من طرف 
حذر تقرير حقوقى من استخدام الشعارات الدينية التى يرفعها مرشحى تنظيم الاخوان المحظور قانونا ، فضلا عن استغلال كافة الاحزاب دور العبادة فى الدعاية الانتخابية فى التسبب فى تنامى المناخ الطائفى .وقال الائتلاف المصرى لدعم الديمقراطية ويضم 148 جمعية ان ما حدث فى كنيسة العمرانية بالجيزة صباح الاربعاء واسفرت عن مقتل مواطن وجرح اخرون جاءت نتيجة لاستخدام الشعارات الدينية التى تزيد من الاحتقان الطائفى .وطالب التقرير الصادر عن الائتلاف فى مؤتمر صحفى الاربعاء اللجنة العليا للانتخابات بحظر تام لرفع الشعارات الدينية وابرزها" الاسلام هو الحل "واستخدام دور العبادة فى الدعاية واتخاذ اجراءات قانونية ضد المرشحين الذين يقوموا بذلكوانتقد التقرير اصرار تنظيم الاخوان المحظور قانونا استخدام الدعاية الدينية لانتخابات مجلس الشعب المزمع اجراؤها الاحد القادم مدللا بمرشح الجماعة صبحى صالح الذى صرح فى احد المؤتمرات الانتخابية "الاخوان لو رشحوا كلب ميت فسينتخبه المواطنون".وقال صلاح سليمان رئيس مؤسسة النقيب ان التقرير رصد لجوء غالبية الاحزاب والمرشحين المستقلين لاستخدام الدعاية الدينية واستغلال دور العبادة فى للانتخابات لمجاراة ما يقوم به مرشحى تنظيم الاخوان المحظور .رصد التقرير استغلال المرشحين للاطفال فى اعمال الدعاية الانتخابية مثل توزيع صور الدعاية وتعليق اللافتات وذلك باغرائهم ماديا ،مما يمثل تحدى صارخ لاحكام القانون المصرى الذى يمنع الاطفال من ممارسة العمل.