من طرف الهجوم القاسى الذى يتعرض له الاستاذ حمدى خليفه نقيب المحامين فى اقل من ثلاثةاشهر لم يتعرض له اسلافه مجتمعين منذ 1912 بالرغم من ان افعالهم لم تكن افعال ملائكه او انبياء بل انهم جميعا كانوا بشرا يخطئون ويصيبون ولكن هذا الرجل انفرد بهذا الكم من النقد والانتقاد دون اعطائه الفرصه لكى يعبر عن نفسه وعن ادائه مع ان بعض النقباء السابقين استمروا فى مقاعدهم عقودا ومنهم من مر من المنصب مرور الكرام فلم يترك ثمة اثر حال توليه منصبه او حتى بعد رحيله الانصاف ياساده هو الذى دعانى لكتابة هذه الكلمات داعيا اصحاب الاقلام ان يتقوا الله فى النعمه التى منحهم الله اياها القلم الذى اقسم به مالك الملك من فوق سبع سموات و بالرغم من اننى كنت قد آليت على نفسى بعد ظهور نتيجة الانتخابات وفوز الاستاذ حمدى خليفه بمنصب النقيب ان ابتعد عن اى موضوع يخصه وبالاخص الدفاع عنه إذا ماتعرض لهجوم باعتبار انه صار نقيبا واصبح له حواريوه ومريدوه ويستطيع ويستطيعون الدفاع عن الرجل إذا ماتعرض للظلم ولكن ومنذ اليوم الاول لتقلد الرجل للمنصب تعرض الرجل لهجمات شرسه بعضها بحق واغلبها بغير حق لا لشىء الا تعطيله وادخاله فى دوامات الخلاف ومحاولة الدفاع عن نفسه ولكن الرجل لم يبتلع الطعم وترك من يقول يقول وانصرف لاداء عمله وانشغل بالتركه الثقيله التى ورثها ومحاولة اعادة ترتيبها وتصحيح الاوضاع ولكن فريق الهجوم المبكر على الرجل استمر فى بث هجماته وسمومه فى محاولة الحط من قدر الرجل وتسفيه كل عمل يأتيه وتصوير كل افعاله وحركاته على انها سفه وجنون صحيح وكما سبق ان قلنا ان الدعايه المضاده التى طالت الرجل قبل الانتخابات كانت اول الاسباب التى اوصلته للمنصب فهل ستكون الدعايه المضاده الغير مبرره والتى يتعرض لها الرجل الآن سببا فى تثبيت بقائه بالمقعد فلايمر يوم الاوتطلق اشاعه مضادة لاصابة الرجل فى مقتل فها هم يقولون ان المدينه السكنيه بمدينة 6 اكتوبر قد تعرضت بعض ابنيتها للا نهيار ثم ثبت عدم صحة هذه الاشاعه ولكن مروجوها لم يشعروا بالكسوف والخزى او يتملكهم شعور الانصاف فى حق الرجل وحق من قرأ فى بيان الحقيقه واعادة نشر الخبر وتوضيح عدم صحته ولكنهم اكتفوا بالنشر دون التصحيح والرجل ايضالايهمه مقالاتهم ولكنه فى طريقه الذى اتخذه لنفسه سائر وغير مهموم الا بتحقيق بعض مما يحلم به الشباب فقد استطاع الرجل واعضاء مجلسه وبجهد لابد ان يكون مشكور فى الحصول على عدد من قطع الاراضى فى المحافظات المختلفه وصلت الى 12 قطعة ارض لبناء مدن سكنيه ونوادى للمحامين ولكن اصحاب الاقلام اللذين يهللون للمخالفات لم ينبثوا ببنت شفه عن هذا الانجاز ويبدو ان الاعين قد اصابها الرمد فضلا عن قيامه ومجلسه بحل مشكلة الزملاء اللذين وقعوا فى مشكلةمع المستشار القيسونى واستطاعوا حل هذه المشكله بسلام بالرغم من الهجوم القاسى الذى تعرضوا اليه ولم ينصفهم الا الزملاء اصحاب المشكله عندما اقروا واعلنوا امام الجميع ان ماقام به النقيب والمجلس هو عين الصواب لان معالجة الزملاء للمشكله فى حينه خرجت عن جادة الصواب يضاف الى ذلك لقاء النقيب بالسيد وزير الداخليه وقيام الوزير باصدار كتاب دورى للاقسام والمراكز المختلفه بحسن معاملة المحاميين ومساعدتهم فى القيام باعمالهم كل هذه الايجابيات ونحن لانركز الاعلى السواد والمثالب والمخالفات لدرجة ان الرجل اتهم بعدم الذهاب الى بنى سويف للدفاع عن احد المحاميين المتهم فى احدى الجنح وكأن الرجل سوبر مان يستطيع ان يدافع عن كل محامى متهم ولو فى مخالفه والا فما دور لجنة الدفاع عن المحامين ولجنة الحريات والنقابات الفرعيه ولكن فريق الهجوم المبكر وصم الرجل بالهروب وكأن اسلافه كانوا متواجدين يوميا للدفاع عن المحامين وهو امر نقسم انه لم يكن حادثا الا مع قلة قليله من اصحاب الحظوات المهم ايها الساده ان الصورة التى يحاول رسمها البعض عن الرجل وايصالها للناس هى انه فنان مبتكر ومطور للمخالفات وكيفية ارتكابها فهو يبدأ يومه بالمخالفات منذ ان يستيقظ فهو يأتى الى النقابه بسيارته التى تمشى فى الطريق العكسى وعندما يصل الى باب النقابه يدخل اليها والى مكتبه بظهره ثم يجلس على مكتبه ووجهه للحائط وظهره الى محدثيه ويبدأ مسلسل المخالفات اليومى الذى يمدنا بحلقاته فريق الهجوم المبكر لحظة بلحظه وفى النهايه اقول ربنا كبير انه يعلم السر وماتخفى الصدور وكل هذه الامور لن تغير من الامر شيئا فقد صار حمدى خليفه نقيبا بالارادة الحرة لاغلبية الجمعيه العموميه للمحاميين وهى وحدها التى تسطيع ان تقيم الامور بمعيارها الصحيح مع ملاحظة اننى سأكون اول من ينتقد الرجل عندما ارى منه اعوجاجا ولكن لايمكن باى حال ان اقلب الصواب الى خطأ او العكس مهما كانت شخصية صاحبه لأن الحق اولى من اى شخص.
انتظروا الحلقه القادمه حمدى خليفه عطس ووجهه للقبله اعوذ بالله
