معركة النادى النهرى والدببه التى تضر صاحبها

ساءتنى الصوره التى رأيتها عبر القنوات الفضائيه والنقل الحى لما جرى
بالنادى النهرى للمحامين بالمعادى والذى شهد الاجتماع الاول لمجلس نقابة
المحامين المنتخب من الجمعية العموميه للمحامين فقد شاهدت ويالهول ما شهدت
تشابك بالايدى وبالالسن بين رجال المفروض انهم ملوك الكلم انهم قادة الامه
فى الشدائد المحامون وافزعنى ان من ضمن المتشابكين من هم فى مصاف القادة
بعض الاعضاء المنتخبين لعضوية النقابه العامه لمحامى مصر بل انهم اعضاء
بارزون فى عضوية مجلس المحامين العرب والسؤال الذى يطرح نفسه لماذا كل هذا
هل هو الحزن على قائد تلك الكتائب النقيب السابق سامح عاشور ام انه عدم
تصديق لواقع الحال واستبان لهم ان عاشور اصبح غير موجود ينهم وان الاجتماع
ينعقد بغير وجوده هل مافعل سيثبت ولاءهم له وانهم لن ينسوه وانهم على دربه
سائرون ولن يهنئوا من حل محله على المنصب ولن يتركوه يعمل فى هدوء هل ما
فعلوه سيغير من الامر شيئا هل مافعلوه سيضيف شيئا لعاشور هل حقا مايتردد
ان هذا الأمر معد سلفا وعاشور على علم به وهو المخطط له وانا شخصيا لا
اعتقد هذا الامر بل واستبعده لان عاشور الذى تربى على ان الانتخابات ماهى
الا مباراه نظيفه لاد ان تنتهى فى النهايه بفائز ومخفق ولا نقول مهزوم
فالانتخابات منبت الديمقراطية ومنشئاتها لاتعرف الهزائم ولكنها عودتنا على
التدوال فلو دامت لاحد ماوصلت الى من وصلت اليه واقول مسكين عاشور هو
الوحيد من المرشحين من دفع فاتورة اخطاء انصاره اللذين لم يكفهم ماحملوه
للرجل من اوزار فهاهم يصرون على تحميله بأوزارهم وصورتهم الباهته الممسوخه
التى لا تعبر اصلا عن الرجل فكلنا رغم اختلافنا معه وعليه نعرفه ونقطع بأن
هؤلاء ليسوا هم صورته المثاليه التى يرجوها لنفسه ولو كنت مكان عاشور
لناشدت هؤلاء الدببه ان يكفوا عن خوفهم عليه وعن مناصرته بهذه الطريقه
فالصوره المنقوله بالامس تكفى لان تودى باكبر العمالقه بل انها كافيه لهدم
الهرم اوالجبل يا ايها الانصار يامحبى عاشور بهذا الشكل ارحموا الرجل ومن
قبل ارحموا النقابه واعترفوا ان الزمان ليس زمانكم والمكان ليس مكانكم لان
الناخب مل صوركم وكرهها ومن بغضه لكم ابغض الرجل بالتبعيه فهل ترحموه
وترحمونا يرحمكم الله وياعاشور حرر نفسك من هذه الصوره لأن استمرارها
معناه استمرار أفول نجمكم اللهم بلغت اللهم فاشهد