من طرف - أبو الفتوح: الانتخابات الديمقراطية بفضل دماء شهداء 25يناير و19نوفمبر.. وموسى: ” سعيد بوقوفي في الطابور
- موسى وشفيق يدليان بصوتيهما في لجنة واحدة.. وشيخ الأزهر يلتزم بالوقوف بالصف
- يسرا تدلي بصوتها في الزمالك ..وأبو النجا في مصر الجديدة .. وعمرو خفاجي بمدينة نصر
كتبت- سارة جمال ووكالات:
شهدت اليوم الأول من المرحلة الأولى للانتخابات التشريعية
إقبالا كبيرا من قبل الناخبين, والتزم عدد كبير من المشاهير والساسة في مصر
بالوقوف في طوابير طويلة للوصول أمام لجانهم الانتخابية في أول انتخابات
برلمانية تجرى في مصر بعد ثورة أطاحت بالرئيس حسني مبارك في فبراير الماضي.
وبينما كانت لجنة خاصة تعقد في دائرة مصر الجديدة سنويا في
“المدرسة النموذجية الثانوية بنات” لمبارك وأسرته وعدد من رموز حكمه ،
استقبلت اللجنة نفسها هذه المرة مواطنين عاديين للإدلاء بأصواتهم فيها.
وقام المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري الحاكم في مصر
بتفقد عدد من اللجان الانتخابية في القاهرة شملت أحياء مدينة نصر ومصر
الجديدة والوايلي لمتابعة سير العملية الانتخابية.
وأدلى مرشح الرئاسة المحتمل عبد المنعم أبو الفتوح بصوته فى
لجنة مدرسة مدينة نصر الثانوية لترميم الأثار، وقال إن الانتخابات
الديموقراطية التى تشهدها مصر اليوم تمت بفضل الشهداء الذين قدمتهم مصر فى
25 يناير و19 نوفمبر الذين ضحوا بدمائهم فى سبيل الحرية والديمقراطية
والقضاء على النظام الفاسد .
وناشد كل من قرر مقاطعة الإنتخابات أن يشاركوا ليكون لهم دور حقيقى فى بناء الوطن .
ورفض أبو الفتوح التصريح بأسماء مرشحيه وطلب من الناخبين أن
يقرؤوا السيرة الذاتية للمرشحين ويعرفوا برامجهم وينتخبوا بناء على كفاءة
المرشحين وليس بناءا على انتماءاتهم .
كما أدلى عمرو موسى المرشح المحتمل للرئاسة بصوته فى لجنة
فاطمة الزهراء بالتجمع الخامس حيث حاول بعض الناخبين أن يفسحوا له مكانهم
فى الطابور ، الا ان موسى رفض وأعرب عن سعادته لوقوفه مع المواطنين فى
الطابور .
وأكد موسى فى حواره مع الناخبين أن مصر تدخل عبر تلك
الانتخابات النزيهة الى عصر الديمقراطية ، مطالبا الناخبين بحماية أصواتهم
لضمان نزاهة العملية الإنتخابية ، معتبرا ان الانتخابات هى الطريق لبناء
مصر الجديدة .
وفي اللجنة نفسها ظهر أحمد شفيق المرشح المحتمل للرئاسة أيضا
ملتزما بالبقاء في الصف لحين حلول دوره للإدلاء بصوته وسط احترام كامل من
كافة المتواجدين للنظام وإصرار بعضهم على رفض تجاوز أي شخص للدور مهما كانت
مكانته.
وعرضت قناة “أو تي في” مشاهد لشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب
ملتزما بالوقوف في الصف في انتظار حلول دوره للإدلاء بصوته في الانتخابات
ظهر الاثنين.
وحاولت النجمة يسرا التخفي للإدلاء بصوتها في مدرسة “القومية”
بحي الزمالك الراقي لكن مواطنين تعرفوا عليها وتبادلوا معها أطراف الحديث
حول الانتخابات ومسارها والمرشحين في الدائرة خاصة المرشحتين الشهيرتين
فيها وهما الفنانة تيسير فهمي والإعلامية والناشطة السياسية جميلة إسماعيل.
أما الممثل خالد أبو النجا فقام بالإدلاء بصوته في لجنة مدرسة
“العروبة” بحي مصر الجديدة والتزم البقاء في الصف الطويل لفترة تجاوزت
الثلاث ساعات حسبما كتب على حسابه الشخصي في موقع الرسائل القصيرة “تويتر”.
وكتب الإعلامي ورئيس تحرير صحيفة “الشروق” اليومية الخاصة
عمرو خفاجي في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” :”أقف الآن في طابور التصويت
في مدرسة الأثار بمدينة نصر. الطابور لا يقل طوله عن كيلو متر. والله هذا
الشعب عظيم”.
ونظرا للإقبال الكثيف على المقار الانتخابية ، قررت اللجنة
العليا للانتخابات مد فترة التصويت في اليوم الأول من انتخابات مجلس الشعب
لمدة ساعتين بعد الموعد الأصلي لغلق اللجان الانتخابية ، بسبب الإقبال
المتزايد على التصويت.
وتقرر غلق اللجان الانتخابية في الساعة التاسعة مساء اليوم.