روح القانون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأستشارات القانونيه نقدمها مجانا لجمهور الزائرين في قسم الاستشارات ونرد عليها في الحال من نخبه محامين المنتدي .. او الأتصال بنا مباشره موبايل : 01001553651 _ 01144457144 _  01288112251

    ائتلاف التغيير يطرح البرادعي مرشحًا للانتخابات الرئاسية والسعيد ينقلب على الحكومة ويعلن لن نشارك في انتخابات

    مفيده عبد الرحمن
    مفيده عبد الرحمن
    مدير عام المنتدي
    مدير عام المنتدي


    عدد المساهمات : 3455
    نقاط : 9937
    السٌّمعَة : 9
    تاريخ التسجيل : 17/06/2009

    ائتلاف التغيير يطرح البرادعي مرشحًا للانتخابات الرئاسية والسعيد ينقلب على الحكومة ويعلن لن نشارك في انتخابات Empty ائتلاف التغيير يطرح البرادعي مرشحًا للانتخابات الرئاسية والسعيد ينقلب على الحكومة ويعلن لن نشارك في انتخابات

    مُساهمة من طرف مفيده عبد الرحمن الأحد يوليو 26, 2009 11:32 pm


    وصف الكاتب الصحفي الدكتور عبد الحليم قنديل، المنسق العام لحركة "كفاية"، العلاقة بين النظام الحاكم وإسرائيل التي ترتبط بعلاقات سلام مع مصر بأنها أصبحت أقرب من العلاقة بين الرجل وزوجته، مؤكدا أنه تم تشكيل ائتلاف للتغيير يهدف إلى الإطاحة بالنظام الذي يحكم مصر منذ نحو ثلاثة عقود.
    وأوضح قنديل في تصريحات لقناة "المحور"، أن هذا الائتلاف يضم رموزا مصرية، من بينهم محمد أبو الغار وعبد الجليل مصطفى وطارق البشري ومحمد غنيم، وأن هذا الائتلاف سيعمل على اختيار عدد من الشخصيات للترشح للانتخابات الرئاسية القادمة بشكل ديمقراطي، شريطة أن يكونوا محايدين ولديهم خبرة سياسية، كاشفا أن من بين الأسماء التي تم طرحها الدكتور محمد البرادعي الرئيس المنتهية ولايته للوكالة الدولة للطاقة الذرية.
    وتابع قنديل في مناظرة مع مجدي الدقاق رئيس تحرير مجلة "أكتوبر" والقيادي بالحزب "الوطني": نحن قمنا بتشكيل هذا الائتلاف على أساس أننا مواطنون مصريون رأينا أن الانتخابات على موقع الرئاسة القادمة مقيد أي ليس مفتوحا لكل الأشخاص فهي لا تسمح من بين الـ 80 مليون مصري إلا بضع عشرات، ولهذا ستكون الانتخابات صورية أي مجرد تمثيلية.
    وهاجم قنديل النظام الحاكم الذي يعد أحد السباقين في مصر إلى انتقاده بشكل علني، قائلاً إنه نظام يحكم بالعنف ولا يعرف الديمقراطية، ولهذا نحن ننوي أن نعلن وندعو لإعلان بديل رئاسي حتى تدور معركة سياسية شريفة كما يحدث في العالم المتقدم.
    لكن الدقاق اعتبر مقترحه دعوة لقلب نظام الحكم، وهو ما لم ينفه قنديل، بقوله: "نعم أنا أدعو لقلب نظام الحكم، وأدعو الشعب للتمرد على هذا النظام القائم الذي يحكم بدستور 26 مارس 2007 – في إشارة إلى التعديلات الدستورية الأخيرة- والذي وصفه بالدستور الصوري المزيف الذي جرى الاستفتاء عليه ولم يحصل على موافقة سوى 3 في المائة من الشعب، ولم يكن للأحزاب المصرية أي دور فيه فظهرت هامشية وبلا أي تأثير.
    في حين اعتبر الدقاق أن هذا الائتلاف غير شرعي وهو مجرد أوهام سياسية وخيال، مضيفا: "هناك فرق بين معارضة سياسية تنتقد وتصلح في إطار الإصلاح وفرق بين دعوى غاضبة على نظام الحكم يقودها مجموعة هم غاضبون على أنفسهم"، متهما قنديل بأنه يدعو لقلب نظام الحكم وإثارة البلبلة، "فهو يؤيد صدام حسين وحسن نصر الله ولا يؤيد الرئيس مبارك وغير راضي عن أي شيء في البلد".
    وقاطعه قنديل بانفعال: "أنت تتحدث وكأن الحزب الوطني ينادي بالديمقراطية ويحكم بها، يكفي أن العلاقة بين الحزب "الوطني" ونتانياهو- في إشارة لرئيس وزراء إسرائيل- أصبحت أقرب من العلاقة بين الرجل وزوجته، مؤكدا في الوقت ذاته أنه لا يوافق على أن يحكمه حسني مبارك، و"أدعو لقلب نظام الحكم وتعديل الدستور الزائف الذي لم يعد دستورًا بعد تعديلات عام 2007".
    غير أن الدقاق قلل من أهمية هذا الائتلاف، الرامي لإيجاد بديل للنظام الحالي، واعتبره مجرد أوهام سياسية، متوقعا أن يكون "مصيره الفشل، لأنهم- يقصد رموزه- لهم رؤية لقلب النظام ولا يؤمنون بالديمقراطية، فهم مجموعة فشلة أرادوا أن يكون لهم صوت فراحوا يهاجمون النظام الحاكم، وهذه الحركة غير شرعية وليست حراكًا سياسيًا بل وهم سياسي يقوده مجموعة من الغاضبين الحاقدين".
    من جهته، رفض الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب "التجمع"، وصف الأحزاب السياسية في مصر بأنها هامشية كما قال قنديل، ودعا الأخير إلى مراجعة فكرة تشكيل هذا الائتلاف الذي يسعى لإيجاد مرشحين للرئاسة في الانتخابات القادمة، وأضاف قائلا: عليه أن يراجع موقفه السياسي، مشيرا إلى حركة "كفاية" التي قال إنها كانت في البداية بدأت كموجة عالية ثم هبطت تدريجيًا.
    لكن قنديل قال إنه يقصد بذلك الوضع الذي تسبب في إضعاف الأحزاب، نتيجة التعديلات الدستورية التي أقرت في عام 2007، ورد السعيد: الدستور يجب أن يحترم ولكنه ليس قرآنًا أي ممكن أن ندعو لتعديله أو تغيره ولكن هو الأساس الذي يسير عليه النظام، ونحن رفضنا أن نخوض انتخابات الرئاسة في المرة الماضية لأنه لم يكن هناك تكافؤ بين المرشحين، ورأينا أننا سنكون مجرد كومبارس ولهذا رفضنا المشاركة.
    واستدرك قائلا: لو تكرر الأمر في الانتخابات القادمة فلن نشارك، فنحن نريد التكافؤ بين المرشحين أي أن كل شخص مرشح يكون من حقه أن يعلن عن نفسه من خلال وسائل الإعلام المختلفة صحف وتليفزيون، وبذلك يكون الجميع على قدم المساواة ولو حدث هذا التكافؤ في الانتخابات القادمة سنشارك بلا شك.

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 5:06 pm