روح القانون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأستشارات القانونيه نقدمها مجانا لجمهور الزائرين في قسم الاستشارات ونرد عليها في الحال من نخبه محامين المنتدي .. او الأتصال بنا مباشره موبايل : 01001553651 _ 01144457144 _  01288112251

2 مشترك

    اليد الخفيه بين مصر والجزائر

    مفيده عبد الرحمن
    مفيده عبد الرحمن
    مدير عام المنتدي
    مدير عام المنتدي


    عدد المساهمات : 3455
    نقاط : 9937
    السٌّمعَة : 9
    تاريخ التسجيل : 17/06/2009

    اليد الخفيه بين مصر والجزائر Empty اليد الخفيه بين مصر والجزائر

    مُساهمة من طرف مفيده عبد الرحمن الأربعاء مارس 17, 2010 1:27 pm

    "مساء الظلمات" نشرت صورا غريبة، في أسوأ الأحوال هي من تركيب مراهقين وربما "عيال" لا يحسبون على أي كان ويمثلون أنفسهم، عبارة عن صورة للمنتخب المصري وضعت فيها وجوه فنانات مصريات شهيرات مكان وجوه نجوم الكرة المصرية، إضافة إلى صورة لمدرب المنتخب المصري بلباس عروس، وقالت القناة وكررت عدة مرات أن هذه الصور منشورة في "الشروق" أمام أسماع إعلاميين كان واضحا أنهم غير مقتنعين بهذه الكذبة لأن أهل الشروق اليومي لم يشاهدوا "لعب العيال" هذا إلا من خلال هذه القناة .. ثم أقامت الدنيا ولم تقعدها على صور فيديو لمراهقين أخفوا وجوههم تماما كما يفعل الإرهابيون وهم يحرقون قميصا مصريا .. ولسنا هنا في حالة الدفاع عن مثل هذا العمل البشع، ولكن المصريين الذين يعيشون في الجزائر لاحظوا أن لهجة هؤلاء الشباب ليست إطلاقا جزائرية، رغم توريط العلم الجزائري في مثل هذه الأعمال القبيحة.. وهذا الفيديو هو بالتأكيد إهانة للجزائر قبل مصر .. والواجب الحديث عن مصدره، أما أن نبقى ننبش في "زبالة" الأنترنت التي يسيطر عليها العيال وأيضا "الصهاينة" وكلنا نعلم ذلك، ونعلن بعد ذلك الحروب القذرة فالأمر تجاوز كل الحدود.
    الجزائر لا تمتلك فضائيات خاصة، وحتى القنوات العمومية لا تتحدث عن الكرة إطلاقا إلا في حين موعد المباراة ولسنا ندري كيف ترد فضائية ثقيلة على كلام مراهقين، بل لنفرض أن هذه الصور من شاب جزائري عاقل وفي كامل قواه المعنوية، فلماذا تعيد نشرها ونحن التقطنا في الشبكة العنكبوتية صورا لشباب قيل إنهم مصريون أحرقوا العلم الجزائري ولكننا أقنعنا أنفسنا أن هؤلاء صهاينة لا هدف لهم سوى زرع الفتنة ولم نتحدث إطلاقا عليها، ونعلم أن المصري الذي توجد أمامه سفارة إسرائيل التي نكّلت بنا جميعا لا يمكنه أن ينسى قضيته الأولى ويخترع لنفسه عدوا اسمه "الجزائر ورموزها".

    الغريب أن القناة طلبت من الوزير عزالدين ميهوبي توقيف الحملة التي قالت إنها من جانب واحد، وهي تمارس إشعال فتيل النار رغم أن سفير مصر في الجزائر، في حوار سابق للحياة بعد فضيحة التوأم "حسن" في بجاية، أشار إلى الحياة الناجحة والسعيدة التي يتمتع بها الأشقاء المصريون في الجزائر وهي من أكبر الجاليات التي فتحت لها الجزائر أبوابها، ويحاول المعقدون في الإعلام المصري وهم لحسن الحظ قلائل نسفها
    رغم أنى وقفت ضد حرق العلم الجزائرى بكل جوارحى منذ البداية، لأن حرق الأعلام لا يقوم به إلا الغوغاء، ولن يعنى أى شىء، إلا انتقاما عقيما، ولو أن مصريا قام بحرق علم شعبُ آخر، فإنى أستهجن الفعل، وأقف على هذا الرأى بغض النظر عما أتلقاه من النقد، لأننى مقتنع بهذا الرأى، دون إملاء من أحد أو إتباعاً لأحد، غير صوت عقلى وفقط!
    متابعة لاحداثـ التعدياتـ الجزائرية على المصريينـ
    الجماهير حرقت علم الجزائر فور وصولهم مطار القاهرة .. وأحمد بدير يستنكر أحداث أم درمان ويطالب بالتدخل السياسي

    تعرض الفنان محمد فؤاد وعدد كبير من فناني مصروالجماهير لاصابات لتعرض الاتوبيس الخاص بهم لهجوم من قبل الجماهير الجزائريه لدرجه ان البعض من الجماهيرالمصريه هربت بالاختباء في منازل السودانيين وذلك عقب انتهاء اللقاء الذي اقيم مساء امس باستاد ام درمان وانتهي بفوز المنتخب الجزائري بهدف مقابل لاشئ
    وكانت الاتوبيسات الخاصه التي تقل الجماهير المصريه والشخصيات العامه قد تعرضت لهجوم بالطوب في ساحه مطار ام درمان رغم خروج الجماهير الجزائريه سعيده بعد تأهلهم لكاس العالم جنوب افريقيا 2010وحاولت ارهاب الجماهير المصريه مع العلم ان مكان اقلاعهم بالطائرات الخاصه بعيده عن المكان المخصص للمصريين الاان ميدان المطار كان المكان الوسيط بينهم

    والمهزله الكبري حدثت اثناء توجه الجماهير والبعثه الاعلاميه للسفر الي مصر الا ان فوجئت برد المسئوليين عن المطار بعدم وجود جدول زمني للطيران من مطار ام درمان وان القرار السفر علي مجموعات حسب وجود طيارات متاحه هذا مااغضب الجميع واضطروا الي اقتحام الباب الرئيسي والدخول الي ممر المطار وهذا ماجعل مسئولي مصر للطيران الي التدخل باقصي سرعه الي ركوب اعدادا من الجماهير في اتوبيسات الخاصه لنقلهم للطائره مباشره ابتداء من الساعه الواحده بتوقيت السودان الثانيه عشر بتوقيت مصر ووصلت الطائره الاولي الي مطار مصر في الثالثه صباحا وسط اجراءات امنيه مشدده من الاجهزه الامنيه

    والمفاجأه كانت في مطار القاهره الدولي القديم وجود اعداد كبيره من الجماهير الجزائريه في "ترانزيت "وكادت تحدث كارثه لولا تحرك اجهزه الامن ولكن قامت قله من الجماهير المصريه بحرق العلم الجزائري امام اعينهم ولم يتحرك احد منهم
    هنا الخرطوم
    *استنكر الفنان احمد بدير التصرفات المجنونه من الجماهير الجزائريه والتي قامت بالاعتداء علي اتوبيس الفناننين والجماهير المصريه وقال ان هذا تصرف همجي لامبرر له واذا كان الوصول الي كاس العالم بهذه الطريقه نحن كمصريين لانريد كاس العالم واطالب مسئولي البلديين بالتدخل الدبلومسي لانهاء تلك الازمه.
    *ازمه مطار ام درمان حالت دون وصول العديد من الشخصيات العامه الي الطائره المخصصه لهم منهم الكابتن هاني مصطفي نجم الاهلي السابق والدكتور حسني غندر سكرتير الاتحاد الرياضي للشركات وعدداخر من نجوم الفن امثال بسام رجب واحمد الكحلاوي وابراهيم عبد القادر واخرون
    *معامله غير ادميه من امن مصر للطيران للجماهير والوفود الاعلاميه ووصل الامر الي الضرب بالعصيان من الامن هذا ماجعل البعض باقتحام الباب المخصص للدخول بالقوه
    *السفير عفيفي عبد الرحمن قام باستقبال اعداد من الاعلاميين والجماهير بالسفاره بعد المباراه وقامت اجهزه الامن بالسفاره بتوصيلهم الي المطار وتحولت مقر السفاره الي منزل لكل المصريين وتقديم خدمات لهم
    تشهد شوارع السودان حالياً حالة من الفوضى الرهيبة بعدما قامت مجموعة كبيرة من الجماهير الجزائرية بعمليات إجرام ضد الجماهير المصرية عقب انتهاء المباراة. وأكد الأستاذ مجدي الجلاد رئيس تحرير جريدة المصري اليوم في تصريحات لبرنامج "القاهرة اليوم": أعتذر لكل مصري لآني تعاملت مع الجزائر كأخوة وأشقاء وكنت من ضمن اللذين قاموا بالمبادرات والآن أنا نادم بشدة للتعامل مع هذا الشعب الهمجي.
    وأضاف كما ذكر موقع أخبارك دوت نت "المسئولين في الجزائر أرسلوا مجرمين ليس لتشجيع الجزائر ولكن للتحرش بالجماهير المصرية وهو الهدف الأساسي لهم". ومن جانبه تحدث الإعلامي وائل الإبراشي المتواجد حالياً في السودان: "نحن الآن في أحد المطاعم للاحتماء من بطش الجزائريين المسلحين (بسكاكين وأسلحة بيضاء) وننتظر أن يهدأ الموقف حتي نستطيع أن نتوجه إلي المطار".

    كما طالب مصطفي بكري عضو مجلس الشعب الدولة المصرية باتخاذ إجراء عاجل ضد هذه المهازل قائلاً: "الجماهير الجزائرية تعدت علي الحافلة وضربتنا بالطوب مما أدي إلي تهشمها تماماً وكنا قريبين من الموت في كل لحظة".
    وأضاف "لا يجب أن تسكت الحكومة المصرية علي هذه المهازل وإلا لن يحترم الشعب المصري في أي بلد عربي بعد الآن، وتساءل أين قوات الشرطة المصرية من كل هذا لما لم يتم إرسال قوات حتي الآن لإنقاذ المصريين من البطش الجزائري".
    كما ترددت وبقوة أنباء عن سقوط أحد الجماهير المصرية ويدعى "كريم" قتيلاً بعدما تعرض لاعتداءات من قبل الجماهير الجزائرية على البعثة المصرية بالسودان، بعد مطاردتهم للمصريين فى الشوارع السودانية وتمكنت من اللحاق بالشاب المصرى واعتدت بالضرب عليه حتى لفظ أنفاسه. ومازالت الجماهير الجزائرية تواصل مطاردة المصريين بعدما قاموا بقطع الطريق المؤدى للمطار السودانى.
    عماد متعب.. أفلت من اعتداء الجزائريين
    جماهيرهم هاجمته للفتك به بعد المباراة.. وأنقذته الشرطة السودانية
    قامت الجماهير الجزائرية بالاعتداء بالضرب علي الدولي المصري عماد متعب بعد انتهاء المباراة الفاصلة بين المنتخبين المصري والجزائري علي البطاقة المؤهلة لكأس العالم في جنوب أفريقيا.
    واصلت الجماهير الجزائرية تصرفاتها الخارجة عندما اعتدت علي متعب والذي توجه من الملعب إلي غرفة خلع الملابس ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل جاوزه إلي سيل من الألفاظ النابية للاعب الذي أفلت من بينهم بمعجزة.
    ولم تهدأ الأمور من جانب الجماهير الخضراء إلا بعد تدخل أمن ملعب المريخ في محاولة لإنهاء هذه الهجمات من الجانب الجزائري وذلك خوفا من تصعيد الأمور.
    من جانبه لم يكن متعب عند حسن ظن الجماهير المصرية في هذه المباراة التي انتهت بفوز الفريق الجزائري عن طريق هدف للمدافع عنتر بن يحيي دون أي رد من الجانب المصري.
    دخل لاعبو المنتخب الوطني في وصلة عتاب عنيفة فيما بينهم عقب انتهاء المباراة وتبادلوا الانتقادات وتوجيه اللوم وألقوا بالمسئولية علي أنفسهم لضياع حلمهم وحلم الملايين من الجماهير المصرية بالتأهل لمونديال جنوب أفريقيا.
    كان اللاعبون قد اصيبوا بحالة انهيار شديدة وغلب بعضهم البكاء غير مصدقين ما حدث لاسيما وأن هذا الجيل يضم مجموعة من اللاعبين الكبار الذين قدموا الكثير من الانجازات المحلية والقارية علي مستوي الأندية والمنتخبات وكان ينقصهم فقط بلوغ المونديال.
    جاءت الخسارة لتكتب كلمة النهاية لجيل بأكمله خاصة الذين تخطوا سن الثلاثين ولا يعرف أحد هل سيكون لهم دور في بطولة أمم أفريقيا عام 2010 أم لا.
    وبصفة عامة التزم اللاعبون الصمت التام رافضين الحديث بسبب عدم القدرة علي الكلام وعدم وجود مبررات لضياع الحلم.. ولكن الصمت كان يؤكد اعتذارهم لجماهير مصر التي كانت تحلم حلماً غالياً لم يتحقق.
    كان محمد أبوتريكة أول الذين خرجوا من الملعب فيما جلس محمد زيدان لفترة طويلة داخل الملعب رافضا الخروج.
    أصيب عصام الحضري وأحمد حسن وأحمد عيد عبدالملك بحالة انهيار شديدة خاصة عصام الحضري الذي بكي كثيراً لأنها فرصته الاخيرة في بلوغ كأس العالم وقد تكون أمم أفريقيا الاخيرة له أيضا في انجولا
    الشرطة السودانية تجرد الجماهير الجزائرية من السكاكين والسيوف
    أصدرت شرطة الخرطوم بيانا رسميا صباح أمس ذكرت فيه توقيف عدد كبير من المشجعين الجزائريين الذين حضروا الي السودان وكانوا يحملون أسلحة بيضاء سكاكين وسيوف‏,‏ حيث تم تجريدهم منها قبل ان يعاد اطلاق سراحهم‏.‏

    ويذكر أن السكاكين والسيوف يتم بيعها في السودان داخل المحلات والأسواق العامة باعتبارها هدايا تذكارية ولكن بعض المشجعين المتعصبين يستغلون ذلك لاستخدامها في بعض أعمال الشغب‏,‏ وهذا ماجعل الشرطة السودانية تكثف من التواجد الأمني وتجريد المشجعين من أي أسلحة قد تتسبب في اصابة البعض عقب المباراة‏

    أكد المطرب محمد فؤاد فور العودة لأرض الوطن ان ما شاهده في السودان من الجزائريين لا يمكن ان يفعله اليهود أنفسهم.. مشيراً إلى ان ما حدث السودان يعتبر مؤامرة مدبرة لقتل المصريين وانه رأى الجحيم هناك.
    وأضاف فؤاد بأن الجزائريين يحملون العديد من الأسلحة البيضاء وقطع الحجارة الكبيرة، وانه لولا عناية المولى عز وجل لكان راح ضحايا كثيرين من الجانب المصري.

    واستطرد قائلاً: "ان هناك إصابات عديدة، والفنان هيثم شاكر أصيب في ظهره بعد رشق الجماهير له بالحجارة".
    واستنكر محمد فؤاد رعونة الأمن السوداني في التعامل مع الموقف ورفضهم لإطلاق أعيرة نارية في الهواء لتفرقة الجزائريين.!
    خيرا فعلت الحكومة المصرية بإعادة سفيرها إلى العاصمة الجزائرية بعد ابتعاد دام نحو شهرين. وقبل ذلك إصرار الحكومة الجزائرية على عدم سحب سفيرها من القاهرة، بعد الأحداث المتوالية التي أعقبت مباريات البلدين، تمهيدا للوصول إلى نهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا.
    هذه الخطوة نتمنى أن يتبعها خطوات أخرى تتمثل في تحرك عقلاء البلدين بإلجام «جهلاء» الإعلام، ممن يتخذون من منابرهم الإعلامية وسيلة لتأجيج نار الخلاف بين الشقيقين لتحقيق مكاسب مادية رخيصة.
    هذه النار التي اندفعت إليها، دون وعي، أسماء إعلامية وفنية وثقافية ورياضية كبيرة، كنا نعدها رموزا في مجالاتها، إلا أن الصوت النشاز نجح في أن يجرفها معه إلى مستنقع الكراهية والتعصب.
    كمتابع محايد لما يدور على الساحة الكروية، أرى أن المنتخب المصري من أكثر الفرق العربية قدرة على تجاوز الخصوم في البطولات المجمعة، بدليل استحواذه على معظم المسابقات العربية والقارية التي شارك فيها، بخلاف ذلك البطولات ذات النفَس الطويل أو التي تعتمد على طريقة الذهاب والإياب، وهو ما يفسر غيابه الطويل عن نهائيات كأس العالم.
    ارهقتني كثيرا جدا احداث مبارة مصر و الجزائر المؤسفه ... و لكن كانت هناك لقطه فارقه ... قاهره ... قاصمه ... مريعه ...
    تلك اللقطه و التي شاهدت فيها حرق علم بلادي ... و دهسه بسيارة احدي الفتيات الجزائريات ...

    توقفت كثيرا جدا جدا عند هذه اللقطه ... بعد ان تجاوزت حاجز الصدمه ... لاحاول تفسير ما شاهدته عيناي ... فلم تسعفني الفلسفه لأجد ما يفلسف لي مبررات حرق علم مصر ...!!!!
    و لكن اسعفتني الذاكره ... لاستعيد "لقطات" سابقه من مشاهد من تعاملي مع راعايا دول "عربيه" عبر عمري القصير ...
    القطات كلها تصب كرها و غضبا و حقدا علي بلدي ... ارض الكنانه ... المذكورة في القرآن الذي يتلونه في صلواتهم ... مهبط الاديان كلها .... تلك الارض المقدسه ... و اهلها الضاربون في عمق التاريخ و الحضاره .... اصحاب الفضل علي الجميع بلا استثناء ... و اصحاب الدماء المساله و الشهداء في كل مكان
    المصري ... الذي علم الجميع ... و سالت دماؤه من اجل الجميع ... و دافع عن الجميع ... و ضحي من اجل الجميع .... يحرقون علمه اليوم ....
    مصر الكبيره .... تفتح يدها للجميع ... و اهلها السبقاون بالخير و الذوق و الادب و الاحترام ... تجد من ينكرها و يجحدها .... كما هو مثال هذا المنتدي الذي يقوده مصريون و مجمل اعضائه من المصريين و الذين فتحوا اذرعهم لاخوانهم من كل اطراف الارض ... فاذا باحدي العضوات العربيات تصرح علنا و علي الهواء انها تشجع منتخبا منافسا لبلادي !!!!
    هذا لم يغضبني قيد انمله و انما أغاظتني الدوافع لذكر ذلك ... و هنا ليس المقام مناسبا للمقال .... و تساءلت : هل هو مجرد تشجيع كروي لمنتخب تعجب هذه العضوه الفاضله بادائه الرهيب علي مر السنوات الفائته (و الذي لم ينجح اصلا في الوصول الي امم قارته ) .. او هو انعكاس لاحقاد قديمه ) تجاه البلد الكبير العظيم ... مصر ..... و يا تري هل نسي المصريون ان يعلموا رعايا الدول العربيه الاخري قواعد اللياقه و الدبلوماسيه ؟... ام ان الآخرين نسوا هذا الدرس المصري ضمن معظم الدروس الذين ينسونها نظرا لذكائهم المحدود ... غالبا
    ان هذه الاحداث و غيرها من المخزون السابق يفجر بركانا عظيما من الغضب لدينا و نحن الكبار ... و اصحاب الفضل علي الجميع ....
    لو سألت اليمني عن فضل مصر علي بلاده ... سيقول كتبا .... و لو سألت الليبي ... او الكويتي ...او السوداني ... أو السوري ... او الجزائري (للاسف) .... او الفلسطيني ... سيقر و يعترف بفضل مصر الكبير ... و لو انكر شرذمة منهم هذه الوقائع التاريخيه ... فيكفي لهؤلاء المنكرين وصفي لهم بالشرذمه ...
    عندما حرقوا العلم .... حرقوا انفسهم .... فنحن لا نحتاجهم و انما هم في حاجة لنا ..... فالكل طفل يحتاج الي امه مصر ...
    و لا اهلا و لا سهلا ... لمن لا يملك لمصر العظيمه حقها من الحب و الهيام ... و بعدا لمن حرق علم بلادي .... و لأول مره اكتشف ان حدود ليبيا و تونس الغربيتين هي المغرب و موريتانيا .... و ليست تلك الدويله الهمجيه
    انا هعرضلكم بعض من تصريحات المصرين اللي ذهبو السودان
    تعرضت الجماهير المصرية فى شوارع الخرطوم لإرهاب شديد من بعض المجرمين الجزائريين عقب إنتهاء المباراة مما أدى إلى وقوع إصابات عديدة بين صفوف المصريين .
    و قامت مجموعة المجرمين بشراء جميع الأسلحة البيضاء من السودان و إنتظروا الجماهير المصرية خارج الملعب ليتحرشوا بهم فى دليل واضح على همجية أحفاد البربر .
    و قال شهود عيان من الفنانين أنهم نجوا من الموت بأعجوبة بفضل الله وحده و أن جماهير الجزائر قامت بكل الأفعال المحرمة والمشينة ضد الجماهير المصرية دون أى مبرر .
    و تعرض الفنان محمد فؤاد لإصابة فى الرأس أثناء وجوده داخل الحافلة التى تعرضت للرشق بجميع أنواع الحجارة والسكاكين و هو نفس حال الفنان هيثم شاكر الذى نقل للموقع صابته فى مناطق عديدة بالرأس والظهر .
    و أذاع راديو فرنسا فى تقرير ليلة أمس أن الجماهير الجزائرية التى حضرت اللقاء تم جمعها من السجون والمقاهى و الحوارى لتنفيذ مهمة خاصة وهى القضاء على الجماهير المصرية التى سافرت خلف المنتخب .
    و قال الإعلامى وائل الإبراشى والإعلامية سلمى الشماع أن ما حدث هو مهزلة بكل المقاييس وطالبوا بسرعة الرد من جانب الحكومة المصرية لرد كرامة المصريين خارج البلاد
    .
    و قال مصطفى بكرى عضو مجلس الشعب المصرى أن ما حدث أمس هو إهدار للكرامة المصرية ويجب على اليادة المصرية سرعة التدخل لرد الإعتبار المصرى .
    و فى موقف شجاع قدم الأستاذ مجدى الجلاد رئيس جريدة المصرى اليوم إعتذاره عن المباردة التى قام بها مع الجزائريين مؤكدا أن مثل هذا النوع من البشر لا يجوز معه مبادرات
    .و فشلت الشرطة السودانية فى تأمين الجماهير المصرية المتواجدة فى العاصمة الخرطوم معللين موقفهم بخروج بعض الحافلات المصرية عن الإطار المحدد لها !!
    و فى بيان من وزارة الخارجية المصرية أكد السيد أحمد أبو الغيط أن الوزارة إستدعت السفير الجزائرى بالقاهرة لإبلاغه بإستياء الحكومة المصرية من أحداث أمس .
    فى نفس الإطار أدان المجلس القومى لحقوق الإنسان ما حدث أمس بشدة ضد المواطنين المصريين فى السودان فى بيان أصدرته مساء أمس ردا على الأحداث التى وقعت عقب إنتهاء المباراة
    .
    و تقدم النائبان محمد أبو العينين و مصطفى بكرى ببيانين عاجلين حول تعاديات الأحداث المؤسفة التى وقعت فى أم درمان ليلة أمس من جانب بلطجية الجزائر .
    و طالبت الجماهير المصرية بسرعة الرد القاسى على الموقف الجزائرى لعدم تكرار ما حدث مع البعثات المصرية فى جميع دول العالم .

    أحداث مباراة مصر والجزائر .... إس .. إس ... السلام عليكم
    كرة من النار مشتعلة ... بدأ شرارتها صغار الإعلاميين ومراهقيهم .... انغمس فيها كلا الشعبين .... واستغلها نظامي الحكم في كلا البلدين لتحقيق مآربهم الشخصية


    فعلاً وضع بكامله مثير للاشمئزاز أن تحدث أمام أعيننا مهازل أخلاقية وسلوكية وسياسية ورياضية من الصعب بمكان حصرها أو عدّها نتجت كلها عن سوء فهمنا لكيف تكون المنافسة الرياضية منافسة شريفة وكيف يحترم كل منّا الآخر ويحفظ له كرامته وكيف نطبق الأخوة فعلاً وعملاً لا قولاً فقط ليس إلا .. ما رأيكم لو تابعنا الأحداث الأخيرة خطوة خطوة بقدر الإمكان :
    -بدأت وقائع الأحداث أو للدقة بدأت متابعتي لوقائع الأحداث عندما رأيت أكثر من برنامج من برامج الرياضة في مصر تتناول بالتحليل ما تكتبه وتنشره الصحف الجزائرية وللأمانة الموضوعية العناوين التي كان يتم مناقشتها عناوين هابطة ووضيعة وساخنة جداً علاوة على قيام هذه الصحف بحاجات خايبة ولا تمت للصحافة بصلة مثل الإتيان بصورة منتخب مصر وخلع رؤوس اللاعبين ووضع أماكن رؤوسهم رؤوس ممثلات مصريات مما يُعدّ إهانة للاعبي المنتخب .... طبعاً دي مراهقة صحفية الغرض منها زيادة معدل توزيع هذه الصحف والإتيان بعدد وافر من الإعلانات لهذه الصحف بما يعود بالربح المادي على القائمين عليها وبالمرة فش غلّ بعض المغلولين من مصر وشعبها ...
    -المعالجة الإعلامية المصرية لهذه المناشيتات والصور كانت ضعيفة جداً وفي غير محلها وصورت أن من يقوم بنشرها هي حكومة الجزائر .. فقد كانت يجب أن تتم معالجة هذه المهاترات في إطار مناسب لها خصوصاً لكونها مجموعة تفاهات تنشرها بضعة صحف تافهة .. الإعلاميين بتوعنا الفطاحل سخّنوا الموضوع وشحنوا الجماهير بدون أي داعي .... مع اعترافنا أنها أخطاء فادحة وقعت فيها صحف الجزائر ولم تتدخل الحكومة هناك للحد منها .. أضف إلى ذلك أن أشهر مقدمي البرامج الرياضية في مصر يتنافسون فيما بينهم ليس على تشجيع المنتخب المصري ولكن ليثبت كل منهم أنه الذي يسلك المسلك الصحيح ... فبرنامج بيميع الأمور على الآخر (الكورة مع شوبير) وبرنامج بيسخن الموضوعات بدون مبرر (الكورة على دريم) واحد بيميع وواحد بيسخن ذلك كله بدون أي مبرر موضوعي ... الاثنين كل واحد بيعمل ضد التاني يشوف ده بيقول إيه ويعمل عكسه .. حاجة كده ممكن تسميها لعب إعلاميين صغيرين أو بالكثير شلة مرهقين إعلاميين ..
    -لذا كان يجب أن تُعالج الأمور في إطارها الرياضي لا في إطار سياسي من الشعارات الضخمة من قبيل القومية العربية ودور مصر القومي والعربي والجزائر يردوا بدور الجزائر العربي وتضحيتها بمليون ونصف شهيد والبرامج المصرية ترد بحرب 1956 ودور مصر في تحرير الجزائر والبرامج الجزائرية ترد .. وهكذا ... فقد خرج الموضوع من كلام في الرياضة إلى معايرة سياسية أو على الأقل تنافس سياسي في غير محله
    في ظل هذه الأجواء اقترب موعد مباراة القاهرة بعد أنا مارست الجزائر ضغوطاً معنوية على الجانب المصري من قبيل خوفها على منتخبها وتحميل الجانب المصري المسئولية الكاملة عن سلامة المنتخب الجزائري ومشجعيه ... وده مبدأ هجومي فعال جداً وذكي وماكر جعل الجانب الجزائري يأخذ زمام المبادرة ويكون له السبق على مستوى الإعلام العالمي ويظهر وكأنه مُهدد في مصر .. أما الجانب المصري فقد انزوى وبكل جدارة في الركن الدفاعي كعادته دائماً ...!!! ودافع دفاعاً خائباً وهزيلاً كمان ... بل والأدهى أنه رسم صورة لنفسه على أنه المتهم ...!!! ساهم في رسم هذه الصورة السلبية المطلقة الاتحاد المصري لكرة القدم والمجلس القومي للرياضة وباقي المؤسسات الرياضية والإعلامية .. لحد دلوقتي المؤسسات السياسية مالهاش أي دور في العلن .. وده شيء عادي ...
    -بمجرد وصول الفريق الجزائري إلى القاهرة وأثناء طريقه إلى الفندق المقيم به والمحاط "على فكرة المحاط دي عائدة على الطريق والفندق" بحراسة أمنية مشددة ومبالغ فيها كمان حتى أن بعض الطرق كان يتم تفريغها من المواطنين وإيقاف المرور بها قبل مرور حافلة المنتخب الجزائري منها كما أن المنتخب الجزائري كان يختار الطرق التي يسير فيها مع أن هذا كان من صميم اختصاص الأمن المصري ... إلا أنهم ضيوف بقى وانت عارف ضيوف مصر لازم نسمع كلامهم حتى ولو كان ده على حساب مصلحتنا .. أثناء ذلك حدث أن قذف بعض الجمهور المصري "واحد مشجع أو اثنين يعني " المشحون بالأغاني الوطنية التي كانت تذاع ليل نهار والمشحون أيضاً بمن صور له أن استبدال جريدة جزائرية صور لاعبي المنتخب بصور الفنانات إهانة لشعب مصر وأن حرق مجموعة من مهاويس كرة القدم لتي شيرت منتخب مصر هو نهاية التاريخ .... حدث أن ورغم الاحتياطات الأمنية المشددة أن قذف مشجع أو اثنين أو ثلاثة بحجر أو اثنين أو ثلاثة الحافلة المقلة لأفراد المنتخب الجزائري لكرة القدم مما أدى إلى تهشم بعض زجاج تلك الحافلة ... وهذا شيء وارد جداً فرغم الاحتياطات الأمنية في أي مكان في العالم من الوارد جداً أن تحدث هذه التجاوزات الطفيفة وهو تجاوز طفيف .. إلا أن الجانب الجزائري المشحون هو الآخر بالأكاذيب والمبالغات التي تروجها له صحفه المختلفة الهادفة للربح في المقام الأول وفش الغلّ في المقام الثاني قام باستغلال هذه الطوبة أفضل استغلال ممكن كما استغلها مدرب زيمبابوي ويمكن أحسن كمان ... وقاموا بتكسير باقي زجاج الحافلة من الداخل وعرضوا أنفسهم أمام كاميرات الإعلام العالمي والدماء تسيل من جباههم – بغض النظر هل هي دماء حقيقة أم مفبركة - وقالوا .. أنقذونا ... لقد اعتدى المشجعون المصريون علينا ... وتناقلت وكالات الإعلام الخبر ... وهنا أدركت أن خلاص الفيلم العربي الماسخ هذا قد عرفت نهايته ... وأن الجانب الجزائري كسب المباراة الإعلامية عن جدارة واستحقاق ... لأن الانطباعات الأولى تدوم ... دائماً .
    -في الوقت الذي كانت تتناقل فيه تلفزيونات وإذاعات العالم خبر الاعتداء على حافلة المنتخب الجزائري بغض النظر عن فبركته أو مدى دقته ... كان إعلامنا المصري مازال منغمساً في إذاعة أغنية أصله ما عدّاش على مصر ... وما شربتش من نيلها ... وكنا هانبني وآدي احنا بنينيا السد العالي ... إحنا بصدق نملك إعلاماً أعرج بمعنى الكلمة
    -ونظراً للموروث الثقافي والسياسي والأمني اللي عندنا بأن الأجانب والضيوف لهم معاملة خاصة جداً وإنهم لو ضربونا على خدنا اليمين نعطيهم خدنا الشمال لينال الشرف كما ناله الخد الأيمن ولازم نحافظ على العلاقات الأخوية ولازم يكون عندنا حسن تصرف وروية وهدوء وحكمة .. وكأن الحكمة تفرض علينا أن نسكت ونبلع لساننا وما نفتحشي بقنا حتى بربع كلمة حق .. فقد سكتنا وبلعنا الكذبة بتاع الاعتداء ولم نوضحها للعالم ولم ننظم لا مؤتمر صحفي ولا حتى ربع مؤتمر نوضح من خلاله الصورة وظللنا نخاطب أنفسنا بأنها مؤامرة وأنها وأنها وأنها ... الأهم أننا ظللنا مستمرين في إذاعة أغانينا الوطنية إياها ...
    -بدأت مباراة القاهرة .. وانتهت بفوز مصر في الثواني الأخيرة ... فقامت إحدى مشجعات منتخب الجزائر بشتم مصر وشعبها وجمهورها حركاتاً ولفظاً على الملأ .. فكان هذا أبلغ ختام لهذا الفصل من المسرحية .. وأُسدل الستار ....!!
    -وأُعلن عن موعد ومكان المباراة الفاصلة ....
    -في النواحي الأمنية لنا شجون .. ياريت الأمن بتاعنا زي ما بينفذ التعليمات على بتوع المظاهرات السلمية والوقفات الاحتجاجية يطبقها على أي مخالف للقانون سواء مصري أو أجنبي ... طيب المفروض إنه فيه وقت فاصل بين خروج الجمهورين بعد انتهاء المباراة ... لازم الأمن كان يطبق هذا الوقت الفاصل بحذافيره .. بدأ الجمهور المصري في الخروج .. والمفروض أن ينتظر الجمهور الجزائري لمدة ساعتين ثم يبدأ في الخروج .. إلا أن الجمهور الجزائري صمم على الخروج في نفس توقيت خروج الجمهور المصري ... الأمن المصري لم يصمم على تنفيذ التعليمات ... بحجة أنهم ضيوف واحنا ما بنزعلشي الضيوف ... كلام فاضي وتهريج وعدم مهنية في التعامل مع مثل هذه الأمور .. وبالفعل نفذ الجمهور الجزائري ما أراد وكلام الأمن المصري .. الأمن المصري بجلالة قدره كلامه نزل الأرض زي كلام عبد الفتاح القصري كده ... (هاتنزل المرة دي) ....... أي جمهورين في الدنيا لمّا يخرجوا في نفس التوقيت حتى لو كانوا اخوات لازم تحدث مشاحنات ومشاجرات .. حتى أيام ما كنا بنروح نشجع فريق المدرسة بتاعتنا كنا بنتخانق مع جمهور المدرسة التانية بعد المباراة .. فما بالك بمباراة مصر و الجزائر نوفمبر 2009 ..... في أثناء خروج الجمهورين معاً حدثت بعض المشاجرات والمشاحنات أدت إلى بعض الإصابات والموضوع عموماً كله تحت السيطرة الأمنية ولم يخرج عن السيطرة أبداً ولكن لازم نعرف إنه مهما بلغت السيطرة الأمنية مبلغها لابد من تجاوزات ... إصابات طفيفة استغلتها الصحف الجزائرية للمرة الثانية على التوالي بطريقة وقحة وفجة وكُتبت المانشيتات .. قتلى جزائريون في القاهرة ..........!!!!
    للاسف منتصر الزيات يسكب الزيت علي النار
    ادخل علي الرابط
    http://www.bilakoyod.net/details4057.h4p
    و
    http://74.200.236.115/~echorouk/ara/divers/45087.html
    و
    http://forums.moheet.com/showthread.php?t=142215
    في دمشق صرح خليفه بكذب الواقعه
    أكد نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب حمدي خليفة أن نقابة المحامين في مصر تتبرأ تماما من واقعة حرق العلم الجزائري التي جرت في نوفمبر الماضي أمام مقر النقابة ، نافيا تورط أي محام مصري في هذه الواقعة .
    وقال خليفة - خلال تعقيبه على نقيب محاميي الجزائر أحمد ساعي الذي اتهم بعض المحامين المصريين بارتكاب واقعة حرق علم بلاده خلال جلسات اجتماع المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب في العاصمة السورية دمشق -إنه قد حقق في واقعة حرق العلم الجزائري بنفسه وتأكد أنها لم تقع داخل مقر نقابة المحامين ولم يشارك فيها أي محام.
    وأوضح خليفة إن مجموعة من المواطنين المحتجين على الأحداث التي تلت مباراة مصر والجزائر في السودان تظاهروا أمام مقر نقابة المحامين وتحديدا أمام بوابة الدخول الرئيسية الواقعة في الشارع الرئيسي وأقدموا خلال المظاهرة على حرق العلم الجزائري ، وقال "نرفض حرق علم أي دولة عربية أو إسلامية أيا كان الخلاف معها".
    وأشار خليفة إلى انه بوصفه رئيسا لاتحاد المحامين العرب لا يفرق بين مصري وجزائري أو أية جنسية أخرى ، مؤكدا انه نقابة المحامين المصريين ليست في معرض الدفاع عن نفسها وإنما هي بصدد ذكر حقائق واضحة وثابتة لا لبس فيها .
    اقول مصريين بعد هروبهم من الجزائر
    قال أحمد عفيفى مصرى هارب من الجزائر، عقب المباراة جاءت مجموعة من الشباب يقذفون المصريين بالحجارة، وأن زملاءه الجزائريين قالوا له يجب أن تجلسوا فى بيوتكم، إلا أن صديقه هجم عليه جزائريون المنزل بالسنج والسيوف، ملقياً اللوم على الإعلام المصرى، لأنه لم يراعِ طبيعة الشعب الجزائرى من العصبية الكروية بسبب النبش فى ذكريات 1989، مضيفاً أن أخبار جريدة الشروق الجزائرية ساعدت فى تهييج الجزائريين بالصور التى نشرتها، وطالب أن يخرج أهل الجزائريين الذين قتلوا حسب زعم الصحف الجزائرية، مؤكداً أن نفى الخبر نشر على شريط الأخبار فى إحدى القنوات المحلية فى حين أن الشعب هائج فى الشوارع.
    أما محمد مصطفى مصرى هارب من الجزائر أيضاً، فقد أكد أن الجزائريين، على الرغم من حبهم الشديد للمصريين ومعاملتهم بشكل ودى، إلا أن موقفهم تعامل بعد خسارتهم أمام مصر السبت الماضى، وقال إنه هرب من الجزائر متنكراً فى زى رجل شرطة بعد أن حاول الجزائريون الاعتداء عليهم داخل أحد المطاعم، موضحاً أن ما أنقذهم شىء وحيد فقط، هو مجاورة المطعم لفندق تابع للشرطة، فقام رجال الشرطة بحمايتهم من الجماهير وأنه ظل محتجزاً داخل المطعم ما يقرب من 6 ساعات لتجمهر آلاف الجزائريين، وخرج بصحبة مصرى آخر متنكرين فى زى القوات الخاصة الجزائرية واستقل طائرة إلى سوريا للتمويه ثم إلى مصر.
    وقال "أحمد"، مصرى هارب من الجزائر، خلال مداخلة هاتفية، إنه عمل فى الجزائر منذ 2003 وأثنى على المعاملة الجزائرية للمصريين حتى أنهم يستمتعون بسماع اللهجة المصرية، وأكد أن الكرة لها وضع خاص جداً، حتى إن أحد النوادى عندما خرج من الدورى الجزائرى ظلت الصحف أسبوعاً كاملاً تتحدث عن الأمر بشكل موسع وحدثت أعمال شغب، وألقى باللوم على الصحف الجزائرية التى نشرت أخباراً غير دقيقة، وأوضح أنه أصبحت هناك حالة من الغضب والكره للمصريين عقب مباراة السبت الماضى، وأنه وزملاءه تم تهريبهم تحت حراسة قوات الشرطة الجزائرية، ونفى تكذيب المسئولين الرسميين الجزائريين أخبار مقتل جزائرى فى القاهرة.
    وقالت "لبنى" وهى زوجة مصرى ما زال محتجزا بالجزائر، خلال مداخلة هاتفية، إن زوجها محاصر فى الجزائر بواسطة أشخاص يوجهون له ولآخرين سيوفاً بسبب إذاعة أحد البرامج التليفزيونية التى هيجت الجزائريين عليهم.
    أما "جيهان" شقيقة أحد العائدين فقد أكدت، خلال مداخلة هاتفية، أن من حمى شقيقها وأعاده لمصر أشخاص يابانيون فى الجزائر، بينما قالت دنيا إن زوجها يعمل فى شركة أوراسكوم تليكوم فى الجزائر ولم يأتِ لمصر واكتفت الشركة بصرف مكافأة لهم فقط بينما يريد هو


    عدل سابقا من قبل مفيده عبد الرحمن في الثلاثاء يوليو 13, 2010 3:01 am عدل 2 مرات
    مفيده عبد الرحمن
    مفيده عبد الرحمن
    مدير عام المنتدي
    مدير عام المنتدي


    عدد المساهمات : 3455
    نقاط : 9937
    السٌّمعَة : 9
    تاريخ التسجيل : 17/06/2009

    اليد الخفيه بين مصر والجزائر Empty رد: اليد الخفيه بين مصر والجزائر

    مُساهمة من طرف مفيده عبد الرحمن الأربعاء مارس 17, 2010 1:46 pm

    أسباب التصعيد الكروي بين مصر والجزائر
    الأصابع الإيرانية والإسرائيلية موجودة في كل مشكلات أمة العرب فمن ينسى العلاقات التاريخية بين مصر
    والجزائر؟
    من المؤلم والمؤسف أن تتدهور العلاقات الاخوية بين الشقيقتين مصر والجزائر بشكل كارثي متسارع ومتصاعد صاحبته حرب الشتائم والأتهامات والسباب, التي قادها وللأسف أشباه الإعلاميين, في كلا البلدين, وخارجهما, على خلفية المواجهة الكروية بين البلدين في نطاق التصفيات المؤهلة لكاس العالم 2010, والتي انتهت بفوز الجزائر. الحكومة المصرية استدعت سفيرها في الجزائر للتشاور احتجاجا على اعتداءات ومضايقات, تعرض لها ابناء الجالية المصرية في الجزائر والمشجعون المصريون في الخرطوم اثناء حضورهم المباراة الحاسمة, كما انها استدعت سفير الجزائر في القاهرة وابلغته استياء مصر من حوادث الاعتداء التي تعرض لها المصريون في الخرطوم وفي الجزائر.
    ان حالة الهوس والغليان الكروي غير المنضبط والتجييش الاعلامي المشبوه, فسحت في المجال لوقوع حوادث مؤسفة في البلدين وفي الخرطوم, فقد تعرض ابناء الجالية المصرية بالجزائر الى مضايقات مؤسفة, مثلما تعرض الباص الناقل للمنتخب الجزائري في القاهرة الى رشق بالحجارة, وفي كلا الخطيئتين كان الجناة من الغوغاء غير المنضبطين, لكن العتب ليس على هؤلاء, بل العتب على وسائل الاعلام التي انقادت وسط توجيه ودفع من اشخاص قليلي الحصافة والكياسة في كلا البلدين لتأزيم الامر, وافتراء الاكاذيب وتضخيم الاشاعات. ولا يمكن ان نبرئ الامن الجزائري والامن المصري من مسؤولية التجاوزات التي حصلت في كلا العاصمتين الشقيقتين.
    ان ما بين الشعبين الجزائري والمصري من الوشائج الاخوية ما لا يمكن نكرانه, ولكن التصعيد الذي سمعناه من القنوات الاعلامية الحكومية وعلى لسان مسؤولين كبار (سمعت احدهم يقول بالامس كنا اشقاء اما بعد اليوم فلا وجود لكلمة أشقاء!) فاذا كان هذا منطق وزير, فلا عتب على اعلامي غير منضبط او اعلامي مدفوع ان يسكب الزيت على النار الملتهبة ليزيد من اشتعاله, ولكن معظم الذين علقوا وكتبوا عن هذه الواقعة الكروية المؤسفة بين بلدين شقيقين حقا, تناسوا الدور الخارجي المؤجج لهذه الحرب: وخصوصاً دور ايران واسرائيل, فالمتتبع لتطور الحرب الاعلامية الاخيرة يجد بداياتها في مقالة بعنوان "حرب الحياة أو الموت" نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تتكلم عن الصراع " الكروي" بين مصر والجزائر من اجل التأهل إلى كأس العالم, لكن المقالة التي ترجمتها صحف فرنسية عن صحف إسرائيلية تحدثت عن أشياء أخرى أراد بها يعقوب زيهو الصحافي الرياضي الصهيوني أن يفتي بالحرب السياسية بين البلدين الشقيقين والتي قد تصل إلى قطع العلاقات الديبلوماسية, والسبب ليست غزة وليست الأراضي الفلسطينية المحتلة وليس تهويد القدس ولا تهديد المسجد الأقصى بالهدم, بل السبب: كرة القدم!.
    ومن يتصفح الصحف الصهيونية مثل "معاريف" و" يديعوت احرونوت" وصحف فرنسية مثل" لوفيغار"و "سبور" أو مجلة" باري ماتش" سوف يكتشف التوجه نفسه منذ أسبوعين تقريبا قبل مباراة الحسم الكروي, وسوف يجد حجم الحرب النفسية التي تدار ضد الشعبين الشقيقين, فقد ذهبت "معاريف" إلى الحديث عن حرق العلم المصري في الجزائر! ونشرت صحف فرنسية أنه تم حرق علم الجزائر في مصر! وهو ما أعادت نقله صحف ببغائية في القاهرة والجزائر, ومنتديات مراهقة في الجزائر ومصر, زادت سكب الزيت على النار, في غياب رد فعلي رسمي. فجأة نسي المصريون والجزائريون مشكلاتهم اليومية ونسوا كل الهموم المثقلة التي تنخرهم يوما بعد يوم, ولم يعد يهمهم في الدنيا سوى التأهل إلى ال¯ "مونديال", تدحرجت كرة الضغينة التي ضخمها أعداء البلدين, وصارت تتدحرج من أعلى الجبل إلى أن أصبحت بهذا الحجم الخطير من العداء الغريب, وغير المفهوم!
    وإذا كان لابد من البحث عن المستفيد من كل أزمة وصراع, فإن إيران الملالي ليست مبرأة من سكب الزيت بل من إشعال النار ذاتها, فالجزائر كما هو معلوم مفتوحة امام الاستثمارات الايرانية, وايران تبني حاليا مصنعا للأسمنت في الجزائر, وتبني مصنعا آخر لحافلات نقل الركاب نوع "مرسيدس". ووزير الاعلام الايراني كان في زيارة قريبة للجزائر, ومعلوم ان هناك اعلاميين جزائريين مدفوعين من ايران وتصرف عليهم ايران, وايران حاضرة في المغرب العربي من اجل اثارة المشكلات بين دوله كما هي الازمة المغربية- الجزائرية, وايران موجودة اليوم بقوة في الجزائر. وايران التي عجزت عن ان تخترق مصر فحانت اللحظات الحاسمة, واستطاع عملاء ايران في الجزائر, على خلفية توتر بين الجمهورين الكرويين المصري والجزائري. ان يغذوا هذا التوتر عبر استخدام صحيفتين جزائريتين معروفتين بنشر وفبركة اكاذيب عن ((قتلى وجرحى جزائريين في مصر!)) سقطوا بعد مباراة الاحد الماضي بين البلدين الشقيقين, بل وصل الامر الى ان نشرتا خبراً وصول "ست جثث لمواطنين جزائريين!" الاثنين الماضي الى مطار هواري بو مدين. فسارع السفير الجزائري بالقاهرة الى تكذيب الخبر. وقال بالنص " ان السفارة الجزائرية بالقاهرة ليست على علم بذلك" واضاف " وان طاقما من موظفي السفارة قام بزيارة المستشفيات المصرية ولم يعثر على اي مصاب أو ميت جزائري". وسمعت مداخلات على فضائيات مصرية, من مواطنين جزائريين من قلب الجزائر كذبوا, اي اخبار عن سقوط قتلى وجرحى مصريين في الجزائر. وان ما نشرته الصحيفتان الجزائريتان المأجورتان, ما هو الا بتدبير اياد أجنبية خفية.
    المستفيد من التصعيد هي ايران بالدرجة الاولى, فايران يهمها أن تؤجج نيران البغضاء بين قطرين عربيين, كانا يوما شريكين في كل معارك العروبة. فمن منا ينسى الرئيس الراحل هواري بومدين ومواقفه من معارك مصر مع اسرائيل. وأشاد به صراحة الرئيسان الراحلان جمال عبدالناصر وانور السادات, وبالمقابل هل يمكن لصاحب ضمير ان ينسى الموقف المصري المشرف من نصرة ودعم الثورة الجزائرية؟
    فقط ... الذين ينسون ويتناسون ذلك هم الصفويون والمعادون للأمن القومي العربي, شركاء اسرائيل في كل مؤامرة تحاك ضد العرب. في كل مشكلات أمة العرب ابحثوا عن الأصابع الإيرانية!


    عدل سابقا من قبل مفيده عبد الرحمن في الثلاثاء يوليو 13, 2010 3:03 am عدل 1 مرات
    محمد محمود
    محمد محمود
    مشرف قسم أول
    مشرف قسم أول


    عدد المساهمات : 217
    نقاط : 471
    السٌّمعَة : 9
    تاريخ التسجيل : 03/02/2010
    العمل/الترفيه : محامى

    اليد الخفيه بين مصر والجزائر Empty شكرا على هذا الموضوع الحيوى

    مُساهمة من طرف محمد محمود الخميس مارس 18, 2010 11:50 am

    لاحول ولا قوة الا بالله اكل هذا من اجل مبارة لن يعتدى وقتها 180 دقيقة ينشب صراع وتشاحن

    بين دولتين عربيتين من اجل ماذا من اجل كرة والذى ادى الى تصعيد هذة الازمة الاعلام العربى

    فى الصدارة وايضا التعصب الاعمى والتخلف المستشرى بين الدولتين والمستفيد الاول من هذا الصراع الاحمق

    هم اليهود الملاعين (((كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَاراً لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ )) صدق الله العظيم والفتنة نائمة لعن الله من ايقظها

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 9:20 pm