تلقت جماعة الإخوان المسلمين طلبات من عدة شخصيات سياسية ونقابية في القاهرة والمحافظات لإخلاء بعض الدوائر لهم والحصول علي الدعم والمساندة في انتخابات مجلس الشعب رغم عدم إعلان الجماعة موقفها الرسمي من خوض الانتخابات حتي الآن، ومن أبرز هؤلاء محامي الجماعات الإسلامية منتصر الزيات الذي طلب إخلاء دائرة بولاق الدكرور له والذي انتهي التنافس بينه ومرشح الإخوان في 2005 إلي سقوطهما معا، وفوز مرشح «الوطني» بعد أن تم تفتيت أصوات التيار الإسلامي في الدائرة بين مرشح الإخوان ومرشح الجماعات.
وأكد «الزيات» أنه ناقش هذا الأمر خلال لقائه مع القيادي الإخواني محمد طوسون - مسئول ملف المحامين في الجماعة - وأنه لم يتلق ردا حتي الآن.
كما تلقت الجماعة طلبا آخر من القيادي الوفدي الدكتور محمود السقا الذي طلب إخلاء دائرة الدقي له وعدم ترشيح أحد كوادر الجماعة في منافسته، وقد قوبل طلبه بتعاطف وتأييد من قادة الإخوان الذين أكدوا ضرورة مساندة «السقا» الذي يرتبط بعلاقات وثيقة مع الجماعة ويتطوع للدفاع عن معتقليها في جميع القضايا أمام المحاكم.
ويقول «السقا» لـ«الدستور»: أنا بحب الإخوان، والإخوان بيحبوني، وهما ناس محترمين، وأتمني أن يضعوني في حسبانهم».
إضافة إلي نقيب المحامين بالإسماعيلية نبيل عبد السلام الذي طلب إخلاء الدائرة له في الوقت الذي كانت الجماعة تدرس ترشيح القيادي البارز الدكتور محمد طه وهدان باسمها، إلا أن اعتقاله مساء الجمعة الماضي مع 5 من قيادات الجماعة قد يفسح المجال أمام تأييد الإخوان لعبد السلام. في حين قررت الجماعة ترشيح واحد من أبرز المحامين الذين يتولون الدفاع عن قضاياها في المحاكم وهما: ناصر الحافي - عضو مجلس نقابة المحامين السابق في دائرة القناطر الخيرية - في مواجهة مرشح «الوطني» ونائب الدائرة الحالي منصور عامر والذي أسقط «الحافي» في الانتخابات الأخيرة.
تستقبل دائرة بولاق الدكرور التي تعتبر من أفقر دوائر محافظة الجيزة وأقلها تمتعًا بالخدمات، الانتخابات المقبلة بالتقرير الذي أصدرته هيئة مفوضي الدولة ببطلان انتخابات 2005 بعد الدعوي التي رفعها مرشح الإخوان جمال العشري أمام القضاء الإداري بتهمة تزوير الانتخابات ضده لصالح مرشح «الوطني» مندوه الحسيني.
وتلقي أحداث وصراعات الدورة البرلمانية السابقة بين المرشحين بظلالها، وتنبئ بتجديد الاشتباكات بين أطرافها خاصة مع الاحتقان بين المندوه الحسيني النائب الحالي عن مقعد الفئات ومنافسه داخل المجمع الانتخابي إبراهيم شنودة ـ المرشح القبطي الوحيد بالدائرة ـ بسبب الخلاف الحاد الذي نشب بينهما سابقًا، وكاد يدفع شنودة للاستقالة من الحزب لولا تدخل شريف والي أمين وطني الجيزة.
وتثير التوأمة التي يصر عليها عمر زايد والمندوه الحسيني ـ نائبا الدائرة الحاليان ـ تحفظ الكثيرين داخل المجمع الانتخابي، حيث يتشاركان في اللافتات والدعاية والولائم التي يقيمانها لجذب الأنصار مما ينبئ عن ثقة غريبة دفعت البعض إلي القول بأن هذا التحالف يخالف النظام العام للحزب، في حين يواجه النائبان انتقادات حادة داخل الدائرة لضعف الأداء الخدمي لهما. ومن اللاعبين الجدد في هذه الدورة المحامي محمود الداخلي ـ أمين صندوق نقابة محامي الجيزة ـ والذي يعتمد علي مساندة النقابة وجموع المحامين بالدائرة له وهي قوة لا يستهان بها، كما يدخل الملعب أيضًا ولأول مرة كل من عبد الغني الجمال، وخالد العدوي الذي يعتمد كل منهما علي ثقل عائلته في الدائرة ودورها وشعبيتها.
في حين يسجل حزب الغد بالدائرة حضورًا مضحكًا حيث احتوت لافتات مرشح الحزب «جبهة موسي» محمد إسماعيل علي إشادات عدة بالرئيس مبارك منها: «تحيا الديمقراطية في عهدك يا مبارك» حتي إن بعض البسطاء من أهالي الدائرة أبدوا تخوفهم من عدم اختيار مجمع الوطني لإسماعيل كمرشح! في الوقت نفسه تتجه النية داخل حزب الكرامة للدفع بالمرشح العنيد كمال أبوعيطة صاحب المواقف الوطنية من أجل حقوق العمال، والتي كان أشهرها قيادته لإضراب موظفي الضرائب العقارية الذي انتهي بتحقيق مطالبهم حيث يصر علي إعادة خوض التجربة رغم العراقيل الكثيرة التي تعرض لها في الانتخابات السابقة.
وينتظر أهالي الدائرة من ذوي الأصول النوبية الذين يشكلون ربع أصوات الناخبين، القرار النهائي للاعب المنتخب الوطني عبد الستار صبري، الذي سيشعل قراره بخوض الانتخابات كمرشح مستقل الصراع، ويزيد التكهنات بنتائج الدائرة غموضًا، ويربك حسابات مرشحي الوطني.
وأكد «الزيات» أنه ناقش هذا الأمر خلال لقائه مع القيادي الإخواني محمد طوسون - مسئول ملف المحامين في الجماعة - وأنه لم يتلق ردا حتي الآن.
كما تلقت الجماعة طلبا آخر من القيادي الوفدي الدكتور محمود السقا الذي طلب إخلاء دائرة الدقي له وعدم ترشيح أحد كوادر الجماعة في منافسته، وقد قوبل طلبه بتعاطف وتأييد من قادة الإخوان الذين أكدوا ضرورة مساندة «السقا» الذي يرتبط بعلاقات وثيقة مع الجماعة ويتطوع للدفاع عن معتقليها في جميع القضايا أمام المحاكم.
ويقول «السقا» لـ«الدستور»: أنا بحب الإخوان، والإخوان بيحبوني، وهما ناس محترمين، وأتمني أن يضعوني في حسبانهم».
إضافة إلي نقيب المحامين بالإسماعيلية نبيل عبد السلام الذي طلب إخلاء الدائرة له في الوقت الذي كانت الجماعة تدرس ترشيح القيادي البارز الدكتور محمد طه وهدان باسمها، إلا أن اعتقاله مساء الجمعة الماضي مع 5 من قيادات الجماعة قد يفسح المجال أمام تأييد الإخوان لعبد السلام. في حين قررت الجماعة ترشيح واحد من أبرز المحامين الذين يتولون الدفاع عن قضاياها في المحاكم وهما: ناصر الحافي - عضو مجلس نقابة المحامين السابق في دائرة القناطر الخيرية - في مواجهة مرشح «الوطني» ونائب الدائرة الحالي منصور عامر والذي أسقط «الحافي» في الانتخابات الأخيرة.
تستقبل دائرة بولاق الدكرور التي تعتبر من أفقر دوائر محافظة الجيزة وأقلها تمتعًا بالخدمات، الانتخابات المقبلة بالتقرير الذي أصدرته هيئة مفوضي الدولة ببطلان انتخابات 2005 بعد الدعوي التي رفعها مرشح الإخوان جمال العشري أمام القضاء الإداري بتهمة تزوير الانتخابات ضده لصالح مرشح «الوطني» مندوه الحسيني.
وتلقي أحداث وصراعات الدورة البرلمانية السابقة بين المرشحين بظلالها، وتنبئ بتجديد الاشتباكات بين أطرافها خاصة مع الاحتقان بين المندوه الحسيني النائب الحالي عن مقعد الفئات ومنافسه داخل المجمع الانتخابي إبراهيم شنودة ـ المرشح القبطي الوحيد بالدائرة ـ بسبب الخلاف الحاد الذي نشب بينهما سابقًا، وكاد يدفع شنودة للاستقالة من الحزب لولا تدخل شريف والي أمين وطني الجيزة.
وتثير التوأمة التي يصر عليها عمر زايد والمندوه الحسيني ـ نائبا الدائرة الحاليان ـ تحفظ الكثيرين داخل المجمع الانتخابي، حيث يتشاركان في اللافتات والدعاية والولائم التي يقيمانها لجذب الأنصار مما ينبئ عن ثقة غريبة دفعت البعض إلي القول بأن هذا التحالف يخالف النظام العام للحزب، في حين يواجه النائبان انتقادات حادة داخل الدائرة لضعف الأداء الخدمي لهما. ومن اللاعبين الجدد في هذه الدورة المحامي محمود الداخلي ـ أمين صندوق نقابة محامي الجيزة ـ والذي يعتمد علي مساندة النقابة وجموع المحامين بالدائرة له وهي قوة لا يستهان بها، كما يدخل الملعب أيضًا ولأول مرة كل من عبد الغني الجمال، وخالد العدوي الذي يعتمد كل منهما علي ثقل عائلته في الدائرة ودورها وشعبيتها.
في حين يسجل حزب الغد بالدائرة حضورًا مضحكًا حيث احتوت لافتات مرشح الحزب «جبهة موسي» محمد إسماعيل علي إشادات عدة بالرئيس مبارك منها: «تحيا الديمقراطية في عهدك يا مبارك» حتي إن بعض البسطاء من أهالي الدائرة أبدوا تخوفهم من عدم اختيار مجمع الوطني لإسماعيل كمرشح! في الوقت نفسه تتجه النية داخل حزب الكرامة للدفع بالمرشح العنيد كمال أبوعيطة صاحب المواقف الوطنية من أجل حقوق العمال، والتي كان أشهرها قيادته لإضراب موظفي الضرائب العقارية الذي انتهي بتحقيق مطالبهم حيث يصر علي إعادة خوض التجربة رغم العراقيل الكثيرة التي تعرض لها في الانتخابات السابقة.
وينتظر أهالي الدائرة من ذوي الأصول النوبية الذين يشكلون ربع أصوات الناخبين، القرار النهائي للاعب المنتخب الوطني عبد الستار صبري، الذي سيشعل قراره بخوض الانتخابات كمرشح مستقل الصراع، ويزيد التكهنات بنتائج الدائرة غموضًا، ويربك حسابات مرشحي الوطني.