من طرف منذ الاسبوع الماضي والشارع المصري يتعرض الي هزه طائفيه عنيفه لا يمكن الاستهانه بها او التهوين من نتائجها التي قد يتعرض لها النسيج الاجتماعي المصري كنتيجة محققه للاختفاء الذي يكتنفه الغموض للسيدة كاميليا زوجة تداوس كاهن كنيسة مارجرجس بمركز ديرمواس التابع لمحافظة المنيا ونظرا لغموض الموقف قررت ان لا اكتب في شأنه الي ان تتضح الصوره او عودة السيده كاميليا الي اسرتها .
وعندما اعلن عن عودتها وانها كانت غاضبه من الزوج كأي خلاف بين زوجين وانها كانت بضيافه احدي صديقاتها رغم ما أشيع من رويات واتهامات لأشخاص انتشرت بسرعه البرق في المجتمع وبدي هذا الموقف حديث كل المجتمع المصري قبطي ومسلم وفي تلاحق زمني نري تحرك قبطي سريع بكل الكنائس ووصول اكثر من عشر سيارات محمله بالشباب والكهنه في تظاهره ترمي بهتافات مجرحه وسباب تثير الفتنه وحفيظه المعتدلين من الجانبين .
وقد نادي الكثير ممن اغضبهم هذا الموقف من بعض كهنة وأقباط دير مواس في المنيا ألا يجب أن يمر بدون عقاب لأن ما أقدموا عليه يعد تخريبا للوحدة الوطنية وتهديدا لأمن البلاد واحالة بعض هؤلاء الشباب وبعض الكهنة وعلي رأسهم كاهن كنيسة مارجرجس إلي المحاكمة باشاعة الفتنة وبلاغات كاذبة وتحريض الشباب القبطي علي التصادم مع اخوانهم المسلمين وتفكيره المتطرف ونفسيته السيئة دفعته إلي ان يعود إلي الكنيسة ويشكك في اختفاء زوجته موحيا للشباب الذي يرتاد الكنيسة أن زوجته تم اختطافها من الذي اختطفها؟ أكيد احد المسلمين؟ بالطبع روايات مثل هذه سوف تشحن الشباب وتحفزهم ضد اخوانهم المسلمين في القرية أو في القري المجاورة و نزل بعض الشباب من دير مواس إلي الكاتدرائية المرقسية بالعباسية وتظاهروا داخلها احتجاجا علي اختطاف الست كامليا زوجة الكاهن وشارك في هذه المظاهرة 50 كاهنا من داخل الكاتدرائية .
موضوع كاميليا شحاتة زوجة كاهن كنيسة مارجرجس بالمنيا تحول إلى فتنة طائفية بدون داع
هل كل زوجة كاهن مسيحية غاضبة ستجر البلد إلى فتنة طائفية؟ ولماذا أصبحت مشاكل المسيحيين الزوجية مشروعا جاهزا للفتنة؟ تخيلوا معى أن السيدة كاميليا شحاتة لم يتم العثور عليها بعد غضبها من زوجها وتركها المنزل؟
إلى أين ستتصاعد اعتصامات الأقباط غير الفاهمين فى الكاتدرائية؟
أصبح كل واحد منا يضع يده على قلبه كلما انتشر خبر اختفاء زوجة أو فتاة مسيحية خوفا من تزايد الاحتقان بين المسيحيين والمسلمين .
عثرت أجهزة الأمن على كاميليا وتبين أن اختفاءها كان لأسباب عائلية ولا يحمل شبهة طائفية ولا جنائية حسبما أعلن الأنبا أرميا الأسقف العام وسكرتير قداسة البابا شنودة على قناة "أغابى" الناطقة باسم الكنيسة المصرية.
وأطرح سؤالى علَّنا جميعًا نتعلم الدرس بعد ما جرى من عملية تهييج وإثارة منظمة قادها عدد من محبى الظهور والزعامة لدرجة إصدار الناشط ممدوح رمزى المحامي بيانا يصف فيه اختفاء السيدة كاميليا بالمنحنى الخطير على أمن واستقرار الوطن الذى يمر حسب قوله بظروف غاية فى الصعوبة داخليا وخارجيا!
لماذا تحول تغيب كاميليا قبل معرفة دواعى غيابها إلى مظاهرات وتنديدات واتهامات لكل أجهزة الدولة بالتواطؤ على خطفها؟
هناك تراكم من سوء الفهم وسوء التقدير بين الأقباط وأجهزة الدولة أسهم فيه عدد من النشطاء الأقباط من محبى الزعامة جعل من أى حادث عادى مشروع أزمة طائفية وهو ما يحتاج إلى مراجعة حقيقية حتى لا نصنع الفتنة ثم نبكى عليها.
لابد أن علي بعض الأشقاء المسيحيين أن يمعنوا التفكير وأن يطبقوا فضيلة التروي قبل أن يحتشدوا في اتوبيسات ويسافروا إلي القاهرة للاعتصام داخل البطريركية .. اعتراضا علي اختفاء هذه أو تلك.. فليست كل الأمور تحل بهذه الطريقة.. خاصة إذا لم يكونوا يعلمون الحقيقة.
وكان علي الثائرين أن يتفهموا ويتريثوا.. وأن يعلموا أن البيوت مليئة بالأسرار التي لا يجب إقحام الأمور الوطنية فيها لأن هذا بالتأكيد يطعن في مصداقية مثل تلك الوقفات الاحتجاجية ولا يمكن أن تتعلق مقادير البلاد بمثل هذه القصص العابرة فمثلها يحدث كل يوم والبيوت مسلمة ومسيحية عامرة بالحواديت وبما ينبغي أن تتخذ منه العبر وليس أن تقوم من أجله الاعتصامات وتنظم من أجله الاحتجاجات ولو كانت كل قصة عاطفية أدت إلي مثل هذه الأمور لانهار البلد.
دعوا الناس في حالهم.. أيا ما كان دينهم.. وبدلا من أن تحتجوا من أجل سيدة خرجت من بيتها بإرادتها.. ابحثوا عن حل كنسي قانوني ديني.. يوفر لمثل تلك السيدة ولزوجها آلية تجعلهم قادرين علي حل مشكلاتهم أيا ما كانت .. إن الأمر في النهاية يصب من جديد فيما لا تريد أن تواجهه الكنيسة بمزيد من التعقل: الأحوال الشخصية للأقباط.
إذا كان كاهنا في كنيسة.. فهو في النهاية رجل . واذا كانت مسيحية زوجة كاهن.. فإنها في النهاية امرأة. ومن الواجب أن نعتبر الاحتجاجات التي جرت رسالة ضد أوضاع الأحوال الشخصية القبطية..بدلاً من أن تحولوها إلي مشكلة طائفية.
ومن هنا اناشد اصحاب الشو الاعلامي ومحبي الزعامه التريث عدم استخدام المواقف الحساسه من فتنه طائفيه وسيله للظهور واصطناع الزعامه ولنقدم استقرار مصرنا والسلم الاجتماعي فوق المصالح الشخصيه .
وعلي العقلاء من الجانبين مسلما وقبطي التلاحم والتقارب ليكونوا عبره للغافلين والمتعصبين وان يتم الاجتماعات الدوريه والمؤتمرات التي تفسح المجال نحو التفاهم وازاله شوائب الشائعات وبث الفتنه ووضع الحلول في وقتها وتكوين فرق من الطرفين تكون دائما جاهزه للتصدي لمثل تلك الاكاذيب .
وعندما اعلن عن عودتها وانها كانت غاضبه من الزوج كأي خلاف بين زوجين وانها كانت بضيافه احدي صديقاتها رغم ما أشيع من رويات واتهامات لأشخاص انتشرت بسرعه البرق في المجتمع وبدي هذا الموقف حديث كل المجتمع المصري قبطي ومسلم وفي تلاحق زمني نري تحرك قبطي سريع بكل الكنائس ووصول اكثر من عشر سيارات محمله بالشباب والكهنه في تظاهره ترمي بهتافات مجرحه وسباب تثير الفتنه وحفيظه المعتدلين من الجانبين .
وقد نادي الكثير ممن اغضبهم هذا الموقف من بعض كهنة وأقباط دير مواس في المنيا ألا يجب أن يمر بدون عقاب لأن ما أقدموا عليه يعد تخريبا للوحدة الوطنية وتهديدا لأمن البلاد واحالة بعض هؤلاء الشباب وبعض الكهنة وعلي رأسهم كاهن كنيسة مارجرجس إلي المحاكمة باشاعة الفتنة وبلاغات كاذبة وتحريض الشباب القبطي علي التصادم مع اخوانهم المسلمين وتفكيره المتطرف ونفسيته السيئة دفعته إلي ان يعود إلي الكنيسة ويشكك في اختفاء زوجته موحيا للشباب الذي يرتاد الكنيسة أن زوجته تم اختطافها من الذي اختطفها؟ أكيد احد المسلمين؟ بالطبع روايات مثل هذه سوف تشحن الشباب وتحفزهم ضد اخوانهم المسلمين في القرية أو في القري المجاورة و نزل بعض الشباب من دير مواس إلي الكاتدرائية المرقسية بالعباسية وتظاهروا داخلها احتجاجا علي اختطاف الست كامليا زوجة الكاهن وشارك في هذه المظاهرة 50 كاهنا من داخل الكاتدرائية .
موضوع كاميليا شحاتة زوجة كاهن كنيسة مارجرجس بالمنيا تحول إلى فتنة طائفية بدون داع
هل كل زوجة كاهن مسيحية غاضبة ستجر البلد إلى فتنة طائفية؟ ولماذا أصبحت مشاكل المسيحيين الزوجية مشروعا جاهزا للفتنة؟ تخيلوا معى أن السيدة كاميليا شحاتة لم يتم العثور عليها بعد غضبها من زوجها وتركها المنزل؟
إلى أين ستتصاعد اعتصامات الأقباط غير الفاهمين فى الكاتدرائية؟
أصبح كل واحد منا يضع يده على قلبه كلما انتشر خبر اختفاء زوجة أو فتاة مسيحية خوفا من تزايد الاحتقان بين المسيحيين والمسلمين .
عثرت أجهزة الأمن على كاميليا وتبين أن اختفاءها كان لأسباب عائلية ولا يحمل شبهة طائفية ولا جنائية حسبما أعلن الأنبا أرميا الأسقف العام وسكرتير قداسة البابا شنودة على قناة "أغابى" الناطقة باسم الكنيسة المصرية.
وأطرح سؤالى علَّنا جميعًا نتعلم الدرس بعد ما جرى من عملية تهييج وإثارة منظمة قادها عدد من محبى الظهور والزعامة لدرجة إصدار الناشط ممدوح رمزى المحامي بيانا يصف فيه اختفاء السيدة كاميليا بالمنحنى الخطير على أمن واستقرار الوطن الذى يمر حسب قوله بظروف غاية فى الصعوبة داخليا وخارجيا!
لماذا تحول تغيب كاميليا قبل معرفة دواعى غيابها إلى مظاهرات وتنديدات واتهامات لكل أجهزة الدولة بالتواطؤ على خطفها؟
هناك تراكم من سوء الفهم وسوء التقدير بين الأقباط وأجهزة الدولة أسهم فيه عدد من النشطاء الأقباط من محبى الزعامة جعل من أى حادث عادى مشروع أزمة طائفية وهو ما يحتاج إلى مراجعة حقيقية حتى لا نصنع الفتنة ثم نبكى عليها.
لابد أن علي بعض الأشقاء المسيحيين أن يمعنوا التفكير وأن يطبقوا فضيلة التروي قبل أن يحتشدوا في اتوبيسات ويسافروا إلي القاهرة للاعتصام داخل البطريركية .. اعتراضا علي اختفاء هذه أو تلك.. فليست كل الأمور تحل بهذه الطريقة.. خاصة إذا لم يكونوا يعلمون الحقيقة.
وكان علي الثائرين أن يتفهموا ويتريثوا.. وأن يعلموا أن البيوت مليئة بالأسرار التي لا يجب إقحام الأمور الوطنية فيها لأن هذا بالتأكيد يطعن في مصداقية مثل تلك الوقفات الاحتجاجية ولا يمكن أن تتعلق مقادير البلاد بمثل هذه القصص العابرة فمثلها يحدث كل يوم والبيوت مسلمة ومسيحية عامرة بالحواديت وبما ينبغي أن تتخذ منه العبر وليس أن تقوم من أجله الاعتصامات وتنظم من أجله الاحتجاجات ولو كانت كل قصة عاطفية أدت إلي مثل هذه الأمور لانهار البلد.
دعوا الناس في حالهم.. أيا ما كان دينهم.. وبدلا من أن تحتجوا من أجل سيدة خرجت من بيتها بإرادتها.. ابحثوا عن حل كنسي قانوني ديني.. يوفر لمثل تلك السيدة ولزوجها آلية تجعلهم قادرين علي حل مشكلاتهم أيا ما كانت .. إن الأمر في النهاية يصب من جديد فيما لا تريد أن تواجهه الكنيسة بمزيد من التعقل: الأحوال الشخصية للأقباط.
إذا كان كاهنا في كنيسة.. فهو في النهاية رجل . واذا كانت مسيحية زوجة كاهن.. فإنها في النهاية امرأة. ومن الواجب أن نعتبر الاحتجاجات التي جرت رسالة ضد أوضاع الأحوال الشخصية القبطية..بدلاً من أن تحولوها إلي مشكلة طائفية.
ومن هنا اناشد اصحاب الشو الاعلامي ومحبي الزعامه التريث عدم استخدام المواقف الحساسه من فتنه طائفيه وسيله للظهور واصطناع الزعامه ولنقدم استقرار مصرنا والسلم الاجتماعي فوق المصالح الشخصيه .
وعلي العقلاء من الجانبين مسلما وقبطي التلاحم والتقارب ليكونوا عبره للغافلين والمتعصبين وان يتم الاجتماعات الدوريه والمؤتمرات التي تفسح المجال نحو التفاهم وازاله شوائب الشائعات وبث الفتنه ووضع الحلول في وقتها وتكوين فرق من الطرفين تكون دائما جاهزه للتصدي لمثل تلك الاكاذيب .
