرجاله وبالرغم من ذلك فإن عشرات من الأنفار المدينين بالسمع والطاعة له لم يجدوا قبولا واستطاع أصحاب الإرادة الحرة إفشالهم فشلا ذريعا.
هو ما أصاب الباشا بما يشبه الجنون لدرجة أنه بات لا يترك التليفون من يده ليتصل بالصغير قبل الكبير طالبا منه نصرة ما بقى من رجاله وفتح الخزائن على مصراعيها لهم ليغرفوا منها ويلوحوا بقدرتهم الفائقه في تزليل الصعاب وتقديم الخدمات النقابيه وأصبحت الأتوبيسات المكيفة أقل الوسائل المقدمة لنيل رضا ودعم الأساتذة الزملاء ولكن هذه الأمور أيضا لن تنطلي على أصحاب العقول الناضجة لأن ما يقدم ماهو إلا حقوقهم والحقوق لا تخضع للمساومة.
وأؤكد وأؤيد الزملاء في انتفاعهم بحقهم ولكن دون أن يشكل ذلك التزاما في تشكيل ارادتهم بل بالعكس لابد أن بكون سببا قويا في التصدي لهؤلاء الأفاقين الكاذبين الطبلين رافعي لواء الطاعة والخنوع ولاستسلام والانبطاح لولي النعم الذي ضاعت على يديه هيبة واحترام ومكانة وكنهة النقابة التي كانت دائما في الريادة فصارت في عهده اللاميمون في انتكاسه وانكسار وأفول وكيف لا وقد سيطر عليها بارادته المنفردة بعد ان سلك كل السبل ليأتي بانفار ليشكل بهم المجلس المعاون له.
فصاروا كالجوقه والبطانه التي تدندن حول النجم بالرغم من فساد صوته وقلة ميزاته فلاطرب ولا حسن ولا طلاوه ولكنهم يطبلون وبه يتغنون وكيف لا وكل منهم يشكل قصة كفاح بدأها من الصفر فصار وهو في جوقته مليونيرا يقطن في الجولف أو على النيل وله من الأرصده عشرات ومئات الملايين ومنهم من سرق الدمغه فصار من غير طريق الدمغه تنهمر عليه العطايا والهبات وكله بفضل السيد الملهم فاتح ومكتشف كنوز علي بابا.
والأغرب أنه يضع هؤلاء هنا وهناك أخرين مازالوا يلهثون وراء الف او اثنين اوثلاثه كسمسرة في أحد العقود التي تبرمها النقابه ولا ندري ما معياره في ذلك وما السر في اصطفاء البعض وحرمان الاخر المهم ابها الاعزاء كونوا كما انتم وتمسكوا بحرية ارادتكم وردوا عليه وعلي انفاره بالبعد عنهم واختيار الاصلح فيمن يواجههم فكفانا ما نحن فيه من مهانة ومزلة وانكسار وكفاك اذا ما بعدت عنهم رضاء ضميرك ومن قبل ربك عليك فالعيب كل العيب ان نعرف السيء ونختاره.