روح القانون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأستشارات القانونيه نقدمها مجانا لجمهور الزائرين في قسم الاستشارات ونرد عليها في الحال من نخبه محامين المنتدي .. او الأتصال بنا مباشره موبايل : 01001553651 _ 01144457144 _  01288112251

    خناقة بين سامح عاشور واحمد حسن علي إدارة الحزب الناصري

    احمد الأسواني
    احمد الأسواني
    مشرف قسم أول
    مشرف قسم أول


    عدد المساهمات : 1705
    نقاط : 4982
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 23/09/2010

    خناقة بين سامح عاشور واحمد حسن علي إدارة الحزب الناصري Empty خناقة بين سامح عاشور واحمد حسن علي إدارة الحزب الناصري

    مُساهمة من طرف احمد الأسواني الأحد أكتوبر 31, 2010 9:25 pm

    خناقة بين سامح عاشور واحمد حسن علي إدارة الحزب الناصري 14%281631%29

    في تطور جديد لأحداث الصراع الداخلي علي من يخلف ضياء الدين داود رئيس الحزب الناصري في موقعه، شهدت أروقة الحزب، شدا وجذبا بين كل من الأمين العام أحمد حسن والنائب الأول لرئيس الحزب سامح عاشور.
    وجاءت الأزمة بعد أن طالب عاشور بضرورة توقيعه علي جميع إجراءات ترشيح الناخبين وكذلك صرف الأموال التي تبرع بها للحزب من البنك حوالي 25 ألف جنيه.
    إلا أن هذا الأمر، رفضه حسن، جملة وتفصيلا، مدعوما -كذلك- من أحمد الجمال نائب رئيس الحزب، إذ رد حسن علي عاشور قائلاً: «أقوم بهذه المهمة منذ سنوات.. وهذا اختصاصي»، فرد عاشور: «معي تفويض من ضياء الدين داود».. بهذا الأمر إلا أن حسن أردف هو الآخر: بأن لديه نفس التفويض من رئيس الحزب، إذ لم تعد ظروفه الصحية تسمح بمباشرة هذه المهام منذ أمد! الأزمة كادت تؤدي إلي أجواء مشحونة قبل الاستعداد للانتخابات البرلمانية لولا تدخل الجمال لينقذ الأمور، مطالبا بأن تكون لائحة الحزب هي الفيصل في إدارة جميع الأمور وتطبيقه مبدأ الشفافية بما يؤدي لإدارة الحزب بشكل سليم.
    وكان أنصار المتصارعين علي خلافة داود قد تبادلوا الاتهامات، فيما بينهم، إذ اتهم أنصار عاشور، حسن بتوزيع دعم للمرشحين في الخفاء.. وهو ما حدث أيضا، وبصورة متطابقة، من جانب أنصار حسن ضد عاشور بعد أن طالب الأخير بالتوقيع علي كشوف العضوية قبل إرسالها للمحافظات، وذلك في إطار الاستعداد للمؤتمر العام للحزب الذي سينتهي باختيار رئيس جديد للناصري، حسب المعلن.
    بينما اعتبرت قيادات بالحزب أن ما يحدث لا يعدو كونه خلافات حول صلاحيات الأمين العام، والنائب الأول لرئيس الناصري، مطالبين بحسمها من خلال تفعيل نصوص اللائحة، خاصة أنها لا تعطي صلاحيات مختلفة للنائب الأول عن غيره من النواب.
    وبدأت مجموعة من التربيطات بلجان المحافظات لتحسم الصراع علي رئاسة الحزب في المؤتمر المقبل للحزب من جانب الفصيلين الرئيسيين في الصراع: عاشور وحسن، بخلاف تحركات د.محمد أبوالعلا نائب رئيس الحزب، الذي أعلن ترشحه هو الآخر علي نفس الموقع.
    وتصاعدت الاتهامات من جانب أنصار عاشور لحسن بمحاولة السيطرة علي الحزب وتنقية الجداول الانتخابية الداخلية بما يخدم مصالحه، رافعين شعار «لاضمانات لنزاهة الانتخابات الداخلية».. وذكروا أن النائب الأول يحل محل الرئيس في حالة غيابه وفقًا للائحة.
    وردد أنصار عاشور أن موافقة المكتب السياسي علي ما قاله حسن تأكيدًا علي تبعية هذا المكتب للأمين العام، لدرجة جعلتهم يوجهون لومًا عنيفًا لعاشور متهمين إياه بالتركيز علي منصب شكلي دون التركيز علي المضمون، الأمر الذي أدي لسيطرة حسن علي التنظيم داخل الحزب! بينما تردد علي لسان المقربين من أحمد حسن الأمين العام للحزب، أنه لا توجد حتي الآن أية تبرعات للحزب كما يردد أنصار الفريق الأول، إذ إن نواب رئيس الحزب تراجعوا عن ما أعلنوا أنهم سوف يتبرعون به للحزب، الأمر الذي يهدد قدرة الناصري علي خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة.
    فيما وافق المكتب التنفيذي، رغم سخونة الأجواء، علي إجراء المؤتمرات العامة للمحافظات المختلفة بدءًا من 21 ديسمبر المقبل، وذلك بعد الانتهاء من الانتخابات الداخلية للوحدات. وبدأ القائم بأعمال أمين التنظيم جمال عبدالناصر في إعداد كشوف الوحدات والمراكز المزمع عقد الانتخابات الداخلية بها، علي أن تبدأ الأسبوع المقبل بمدينة السويس، إذ لا يوجد بها أي مرشحين للحزب خلال الانتخابات البرلمانية المرتقبة.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 11:54 pm