روح القانون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأستشارات القانونيه نقدمها مجانا لجمهور الزائرين في قسم الاستشارات ونرد عليها في الحال من نخبه محامين المنتدي .. او الأتصال بنا مباشره موبايل : 01001553651 _ 01144457144 _  01288112251

    ويكيلكس .. كشف رجل أمريكا داخل الاخوان .. اخطر وثيقه

    احمد الأسواني
    احمد الأسواني
    مشرف قسم أول
    مشرف قسم أول


    عدد المساهمات : 1705
    نقاط : 4982
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 23/09/2010

    ويكيلكس ..  كشف رجل أمريكا داخل الاخوان .. اخطر وثيقه Empty ويكيلكس .. كشف رجل أمريكا داخل الاخوان .. اخطر وثيقه

    مُساهمة من طرف احمد الأسواني الأربعاء مايو 18, 2011 3:10 pm

    ويكيلكس ..  كشف رجل أمريكا داخل الاخوان .. اخطر وثيقه Bigpic_1305719872

    كشفت تقارير السفارة الأميركية في القاهرة الخاصة برصد جماعة الإخوان
    المسلمين المصريين، إلى أنّ واشنطن لطالما كانت حذرة إزاءهم، لكن من دون أن
    تكون مقتنعة بنظرية «البعبُع الإخواني» التي أثارها نظام حسني مبارك
    الرئيس المخلوع لتبرير بقائه في الحكم على قاعدة أنّ البديل له هو حكم
    الإسلاميين.
    الان تحوّل الاهتمام من محاولة فهم كيف يعملون داخلياً وخارجياً، وجمع
    أكبر كمية من المعلومات حولهم والسعي إلى استقراء خطواتهم المستقبلية إلى
    أن فُتح خطّ مباشر معهم في عام 2007 عن طريق ما يمكن تسميته «رجل أميركا
    داخل الإخوان»، رئيس كتلتهم البرلمانية محمد سعد الكتاتني الذي تسجّل
    البرقيات الأميركية عدداً كبيراً من لقاءات الدبلوماسيين الأميركيين معه.
    الحيرة الأميركية إزاء «الإخوان» لم تكن خافية على تعليقات البرقيات على
    اختلاف السفراء الأميركيين الذين توالوا على القاهرة، لكن الثابت هو أن
    الأميركيين كانوا مهتمين بالاجتماع معهم والتعرف إليهم إلى درجة أنهم
    تحمّلوا انتقادات حكام القاهرة في حينها، ثمناً للتواصل مع جماعة حسن
    البنّا. ولعلّ الثابت في التعاطي الأميركي مع «الإخوان» كان التمييز بين
    جناحَين داخلهم: الإصلاحيون والمحافظون. لذلك، يجد الباحث في برقيات
    السفارة الأميركية في القاهرة تركيزاً شديداً على أسماء معينة، قد يكون
    عصام العريان أبرزهم، حتى إن إحدى البرقيات تصفه بأنه «نجم الإخوان».
    عصام العريان هل يصبح نجم الإخوان
    وقد حاولت تقارير السفارة الأميركية في القاهرة إيصال نظرة متوازنة عن
    «الإخوان» إلى الإدارة في واشنطن، مع تشديد على ضرورة عدم التعاطي مع
    الجماعة ككل متكامل، بل من خلال التمييز بين «صقورهم» و«حمائمهم». من هنا،
    تعود برقيات عديدة، من بينها تلك العائدة إلى العام 2001 إلى عمق
    الاختلافات الموجودة بين الحرس القديم، والجيل الجديد.
    شباب الإخوان هل ينجحون فى تحديد مصير الإخوان المسلمون
    الصقور المتشددون كانوا يتمثلون في حينها بالمرشد العام، مصطفى مشهور،
    إضافة إلى المرشد الذي تلاه محمد مهدي عاكف، في مقابل جيل من القياديين
    الشباب، يتصدرهم عصام العريان وإبراهيم زعفراني وصلاح عبد المقصود. ومع
    اعتراف الوثيقة بعجزها عن التنبّؤ بهوية المرشد المقبل، تشير إلى أن جيل
    الشباب «يريد فتح حوار» مع الإدارة الأميركية، علماً بأن الإخوان «يريدون
    إقامة دولة اسلامية بحلول عام 2030». هذه هي على الأقل الملاحظة التي
    وقّعها السفير الأميركي في القاهرة حينذاك تشارلز كورتزر

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مارس 29, 2024 6:12 am