روح القانون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأستشارات القانونيه نقدمها مجانا لجمهور الزائرين في قسم الاستشارات ونرد عليها في الحال من نخبه محامين المنتدي .. او الأتصال بنا مباشره موبايل : 01001553651 _ 01144457144 _  01288112251

    الهلباوي: من يقول إن الإخوان أكبر من مصر لا عقل له.. ولا بد أن نتخلّص من فوبيا الإسلام

    احمد الأسواني
    احمد الأسواني
    مشرف قسم أول
    مشرف قسم أول


    عدد المساهمات : 1705
    نقاط : 4982
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 23/09/2010

    الهلباوي: من يقول إن الإخوان أكبر من مصر لا عقل له.. ولا بد أن نتخلّص من فوبيا الإسلام Empty الهلباوي: من يقول إن الإخوان أكبر من مصر لا عقل له.. ولا بد أن نتخلّص من فوبيا الإسلام

    مُساهمة من طرف احمد الأسواني الجمعة يونيو 03, 2011 5:09 am


    الهلباوي: من يقول إن الإخوان أكبر من مصر لا عقل له.. ولا بد أن نتخلّص من فوبيا الإسلام News1.473662








    عن مستقبل الإخوان ودورهم في المرحلة القادمة، وما عليهم القيام به
    لاستقطاب الكتلة الصامتة، وقدرتهم على ذلك.. كان الحوار مع د. كمال
    الهلباوي -المتحدِّث السابق باسم جماعة الإخوان المسلمين في الغرب قبل
    استقالته عام 1997 ورئيس الرابطة الإسلامية في بريطانيا وهو أيضا رئيسها
    المؤسس والعضو في لجنة الشئون الخارجية بالمجلس الإسلامي الأوروبي؛ وذلك
    ببرنامج "من أول السطر" على قناة مودرن حرية اليوم (الخميس).
    وقد تحدّث الهلباوي عن موقف الإخوان الحالي، بادئا حديثه عن حضارة مصر، وبعد غياب طويل لم ينقطع أمله في العودة لمصر.
    وشبّه
    ما حدث لمبارك والثورة التي أطاحت به بما حدث لفرعون وأوتاده والذين
    تمثّلوا في صفوت الشريف وأذنابه؛ فقد قالوا له في عيد ميلاده إن عيد ميلاده
    هو عيد ميلاد مصر، منتهكين حقوق جميع المصريين الأشراف.
    وقد أوضح
    عدم منطقية الأقوال المنسوبة للإخوان، وأنهم يقولون إنهم أكبر من مصر،
    لكنهم -وفقا لأقواله- الحركة الوحيدة التي تُربّي أبناءها التربية الشاملة،
    لذلك يقال عن حسن البنا: "كم فينا وليس منا.. وكم منا وليس فينا"، مؤكّدا
    عدم احتكار الإخوان لهذه التربية الشاملة، وهو خطاب مختلف عن خطاب الإخوان
    الآن الذين يروْن أنهم فوق الجميع.
    وأكّد دكتور الهلباوي أن خطاب
    الإخوان إذا اختلف عن خطاب حسن البنا فعليهم مراجعة أنفسهم؛ فهم بشر يُخطئ
    ويصيب، ومن الممكن أن يراجعوا أنفسهم بمراجعة ما قاله حسن البنا في المؤتمر
    الخامس، والذي كان البداية الفعلية السياسية لحركة الإخوان المسلمين،
    ويفتح المجال أمام من هم خارج الإخوان، لكن الجماعة الآن تُصادر الخطاب
    الآخر إن كان مختلفا عنهم.
    وقد قام د. عصام العريان -المتحدّث
    الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين- بمداخلة مع الهلباوي، قائلا إنه لا بد
    أن ننظر للمستقبل والماضي لكي نستفيد، قائلا إن الإخوان جماعة كبيرة
    وتاريخها عريق ولديهم لجان فنية، ولا تتأثّر بانفعالات شخصية بل قرارها
    عقلاني ومنظّم، فلو لم يكن هذا أداؤهم لما بقيت الإخوان، وأكّد بوضوح أنهم
    مع الائتلاف الوطني، وسيتقدّم ببرنامج لائتلاف وطني، ولا ينفي نزول الإخوان
    بنسبة 50% في الانتخابات.
    وعن أسباب رفض الإخوان الاشتراك في
    الحوار الوطني أكّد أنه التفاف على مطالب الشعب ويفرض وصاية عليه، موضّحا
    أن جماعة الإخوان تعمل من أجل المستقبل ودولة الدستور والحريات العامة
    واستقلال القضاء.
    وردّا على هذه المداخلة وإعلان الإخوان دخولهم
    بـ50% أكّد الهلباوي أن التنافس يتم لمصلحة الشعب؛ فالتنافس من حق الإخوان
    على كل المراكز وليس 50% فقط والباقي ينافسهم؛ فالإخوان جزء من الشعب مثل
    كل التيارات مثل حزب العمال في بريطانيا، لكنه يطالبهم بوضع أجندة وطنية
    وليس أجندات، حتى يتنافسوا وقتها دون خوف؛ لأنهم يتنافسون لمصلحة مصر.
    وأكّد
    رفضه لمبدأ القائمة الموحدة، موضّحا أنه كلام غير منطقي، وسينتج ائتلافا
    لا معنى له، ولا يعني هذا رفض الحوار؛ لأن الحوار قضية أساسية في الأديان
    كلها، حتى أن الله تعالى تحاور مع الشيطان، داعيا إلى تجربة حكم الإخوان
    مرة، ثم الحكم عليهم بعد أن ننظر ماذا جرى لحال البلد، مطالبا بالتخلّص من
    فوبيا الإخوان وفوبيا الإسلام، وأضاف أن الإخوان تم ظلمهم ظلما بيّنا، وعلى
    جميع الأطياف السياسية تقدير ذلك والاطمئنان؛ لأن الإخوان قاموا بالخطوات
    الصحيحة عندما فصلوا الحزب السياسي عن التيار الدعوي، وهذا لا يعني فصل
    الدين عن السياسة، وعلى الإخوان اليوم التنافس بقوة.
    وعن تطوّر
    علاقة الإخوان من التقارب مع السعودية وكذلك التوجّه لإيران؛ أكّد أن
    العلاقات الإخوانية مع السعودية كانت قوية أيام الملك فيصل الذي ساعدهم
    كثيرا، لكنها انتهت بعد وفاته، وأضاف أنه لم يذهب مع الوفد الشعبي المرافق
    للجاسوس الغيراني؛ لأن الدعوة أتت له متأخرة، لكن إعجابه بالقيادة
    الإيرانية يتزايد وبخطاب نجاد، مؤكدا ضرورة التقارب بين المذاهب، والابتعاد
    عن تطرّف الشيعة وتطرّف السنة، وهذا سر التقارب مع إيران.
    ونفى أن الإخوان يقبلون الطبقات الوسطى والغنية مترفعين عن الطبقات الدنيا، مؤكّدا أنهم من الشعب ولا يتعالون عليه.
    وعن
    تصريحه برغبته في تجمع مصر بين النظامين التركي والإيراني سنة 2004؛ أكّد
    هذه التصريحات، موضّحا أن تركيا تقدّمت لكن الاهتمام الإسلامي فيها ضعيف،
    لكن الإيراني متشدد عن الاتجاه المناسب في مصر.
    وحول استفادة
    الإخوان من الربيع العربي وثوراته؛ أكّد أن ما حدث بالفعل في مصلحة الإخوان
    المسلمين إذا ما استطاعوا تحريك الكتلة الصماء، وقال إن تحريك الكتلة
    الصماء هو التحدّي؛ حيث إن الإخوان يحصلون على أصوات في السابق لكن من كان
    يقاطع الانتخابات مطلوب تحميسهم وإقناعهم وهذا هو التحدي.
    وأعرب عن
    اطمئنانه التام لمستقبل الإخوان، وعدم قلقه من التنافس؛ ذاكرا أنه "ما دام
    لعبنا سياسة لا بد أن نتحمّل النتائج، وسيفرز في مصر حزبان أو ثلاثة هم
    الذين سيتداولون السلطة، وسيقوم الشعب بنقدهم ومحاسبتهم، لكن هذا الوضع
    المبلبل لن يستمر".
    وعن دور أمريكا وتوجّه الإخوان لها قال: "إن
    أمريكا حائرة في موقفها من الثورات العربية ونتيجتها، والشعب ممكن يصيغ
    العلاقة مع الخارج وفقا لمصلحتنا والأحزاب كلها لها دور في هذا". وأعرب في
    النهاية عن رفضه للمطالبات التي تنادي بإلغاء الأحزاب القديمة؛ لأن الضعيف
    سينزوي تدريجيا وسيهمله الشعب فلا بد من ترك الحكم للشعب.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 1:08 pm