روح القانون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأستشارات القانونيه نقدمها مجانا لجمهور الزائرين في قسم الاستشارات ونرد عليها في الحال من نخبه محامين المنتدي .. او الأتصال بنا مباشره موبايل : 01001553651 _ 01144457144 _  01288112251

    ذكري النكسه .. إسرائيل تكشف بعض المستندات القديمة

    رمضان الغندور
    رمضان الغندور
    مؤسس ومصمم المنتدي والدعم الفني
    مؤسس ومصمم المنتدي والدعم الفني


    عدد المساهمات : 7758
    نقاط : 21567
    السٌّمعَة : 16
    تاريخ التسجيل : 31/05/2009
    العمر : 67
    العمل/الترفيه : محامي حر

    ذكري النكسه .. إسرائيل تكشف بعض المستندات القديمة Empty ذكري النكسه .. إسرائيل تكشف بعض المستندات القديمة

    مُساهمة من طرف رمضان الغندور الأحد يونيو 05, 2011 12:12 am

    ذكري النكسه .. إسرائيل تكشف بعض المستندات القديمة 21%281425%29
    مع ذكري نكسة 67 تكشف إسرائيل بعض المستندات القديمة التي تلقي الضوء علي
    أحداث تاريخية واكبت النكسة، وهذا العام فجرت تلك المستندات مفاجأة عندما
    كشفت قضية خطيرة بعد أن ادعت أن الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر كان
    يعلم بموعد الهجوم الإسرائيلي علي مصر والدول العربية من قبل الحرب بأيام
    ولم يفعل شيئًا وأمر المشير عبد الحكيم عامر أن يطير مباشرة ليكون فوق
    التجمعات العسكرية المصرية بسيناء في تمام الساعة الثامنة من صباح يوم
    الخامس من يونيو من أجل التحقق من حالة الجيش المصري حيث كانت إسرائيل في
    نفس الساعة قد أكملت تقريبا مهمة تدمير السلاح الجوي المصري وبدأت طائراتها
    الحربية مهاجمة المطارات المصرية منذ الخامسة من صباح ذلك اليوم.
    المستندات
    ذكرت كذلك أن هناك أخطاء وقع فيها «عبدالناصر» وأدت للحرب، وأن الروس
    كانوا وراء نشوب الحرب وربما دفعوا إليها وأن عبد الحكيم عامر أراد إزاحة
    «عبدالناصر» وتحطيم تاريخه العسكري فتركه يتعرض للهزيمة، فهل فعلا إسرائيل
    لم تهزم مصر كما قالوا هذا العام وأن الروس و«عامر» هم من غرروا بعبد
    الناصر وخانوه فسقط هو ومصر في دائرة الهزيمة؟
    تلك التساؤلات سنرد
    عليها من واقع قصة الموساد الإسرائيلي لهذا العام وسنبدأ بأول قضية التي
    تؤكد علم ناصر بموعد الحرب وهو ما كشفه حديث حسن التهامي المسجل في الوثائق
    السرية للقاءاته مع موشي ديان وزير الخارجية الإسرائيلية وقتها والتي بدأت
    في 17 سبتمبر 1977 بالمغرب تحت رعاية الملك الحسن الثاني حيث تسرد الوثيقة
    الأولي التي كشفت عنها إسرائيل أن الرئيس السادات أرسل «التهامي» نائب
    رئيس الوزراء المصري للمغرب ليلتقي بموشي ديان مبعوث رئيس الوزراء
    الإسرائيلي مناحم بيجن للتمهيد لمعاهدة السلام بين مصر وإسرائيل وهي
    الوثيقة المعروفة في إسرائيل (ميد) وهي عبارة عن أربع صفحات مكتوبة علي
    الآلة الكاتبة وتحمل تاريخ صباح 17 سبتمبر 1977 وقد كتبت في صباح اليوم
    التالي لأول لقاء تم بين ديان والتهامي في 16 سبتمبر الساعة التاسعة مساء
    وهي ليست تفريغا للحوار السري بل احتوت بداخلها بنود الحديث ورؤوس
    الموضوعات التي تناولها.
    وتأتي نصف الصفحات التي خصصت لكلام
    «التهامي» وبدأت بكلمة تمهيدية للملك الحسن الثاني ملك المغرب والمضيف
    للحوار السري وبحضور رئيس وزرائه ووزير خارجيته أحمد لراكي ووزير البلاط
    المغربي وقد كتب يوسف بورات موثق اللقاء ومدير مكتب الموساد في العاصمة
    المغربية الرباط في نهاية ملحوظة بأن اللقاء سيستكمل بعدها بأسبوعين.
    في
    الواقع تلك الوثيقة تفجر حاليا في إسرائيل مشكلتين الأولي هي أن «ديان» قد
    وافق دون الرجوع لرئيس الوزراء الإسرائيلي «بيجن» علي الانسحاب من كل
    سيناء وحتي الحدود الدولية في الجلسة بناء علي طلب السادات الذي نقله
    «التهامي» وكان السادات قد اشترط علي إسرائيل الانسحاب من كل الأراضي
    العربية التي تحتلها يومها وليس فقط من سيناء وهو ما يعد حاليا في نظر
    الدبلوماسية الإسرائيلية فشلا ذريعا من جانب «ديان» الذي وافق قبل أن تبدأ
    المفاوضات علي التنازل عن ورقة أساسية لإسرائيل ، أما المشكلة الثانية
    فجاءت في نهاية حديث «التهامي» لديان ذلك اليوم وفيه يكشف التهامي ربما
    بدون قصد هو الآخر عن أن مصر كانت تعرف بموعد هجوم إسرائيل في صباح الخامس
    من يونيو من خلال جاسوس كان يعمل ضابطا كبيرا بالجيش الإسرائيلي ضمن شبكة
    العملاء الإسرائيليين الذين جندهم العميل المصري رفعت الجمال «رأفت الهجان»
    والملقب في الموساد باسم (الوتد) وقد كان برتبة اللواء العامل بالجيش
    الإسرائيلي.
    وفي الوثيقة التي سجلت بيانات الموضوعات التي تحدث
    فيها التهامي و«ديان» نجد أن الأولي تحدث عن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر
    بشكل فيه بعض التجني كما سجلت الوثيقة الإسرائيلية وقد سأل ديان بقوله: "هل
    كان عبدالناصر شريكا في الهجوم؟ وعندها ضحك «ديان» وسأله: لماذا تسأل هذا
    السؤال الغريب؟ رد التهامي عليه قائلا: لأنه أرسل «عامر» بأمر مباشر منه
    للجبهة بطائرة عمودية كانت فوق سيناء في تمام الساعة الثامنة صباح 5 يونيو
    1967 أي بالتحديد وقت بدء العمليات الحربية الإسرائيلية ، وقال التهامي
    لديان حيث يعتقد الإسرائيليون الآن أنه ربما أخطأ في الحوار ليكشف سرا
    خطيرا بأن ناصر كان يعلم من العميل الإسرائيلي معلومات مؤكدة بأن الهجوم
    الإسرائيلي سيكون من يوم 3 يونيو وحتي يوم 6 يونيو".
    أما الأخطاء
    القاتلة التي وقع فيها عبد الناصر فقد سجلوها للتاريخ في: أن سوريا بدأت
    مهاجمة إسرائيل بافتعال نيران هجومية علي القوات الإسرائيلية علي الجبهة
    السورية الإسرائيلية علي حدود البلدين. وفي 6 إبريل 1967 حدثت مواجهة جوية
    سورية إسرائيلية فقدت فيها دمشق 6 طائرات ميج روسية الصنع. وطلبت روسيا من
    عبدالناصر أن يقوم بدفع القوات المصرية إلي داخل سيناء حتي يوقف بدء الهجوم
    الإسرائيلي الشامل علي سوريا ففعل «عبدالناصر» علي أمل أن الروس سيمدونه
    بالسلاح النوعي الذي طلبه لمحاربة إسرائيل.
    وفي 16 مايو 1967 طلب
    «عبدالناصر» من القوات الدولية للأمم المتحدة ترك مواقعها في سيناء علي طول
    الجبهة المصرية الإسرائيلية ومن داخل مضايق تيران واحتل الجيش المصري
    مواقع وقف إطلاق النيران بين البلدين في 18 مايو 1967 بعد أن وافقت الأمم
    المتحدة وسحبت قواتها، وفي 21 و22 من الشهر نفسه أمر عبدالناصر بإغلاق خليج
    العقبة أمام الملاحة البحرية وكان قد أغلق مضايق تيران أمام الملاحة
    الإسرائيلية التي كانت مستمرة منذ 1957 بإشراف الأمم المتحدة.
    ورفض
    عبدالناصر طلب الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأخري فتح مضايق تيران
    علي أساس أنها خطوط ملاحة عالمية وأعلن أنه مستعد لمحاربة إسرائيل لو أرادت
    فك حصار تيران وأعلن بجمل واضحة عن أنه يريد تدمير إسرائيل وفي نظر
    السياسة والإستراتيجية كانت تلك التصريحات هي الخطأ الأكبر علي حد التعبير
    الإسرائيلي فقد كان يستلزم الرد علي تصريحات عبدالناصر بما يسمي في
    العسكرية «الضربة الاستباقية» وهو ما كان بالفعل في 5 يونيو 1967 .
    وتشير
    المستندات الإسرائيلية إلي أنه بعد أن وقع «ناصر» معاهدة الدفاع المشترك
    مع سوريا في 4 نوفمبر 1966 قام بتوقيع معاهدتين مشابهتين الأولي مع الأردن
    في 29 مايو والثانية مع العراق في 4 يونيو 1967، وعلي أساس ما نشر هذا
    العام كانت تلك هي الأخطاء التي سقط فيها الرئيس جمال عبدالناصر استراتيجيا
    وكانت هي السبب المباشر لأخذ إسرائيل قرار الحرب الاستباقية علي مصر
    فأعلنت إسرائيل التعبئة العامة في صباح 28 مايو 1967 وزعمت بأن عبدالناصر
    كان يعلم موعد الهجوم الإسرائيلي لأن خبر التعبئة العامة قد وصل إليه في
    نفس اليوم تقريبا ومعه تأكيد من العميل الإسرائيلي بموعد الهجوم الذي من
    المفترض سيبدأ من 3 إلي 6 يونيو 1967 .
    وكانت المستندات الجديدة قد
    أكدت أن الإدارة الأمريكية قد منحت رئيس الموساد الإسرائيلي مائير عاميت
    في 30 مايو 1967 الضوء الأخضر لمهاجمة الجيش المصري بداية من 1 يونيو 1967 .

    أما الجديد هذا العام فقد كان في إعلان عدة مصادر بأن القيادة
    الإسرائيلية لم تكن لتشن الحرب علي الدول العربية ومصر في 5 يونيو لو لم
    يقع «عبدالناصر» في تلك الأخطاء التي ذكروها مؤكدين أن إسرائيل لا زالت
    تدرس حتي اليوم إمكانية أن يكون الروس قد قرروا يومها التضحية
    بـ«عبدالناصر» الذي وقف أمام العديد من طلباتهم فمنعوا عنه السلاح مع وعد
    بتوريده إليه وفي نفس الوقت طلبوا منه أن يقوم بتصرفات كانوا يعلمون أن
    الرد الإسرائيلي - الأمريكي عليها سيكون بشن الحرب علي مصر والدول العربية
    من قبل إسرائيل وفي المستندات الجديدة إشارات قوية وتكاد تصل لحد الوثوق
    فيها بأن المؤامرة علي عبد الناصر قد كانت أكبر وأخطر حيث تزعم إسرائيل أن
    «عبدالحكيم» عامر قصد وقوع مصر في الهزيمة حتي يحطم تاريخ عبدالناصر
    السياسي ويمسك هو بزمام الحكم في مصر وأن عبدالناصر أرسله للجبهة حتي يتخلص
    منه لعلمه المسبق أن إسرائيل كانت ستهاجم الطائرات المصرية بأنواعها ذلك
    اليوم لكنه كان عاجزا أمام نفوذ عبدالحكيم عامر في الجيش المصري أيام
    المعركة وهي تلك التي سميت بحرب الأيام الستة علي أساس أنها قد بدأت يوم 5
    يونيو وانتهت عملياتها العسكرية بالنسبة لإسرائيل في مساء 10 يونيو 1967
    أما الهام هذا العام فقد كان في أعلان المؤرخ العسكري الإسرائيلي ميخائيل
    أورن أن قرار إسرائيل بشن الحرب علي الدول العربية في فجر 5 يونيو 1967 كان
    من أهم القرارات الإسرائيلية الخاطئة في تاريخ دولة إسرائيل واصفا القرار
    بالخطأ الكبير في التاريخ اليهودي الحديث ومشيرا إلي أن هذا القرار لا تزال
    إسرائيل تدفع ثمنه من مقاطعة ورفض عربي وإسلامي من أنقرة وحتي موريتانيا.

    ذكري النكسه .. إسرائيل تكشف بعض المستندات القديمة 24%28774%29
    كشف المقدم الإسرائيلي المتقاعد «أفراهام زار» أن حرب الاستنزاف التي شنتها
    مصر علي إسرائيل بعد نكسة 1967 أصابت الجنود الإسرائيليين بالإحباط
    الشديد.
    وقال أفراهام في كتابه الذي أصدره بعنوان «جنود تحت خط
    النار» وعرضته صحيفة هاآرتس بمناسبة مرور 44 عاما علي النكسة: إنه عمل
    ضابطًا بشعبة القوة البشرية خلال حرب يونيو 1967.
    وأضاف أن الجنود
    أصبحوا يسألون أنفسهم: لماذا نحارب - لماذا جئنا إلي سيناء - لماذا قمنا
    بالسيطرة علي هذه المناطق؟، موضحا أن مجموعة من الجنود أرسلوا خطابا إلي
    رئيسة الوزراء الإسرائيلية جولدا مائير أعربوا فيه عن رفضهم الاستمرار في
    الخدمة بالجيش إذا لم يتم وقف هجمات المصريين علي جبهة القناة، حيث إنهم
    يتعرضون بشكل يومي لقذائف من المدفعية المصرية.
    وأوضح «أفراهام» أن
    مائير تلقت خطابا آخر بتوقيع طلاب المدارس الثانوية الذين اقتربوا من
    طلبهم للخدمة بالجيش، أعربوا فيه عن تحفظهم لرفض رئيس الكنيست الإسرائيلي
    «ناحوم جولدمان» طلب الرئيس المصري الأسبق جمال عبدالناصر لقاءه في
    القاهرة.
    وكشف «أفراهام» أن جولدا مائير اجتمعت بقيادات وألوية
    الجيش في 15 يونيو 1970 لمواجهة ظاهرة رفض الجنود الخدمة في الجيش، ووصفته
    بالخطر الشديد في حالة استمرارها ونية المصريين شن حرب، رغم استبعادها حدوث
    ذلك، موضحة أن جيل السبعينيات يبدو أنه جيل سلمي علي عكس الجيل الذي حارب
    في عام 1948 .
    وأشار «أفراهام» إلي أن القيادات العسكرية لجأت إلي
    نشر الشائعات بأن العرب هم الذين رفضوا السلام مع إسرائيل، والدليل رفضهم
    قرار الأمم المتحدة بتقسيم فلسطين إلي دولتين عام 1947 .. واختتم الكاتب
    بالقول: إن كل المؤشرات كانت تدل علي أن المصريين سينتصرون في حالة دخولهم
    الحرب نظرا لانخفاض معنويات الإسرائيليين، وأن سبب تأخر هزيمة الإسرائيليين
    هو وفاة جمال عبدالناصر في عام 1971 .

    ذكري النكسه .. إسرائيل تكشف بعض المستندات القديمة 21%281427%29
    لوحا رخام كشفا الحقيقة.. الأول أمام مدخل مقر الموساد بتل أبيب ويحكي قصة
    عملاء الموساد في مصر.. دقق النظر فهذا شعارهم "لأنه بالخداع وحده تصنع
    لنفسك حربا" ومنه تفهم كل شيء... تلك الآية المأخوذة من سفر الأمثال
    الإصحاح 20 فقرة 18 هي دستور مخططات الموساد بالعالم.
    في مفاجأة
    جديدة تفجرها «روزاليوسف» بالمستندات وتكشف عن ادعاءات إسرائيل بتجنيد
    الموساد لمصريين في صفوفه منهم المسيحي ومنهم السلفي المتشدد دينيا
    يستخدمهم في الأحداث الجارية
    الصدفة وحدها حولت مسار تحقيق كنت
    أنوي كتابته عن وفاة الجنود الإسرائيليين في مصر بمراجع سجلات وزارة الدفاع
    الإسرائيلية فوجدت أسماءهم .
    كانت الكارثة الحقيقية في ادعاء
    إسرائيلي، بوضع أسماء أعضاء بالجماعات الإسلامية المتشددة في مصر اختفوا
    فجأة منذ أعوام من البلاد واتهم بسببهم جهاز أمن الدولة المنحل بل اتهمت
    المخابرات المصرية نفسها بقتلهم وإخفاء جثثهم ولكننا وجدنا بعضهم ببياناته
    الكاملة لديهم في كمبيوتر وزارة الدفاع الإسرائيلية عمل أو خدم بإلحاق
    للجيش علي فرق الموساد العاملة في مصر، وكما ذكرنا هم مصريون يتحدثون
    العربية بطلاقة ويتكلمون بحكمة السلفيين ويلقون النكات ولا يمكن لأحد أن
    يشك في أنهم أفراد من الموساد.
    وعلي لوح رخام آخر ظهر أمامنا فجأة
    أحدهم ويدعي "جودت أبو رقية" وأمامه رتبته في الموساد الإسرائيلي (عريف
    أول) وتاريخ مولده في 27 فبراير 1978 وأمام محل الميلاد كلمة نقدسها
    (مصر)... صدمنا ورفعنا رأسنا لنقرأ أعلي اللوح الذي نقش علي جانبه الأيمن
    شعار المخابرات الحربية الإسرائيلية وفي منتصف اللوح كان الآتي: (لذكري
    الجنود العرب المسلمين الذين سقطوا في حادثة تفجير نفق الألغام علي معبر
    رفح في طريق عبورهم لمصر في 12 ديسمبر 2004 .

    توقفنا نحاول أن
    نستوعب المشهد الثقيل فها هنا نجد أول دليل ملموس علي ما كان يحدث ولا يزال
    مستمرًا إذ يستخدمون الأنفاق التي يتهمون مصر فيها ويتسللون إلينا كلما
    رغبوا ليكشف نواياهم حادث تفجير أحد تلك الأنفاق لكن للأسف لا نستطيع إلقاء
    القبض عليهم الآن فهم قد قتلوا وعلي ذات اللوح نجد آخرين "حسن أبو الليل"
    ولد في 28 نوفمبر 1985 ورتبته عريف أول ونجد "أدهم شحاتة" المولود في 23
    أكتوبر 1981 وأمام محل الميلاد كانت قري عربية بداخل إسرائيل، قتلوا وهم في
    طريقهم لمصر.
    ماذا حدث في مصر متزامنا مع الحادث في 2004 وإذا ما
    عدنا لأخبار الصحف نجد مظاهرات حاشدة لحركة كفاية وصفت بأنها مولد الحركة
    وفيها حدث ما حدث من مواجهات ومصادمات -لا نتحدث عن وطنية كفاية فقد
    أثبتوها بالكفاية لكننا نفك طلاسم سر تواجدهم في القاهرة- فالمستندات تثبت
    أنهم كانوا فريقين، فريقا قتل في حادثة غير متوقعة وفريقا نفذ للبلاد.
    ولا
    تزال المستندات تقودنا للحقيقة لنجد صورة من نشرة دينية وزعت علي الحاضرين
    يوم تشييع جنازة فرقة الموساد في صباح 13 ديسمبر 2004 ونجد للمرة الثانية
    أسفل النشرة خمسة أعلام تشير للفريق المكون من خمسة أفراد كلهم من المسلمين
    العرب وقد وضعوا أربعة أعلام إسرائيلية إلا واحدًا، كان علم مصر، دليلا
    علي ما ننفرد به اليوم فقد كان بينهم عميلا- للأسف- مصري الجنسية.
    وأعلي
    النشرة الدينية التي تقرأ علي قبورهم نجد كلمة عنوان كتب فيها (يتذكركم)
    وفي صدر النشرة نجد الصلاة اليهودية تبدأ بقول: (يتذكر شعب إسرائيل بناته
    وأبناءه المخلصين جنود جيش الدفاع الإسرائيلي وكل المحاربين والفرق السرية
    ووحدات القتال عن الشعب وكل رجال المخابرات الإسرائيلية وجيش الدفاع وقوات
    الشرطة الذين فقدوا أرواحهم دفاعا عن قيام دولة إسرائيل وكل هؤلاء الذين
    قتلوا داخل وخارج إسرائيل بواسطة الإرهابيين القتلة) ، وفي نهاية الصلاة
    نجد جملة (ولتعطر أرواحهم مجد السماء وليكونوا في قلب إسرائيل جيلا بعد
    جيل).
    علي قبر العميل المصري وجدنا لوحة كتب عليها باللغة العربية
    والعبرية كلمة تقول: (لا تبكي يا أمي) لكن أي أم يمكن أن تبكي عليك؟ فلقد
    خسرت روحك حيا ومقتولا.. وعلي مقربة من هذا القبر وجدنا مصريين آخرين ولوحة
    رخام كتب عليها كلمة (وحدة العمليات الخاصة بالموساد رجال الفولاذ)
    وأعلاها شعاران الأول شعار الوحدة الخاصة والثاني شعار المخابرات الحربية
    الإسرائيلية، الأول يدعي "ربيع حقاني" أما الثاني فيدعي "أيمن نادر"
    والغريب أن وفاتهما قد كانت في تاريخ 12 مايو 2004 وقد سقطا بنفس الطريقة
    حيث تم تفجير النفق الذي دخلا فيه في طريق عبورهم لمصر وقد كتبت المعلومة
    علي اللوحة وكنا قد صدقنا أنهما بيننا بلا أدني شك، وهنا نصل لنقطة يأخذها
    البعض ذريعة فالقصة لا تنتقص أبدا من كفاءة أجهزتنا المصرية غير أن العدد
    المسموح له بالتواجد داخل سيناء طبقا لاتفاقية السلام لا يسمح بتغطية طول
    الحدود وعرضها ولو قمنا بوضع كل جندي في خط مستقيم بجانب زميله ليغطي
    الحدود سنجد أن المسافة بينه وبين الآخر ستكون نحو10 كيلو مترات ولا يمكن
    لدولة تعمل في ظروف تلك الاتفاقية التي نحترمها أن تؤدي ما عليها من
    التزامات أمنية دولية وإقليمية.
    نبحث أكثر فنصل لشعار فرقة
    المسلمين التابعة للموساد ومنهم المصريون الذين قتلوا وهم في خدمة العدو
    الصهيوني وفيه نجد تسميتهم (فرقة الماس) فهم بالنسبة للموساد كالماس
    وقيمتهم في لغتهم المصرية وهيئتهم وعاداتهم وما حصلوا عليه من تدريبات
    بالموساد وبهم يتمكن الجهاز الإسرائيلي من اختراق مصر وقتما يشاء فطريقة
    العبور كما شاهدتم سهلة وعلي الجانب المصري الوثائق المزورة بإتقان من هوية
    ومستندات مواطنة لا تقف عائقا أمام أي جهاز مخابرات بالعالم فما بالك
    بجهاز متربص بمصر وشعبها ولديه من مواطنيها عدد ما؟ بلغت القصة بنا ذروتها
    وحجم الاستفزاز كبير فكان تصميم «روز اليوسف» علي فضح القضية والبحث في قلب
    بياناتهم في وزارة الدفاع الإسرائيلية لنجد التالي: عريف طارق حسام ملاك
    قتل في 14 يناير 2002 علي الحدود المصرية وهو ابن فهيمة وممدوح، ثم ناصر
    حمدان ابن نظيرة وزيدان من صعيد مصر قتل في 19 مايو 1988 علي الحدود
    المصرية وآخرين كانوا كلهم مع الأسف من مصر لم نستطع الوصول إليهم وهم
    أحياء فتوصلنا لحقيقة وجودهم وهم قتلي.
    رحنا نبحث عن الأحياء منهم
    فتوصلنا لوحدتهم التي ننشر اليوم أولي صورها فمكتبهم لا يبعد كثيرا عن
    الحدود المصرية مع قطاع غزة وفي مكان لا يدخله عرب غزة وجدناهم علي أهبة
    الاستعداد للدخول إلي مصر لتنفيذ ما يطلب منهم من مخططات كان أهمها كما
    سنكشف آخر ظهور لهم في إمبابة فقد دخلوها علي أساس أنهم من بين السلفيين
    ودفعوا أموالا للبلطجية واستنجدوا بهم علي أمل أن يهبوا للدفاع عن إخوانهم
    المسلمين أمام الكنيسة التي أحرقت وبغباء البلطجي هرعوا للدفاع عن السلفيين
    وبدون تفاهم هجموا علي الكنيسة وعلي الجانب الآخر للكنيسة كانت مجموعة
    أخري من الموساد تضرب المسلمين بالرصاص فهاج الجميع وانسحب الموساد فقد أتم
    مقصده وقتل من قتل وحرقت الكنيسة ولم يبق في مصر غير المصريين ففي المساء
    تكون الفرقة قد عادت لمقر انطلاقها وهكذا دواليك ونحن نكذب بعضنا البعض
    فالحقيقة صادمة ومنا من لا يريد تصديقها أو غير مستعد لتقبلها والكل يدعي
    الثورة والدفاع عنها والموساد يرتع في الفوضي والشعب تتعلق برقبة الجيش
    والأخير وجد نفسه يلعب دور الأب والأم معا وربما الأخ الكبير أيضا، وأمام
    ماسبيرو كان الظهور الثاني فالمستندات تؤكد تحركهم في صباح يوم المصادمات
    غير انهم هذا المرة حضروا علي أساس انهم مسيحيون مصريون هبوا للدفاع عن
    الصليب والمسيح ومن منا لا يحترم المسيح وهو ابن مصر ومن منا لا يوجد قبطي
    بداخله والواقعة مثبتة لا تحتاج لإعادة، والوحيد الذي يدفع ثمن الفوضي مصر
    وشعبها والوحيد الهارب هو الموساد.

    ذكري النكسه .. إسرائيل تكشف بعض المستندات القديمة 27%28314%29
    ذكري النكسه .. إسرائيل تكشف بعض المستندات القديمة 25%28605%29
    ذكري النكسه .. إسرائيل تكشف بعض المستندات القديمة 22%281305%29
    ذكري النكسه .. إسرائيل تكشف بعض المستندات القديمة 24%28775%29
    ذكري النكسه .. إسرائيل تكشف بعض المستندات القديمة 26%28464%29

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 11:08 am