روح القانون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأستشارات القانونيه نقدمها مجانا لجمهور الزائرين في قسم الاستشارات ونرد عليها في الحال من نخبه محامين المنتدي .. او الأتصال بنا مباشره موبايل : 01001553651 _ 01144457144 _  01288112251

    واحد رئيس.. وصلحه

    احمد الأسواني
    احمد الأسواني
    مشرف قسم أول
    مشرف قسم أول


    عدد المساهمات : 1705
    نقاط : 4982
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 23/09/2010

    واحد رئيس.. وصلحه Empty واحد رئيس.. وصلحه

    مُساهمة من طرف احمد الأسواني الأربعاء مارس 23, 2011 7:12 pm

    واحد رئيس.. وصلحه Author-178



    الشعب
    أعلن كلمته “بنعم” للترقيعات الدستورية.. ليتجاوز أزمة الفراغ السياسي في
    مصر الثورة.. والانتقال سلمياً إلي السلطة المدنية.. بعد إجراء الانتخابات
    التشريعية والرئاسية.. لاختيار رئيس جمهورية “نيولوك” ليقود البلاد إلي
    “التغيير الديمقراطي”!!
    ليس المهمة “كريزما” الرئيس القادم لمصر.. ولكن الأهم كيف سيحكم مصر؟!
    الشعب يريد رئيس جمهورية.. مصرياً أصيلاً لكل المصريين.. لينطلق بالبلاد إلي مرحلة ما بعد ثورة 25 يناير!!
    الشعب يريد رئيس جمهورية.. يشعر بنبض الشعب الذي عاني القهر والحرمان..
    ليحقق آماله وأحلامه.. بعيدا عن “حزب المطبلتية” ودرامز الزفة الإعلامية
    الكذابة!!
    الشعب يريد رئيس جمهورية.. منزوع الغل والكبرياء والدسم الديكتاتوري..
    لينطلق بالشعب المقيدة حريته.. إلي الفضاء الرحب للديمقراطية.. ونسيم
    الحرية!!
    الشعب يريد رئيس جمهورية.. لا تحكمه “شجرة دُر” أخري.. أو يمهد كرسي التوريث لفرعون جديد للبلاد!!
    الشعب يريد رئيس جمهورية.. لا يطوع مؤسسات الدولة لأغراضه الشخصية.. ولا تتربح عائلته أو حاشيته الفاسدون علي حساب الشعب!!
    الشعب يريد من الرئيس القادم لمصر.. أن يكون مؤمناً بالديمقراطية.. وعدم فرض سيطوة مؤسسة الرئاسة علي السلطات التنفيذية!!
    الشعب يريد من الرئيس القادم.. برلماناً ديمقراطياً يعكس إرادة الناخبين بكل طوائفهم وانتماءاتهم السياسية!!
    الشعب يريد من رئيس الجمهورية القادم.. أن يكون صاحب فكر ورؤية
    مستقبلية.. من خلال طرحه برنامجاً انتخابياً طموحاً.. لكي يحاسبه الشعب بعد
    انقضاء فترة الرئاسة!!
    الشعب يريد رئيس جمهورية ينحاز للفقراء ومحدودي الدخل.. وينتشل شباب
    ثورة 25 يناير من قاع البطالة.. ليقودهم إلي العمل الجاد.. وبناء دولة مصر
    الحديثة!!
    الشعب يريد رئيس جمهورية يستعين بأهل الخبرة.. بعيداً عن المقربين من
    أهل الثقة والمقربين الذين عاثوا في الأرض نهباً وفساداً.. وقادوا البلاد
    إلي المجهول!!
    الشعب يريد من الرئيس القادم دستوراً جديداً للبلاد.. يلبي طموحات كل طوائف الشعب!!
    كفانا 30 عاما من الخداع والمراوغة علي الشعب.. الذي انتفض في ثورة غضب
    25 يناير.. وتصدي بجسده ودمائه لإمبراطورية التوريث.. وأسقط نظاماً
    فاسداً.. وخلع حاكماً طاغية.. بلا رجعة!!
    في النهاية لا يسعنا إلا الدعاء: اللهم ولي أمورنا خيارنا.. ولا تولي أمورنا شرارنا.. آآآآمين.. آآآآآمين!!
    تبقي كلمة
    الدكتور عبد الله الأشعل مساعد وزير الخارجية الأسبق والمرشح المحتمل
    للانتخابات الرئاسية حذرنا: “ياويل” رئيس مصر القادم.. والشعب الغاضب يحذر:
    “ياويل” الرئىس المخلووووع.. بالجزمة!!


    محمد زكي
    احمد الأسواني
    احمد الأسواني
    مشرف قسم أول
    مشرف قسم أول


    عدد المساهمات : 1705
    نقاط : 4982
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 23/09/2010

    واحد رئيس.. وصلحه Empty رد: واحد رئيس.. وصلحه

    مُساهمة من طرف احمد الأسواني الأربعاء مارس 23, 2011 7:16 pm

    بقلم: محمود أباظة




    قال
    الشعب كلمته. وتمت الموافقة علي التعديلات الدستورية بأغلبية تزيد قليلاً
    علي 77٪ وهي أغلبية واسعة وواضحة يسعد بها من قال “نعم” ويتقبلها من قال
    “لا”.
    والقدر المتيقين أن كلا الفريقين يريد دستوراً جديداً وأن اختلفا حول سبل الوصول إلي هذه الغاية.
    ولكننا بعد إعلان نتيجة الاستفتاء أصبحنا في وضع جديد يحتاج إلي إعادة نظر في عدة مسائل.
    لنتفق أولاً علي أنه بمجرد إعلان نتيجة الاستفتاء أصبحت التعديلات
    نافذة، وفقاً لنص المادة 189 من الدستور بل وفقاً للقواعد العامة باعتبار
    ان الشعب وحده صاحب السيادة وأنه يمارسها من خلال عدة وسائل من بينها
    الاستفتاء. وإن إرادته نافذة بمجرد الإعلان عنها.
    ولنتفق ثانياً علي أن هذه المواد التي شملها التعديل قد وردت في بطاقة
    إبداء الرأي بصيغتها قبل التعديل وبعده وبرقمها في دستور 71 أي أنها جزء لا
    يتجزأ من هذا الدستور، ومقتضي ذلك ولازمه أن نفاذها لا يكون إلا في سياقها
    أو بعبارة أخري أن نفاذها يعني بالضرورة نفاذ دستور 71 كله.
    ولنتفق ثالثاً علي أن هذه النتيجة القانونية لا يمكن قبولها من الناحية
    العملية ولا السياسية لأنها تعني ببساطة انتهاء دور المجلس الأعلي للقوات
    المسلحة قبل أن يفي بما تعهد به في إطار تلاحمه مع ثورة 25 يناير وإعلانه
    تأييده لمطالبها العادلة والمشروعة وعلي رأسها تغيير النظام السياسي،
    والتزامه باجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
    ولنتفق رابعاً علي ضرورة صدور إعلان دستوري يرفع هذا اللبس الذي يؤدي
    اليه عرض تلك التعديلات بالصورة التي عرضت بها، علي أن يؤكد هذا الإعلان
    الدستوري أن دستور 71 مازال معطلاً،وأنه سوف يظل كذلك حتي يفي المجلس
    الأعلي للقوات المسلحة بالاستحقاقات التي تعهد بها وهي انتخابات مجلسي
    الشعب والشوري والانتخابات الرئاسية.
    ولنتفق خامساً، علي أن الغرض من إجراء التعديلات التي وافق عليها الشعب
    يوم “19 مارس” هو ضمان نزاهة الانتخابات التشريعية والرئاسية التي كانت
    طوال العقود الماضية تأتي نتائجها معبرة عن إرادة الحاكم بصرف النظر عن
    إرادة الناخب. ومقتضي ذلك أن تُفصل تلك المواد التي شملها التعديل عن دستور
    71. حيث أننا نحتاج إلي الارتكاز إليها في الانتخابات القادمة بينما لا
    يمكن إعادة سريان دستور 71 قبل انتهاء هذه الانتخابات علي الأقل.
    ولنتفق سادساً، علي أن الإعلان الدستوري المرتقب، أو الإعلانات
    الدستورية المتتالية، لا يمكن أن تكتفي بهذه المواد المعدلة وحدها لتنظيم
    المرحلة الانتقالية من اليوم وحتي الانتهاء من الانتخابات البرلمانية
    والرئاسية بل لابد من تحديد بعض القواعد العامة التي تحكم علاقة الحاكم
    بالمحكوم في الفترة الانتقالية بالاضافة الي القواعد العامة التي تحكم
    العلاقة بين مختلف سلطات الدولة، وخاصة العلاقة بين مجلس الوزراء والمجلس
    الأعلي للقوات المسلحة.
    ولنتفق سابعاً، علي أن هذه القضايا بالاضافة الي القوانين الأساسية التي
    نحتاجها لاجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية وتحديد جدولها الزمني
    لابد أن تكون محل حوار وطني واسع، حتي تأتي معبرة عن توافق عام، لابد من
    تحقيقه حول القواعد المنظمة لحياتنا السياسية في هذه المرحلة التي يولد
    فيها النظام السياسي الجديد.
    وأخيراً، فإن هذا الاستفتاء وبصرف النظر عن أثره القانوني سيبقي في
    نظرنا جميعاً ـ سواء من قالوا “نعم” أو من قالوا “لا” ـ علامة فارقة في
    حياتنا السياسية. فلأول مرة من عقود طويلة يتمكن الشعب المصري من التعبير
    عن إرادته بحرية كاملة حول الضمانات لنزاهة العملية الانتخابية.
    ولأول مرة أيضاً يتحمل وحده مسئولية تقرير مصيره اليوم وغداً.
    لقد تملك الشعب وطنه بثورة 25 يناير وعليه اليوم أن يبني بإرادته وبعقول
    أبنائه وسواعدهم، جميع أبنائه وبناته لا تمييز بينهم من أي نوع فالمواطنة
    وحدها دون غيرها هي مصدر الحقوق والواجبات، هذا هو أساس مصر الحديثة التي
    نريد، لنا ولأبنائنا وأحفادنا، وسوف نستطيع أن نحقق هذا الهدف رغم كل ما
    يمكن أن يعترضنا.. فمتي وجدت الإرادة تحققت المعجزات.
    احمد الأسواني
    احمد الأسواني
    مشرف قسم أول
    مشرف قسم أول


    عدد المساهمات : 1705
    نقاط : 4982
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 23/09/2010

    واحد رئيس.. وصلحه Empty رد: واحد رئيس.. وصلحه

    مُساهمة من طرف احمد الأسواني الأربعاء مارس 23, 2011 7:17 pm

    دعونا في البداية نؤكد أن يوم السبت الماضي 19 مارس، كان يوماً من أيام مصر
    العظيمة، وكان نتاجاً طبيعياً لثورة 25 يناير، التي حطمت القيود والسدود
    أمام حرية شعبنا العظيم وكرامته



    .
    كان هذا اليوم عرساً رائعاً للديمقراطية، فقد خرج الشعب عن بكرة أبيه في
    صورة حضارية رائعة لكي يمارس حقه ودوره السياسي بحرية ونزاهة وشفافية لم
    نعهدها في مصرنا الحبيبة منذ ثلاثين عاماً.
    فهذا اليوم أثبت للجميع في مصر ولشعوب العالم أجمع، أن الشعب المصري
    الذي قام بثورة 25 يناير العظيمة، قد نضج سياسيا، وأنه قادر علي أن يمارس
    دوره في مرحلة البناء، لكي يصل ببلاده إلي مستوي عال من الرقي والحضارة.
    وأن هذا الشعب الذي أحجم عن الذهاب إلي صناديق الاستفتاءات والانتخابات
    عبر الثلاثين عاماً الماضية، كان علي يقين بأن صوته في الماضي لم يكن ذا
    قيمة أمام طوفان التزوير وتزييف الإرادة الذي كان يمارسه نظام مبارك
    البائد، فقد كانت نتائج الاستفتاء أو الانتخاب تعد مسبقا في مطابخ النظام
    السياسية وتحدد النسبة التي يريدونها.
    ولكن تغير الوضع اليوم وأصبح كل مواطن علي يقين بأن صوته أصبح له قيمة،
    وأنه عندما يذهب إلي صناديق الاقتراع ليقول »نعم« أو »لا«، سوف يساهم في
    بناء بلده ويمارس حقه السياسي دون وصاية أو املاءات من أحد.
    والحق أنه علي الرغم من أنني أحمل بطاقة انتخابية منذ عهد ما قبل مبارك،
    إلا أنني لم أستخدمها إلا مرة واحدة، فلم أذهب إلي صناديق الاقتراع عبر
    الثلاثين عاما الأخيرة إلا عام 2007م، لكي أقول »لا« لتعديلات الدستور،
    التي كانت تهندس وتنظم لتوريث الحكم في مصر من الأب إلي الابن، جزاهما الله
    عما فعلا في هذا الشعب كل ما يستحقانه من جزاء.
    وإنني أكن كل الشكر والاحترام والتقدير لكل من ذهب إلي صناديق الاقتراع
    ليقول »نعم« أو »لا«، فالكل قام بدوره الوطني، وإن اختلفت الآراء
    والاتجاهات حول البداية الأفضل لمصر في هذه المرحلة، هل نقبل التعديلات،
    لكي ندخل مباشرة إلي انتخابات برلمانية ورئاسية؟.. أم نبدأ بوضع دستور جديد
    يؤسس لنظام جديد لا علاقة له بالماضي ودساتيره المرقعة.
    وبعد ظهور نتيجة الاستفتاء، الذي رجح كفة من قالوا »نعم« للتعديلات،
    فإننا لا نستطيع أن نسفه أحدا، أو نزايد علي وطنية من رفضوا التعديلات،
    فالجميع.. من قبلوا ومن رفضوا، كانوا يبغون الخير لمصر وشعبها، وان اختلفت
    المذاهب والاتجاهات والآراء.
    ولكن ما أود التأكيد عليه هنا أننا قد دخلنا مرحلة جديدة، مرحلة لا
    تزييف فيها ولا تزوير، ويجب أن نحتكم في كل انتخابات واستفتاءات إلي صناديق
    الاقتراع، طالما أن هناك إشرافاً قضائياً كاملاً، وعلي الشعب أن يختار ما
    يشاء ومن يشاء دون وصاية من أحد.
    وعلي هؤلاء الذين مازالوا يفرضون الوصاية علي الشعب المصري، أن يكفوا عن
    هذا الإفك الذي كان يمارسه النظام الماضي، فقد عشنا عصورا وفترات سوداء
    كان النظام فيها يفرض وصايته علي الشعب، فيزور ويزيف الإرادة في
    الاستفتاءات والانتخابات، ويمارس كل جرائمه تحت هذه الوصاية.
    أما اليوم فقد استرد شعب 25 يناير إرادته وحريته المسلوبة، ووصل إلي قدر
    من النضوج السياسي، ظهر واضحاً في الاستفتاء علي التعديلات، ولم يعد في
    حاجة إلي وصاية من أحد.
    ولا معني اليوم لأن يخوفنا البعض من جماعة أو تيار بعينه، أو من فلول
    الحزب الوطني، طالما أننا سوف نحتكم إلي صناديق انتخابات نزيهة، تحت إشراف
    قضائي كامل.. وعلي الشعب أن يختار من يحكمه ومن يمثله من نواب، وأن يقول
    كلمته بكل حرية دون ضغوط أو املاءات من أحد.
    ولا معني أيضا لأن يزعم البعض أن تياراً أو جماعة أو حزباً بعينه جاهز
    ومستعد للانتخابات البرلمانية، وأنهم غير مستعدين، فهذا زعم يدينهم ولا
    يدين غيرهم.. فأين كان هؤلاء خلال السنوات الماضية؟، أليس لهم رصيد لدي
    الجماهير كما لغيرهم؟.. أليس هؤلاء من دخلوا انتخابات الشعب الأخيرة في عهد
    مبارك بكل قوتهم، وكانوا يطالبون بانتخابات نزيهة لكي يكتسحوا دوائرهم؟..
    ها نحن قد دخلنا عهدا جديداً لا تزوير فيه، فهاتوا برهانكم، وأرونا ماذا
    ستفعلون في عهد النزاهة والشفافية، أرونا رصيدكم الحقيقي لدي الجماهير، ولا
    تتعللوا بأن غيركم مستعد وأنتم غير مستعدين.. فقد اقتربت ساعة الحسم، وسوف
    يحتكم الجميع إلي صناديق الانتخاب، لكي يعلم كل منكم رصيده في قلوب وعقول
    المصريين.


    أحمد أبوزيد

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 09, 2024 1:00 am