من طرف 
اخترقت جماعة الاخوان المسلمين بالاسماعيلية قرار حظر الدعاية قبل يوما واحد من الاستفتاء على التعديلات الدستورية غدا السبت.
وقال شهود عيان أن أعضاء الجماعة انتشروا بصورة مكثفة امام جميع مساجد المحافظة وقاموا بتوزيع منشورات تحث المواطنين على الموافقة على التعديلات الدستورية وتوضح أهمية هذه الموافقة.
وقد استغلت الجماعة صبية صغار السن لتوزيع هذه المنشورات .
وقال احد الصبية انه لا يعلم ماذا تحمل هذه المنشورات وان اعضاء الجماعة قد طلب منه توزيعها.
كما قام أعضاء الجماعة بلصق ملصقات على جدران جميع المصالح الحكومية تطالب المواطنين بالتصويت بنعم كما انتشر عدد كبير منهم عند اشارات المرور حيث كانوا يشاركون في تنظيم السيارات وتوزيع المنشورات.
والتزمت جميع القوى السياسية بالتعليمات الخاصة بالاستفتاء فيما شهد مدينة العريش مظاهرة محدودة لاعلان رفض التعديلات الدستورية الجديدة.
شهدت القاهرة والاسكنديرة اليوم بعد صلاة الجمعة مظاهرات حاشدة لرفض التعديلات الدستورية التى يجرى عليها الاستفتاء غدا السبت.
ففى ميدان التحرير بوسط القاهرة تجمع المئات مرددين هتافات ضد التعديلات الدستورية.. وردد المتظاهرون "يسقط يسقط الدستور" و"الشعب يريد إعلان دستور جديد" و"يا شهيد نام وارتاح، نحن نكمل الكفاح" و"يا شهيد نام واتهنى، حسني في نار وأنت في جنة".
وسادت التجمع أجواء مرح على الرصيف بينما استمرت حركة السير في الميدان الذي يعتبر مهد "ثورة 25 يناير" التي أدت، تحت ضغط حشود كبيرة، الى استقالة الرئيس حسني مبارك في 11 فبراير.
وشارك في التظاهرة مواطنون من مختلف فئات المجتمع بين رجال ونساء وشباب وكهول.
ودعي المواطنون السبت الى صناديق الاقتراع للتصويت ب"نعم" او "لا" على تعديل تسع مواد من الدستور وإلغاء مادة واحدة.
ومن الداعين الى التصويت ب"لا" أبرز مرشحين للرئاسة وزير الخارجية السابق الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى والمدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية الحائز على جائزة نوبل للسلام محمد البرادعي.
وفى الاسكندرية وعقب صلاة الجمعة احتشد المئات أمام مسجد القائد ابراهيم للمطالبه برفض التعديلات الدستورية وأسقاط الدستور فى حين تم توزيع عدد من المنشوارت المختلفه والتى تنادى بعدم الموافقه على التعديل.
واكد قائدى المظاهرات ان التعديلات الدستورية تعطى شرعيه لنظام قديم فقد شرعيته مؤكدين ان دستور 71 سقط بسقوط الطاغيه محمد حسنى مبارك وان الشعب يطالب بدستور جديد ويكون مجلس لانشاء لجنه تأسيسيه .
وحمل المتظاهرون لافتات مثل : بقرار جمهورى نريد تعديل دستورى ....الشعب المصرى يقول لاللدستور المرقع ...عمل دستور مدنى بدون صلاحيات لرئيس الجمهورية ... نحن نخلق فرعون جديد
الجدير بالذكر ان الامام المحلاوى اكد ان المسلمين مؤيدين للتعديل او رافضين يجب ان لايتاشتتا وظهر للجميع ان رايه الشخصى هو تاييد التعديلات الدستوريه لمالحق بالبلاد من فوضى وايضا لان التعديلات الدستوريه ستساهم فى الاسراع بالنهوض بالبلاد وستتغير بعد انتخاب مجلس برلمانى جديد ويويد المحلاوى فى الراى الاخوان المسلمين والذين ساهموا فى التعديلات من خلال عضوهم البرلمانى السابق صبحى صالح .
اكد امام احمد المحلاوى من خلال خطبة الجمعه بمسجد القائد ابراهيم ان التلفزيون المصرى مازال لايتوخى الدقه فيما يبث من معلومات حيث نقل على لسانه معلومات مغلوطه وكاذبه مفادها انه دعا الى المشاركه فى الاستفتاء والموافقه على التعديلات الدستوريه حيث قال اننى عندما قالت ان المشاركه والخروج الى الاستفتاء واجب فاننى لم اقل جديد انما هو ذك شرع الله لان المسلم لاينبغى ان يكون سلبى بل يجب ان يكون ايجابيا فهل عندما تطلب الشهاده من احد ولايذهب لايكون مخطاء اذا لابد من الخروج والمشاركه ولكنى لم ادعوا احد الى الموافقه كما اذاع التلفزيون المصرى على لسانى
وعاد المحلاوى ليقول الذين سيقولون نعم سيعبرون بالبلاد الى الطريق الصواب لان البلاد الان فى حاله يرثى لها من فساد وفوضى ومن الممكن ان رفض التعديلات يعطى الفرصه للقوات المسلحه الانقضاض على السلطه
حيث ان اعادت الدستور من اول وجديد ستتطلب وقت كبير وايضا كيف سيشارك 80 مليون مصر فى بنود دستور جديد ولكنى ارى ان من يقول نعم للتعديلات سيستفيد مرتين الاولى لانه لاول مره ستجرى انتخابات حرة ونزيه لمجلس الشعب والثانيه بعد زمن محدد يتم عمل تعديلات للدستور
ودعا المحلاوى المسلمين جميعا بعدم التشتت والفرقه حيث اكد ان وحدت المسلمين اهم بكثير من الدستور وتعديلاته مشيرا الى ان التغير حدث بالوحده وليس بالدستور
وحذر المحلاوى من الفرقه والفوضه والنزاع على الاشياء التافهه واكد على ضرورة التمسك بشعائر الله وعبادته لان فروض الله لم يفرضها على العباد للازعان ولكن من اجل الانسان نفسه هو وحد الذى يستفيد منها وليس الله فاذا كان الناس جميعا على قلب رجل فاسد كفرعون او كحسنى مبارك لايضر الله بشىء واذا اجتمع الناس جميعا على قلب رجل زكى مثل اشرف الخلق سيدنا محمد ايضا لن يفيد الله بشىء فالوقوف عند حدود الله هو فى مصلحت العبد وحده
واكد المحلاى ان التمسك بتطبيق دين الله وشرعه فى مصلحة الجميع اقباط ومسلمين حيث روى قصه قديمه لاحد الاقباط ذهب للمدينه حيث ضرب الحاكم ابنه وحكما عمرابن الخطاب فما كان من عمر الا ان دعا ابن الحاكم
وقال للرجل اضربه كما ضرب ابنك بنفس العصاه بل طلب عمر من القبطى ان يضرب الحاكم نفسه نفس الضربه لولى ان الحاكم رفض وان دل ذلك على شىء فانما يدل على ان الاقباط فى عصور تطبيق الاسلام كانوا يشعرون بالامان وياخذون حقوقهم بالعدل والحق اكثر من تلك الايام التى تخاذل فيها المسلمين عن تطبيق شريعة الله
وجاء منهم من يرفض وجود احزاب اسلاميه بل ويسمحون لامريكا ان تتدخل لتقول انها تخشى من وجود احزاب اسلاميه حيث تسأل المحلاوى ماذا فعلت امريكا لمبارك الذى ظل يمشى باوامرها ثلاثين عام لم تستطيع ان تخمد له الثوره لانها ادركت أن الثورة قامت ولان يستطيع النووى الذى تمتلكه أن يخمدها
وفى ختام حديثه دعا المحلاوى المسلمين اى التوحد وعدم الفرقه وقال يجب ان يذهب المؤيدون والمعرضون فى عربه واحده ويعودوا فى عربه واحده فالذى انجح الثورة والتغير الوحده وليس الدستور .
شهد ميدان التحرير اليوم ثلاث مظاهرات في وقت واحد ضد التعديلات الدستورية المطروحة على الناخبين في استفتاء غدا السبت.
المظاهرة الأولى في ميدان التحرير وتضم قوى المعارضة ممثلة في الاحزاب السياسية والتي اعلنت موقفها برفض التعديلات الدستورية ..
ودعت الى التصويت غدا بلا .. ضد التعديلات ..
ردد المتظاهرون "يسقط يسقط الدستور" و"الشعب يريد اعلان دستور جديد" و"يا شهيد نام وارتاح، نحن نكمل الكفاح" و"يا شهيد نام واتهنى، حسني في نار وانت في جنة".
وفي ميدان عبدالمنعم رياض كان التجمع الثاني وهو ايضا ضد التعديلات الدستورية ويضم شباب الثورة والحركات السياسية الرافضة للتعديلات ومنه 6 أبريل وكفاية وائتلاف الثورة ...ورددوا شعارات رافضة للتعديلات الدستورية ..
والمظاهرة الثالثة كانت عند مسجد عمر مكرم وتضم نحو 1500 مواطن وهؤلاء اعلنوا مقاطعة الاستفتاء وعدم التصويت لأنهم على حد قولهم مش فاهمين وبالتالي لن يصوتوا على شيء لا يفهموه ...
