من طرف في الوقت التي تتكالب نقابه المحامين علي حل الازمه وماطرقت باب الا وفعلت وذاد منها من تصريحات حماسيه ومطالبه المحامين بالاستعداد للحرب وتجهيز الاسلحه والتدريب علي المناورات الحربيه بالزخيره الحيه واعطتت كل فصيل اتخاذ موقف له في كيفيه الهجوم علي الاعداء متغنيه بأنها بغرفه العمليات تدير الموقف استعدادا لأعطاء كلمه السر في البدء بالهجوم .
وللأسف ظلت قابعه في خنادق مستتره دون ان يدري احدي مايدور من قياده المحامين في غرفه العمليات الحربيه التي اعلنت عنها .
مما دب اليأس في صفوف جنود المحامين المنتظرين الامر بالتحرك فلم يسمعوا غير بيانات وتصريحات ثم الرجوع فيها وكثر المتحدث الرسمي العسكري لأذاعه البيانات المتناقضه والمتعارضه .
جعلت كل قوه متمركزه في مكان ان تقوم بأطلاق بعض الطلقات في الهواء واجراء بعض المناورات بأمر من قائدها المباشر حيث كل جماعه نصبت لنفسها قائد لها غير عابئه بما يصدر من القياده العليا واركان حرب الازمه .
ومع كل هجوم لفتح وعبور مدينه طنطا ترجع القوات منكسه الاعلام وعندما يهدؤون من هذه الجوله يبدء كل قائد فصيل في اتخاذ مناوراته الفرديه .
وبعد هذا وذاك نري القياده العامه لقوات المحامين بشارع عبد الخالق ثروت تصدر كتابا للنكسه معلنه الولوله والضرب علي الكفوف والخدود بعد ماكانت تصدر بيانات الوصول للنصر في كل جولاتها والتي كانت بمثابه بيانات احمد سعيد مذيع اذاعه صوت العرب ابان نكسه 1967 .
ونفاجئ اليوم بتصريح من المستشار اركان حرب نادي القضاه يطالعنا بعد الهدؤ وحاله الارتخاء من المحامين وتسليم اسلحتهم معلنا المعركه من جديد في مكان اخر حيث صرح بالاتي :
تعهد المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة بخوض معركة لحمل الشرطة على القبض على 33 محامياً اقتحموا مكتب المحامى العام الأول لنيابة شرق طنطا الكلية، واحتجازه 3 ساعات بالحمام.
وأضاف الزند أنه لن ينسى تلك الواقعة وسيكون القبض على المتهمين هو المعركة المقبلة للقضاة.
وللأسف ظلت قابعه في خنادق مستتره دون ان يدري احدي مايدور من قياده المحامين في غرفه العمليات الحربيه التي اعلنت عنها .
مما دب اليأس في صفوف جنود المحامين المنتظرين الامر بالتحرك فلم يسمعوا غير بيانات وتصريحات ثم الرجوع فيها وكثر المتحدث الرسمي العسكري لأذاعه البيانات المتناقضه والمتعارضه .
جعلت كل قوه متمركزه في مكان ان تقوم بأطلاق بعض الطلقات في الهواء واجراء بعض المناورات بأمر من قائدها المباشر حيث كل جماعه نصبت لنفسها قائد لها غير عابئه بما يصدر من القياده العليا واركان حرب الازمه .
ومع كل هجوم لفتح وعبور مدينه طنطا ترجع القوات منكسه الاعلام وعندما يهدؤون من هذه الجوله يبدء كل قائد فصيل في اتخاذ مناوراته الفرديه .
وبعد هذا وذاك نري القياده العامه لقوات المحامين بشارع عبد الخالق ثروت تصدر كتابا للنكسه معلنه الولوله والضرب علي الكفوف والخدود بعد ماكانت تصدر بيانات الوصول للنصر في كل جولاتها والتي كانت بمثابه بيانات احمد سعيد مذيع اذاعه صوت العرب ابان نكسه 1967 .
ونفاجئ اليوم بتصريح من المستشار اركان حرب نادي القضاه يطالعنا بعد الهدؤ وحاله الارتخاء من المحامين وتسليم اسلحتهم معلنا المعركه من جديد في مكان اخر حيث صرح بالاتي :
تعهد المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة بخوض معركة لحمل الشرطة على القبض على 33 محامياً اقتحموا مكتب المحامى العام الأول لنيابة شرق طنطا الكلية، واحتجازه 3 ساعات بالحمام.
وأضاف الزند أنه لن ينسى تلك الواقعة وسيكون القبض على المتهمين هو المعركة المقبلة للقضاة.