من طرف 
انا لله وانا اليه راجعون
2:30 جثمان الوزير كمال الشاذلي يصل الباجور والجماهير تستقبله بمجرد وصوله بي العرب12:30 جثمان كمال الشاذلي يصل الباجور بعد الجنازة الرسمية التي تقدمها الرئيس مبارك وتقدم بالعزاء لأهل الباجور .11:30 صلاة جنازة ثانية على الوزير كمال الشاذلي يؤمها الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر بحضور عدد كبير من المسئولين10:40 اقامة صلاة الجنازة على الوزير كمال الشاذلي بمسجد رابعة العدوية9:55 جثمان الوزير كمال الشاذلي تغادر المركز الطبي العالمي متوجهة الي مسجد رابعه العدوية9:53الحرس الجمهوري يتولى مسئولية الجنازة وجثمان الوزير كمال الشاذلي يستعد لمغادرة المركز الطبي العالمي بالعاشر من رمضان متوجها إلى مسجد رابعة العدوية
فيلا النائب كمال الشاذلى
بعد ساعات قليلة من الأنباء التى ترددت حول وفاة النائب كمال الشاذلى القيادى البارز بالحزب الوطنى، أكد النائب عاطف الحلال الشريك السياسى للنائب الراحل على مقعد العمال فى دائرة الباجور أن الشاذلى توفى فى وقت متأخر من ليلة أمس بالمركز الطبى العالمى بالقاهرة، على خلفية إصابته بغيبوبة.
وأضاف الحلال فى تصريحات قبيل مغادرته للقاهرة للمشاركة فى الجنازة الرسمية التى سيحضرها الرئيس مبارك وقيادات الدولة "أصيب الشاذلى بغيبوبة صباح أمس نقل على أثرها إلى المركز الطبى العالمى وتحسنت حالته فى العاشرة وكانت الأمور على ما يرام الى أن فوجئنا بالمستشفى تخبرنا وفاة الفقيد فى تمام الساعة الواحدة وربع ليلاً نتيجة هبوط حاد فى الدورة الدموية".
وأشار أن الجثمان سيتم نقله إلى الباجور فور انتهاء الجنازة الرسمية بالقاهرة ليتم دفنه بمقابر أقامها الفقيد بحديقة الفيلا الخاصة به بجوار مسجد آل الشاذلى بالباجور.
وأعرب أهالى الباجور عن أسفهم وحزنهم لفقدان الشاذلى، ووصفوه بـ "الأب" الروحى لكل مواطن فى جمهورية الباجور على حد تعبيرهم.
يقول الدكتور حمدى السرساوى – طبيب جراح- الخبر كان بمثابة صدمة لنا جميعا خاصة مع تردد الكثير من الشائعات حول وفاة النائب كمال الشاذلى قبل أن نتأكد من مدير مكتبه وتجهيز سرادق العزاء بالفيلا الخاصة به من خبر وفاته، مؤكدا بنبرة حزن رحيل النائب الشاذلى لن يعوضه أحد فقد خدم أهالى دائرته الفقراء منهم قبل الأغنياء وكان دائما بين الناس يستمع لشكواهم ومطالبهم وحتى أثناء سفرى بالخارج كان بعض الأصدقاء يحسدوننا أننا من مركز الباجور بسبب كمية الخدمات التى يقدمها لأبناء دائرته فقد كان سببا فى فتح بيوت الكثير من الغلابة فضلا عن الخدمات العامة من خطوط كهرباء وصرف وطرق وغيرها الكثير.
وأكد د. السرساوى أن حب الناس لا يمكن أن يشترى، وحتى من يختلفون مع الشاذلى يعرفون أن الرجل قدم لأهالى دائرته ما لم يقدمه غيره من وزراء ومسئولين كبار بالحكومة، ونفتخر أننا من أبناء الباجور بلد النائب كمال الشاذلى الذى خرج لاستقباله الآلاف من محبيه وكادوا يرفعون سيارته من على الأرض فهل هذا الحب يباع ويشترى؟
وقال عادل عباس موظف "لمسنا فى كمال بيه العطف والحنان على الفقير قبل الغنى وقدم لنا الكثير من الخدمات بدون مقابل وحضرت موقفا بنفسى وهو يعطى رجلا مسنا من أبناء الدائرة جاء لزيارته فى مكتبه بالقاهرة أجرة المواصلات بعد أن قضى له طلبه وأضاف لا يوجد منزل فى الباجور لم يقدم له الشاذلى خدمات، وتعيينه شباب الدائرة وتوفير فرص عمل لهم بأماكن محترمة، ومنذ أن ترك منصبه الوزراى والبلد بتتأخر.
وقال خالد والى بالتربية والتعليم إن رحيل كمال الشاذلى لن يعوضه أحد فى الباجور وخسارة كبيرة لأبناء الدائرة التى كان يعمل لها ألف حساب عشان خاطر سيادة النائب، وسيترك فراغا سياسيا كبيرا ونتمنى أن يتم ترشح نجله معتز على كرسى الفئات لأننا لن نقبل أن يأتى على مقعده أى شخص آخر، وطالب عدد من الأهالى الحزب الوطنى بإعادة فتح باب الترشيح لمعتز كمال الشاذلى على مقعد الفئات مؤكدين أنه ليس توريثا ولكنه احتراما لمكانة الشاذلى ودوره البارز فى الحزب الوطنى على مدار أكثر من أربعين عاما منذ الاتحاد الاشتراكى فى عهد الرئيس جمال عبد الناصر.
تقدم الرئيس مبارك مشيعي جثمان كمال الشاذلي، المشرف العام على المجالس القومية المتخصصة، بعد ظهر الثلاثاء، وأدى المشيعون صلاة الجنازة على الفقيد بمسجد رابعة العدوية بمدينة نصر.
وأقامت أسرة الشاذلي سرادق العزاء بجوار «المنصة» على طريق الأتوستراد، وتلقى محمد ومعتز، ابنا الراحل، العزاء أمام السرادق، قبل نقل الجثمان لمركز الباجور بالمنوفية لدفنه.
وحضر الجنازة قيادات حكومية وبرلمانية وحزبية، منهم صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى، والدكتور أحمد فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب، والدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء، والمشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، واللواء حبيب العادلي وزير الداخلية، والإمام الأكبر الشيخ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وجمال مبارك أمين السياسات بالحزب الوطني، والدكتور زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية، والمهندس أحمد عز أمين التنظيم بالحزب الوطني، كما حضر وزراء الأوقاف والطيران والتنمية الإدارية والزراعة ومحافظو القاهرة والجيزة والمنوفية والقليوبية.
وشارك في تشييع الشاذلي الدكتور مصطفى الفقي، والدكتور محمد كمال أمين التثقيف بالحزب الوطني، وإبراهيم كامل عضو الهيئة العليا للحزب، وحضر الجنازة ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل، والنائب الوفدي علاء عبد المنعم.
وكان الشاذلي قد توفي فجر الثلاثاء عن 74 عاماً بعد صراع طويل مع المرض، ومن المقرر أن يدفن الجثمان في مدفن خاص بالراحل بناه مؤخراً بجوار مسجد آل الشاذلي بمدينة الباجور بالمنوفية.
وسادت حالة من الحزن أهالي مدينة الباجور بعد انتشار نبأ الوفاة، وتوجه الآلاف من جميع مراكز محافظة المنوفية، لاستقبال الجثمان، فيما قرر المهندس سامي عمارة محافظ المنوفية، إلغاء احتفالات المحافظة بعيد الأضحى، وإعلان حالة الحداد.
وبوفاة الرجل الذي مثل دائرة الباجور بالمنوفية في مجلس الشعب طوال 46 عاماً، قبل أيام من انتخابات مجلس الشعب المقررة في 28 من الشهر الجاري، من المنتظر أن يخسر الحزب الوطني تمثيله للدائرة على مقعد الفئات لعدم إمكانية التقدم بمرشح بديل بعد غلق باب الترشيح.
وأكد الدكتور مغاورى شحاتة، أمين عام الحزب الوطني بالمنوفية، أن الحزب فقد المنافسة على مقعد الفئات بدائرة الباجور بعد وفاة الشاذلي، وأوضح أن هناك 7 مرشحين مستقلين يتنافسون مع الدكتور محمد كامل، مرشح حزب الوفد، للفوز بعضوية مجلس الشعب على مقعد الفئات، مشيراً إلى أن المنافسة على مقعد العمال تبقى كما هي بين عاطف الحلال مرشح الحزب الوطني، وعدد من المستقلين.
وكان الشاذلي قد أجرى جراحة في الولايات المتحدة قبل أشهر بعد إصابته بورم في القولون، وعاد إلى القاهرة، ثم نقل إلى المستشفى منذ يومين بعد إصابته بضيق شديد في التنفس.
وشغل الراحل، الذي يعد رمزاً لما يُعرف بـ«الحرس القديم»، العديد من المناصب الرسمية والحزبية منذ ستينيات القرن الماضي، فكان عضواً بمجلس محافظة المنوفية عام 1960، ودخل مجلس الشعب عام 1964، وتولى منصب أمين تنظيم الحزب الوطني منذ عام 1978 وحتى 2005، وكان وزيراً للشؤون البرلمانية حتى عام 2004، وشغل منصب المشرف على المجالس القومية المتخصصة بعد إعفائه من منصبه الوزاري.
يعد كمال الشاذلى ـ أحد أهم رجالات النظام المصرى ـ وأقدم نائب برلماني على مستوى العالم حيث بدأ مشواره السياسى عام 1964 عندما انتخب عضوا فى مجلس الأمة وعمره ثلاثون عاما وظل نائبا بالبرلمان حتى رحيله ..
شغل الراحل كمال الشاذلى العديد من المواقع السياسية المهمة ولعب أدوارا كبيرة فى السياسة المصرية منذ أن كان أمينا عاما للاتحاد الاشتراكى فى المنوفية..
شارك الشاذلى فى تأسيس الحزب الوطنى فى السبعينيات من القرن الماضى وكان له دور فاعل داخل الحكومة والحزب وداخل البرلمان.
كما تولى منصب وزير الدولة لشئون مجلسى الشعب والشورى لمدة 12 عاما "منذ عام 1993حتى 2005"وشغل منصب أمين عام مساعد الحزب الوطنى وأمين التنظيم وزعيم الأغلبية بمجلس الشعب.
وقد صاحب الجثمان هتافات الأهالى الذين وقفوا يرددون تكبيرات العيد ويهتفون "بعد كمال الشاذلى ما مات.. مش عايزين الانتخابات".
تشيع جنازة الفقيد وتلقي العزاء بـ وفاة كمال الشاذلي ظهر اليوم من مسجد آل الشاذلي بمدينة الباجور ويواري جثمانه في المدفن الخاص به الذي بناه في يوليو الماضي بجوار المسجد.. وكما يقام عزاء في وفاة كمال الشاذلي الليلة بالسرادق بجوار منزله بالباجور.
"رحمه الله وغفر له فهو توفى يوم العيد وهى إشارة إلى أنه إن شاء الله من المقبولين عند الله والمغفور لهم ومن أهل جنته"
مدفن كمال الشاذلى من الد اخل
عدل سابقا من قبل رمضان الغندور في الثلاثاء نوفمبر 16, 2010 6:57 pm عدل 14 مرات
