روح القانون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأستشارات القانونيه نقدمها مجانا لجمهور الزائرين في قسم الاستشارات ونرد عليها في الحال من نخبه محامين المنتدي .. او الأتصال بنا مباشره موبايل : 01001553651 _ 01144457144 _  01288112251

    خدعوك فقالوا ان للاخوان فضل على خليفة ، بل لخليفة فضل عليهم أن أسقط لهم من لم يستطيعو

    رمضان الغندور
    رمضان الغندور
    مؤسس ومصمم المنتدي والدعم الفني
    مؤسس ومصمم المنتدي والدعم الفني


    عدد المساهمات : 7758
    نقاط : 21567
    السٌّمعَة : 16
    تاريخ التسجيل : 31/05/2009
    العمر : 67
    العمل/الترفيه : محامي حر

    خدعوك فقالوا ان للاخوان فضل على خليفة ، بل لخليفة فضل عليهم أن أسقط لهم من لم يستطيعو Empty خدعوك فقالوا ان للاخوان فضل على خليفة ، بل لخليفة فضل عليهم أن أسقط لهم من لم يستطيعو

    مُساهمة من طرف رمضان الغندور الجمعة يوليو 10, 2009 5:32 pm

    خدعوك فقالوا ان للاخوان فضل على خليفة ، بل لخليفة فضل عليهم أن أسقط لهم من لم يستطيعوا اسقاطه ،وعلى النقيب أن يدين بالولاء للمحامين دون سواهم من تيارات او أو ايدولوجيات
    عج المنتدى فى الفترة السابقة بكثير من التعليقات والتعقيبات على نتائج انتخابات نقابة المحامين الأخيرة لى أن صارت فتنة كان على المرء أن يعتزلها حفاظا على مابينه وبين كثير من الأساتذة الزملاء ،وهى فتنة لاتزال تطل برأسها ، ويتداعى فيها كثر للنيل من ارادة الجمعية العمومية ومعاقبتها على اختياراتها ، فما أشبه الليلة ببارحة انتخابات عام 1992 حين تداعى البعض الى الطعون والمؤامرات التى انتهت بفرض الحراسة القضائية على نقابة المحامين

    على أننا سنعرض عن كثير من التعقيبات والتعليقات التى لاتتسم بالموضوعية ، وتبتعد عن ماتمليه اصول البحث من الحيدة والتجرد لنقف كثيرا أمام فرية تناقلها الكثيرون ، وزكاها الكافة ، وان كان لكل وجهة هو موليها فى تزكيتها بأن للاخوان فضل فى نجاح الأستاذ حمدى خليفة وبحيث صارت هذه الفرية أقرب الى العبارة القانونية خطأ مشهور خير من صواب مهجور
    وعندى أنه لم يكن للاخوان من فضل على نجاح الأستاذ حمدى خليفة ، بل هو ادعاء فضل زكاه عن عمد ، أو عن جهل كثير من المرشحين لمنصب النقيب عقب ظهور النتائج تبريرا لفشلهم وعجزهم ودليلنا على ماتقدم :
    اولا : استقراء اراء السادة الأساتذة المحامين ـ قبل اجراء الانتخابات ـ أفصح بجلاء عن تقدم الأستاذ حمدى خليفة عن سواه من المرشحين بفضل الحملة الانتخابية الناجحة التى قادها فريق متكامل يستحق ان ينسب اليه الفضل
    قدر لنا استطلاع أراء كثير من السادة الأساتذة الزملاء المحامين بحكم قربنا من مرشح من المرشحين ، ولم نكن يوما من المناصرين للأستاذ حمدى خليفة ، وأشهد الله على أن فريق عمل الأستاذ حمدى خليفة كان فريقا متكاملا قد أدار المعركة الانتخابية على أفضل وجه ، وسوق لمرشحه أفضل تسويق ، بأبسط الأساليب رغم أن مرشحهم لم يكن بأفضل المرشحين وبتفصيل قد نخصص له مشاركة مستقلة ، ولم نكن نتصل بزميل من الزملاء بالمحافظات نستطلع الرأى الا وكان يشير لتقدم الأستاذ خليفة عن سواه

    وقد جهرنا بهذا الرأى علانية ، وقبل بداية الانتخابات ، ويشهد على ذلك الآستاذ الدكتور / على العيساوى ـ وهو من المناصرين للأستاذ سامح عاشور ـ الذى تداعى عقب حكم محكمة القضاء الادارى بان اجراء الانتخابات سيظهر حجم من تطاولوا على المنصب كسكرتارية الجلسات ، وقد أخطرته فى حينها ـ وفى حضور شهود ـ بأننى رغم أننى لست من أنصار الأستاذ حمدى خليفة فانه النقيب القادم ، فتهكم وتحدانا وماكان قارئا مثلنا لاستطلاعات الأراء التى كانت تفصح بجلاء عن نجاح حملة الأستاذ حمدى خليفة الانتخابية
    ثانيا : اقرار الاخوان المسلمين صراحة بأن الأستاذ حمدى خليفة هو الذى يتقدم كافة المرشحين فسعوا الى أن يكون لهم فضل فى انجاح مرشح يعلمون نجاحه ، فسعوا الى تأكيد ذلك النجاح فحسب لغاية ابتغوها باسقاط منافسه ، فأصواتهم للأستاذ حمدى خليفة لم تكن طوعا بل كرها ، ومايكون لمكره من فضل
    صرح الاخوان ـ بما يقطع جهيزة كل قول ـ بأن الأستاذ حمدى خليفة هو الذى يتقدم جميع المرشحين ، وقد أدلى الأستاذ محمد طوسون بحديث لمدونة لصوت النقابة مانصه (( أنهم بحثوا عن من يسقط عاشور وأنهم عندما درسوا الخيارات المطروحة أمامهم وجدوا أن أصوات الاخوان اذا اضيفت للأستاذ رجائي عطية لن تحقق هذا الهدف ووجدنا هذا الهدف يتحقق من خلال حمدي خليفة 000 فمنح الاخوان أصواتهم لحمدى خليفة لم تكن طوعا ، بل كانت كرها ، ومايكون لمن يمنح صوته كرها فضل ، بل يمكن القول أن للأستاذ حمدى خليفة الفضل فى أن أسقط لهم من كانوا يرغبون فى اسقاطه ، وان تقدمه على منافسيه مرده ومرجعه الى المحامين الذين قدموه ، وهم الذين يتعين أن يكون الولاء لهم دون تيارات أو أيدلوجيات

    ثالثا : أن الاخوان لايملكون ـ منفردين ـ وبغير ارادةالمحامين انجاح نقيب ، بل ولاحتى مرشح من المرشحين
    فى انتخابات النقابة الفرعية بالاسكندرية السابقة قدم الاخوان نقيبا ( اخوانيا ) وعقب أن اجريت الانتخابات فى الجولة الأولى اكتشف الاخوان انهم لايستطيعون انجاح نقيب بغير ارادة المحامين ، فسعوا الى ادعاء الفضل فى نجاح النقيب الحالى الأستاذ محمد عبد المطلب ليشعر أنه مدين لهم ، كما يحبون الان أن يشعروا الأستاذ حمدى خليفة ، وان كان الأول قد تحلل من هذا الالتزام

    بل ان الاخوان لم يستطعيوا ان ينجحوا كثيرا من مرشحيهم فى المحاكم الابتدائية ، وبعضهم كان من المرشحين البارزين كالاستاذ رفعت زيدان عضو مجلس النقابة فى دائرة القليوبية ، والأستاذ مدحت عاشور فى دمياط وغيرهم من الأماكن الذين لم يزعموا أنها بها تزويرا كالمنصورة مثلا
    وموجز القول أن ارادة المحامين دون سواها هى الفضل فى نجاح المرشح
    ثالثا : الانتخابات السابقة تؤكد ماسبق من عدم قدرة الاخوان على انجاح مرشح مالم تتكاتف ارادة المحامين فى انجاحه ، كما لايتمكنون من اسقاط مرشح اذا اتجهت ارادة المحامين الى نجاحه
    فى الانتخابات السابقة لنقابة المحامين أقسم الأستاذ طوسون صراحة على اسقاط الأستاذ سامح عاشور ، وكان ذلك معلنا بتأييدهم للأستاذ رجائى عطية ، ورغم ذلك منحت ارادة المحامين الأستاذ سامح عاشور المقعد رغم ارادتهم ، وهو قول مؤاده ولازمه عدم قدرة الاخوان على انجاج مرشح أو اسقاطه

    رابعا : الأستاذ سامح عاشور ومؤيدوه يروجون لهذه الفرية تغطية على عجزهم فى ادارة المعركة الانتخابية
    لسنا فى هذه المشاركة نسوق الأسباب الموضوعية التى أدت الى عدم توفيق الأستاذ سامح عاشور ، وهى أسباب كثيرة ، ولكننا نعرض لما زعمه وسايره فيه اخرين من أن الاخوان هم الذين ناصروا الأستاذ حمدى خليفة ، وأنهم كانوا السبب فى نجاحه ، والتعقيب بان الاخوان ناصروا فى الدورة السابقة الأستاذ رجائى عطية صراحة لا خفية ، ورغم ذلك انحازت اليه الأغلبية التى انفضت عنه

    ولنساير ماقرره سيادته فالثابت انه حصل فى الانتخابات السابقة على نحو 44 الف صوت ، على حين حصل فى الانتخابات الأخيرة على 30 ثلاثين ألف صوت تقريبا ، فلماذا انفض عنه أكثر من 40% ممن ناصروه فى المرة السابقة ضد الاخوان
    خامسا : فرية فضل الاخوان على الأستاذ حمدى خليفة لاسند لها من الواقع ، بل هى أقوال مرسلة ، وعلى من يرغب فى تأكيدها أن يقم الدليل عليها بحسبانها مدعيا بخلاف الأصل
    زعم الأستاذ رجائى عطية بأن للاخوان نحو 22000 ألف صوت انتخابى ، وقد ركن فى ذلك الى ماحصل عليه من أصوات فى الدورة السابقة ، والدورة الحالية ،وهو قول يفتقر من مفكر عظيم كالأستاذ رجائى عطية الى أبسط المعايير العلمية ، فضلا عن أنه يمثل قولا مرسلا لم يقم عليه دليل

    والأصل أن على من يدعى خلاف الثابت أصلا أو فرضا أن يقيم الدليل على قوله ، فليقل لنا من يركن الى هذه الفرية كيفية توزيع هذه النسبة من الأصوات بين المحافظات مثلا حتى نثبت له عدم سلامتها ، وأنها لو كانت صحيحة لنجح كثير من مرشحى المحاكم الابتدائية من مرشحى الاخوان وبتفصيل سنجليه عقب تعقيب الأساتذة الزملاء
    وموجز القول : بأن على الأستاذ / حمدى خليفة نقيب المحامين أن يتحلل من أن للاخوان فضل فى نجاحه ، فالاخوان ماكانوا ليناصروه لو لم يدركوا أنه كان فى المقدمة ، وأنهم منحوه أصواتهم كرها ، وأن نجاحه يرجع فى المقام الأول الى ارادة المحامين على اختلاف توجهاتهم دون سواهم ، ففضل الاخوان كفضل غيرهم لايمنحهم مزية ، ولا يجعل رقبة النقيب مغلولة الى عنقة بالنسبة الى طلباتهم ، فلايخشى من تهديداتهم بالاحتكام الى الجمعية العمومية ، فان احتكموا اليها فليحتكم هو أيضا اليها ، ونحن على يقين ان الجمعية ستكون معه لا معهم

    ( شكرا لزؤيه الأستاذ /مصطفي عمر (

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 10:13 am