روح القانون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأستشارات القانونيه نقدمها مجانا لجمهور الزائرين في قسم الاستشارات ونرد عليها في الحال من نخبه محامين المنتدي .. او الأتصال بنا مباشره موبايل : 01001553651 _ 01144457144 _  01288112251

    مجموعات ماسونية لضرب الأمن القومي المصري وثورة 25 يناير

    رمضان الغندور
    رمضان الغندور
    مؤسس ومصمم المنتدي والدعم الفني
    مؤسس ومصمم المنتدي والدعم الفني


    عدد المساهمات : 7758
    نقاط : 21567
    السٌّمعَة : 16
    تاريخ التسجيل : 31/05/2009
    العمر : 67
    العمل/الترفيه : محامي حر

    مجموعات ماسونية لضرب الأمن القومي المصري وثورة 25 يناير Empty مجموعات ماسونية لضرب الأمن القومي المصري وثورة 25 يناير

    مُساهمة من طرف رمضان الغندور الخميس نوفمبر 10, 2011 2:37 pm

    مجموعات ماسونية لضرب الأمن القومي المصري وثورة 25 يناير Ouuoou12
    سبق أن حذرنا من يوم 11-11-2011م، وقلنا إن ذلك اليوم تخطط
    دوائر عالمية لاستغلاله ضد الأمن القومي المصري، وضد ثورة 25 يناير
    المجيدة، وأشرنا إلى أن هذا اليوم تعتبره طوائف ماسونية يهودية، يوما
    فريداً من نوعه في تاريخ البشرية، حيث تضمر أجهزة استخبارات تسيطر عليها
    الماسونية الشر لمصر جيشا وعقيدة وشعبا.
    وفي أعقاب تحذيراتنا تكشفت مخططات يتم الإعداد لها بمعرفة
    مجموعات ماسونية، لاستغلال الحريات التي تتمتع بها مصر، عقب تفجر ثورتها
    الشعبية المجيدة في إعادة إحياء احتفالية القرن يوم 31 ديسمبر 1999م، والتي
    كانت تتضمن إقامة تظاهرة فنية كبري تحت سفح أهرامات الجيزة، خلالها يتم
    تركيب هريم ذهبي بقمة هرم خوفوا، بحيث تعكس الأضواء ليلا نحو القدس
    المحتلة، التي يعتقد الماسون أن عرش سيدهم بها.
    وتحركت أجهزة الدولة التي سبق وأحبطت تركيب الهريم بقمة هرم
    خوفو عام 2000م، تحركت هذه المرة ليس لتحبط تركيب الهريم فحسب وإنما لتلغي
    أية احتفالات في هذا اليوم تحت سفح الأهرامات، وفي اعتقادات الماسونيين
    وطوائف من اليهود، أنهم سيسودون الأرض عندما تكتمل لهم السيادة من النيل
    إلى الفرات، وأيضا يريدون أن يؤكدوا للعالم من خلال تلك الطقوس أن لليهود
    دورا في بناء الأهرامات.
    وفي كتابه "عصر المسيح الدجال، الحقائق والوثائق، تفاصيل
    الخطة الماسونية، الهريم الذهبي والألفية الثالثة" يقول هشام كمال عبد
    الحميد تحت عنوان فرعي"نبذة النيل والفرات" يقول "وبعد إعلان وزارة الثقافة
    المصرية عن وضع هُرَّيم ذهبي فوق الهرم الأكبر في احتفالية القرن يوم 31
    ديسمبر 1999م، اتضح أن هناك علاقة بين وضع هذا الهريم وبين شعار النورانيين
    ورمز الماسونية الموجودة على الدولار الأمريكي، والتي تمثل رموز وشعارات
    المسيح الدجال".
    ويضيف الكاتب أن هناك أكثر من دليل يؤكد أن احتفالية القرن
    التي كانت ستقام بمنطقة الأهرامات -وقتها- وراؤها أيادٍ خفية ماسونية، خططت
    لإقامة هذه الاحتفالية بمنطقة الأهرامات، لتعلن للعالم من خلال وضع الهريم
    الذهبي الذي يحمل شعاراتهم الماسونية، أنهم سادة العالم، وأن خطتهم قد
    نجحت في إحكام السيطرة على أهل الأرض، وأنه عما قريب سيأتي مسيحهم المنتظر،
    الذي يسمونه عصر حورس، وهو نفسه عصر النظام العالمي الموحد الجديد الذي
    يخططون لإقامته (مع بداية الألفية الثالثة) تحت قيادة مسيحهم الدجال.
    ووفق ما يشير إليه المؤلف، فإن هذا الموضوع الماسوني، هو
    أكبر مما كان متخيلاً، وما كشف عنه من معلومات حتى الآن ليس إلا قطرة في
    بحر هذه المؤامرة التي وضع خططها جبابرة العقل البشري والشياطين. فالمسيح
    الدجّال حق، وكما قال رسولنا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم سيحدث أكبر
    فتنة على وجه الأرض منذ خلق الله آدم وحتى قيام الساعة.
    وما سبق مفهوم جيدا، ولكن الذي لا نفهمه أن تنسق جماعات
    مسيحية مصرية في المهجر الأمريكي والأوروبي مع أطياف ماسونية خارج مصر؛
    ليحرضوا ويدعموا عناصر من مسيحيي مصر في الداخل وجمعياتهم وتنظيماتهم،
    ليخرجوا في تظاهرات تزعزع الاستقرار بمصر، ولا يعلم أحد عواقبها.
    وللأسف قد استغلت تلك الجماعات إعلان البابا شنودة إلغاء
    الاحتفالات بعيد جلوس نيافته التي كان من المقرر إقامتها الجمعة المقبل
    بساحة الكاتدرائية، وقررت تنظيم مسيرة تتحرك من أمام الكاتدرائية إلى ميدان
    التحرير، يوم 11-11-2011م أيضاً، وستكون الاحتفالية في شكل "مارش جنائزي،
    وينظم تلك الاحتفالية ما يسمي "اتحاد شباب ماسبيرو "بالتعاون مع "الكتيبة
    الطيبة".
    وقال مايكل رمسيس، عضو المكتب التنفيذي باتحاد شباب ماسبيرو،
    إن الاتحاد قرر تنظيم احتفالية نيلية في شكل موكب من المراكب النيلية أيضا
    عشية يوم 11-11-2011م، بالتزامن مع ذكرى الأربعين للشهداء، وسوف تبدأ
    الاحتفالية بسير بعض المراكب في شكل جنائزي داخل النيل بالشموع، وتنتهي
    بإلقاء باقات من الورود في النيل أمام ماسبيرو؛ استرحامًا لأرواح شهداء
    ماسبيرو.
    إلى هنا تبدو الأمور لمن لا يعرف خلفياتها ظاهرها الرحمة، لأن
    مصريين يحيون ذكرى من قتلوا منهم أمام ماسبيرو، وكأن الجنود الذين قتلوا
    ليس لهم أهل أو أسر تحيي ذكراهم!!
    وللأسف فالشهداء من الجانبين مصريون وقتلوا بأيد تكره مصر
    شعبا وأرضا وتراثا وحضارة وتاريخا، على عكس ما يعتقد الإخوة المسيحيون أن
    الجيش قتلهم، فالجيش لم ولن يقتل مصريا، وهو بريء مما وقع براءة الذئب من
    دم ابن سيدنا يعقوب عليه السلام.
    ووفق معلومات متوفرة لي فإن الدوائر الماسونية العالمية نجحت
    في الدفع بعناصر منها إلى داخل مصر، وتلك العناصر رصدها أمننا القومي،
    ويتابع سيرها ويبحث عن بعضها، تلك العناصر ستندس هنا وهناك، وقد تنجح في
    ارتكاب أبشع المجازر، وتسبب في فتنة كبرى خلال هذا اليوم.
    لذلك فإن العبد لله يناشد البابا شنودة الثالث، أن يأمر
    بإلغاء تلك المسيرات والتظاهرات فورا؛ لأنني أعلم أن من يديرون وطننا الآن
    لن يتساهلون على الإطلاق تجاه أي خروج على القانون، وكل مخططات الأعداء
    باتت مكشوفة، ومرصودة.
    نعم، إن كيدهم متوقع؛ ومخططاتهم مكشوفة أمام جهاز أمننا القومي، ومن يحاول الكيد لمصر سيتعرض لعواقب وخيمة.

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 1:07 am