مع العلم بدخول سياره نقيب المحامين الباب الرئيسي للكاتدرائيه المرقصيه بالعباسيه بدت حفاوه الاستقبال من الجميع حتي
وصل للمكان المخصص لكبار الضيوف وقد استقبل من القساوسه مساعدي مكتب البابا وقد اجلسوه في الكرسي الاول الملاصق للكرسي المخصص لقداسته .
وقد قام نقيب المحامين مع دخول البابا بتهنئته بالعيد وقدم له درع ووسام نقابه المحامين وقد شكره قداسه البابا علي هذه اللمحه معلقا انه لأول مره ينال ويقدم له وسام من نقابه المحامين وانها للفته طيبه اسعدته موجه الشكر للنقيب ولكل المحامين علي هذا التقدير .
وبدي حديثه موجها للنقيب علي اهتمامه للمرات العديده التي لاتفوته في كل المناسبات وزيارته الشخصيه للكتدرائيه .
هذا وقد صاحب النقيب عدد كبير من المحامين الاقباط علي رأسهم ميلاد زخاري وابراهيم الياس وعدد كبير من المحامين المسلمين علي رأسهم رمضان الغندور وكان للتألف الكبير بين ابناء الوطن الواحد وماساد من روح الاندماج والمشاركه بالعيد يخلط علي المرء التفرقه بين المسلم والقبطي وكأنه عيد لجموع شعب مصر والذي وضح من جو الاخاء والمحبه والموده بين الجميع فكانوا ورود في بستان واحد تنبعث منه رائحه واحده .
هذا وقد ترأس قداسة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية امس السبت 7-4-2007 صلاة قداس عيد القيامة المجيد فى الكاتدرائية المرقسية بالقاهرة بمشاركة عدد من كبار اساقفة الكنيسة وعدد من رؤساء وممثلى الطوائف المسيحية الاخرى .
تقدم المشاركون فى القداس مندوب عن السيد رئيس الجمهورية وممثلون عن رؤساء مجالس الوزراء والشعب والشورى وعدد من الوزراء الحاليين والسابقين ورؤساء الاحزاب وممثلى الهيئات الاسلامية وممثلى النقابات والهيئات ومنظمات المجتمع المدنى والشخصيات العامة ورجال الاعمال والقيادات الامنية والاعلاميين واعضاء المجلس الملى العام للاقباط الارثوذوكس
وبدأ البابا شنودة كلمة قداس العيد بتوجيه الشكر الى كل المهنئين للاقباط بالعيد وخص بالشكر الرئيس حسنى مبارك والدكتور احمد نظيف رئيس الوزراء والدكتور احمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب وكافة الوزراء والقيادات فى الدولة .
وتناول البابا شنودة فى كلمته معانى وتأملات فى مغزى عيد القيامة المجيد وفى رسالة السيد المسيح عليه السلام -كما تضمنت الكلمة الدعاء بالخير والسلام لمصر والمنطقة العربية وتمنيات خاصة بحلول السلام فى فلسطين والعراق ولبنان والسودان .
وقد نقلت القناة الفضائية المصرية والقناة الثانية الارضية والاذاعة على الهواء مباشرة قداس العيد ..كما بثته بعض القنوات الدينية المتخصصة وكان قد توافد على المقر البابوى بالعباسية قبل بدء فاعليات قداس العيد عدد كبير من الشخصيات الرسمية البارزة وجماهير الاقباط لتقديم التهنئة الى البابا شنودة بمناسبة العيد حيث التقى بهم البابا ودار حديث ودى عن الاعياد .
ويستقبل البابا شنودة يوم الاحد 8-4-2007 بالمقر البابوى وفد من كبار القيادات الاسلامية يتقدمهم فضيلة الامام الاكبر الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الازهر والدكتور محمود حمدى زقزوق وزير الاوقاف
ومن ناحية اخرى بعث الرئيس مبارك رسالة تهنئة بعيد القيامة المجيد إلي جاليات مصر القبطية في الخارج, أكد الرئيس حسني مبارك أن مصر ستظل وطنا آمنا لجميع أبنائها دون أدني شبهة للتفرقة أو التمييز.
وشدد علي أن أحدا لا يستطيع النيل من وحدة مسلمي مصر وأقباطها, فهم نسيج واحد, لمجتمع مصري عريق ومتماسك, ويتمتعون جميعا بكامل حقوق المواطنة, وقد أعلنوا منذ بدايات القرن الماضي وحدة الهلال والصليب, ويؤمنون بأن الدين لله والوطن للجميع. وخاطب الرئيس مبارك الإخوة الأقباط بقوله: أقول لكم كرئيس لكل المصريين إننا لن نسمح بمحاولات الدس والوقيعة بين جناحي الأمة, وسنحاسب مرتكبيها بقوة القانون وحسمه.
وقد بعث الرئيس مبارك برقية تهنئة إلي قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وأجري اتصالا هاتفيا بقداسته بمناسبة الاحتفال بعيد القيامة المجيد, أعرب فيها عن أخلص تهانيه القلبية, متمنيا له التمتع بالصحة والسعادة.
وكان الرئيس مبارك قد استهل رسالته لأقباط مصر بالخارج, قائلا: إنكم إذ تحتفلون بعيد القيامة, وإذ تستحضرون الذكري الخالدة للسيد المسيح والعذراء البتول, إنما تحملون لمواقع إقامتكم علي اتساع العالم, بعضا من أرض مصر وحضارتها, وإنني علي ثقة بأن انشغالكم بقضايا الوطن لا تحول دونه المسافات مهما تبعد, ولا تقلل منه سنوات الاغتراب مهما تطل, وأقول لكم وأنتم تقيمون قداسكم إن مصر تحمل لكم مشاعر الاعتزاز والتقدير, وإن أحدا لا يستطيع النيل من وحدة مسلميها وأقباطها.