من طرف يجري الآن الاستعداد علي قدم وساق لانتخابات رئاسة جمهورية مصر الخامسة بعد نجيب وناصر والسادات ومبارك ولم يتبق إلا أشهر قليلة علي ذلك الحدث الهام بعد أن تم تنقيح الدستور من شوائب المواد التي فصلها ترزية القوانين بكل ما أوتو من نفاق تشجيعا علي استبداد الحاكم. وتأبيد مدة حكمه!
وكنت قد كتبت مقالا تحت هذا العنوان في 8 أغسطس عام 2005 عرضت فيه للصفات المطلوبة فيمن يتصدي للترشيح لمنصب الرئاسة لمصر ذات الثقل الحضاري والإقليمي والدولي اقترحت في ذلك المقال أخذ المسائل بكل جدية فلا مجال للهزل أو المنظرة أو البحث عن الشهرة ففي ذلك الوقت بمناسبة ترشيحات الرئاسة منذ 6 سنوات رشح البعض أنفسهم بعد أن رأي حلما وآخر تعهد بأن يكفل لكل مواطن سندوتشا من الفول وثالث تضمن برنامجه أن ينشئ معهدا للتدريب علي الحلاقة لحل مشكلة البطالة!
فرئاسة مصر ليست بهذه البساطة والتسطيح.. فهي أولا كبيرة في المقام والتاريخ والسكان وليست انتخابات الرئاسة مثل انتخابات جمعية استهلاكية أو ناد رياضي أو اجتماعي أو نقابة عمالية أو مهنية!
والتاريخ يقول لنا إن قيادة الأمة أسندت لزعماء لم يسعوا إليها إنما الشعوب هي التي اختارتهم لكفاءتهم وتاريخ نضالهم القومي والسياسي والاجتماعي وحملتهم علي الأعناق بعد أن بذلوا الغالي والرخيص من أجل رفعة بلادهم وحماية أوطانهم ورفعة ورفاهية شعوبهم دون أية مطامع تهفو إليها نفوسهم!
كما يذكر التاريخ الزعماء عرابي ومصطفي كامل ومحمد فريد وسعد زغلول والنحاس ومكرم عبيد وأحمد ماهر ثم نجيب وناصر والسادات ولا ننكر أو نجحد ما بذله مبارك في بداية عهده!
وعلي المستوي العالمي فإن فرنسا هي التي نادت بشارل ديجول وبريطانيا تمسكت بتشرشل وتيتو في يوغوسلافيا ونهرو في الهند وابرهارد في ألمانيا وشواين لاي في الصين هؤلاء الزعماء الذين حرروا بلادهم في الحرب العالمية الثانية وأعادوا تعميرها وحملوها إلي الصف الأول من دول العالم.
ومن خلال قراءاتنا لمناهج واستراتيجيات المعاهد الدبلوماسية والعلوم السياسية في الداخل والخارج نجدها تحدد شروطا ومواصفات يجب توافرها في الشخص المطلوب ترشيحه لقيادة وطنه وتكاد تجمع هذه الشروط والمواصفات علي أهمية أن يكون صاحب تاريخ قومي نضالي وسياسي بارز أو عسكري قاد بلاده إلي النصر وحماها من الأعداء أو اقتصادي باهر مثل ايرهارد في ألمانيا وأن يكون حازما وحيادي غير منحاز إلي فئة معينة إلا المصلحة القومية لجميع فئات وطوائف الشعب كما يجب أن تكون له علاقات متميزة بقادة العالم.
أما بالنسبة للصفات العامة فيجب أن يكون مصريا من أبوين وجدين مصريين ولم يسبق له التجنس بجنسية أجنبية وحاصلا علي مؤهلات عليا ومتمتعا بحقوقه السياسية والمدنية ولا يقل سنه عن 40 سنة ميلادية ولا تزيد علي 75 سنة.. بالإضافة إلي الشروط الأخري التي يتطلبها الدستور من تأييد صادر عن بعض أعضاء الشعب والشوري والهيئات القضائية والجامعية والاتحادات النقابية والعمالية.
هيصة!
فاجأتنا بعض الصحف بقول أخينا المطرب بالصدفة "زعبولا" أنه لولاه لما قامت ونجحت ثورة الشباب في 25 يناير.. أقول لبعض إخواننا الإعلاميين كفي نشرا وترويجا للهلس والهجص!
2.6 مليار جنيه
كما فاجأتنا أجهزة الإعلام بأن ستة مستثمرين أبدوا استعدادهم لرد 2.6 مليار جنيه أي 2600 مليون جنيه إلي الدولة كفروق أسعار لما حصلوا عليه من الأراضي بتراب الفلوس فهل يمكن أن تكون هذه المبالغ وغيرها مما يمكن استرداده "خميرة" لصناعة إعادة تعمير ما خربه العابثون في النظام الغابر!!
خير الكلام
يقول الله تعالي في شأن الذين يتكالبون علي المال والعقار والذين ألهاهم التكاثر "كم تركوا من جنات وعيون وزروع ومقام كريم ونعمة كانوا فيها فاكهين كذلك وأوروثناها قوما آخرين.. فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين" صدق الله العظيم سورة الدخان آيات 25 إلي .29
وكنت قد كتبت مقالا تحت هذا العنوان في 8 أغسطس عام 2005 عرضت فيه للصفات المطلوبة فيمن يتصدي للترشيح لمنصب الرئاسة لمصر ذات الثقل الحضاري والإقليمي والدولي اقترحت في ذلك المقال أخذ المسائل بكل جدية فلا مجال للهزل أو المنظرة أو البحث عن الشهرة ففي ذلك الوقت بمناسبة ترشيحات الرئاسة منذ 6 سنوات رشح البعض أنفسهم بعد أن رأي حلما وآخر تعهد بأن يكفل لكل مواطن سندوتشا من الفول وثالث تضمن برنامجه أن ينشئ معهدا للتدريب علي الحلاقة لحل مشكلة البطالة!
فرئاسة مصر ليست بهذه البساطة والتسطيح.. فهي أولا كبيرة في المقام والتاريخ والسكان وليست انتخابات الرئاسة مثل انتخابات جمعية استهلاكية أو ناد رياضي أو اجتماعي أو نقابة عمالية أو مهنية!
والتاريخ يقول لنا إن قيادة الأمة أسندت لزعماء لم يسعوا إليها إنما الشعوب هي التي اختارتهم لكفاءتهم وتاريخ نضالهم القومي والسياسي والاجتماعي وحملتهم علي الأعناق بعد أن بذلوا الغالي والرخيص من أجل رفعة بلادهم وحماية أوطانهم ورفعة ورفاهية شعوبهم دون أية مطامع تهفو إليها نفوسهم!
كما يذكر التاريخ الزعماء عرابي ومصطفي كامل ومحمد فريد وسعد زغلول والنحاس ومكرم عبيد وأحمد ماهر ثم نجيب وناصر والسادات ولا ننكر أو نجحد ما بذله مبارك في بداية عهده!
وعلي المستوي العالمي فإن فرنسا هي التي نادت بشارل ديجول وبريطانيا تمسكت بتشرشل وتيتو في يوغوسلافيا ونهرو في الهند وابرهارد في ألمانيا وشواين لاي في الصين هؤلاء الزعماء الذين حرروا بلادهم في الحرب العالمية الثانية وأعادوا تعميرها وحملوها إلي الصف الأول من دول العالم.
ومن خلال قراءاتنا لمناهج واستراتيجيات المعاهد الدبلوماسية والعلوم السياسية في الداخل والخارج نجدها تحدد شروطا ومواصفات يجب توافرها في الشخص المطلوب ترشيحه لقيادة وطنه وتكاد تجمع هذه الشروط والمواصفات علي أهمية أن يكون صاحب تاريخ قومي نضالي وسياسي بارز أو عسكري قاد بلاده إلي النصر وحماها من الأعداء أو اقتصادي باهر مثل ايرهارد في ألمانيا وأن يكون حازما وحيادي غير منحاز إلي فئة معينة إلا المصلحة القومية لجميع فئات وطوائف الشعب كما يجب أن تكون له علاقات متميزة بقادة العالم.
أما بالنسبة للصفات العامة فيجب أن يكون مصريا من أبوين وجدين مصريين ولم يسبق له التجنس بجنسية أجنبية وحاصلا علي مؤهلات عليا ومتمتعا بحقوقه السياسية والمدنية ولا يقل سنه عن 40 سنة ميلادية ولا تزيد علي 75 سنة.. بالإضافة إلي الشروط الأخري التي يتطلبها الدستور من تأييد صادر عن بعض أعضاء الشعب والشوري والهيئات القضائية والجامعية والاتحادات النقابية والعمالية.
هيصة!
فاجأتنا بعض الصحف بقول أخينا المطرب بالصدفة "زعبولا" أنه لولاه لما قامت ونجحت ثورة الشباب في 25 يناير.. أقول لبعض إخواننا الإعلاميين كفي نشرا وترويجا للهلس والهجص!
2.6 مليار جنيه
كما فاجأتنا أجهزة الإعلام بأن ستة مستثمرين أبدوا استعدادهم لرد 2.6 مليار جنيه أي 2600 مليون جنيه إلي الدولة كفروق أسعار لما حصلوا عليه من الأراضي بتراب الفلوس فهل يمكن أن تكون هذه المبالغ وغيرها مما يمكن استرداده "خميرة" لصناعة إعادة تعمير ما خربه العابثون في النظام الغابر!!
خير الكلام
يقول الله تعالي في شأن الذين يتكالبون علي المال والعقار والذين ألهاهم التكاثر "كم تركوا من جنات وعيون وزروع ومقام كريم ونعمة كانوا فيها فاكهين كذلك وأوروثناها قوما آخرين.. فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين" صدق الله العظيم سورة الدخان آيات 25 إلي .29