روح القانون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأستشارات القانونيه نقدمها مجانا لجمهور الزائرين في قسم الاستشارات ونرد عليها في الحال من نخبه محامين المنتدي .. او الأتصال بنا مباشره موبايل : 01001553651 _ 01144457144 _  01288112251

    مقاله تستحق البحث نحو الحريات و الحزب الوطني اليوم وامس

    رمضان الغندور
    رمضان الغندور
    مؤسس ومصمم المنتدي والدعم الفني
    مؤسس ومصمم المنتدي والدعم الفني


    عدد المساهمات : 7758
    نقاط : 21567
    السٌّمعَة : 16
    تاريخ التسجيل : 31/05/2009
    العمر : 67
    العمل/الترفيه : محامي حر

    مقاله تستحق البحث نحو الحريات و الحزب الوطني اليوم وامس Empty مقاله تستحق البحث نحو الحريات و الحزب الوطني اليوم وامس

    مُساهمة من طرف رمضان الغندور الأربعاء سبتمبر 29, 2010 1:40 pm

    نقابه المحامين
    تاريخ مصر الوطني
    ملاذ المناضلين من اجل الحريه
    قمم و هامات شامخه
    شاهدت معني الحريه في قاعه الحريات العظيمه بنقابه المحامين
    ايام كان مقررلجنه الحريات المحامي الشاب الناصري سامح عاشور و معه الدكتور / جلال رجب المنتمي لحزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي
    فما زالت ذاكرتي تحفظ اياما منذ اكثر من ثلاثين عاما و كأنها بالامس القريب
    فمن ذا الذي ينسي كيف كان مؤتمر الحريات و قد جلس علي المنصه بقاعه الحريات بنقابه المحامين فكري مكرم عبيد اول امين عام للحزب الوطني و نائب رئيس الوزراء و كان محاميا ايضا
    و جلس عن يساره المحامي الفذ / مصطفي مرعي
    و عن يمينه عبد العزيز الشوربجي
    و كان فكري مكرم عبيد مفوها لبقا و لكنه كان بين شقي الرحي
    مطرقه عبد العزيز الشوربجي النقيب السابق و سندان مصطفي مرعي الذي كان يتحدث عن نضال الحزب الوطني ( القديم ) معارضا سياسات الرئيس السادات و يصمت لحظات ليقول الحزب الوطني الوطني فتضج القاعه بالتصفيق بعد ان فهمت ان الحزب الوطني ( حزب مصطفي كامل و محمد فريد حتي فتحي رضوان و د. يحي الجمل ) هو الوطني و ان الحزب الجديد المسمي بالحزب الوطني يختلف
    و يتحدث الشوربجي ناقدا الحزب الوطني ( و قد كان حديث النشأه ) مقارنا بين الحزب الوطني ( حزب مصطفي كامل و محمد فريد ) و الحزب الوطني متهكما بادب جم و بصيحه استنكار .... والا ايه يا فكري ؟؟ الذي يطأطيء برأسه موافقا فتضج القاعه الممتلئه عن اخرها و الممتده حتي الحديقه تصفيقا
    و يتنبأ مصطفي مرعي بنهايه السادات في قاعه الحريات حين تهدج صوته صائحا (( المعتقلات ... المعتقلات ... المعتقلات ))
    و هكذا انفجرت القاعه تهتف لهما و للوطن ضد اتفاقيات السلام مع العدو الصهيوني فلم يجد انصار الحزب الوطني ( حديث النشأه انذاك ) الا رفع الكراسي و الصياح لافساد المؤتمر و صوت مطرقه مصطفي مرعي لا يتوقف .. المعتقلات ... المعتقلات وكان اغلب المندسين من مباحث السكه الحديد فقد كان وزير الداخليه انذاك النبوي اسماعيل ( زوج الفنانه فايده كامل صاحبه اغنيه يا سادات يا قائدنا يا سادات يا حبيبنا) يعمل قبل ان يصبح وزيرا في مباحث السكه الحديد !!
    هذا يوم من ايام مجيده عاشتها قاعه الحريات و عاشها كاتب هذه السطور
    صوت لا انساه
    صوت فتحي رضوان يجلجل في قاعه الحريات حين أغرقت الدموع العيون في مأقيها حسره علي حلم الوحده العربيه الذي بدا انه قد تبدد فيخرج صوت فتحي رضوان مليئا بالامل ( اني اري لألئ الحريه و الوحده العربيه امام عيناي فوق دمشق العربيه و في القاهره و عمان و بيروت ) فالنصر ات .. النصر ات
    هذا الرجل المحامي الجسور الذي هاجم مبارك قبل رحيله و هو شيخا عجوزا دون مخافه السجن او الاعتقال متنبئا باستبداده في الوقت الذي كان الجميع ينتظر و يدعو للانتظار حتي يأخذ الرئيس الجديد فرصته فقد قال الرئيس في مطلع حكمه انا موش ها اجدد و نشرت كل الصحف فتره رئاسه واحدهاو فترتين كفايه قوي !!
    فلما هاجمه فتحي رضوان المحامي قال الرئيس مبارك في خطاب علني (( راجل اد ابويا ها اعمل له ايه يعني))
    من ينسي قاعه الحريات و صوت الدكتوره /نعمات احمد فؤاد ينطلق من جنباتها صارخا مستصرخا اوقفوا مشروع هضبه الاهرام
    كان حلم بيع مصر و تاريخها يراود الحكومات منذ رحيل عبد الناصر
    جاء صوت سيده فتحت لها نقابه المحامين قاعه الحريات لتوقف مشروع الاعتداء علي هضبه الاهرام لصالح مشروعات استثماريه و سياحيه
    والغي المشروع بعد ان تصدت له نقابه المحامين
    كان مصطفي مرعي قامه تزيد وحدها علي حزب من احزاب اليوم
    كان عبد العزيز الشوربجي قامه تزيد وحدها علي حزب من احزاب اليوم
    بل لو اننا رجعنا لما كتبه فكري مكرم عبيد عن زملائه المحامين و اعتزازه بنقابته العريقه
    نجده يقول عن زملائه و عن شباب المحامين و منهم النقيب سامح عاشور
    (( لم تكن المحاماة له مجرد مهنة‏..‏ بل كانت مهنة وهياما‏..‏ فلم أمتهن في حياتي عملا ــ طوال قرابة خمسة وستين عاما ــ فيما عدا بضع السنين التي جندت فيها نائبا لرئيس الوزراء ــ سوي المحاماة‏,‏ وحتي في مهمتي الحكومية لم أكن موظفا بالمعني المتعارف عليه‏,‏ بل كنت محامياعن حكومة الحزب الذي شرفني بعضويته وأمانته العامة ــ هياما ملك علي جوارحي‏,‏ أكثر من ستين عاما‏,‏ خبرت طوالها حلو المهنة ومرها‏..‏ وحتي مرها هذا كان طيب الأريج وحلو المذاق ــ ولست تقدر أن تشعر بهذا الحلو المر إلا أن تكون قد ذقته ــ فليس يعرف الشوق إلا من يكابده ولا الصبابة إلا من يعانيها‏..‏ وأنا أستعيد في ذاكرتي هؤلاء الأمجاد الذين سبقونا إلي رحمة الله‏,‏ فأذكر إبراهيم الهلباوي في أخريات عمره بعد أن ألهبت ظهره مقالات الناقدين لمرافعته ضد المتهمين في قضية دنشواي‏..‏ وأذكر مرافعات الدفاع أمام عبد العزيز فهمي رئيس محكمة النقض في دعوي التأديب التي إتهم فيها خمسة من كبار المحامين بإمتهان المحكمة في قضية القنابل لأن كبيرهم ــ كما قال رئيس المحكمة ــ كان يترافع للجمهور وليس للمحكمة‏..‏
    وأذكر قضية الاغتيالات الكبري التي ترافع عن المتهمين فيها ــ أحمد ماهر والنقراشي ــ المحاميان مصطفي النحاس ومكرم عبيد التي إنتهت ببراءتهما و إستقالة المستشار الإنجليزي ــ كيرشو ــ وشكواه إلي دار المندوب السامي بأن المستشارين المصريين علي بك سالم وكامل بك حنا إبراهيم قد تحيزا إلي المتهمين الوطنيين‏!‏
    وأذكر أول من عرفت ــ شخصيا من المحامين ــ وكانا المرحومين زهير صبري ورافع محمد رافع‏,‏ عندما حضرا التحقيق معي وزميلي إبراهيم نور الدين وجمال النجار أمام نيابة الوايلي بتهمة الإضراب وإتلاف الترام وأعمدة النور أيام حكم إسماعيل صدقي ــ وقد رأيت الأستاذين في التحقيق ولم أكن أعرف موقعهما‏,‏ هل هما محاميان أم أنهما كانا من أعضاء النيابة‏..‏
    وأعود بذاكرتي فأري بعين الخيال مصطفي مرعي‏,‏ ومصطفي البرادعي ويوسف الجندي وصبري أبو علم وعبد الفتاح الطويل وحسن سرور الذين عاصرتهم وتتلمذت عليهم‏,‏ عن قرب وعن بعد‏..‏ وأري الأساتذة من المحامين الشرعيين ــ علي هاني ــ وحسن عبد القادر ــ ومحرم فهيم وعبده البرتقالي‏,‏وعبد الكريم رءوف‏.‏
    وأستعيد بذاكرتي غرفة المحامين بمحكمة مصر بباب الخلق‏..‏ والمحامين الثلاثة الذين كانوا لايفترقون‏..‏ إبراهيم رياض ــ التركي ــ وحسن ذو الفقار ــ المصري ــ وإدوار قصيري ــ اللبناني ــ ومزاحهم الجميل ومداعباتهم التي لاتنتهي‏..‏ وأستعيد ذكري مرقس فهمي ــ المحامي الفذ ــ الذي كان ينفح عم محمد السيد ملمع الأحذية جنيها كاملا لمسح حذائه ــ وكنا نري ذلك وننبهر غير مصدقين‏..‏ لأننا كنا ندفع قرشا أو قرشين عند الإسراف‏..‏
    وأري غرفة المحامين وقد ضمت من كانوا منذ لحظات قريبة خصوما في الدعوي يصيحون ويختلفون ــ فإذا بهم يحتضنون ويقبلون بعضهم البعض‏..‏ وأري المحامين من كل الأحزاب ــ وفديين ــ أو سعديين ــ أو أحرارا دستوريين ــ وقد خلعوا عند باب الغرفة رداء الحزبية ودخلوها إخوانا وأحباء مستبشرين‏..‏
    وأذكر بالفخار أنني ــ علي صغر سني وقدري ــ زاملت أمثال علي ايوب ووهيب دوس وأحمد علي علوبة فأخذت عنهم ــ جاهدا ــ سلامة المنطق وتطبعت بخلق المحامين وأدب الحوار‏..‏ ثم تمر السنوات وأزامل من يقربونني في العمر من أكابر المحامين من أمثال محمد عبد الله وعلي منصور وحمادة الناحل ورجائي عطية عبده ــ وأحمد حسن شنن ومحمد عصفور ونعمان جمعة وسعد فخري عبد النور وسعيد الفار وزكي هاشم وعلي الشلقاني وفهمي ناشد وابن الأخ العزيز ياسين تاج الدين ياسين ومحمود عبد الحميد سليمان وإسطفان باسيلي وشوقي السيد وفتحي رجب وطاهر المصري وماهر محمد علي وعبد العزيز جبر وعبد العزيز محمد ومحمد حامد محمود وعثمان ظاظا وعادل عيد ومحب حسن حبيب ــ وحسن العشماوي‏,‏ وطاهر الخشاب ومحمد المغربي‏,‏ ومحمد الشامي‏,‏ ومحمد الجنايني‏,‏ وعدلي عبد الباقي وكمال بدر‏,‏ وحمودة زيوار وأحمد شوقي الخطيب ومنصف نجيب سليمان وشاكر عبد الملاك ثم سامح عاشور إبن الأخ المتعجل‏!‏ وحسام عمر ومحمد غراب‏.‏ وأذكر بكل حب وفخار ــ زميلي وجاري في مقعد الدراسة علي عبد المجيد صالح بدير ــ الذي كان يبشر بأن يكون أحسن المحامين الجنائيين لو إمتد به العمر‏.‏
    وأذكر شوكت التوني ــ المحامي الممتاز ــ الذي سئل هل تود أن تكون وزيرا فقال لا أنا أفضل أن أكون وزيرا سابقا
    وأذكر دعوي كبيرة كان المحامون الموكلون فيها‏,‏ سابا حبشي وعبد الفتاح الشلقاني وزكي عريبي‏..‏ وتعليق المرحوم توفيق رفقي المستشار الظريف‏..‏ دول حسن ومرقس وكوهين‏..‏
    وبعد سنين ــ تخرج في كلية الحقوق محامون ثلاثة ــ عبد الله علي حسن وصلاح السيد وعبد العال عرجون ــ وهم من أهل الصعيد داكني اللون ــ وكان اسمهم في الكلية الكتيبة السوداء التي قامت علي أكتافها الحركة الوطنية التي قتلت الشيوعية التي كادت تطل بوجهها القبيح ومن جيلهم كان‏,‏ حلمي الشريف‏,‏ الذي صار بعد ذلك عضوا بمجلس الشوري ــ وكان من أبرز وأنجح المحامين الجنائيين ـ فلم يكن يخلو رول محاكم الجنايات في أسيوط وسوهاج وقنا ــ من ثلاثة أو أربعة جنايات لحلمي الشريف فلما سأله أحد رؤساء دائرة جنايات الذين لم تكن سمعتهم فوق مستوي الشبهات عن اسمه قال أنا اسمي حلمي الشريف ــ وأنا شريف بالاسم والمعني
    كان المحامون ملتزمين بالخلق والتقاليد المهنية لاقصي درجات الالتزام‏,‏كان من شخصيات المحامين التي لاتنسي‏,‏ المرحوم محمود بسيوني ــ نقيب المحامين ــ ثم وزير الأوقاف وكان من بينهم ايضا محمود شحاتة عاصم وعبد الحميد عبد الحق)) ‏.
    تلك كلمات فكري مكرم عبيد نفسه عن نقابته و عن زملائه
    اتذكر عن قاعه الحريات ايضا صوت المفكر العظيم الدكتور / عصمت سيف الدوله المحامي و هو يستضيف خالد الحسن عضو اللجنه التنفيذيه لمنظمه التحرير الفلسطينيه في منتصف الثمانينات لمناقشته حول السلام و جماعه السلام الان في الوطن المحتل
    وأذكر انني التقيت مع المناضل/ هاني الحسن بعد المؤتمر بحديقه النقابه
    وحادثته عن عصمت سيف الدوله فقال انكم لا تقدرون العظماء بينكم
    ان عصمت سيف الدوله نبي لدينا ..و الله ان كل نبي في وطنه مهان
    رحم الله عصمت سيف الدوله استاذ القانون الدستوري و صاحب نظريه الثوره العربيه باجزائها ( الاسس 1، 2، المنطلقات ،الغايات ،الاسلوب ، الطريق ) و صاحب كتيب صغير احدث دويا هائلا اسمه (رأسماليه وطنيه و رأسماليه خائنه ) ابن الحزب الوطني الوطني حزب مصطفي كامل الذي ترافع عن الوطنيين من ابناء الشعب مجانا في مظاهرات 18, 19 يناير في مظاهرات الخبز
    و كان اول من جحد الصور الفوتوغرافيه التي قدمتها مباحث امن الدوله كدليل علي تورط المتهمين و طالبت النيابه بأعدامهم
    فما كان من عصمت الا ان قدم للمحكمه صورا فوتوغرافيه له و هو يجلس علي منصه القضاء بدلا من رئيس المحكمه !!
    بعد مرافعه رائعه ( صدرت له في كتاب )
    و صدر الحكم التاريخي بتبرئه جميع المتهمين ذلك عصمت سيف الدوله اول من تنبأ لسامح عاشور انه سيصبح نقيبا للمحامين فقد كان للرجل بصيره يحسده عليها الكثير من المناضلين.
    و فريد عبد الكريم المحامي الناصري والخطيب المفوه الذي سجنه السادات سنوات و سنوات و ابي ان يعتذر او يطلب الصفح ليخرج من محبسه فقد كانت كرامته من كرامه الوطن ..السجين فكيف له ان يخرج ذليلا الي وطن سجين
    كان الشباب يهتف للمحامي فريد عبد الكريم (عايزين نسمع صوت عنيد عايزين نسمع صوت فريد)
    من ينسي صوته القوي المدوي كدانات المدافع المتفجره مدافعا عن المعتقلين بعد ان ذاق مراره الاعتقال في عهد السادات و هو من كان امينا لمحافظه الجيزه بالاتحاد الاشتراكي العربي في عهد عبد الناصر الا انه لم ينسي ابدا نداء الواجب حين يعتقل مواطن مصري من اجل معتقداته
    و حين وافته المنيه سامح كل من ظلموه و سامح في اي دين له لدي احد و طلب من اي احد قد يكون نسي ان له دين في رقبته ان يحصل علي دينه من ابنته رحمه الله فقد كان رجلا نبيلا عظيما !!
    كان المحامون الشرفاء يتصارعون من اجل شرف التطوع للدفاع عن اي معتقل
    من ينسي عادل عيد واحمد نبيل الهلالي بخطبه المنمقه و اسلوبه المنطقي المتسلسل و علمه الغزير مدافعا عن قضايا الوطن و عن الوطنيين .. كانوا يسهرون ويكتبون و يدافعون حتي يخرج مواطن لا يعرفونه من محبسه فان حادثت ايا منهم عن تعبه قال انه واجب !!
    بلااي اجر ( فلم اعرف محاميا انذاك تقاضي اجرا حتي ظهر منتصر الزيات الذي كان يتقاضي اجرا في اغلب القضايا التي كان يترافع فيها عن الجماعات الاسلاميه و كان ايضا يترافع بلا اجر في قضايا يختارها بنفسه ليرسي بذلك تقليدا غير مسبوق في تاريخ نقابه المحامين )
    اذكر
    حين اعتقل مبارك معارضي اشتراك اسرائيل في سوق القاهره الدولي في مارس 1995 كان المحامي محمد منيب و زملائه بلجنه الحريات يتطوعون لحضور التحقيقات و يتبارون للدفاع عن المعتقلين ومنهم انذاك ( كمال ابو عيطه القيادي الناصري المعروف والمهندس / احمد بهاء شعبان احد مؤسسي حركه كفايه والصحفي/ عزازي علي عزازي والاستاذ/ حسن هيكل المحاسب القانوني و حمدي رفاعي من حزب العمل والشاب/ حسن سليمان المحامي ـ بمكتب سامح عاشور حاليا ) تباري المحامون للدفاع عنهم مجانا فقضيتهم هي قضيه الوطن
    عشرات القضايا الوطنيه لم يتخلف عن نداء الواجب احد
    لم يكن اغلبهم اغنياء او اثرياء
    و انما تحسبهم اغنياء من التعفف
    لم يطلب احدا منهم مالا او شهره فقد كانوا مشاهير في مهنتهم و في العمل الوطني
    تلك كانت نقابه المحامين
    ان تحدثت عما اعرفه عنها فلن يكف المقام فهي تحتاج لعده كتب
    اين انت اليوم يا نقابه المحامين ؟
    بليل كسرت و حطمت ارضيه قاعه الحريات
    كأنه نخب الانتصار .. انتصار حكومه و نظام علي نقابه الحريات
    و كأن لسان حالهم يقول كم ازعجنا صوتك ايتها القاعه فلتتحطم ارضيتك
    و ليكن التغيير
    و لكن علي من .. علي الحريات ؟؟
    و تغلق ابواب النقابه العريقه بالضبه و المفتاح في وجه المحاكمه الشعبيه لمصدري الغاز لاسرائيل ( بزعم ان النهارده اجازه ) !!
    و يتواصل مسلسل الاعتذارات بشكل مهين و غير مسبوق في تاريخ النقابه
    و تظهر حفلات للفنانين و كرنفالات عجيبه بالنقابه لم تحدث مسبقا علي مر تاريخها
    بعد ان سيطر الحزب الوطني علي النقابه العريقه لاول مره في تاريخها
    بعد مارثون طويل من الحراسات التي كان قد فرضها عليها
    وبفضل الصراع بين المحامين و الاشاعات و عدم التدقيق في المواقف و عدم التواصل الجيد و الحسابات الشخصيه في مواقف لا يجوز فيها غير الترفع عما هو شخصي سقطت نقابه المحامين
    فمن ينقذها ؟
    لذا اجد لزاما ان احيي الاستاذ احمد قناوي و الكثير من المحامين الذين اعلنوا مؤخرا انهم رغم تباعدهم و خلافاتهم العلنيه مع الاستاذ/ سامح عاشور الا انه كما قال الاستاذ احمد قناوي :
    بعد ان رأي حال النقابه و ما صارت اليه الاحوال يقول ما نصه
    (( إختلفت معة
    في أمور تتعلق بمناصرية
    وبرامجة
    وأهدافة بل حتى معاركة
    لكن القدر المتيقين ظهر لى بوضوح
    عندما وجدت بعض الاشخاص
    يحرقون علم دولة عربية
    وأين في نقابة المحامين
    وقاعة الحريات يتم تخريبها ليلاً
    وتقليداً جديدا يسمي الإعتذارات
    ومؤتمرات كرنفالية جديدة لاتنتمى الى تلك التقاليد العظيمة لهذه النقابة
    أدركت أن سامح عاشور كان الافضل ))
    (( إدرك أن الاستاذ سامح عاشور لو خلص الى الاخطاء
    وخلص الى نتائج علمية من هذه المعركة
    وخلص الى مايجب أن تكون علية الأمور
    فإننى على يقين فعلاً أنة القادر على إعادة هذه النقابة الى جادة طريقها من جديد ))
    شهاده حق ينطق بها الشرفاء المخلصين
    ليتكاتف المحامون و ليتوحدوا ولتكن الدعوه الي جبهه انقاذ تضم كعهدها دوما كل الوطنيين المناضلين بمختلف مشاربهم السياسيه فكلنا ابناء الوطن
    و كلنا شركاء في بناء هذا الوطن

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 8:12 am