روح القانون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأستشارات القانونيه نقدمها مجانا لجمهور الزائرين في قسم الاستشارات ونرد عليها في الحال من نخبه محامين المنتدي .. او الأتصال بنا مباشره موبايل : 01001553651 _ 01144457144 _  01288112251

    محاكمة العادلى

    محمد راضى مسعود
    محمد راضى مسعود
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 7032
    نقاط : 15679
    السٌّمعَة : 118
    تاريخ التسجيل : 26/06/2009
    العمل/الترفيه : محامى بالنقض

    محاكمة العادلى Empty محاكمة العادلى

    مُساهمة من طرف محمد راضى مسعود الأربعاء فبراير 02, 2011 11:43 pm

    محاكمة العادلى Kla_6






    تحقيق: نادية صبحي ـ نادية مطاوع






    * سحب قوات الشرطة من الشوارع فتسبب في »فراغ أمني« هدد استقرار البلاد وحياة المواطنين للخطر






    * مارس أبشع أنواع القمع وإطلاق الرصاص علي المتظاهرين.. وحول أقسام الشرطة إلي سلخانات تعذيب لأصحاب الرأي


    * استهتر بأمن المجتمع لحساب أمن النظام.. وتعامل مع أحكام القضاء والقانون باستعلاء


    * 10 سنوات جحيماً وإهداراً لكرامة المصريين.. وخالد سعيد وسيد بلال آخر ضحاياه




    هل
    تستجيب الحكومة الجديدة للمطالب الشعبية بمحاكمة جلاد الداخلية السابق
    اللواء حبيب العادلي بتهم الفراغ الامني والقتل والتعذيب في أقسام الشرطة؟.



    باستبعاد اللواء حبيب العادلي وزير
    الداخلية من تشكيل الحكومة الجديدة اعتقد النظام انه بذلك قطع رأس الذئب
    الطائر وغسل يده من دماء المصريين التي سالت في الشوارع وأقسام الشرطة
    طوال حوالي 10 سنوات قضاها الجلاد في الوزارة لقي خلالها مواطنون كل ألوان
    التعذيب والتزوير والإهانة وكانت الخطيئة الكبري له حينما أصدر تعليماته
    بسحب رجال الشرطة عن مواقعهم وتركوا البلد مرتعاً للصوص والخارجين علي
    القانون وتسبب في فراغ أمني هدد استقرار البلاد وأمن المواطنين حتي ان
    البعض قال ان ما حدث كان مدبراً.


    فهل إقالة حبيب العادلي وحدها تشفي غليل الشعب.. أم ان المطالب المتصاعدة بمحاكمته يجب أن تنفذ فوراً؟.


    ما يقرب من 10 سنوات قضاها اللواء حبيب
    العادلي وزيراً للداخلية تعد من أسود السنوات التي عاشها الشعب المصري
    تعرض خلالها البعض للتعذيب في أقسام الشرطة وإهانة كرامة المواطنين.. وهو
    المسئول عن تنفيذ رغبات الحزب الحاكم في تزوير جميع الانتخابات بخلاف
    انتهاكات حقوق الانسان في كل مكان وقمع وقتل للابرياء داخل الاقسام
    واعتقال الآلاف بدون ذنب أو اتهام.


    في عهده امتلأت زنازين السجون بسجناء الرأي من شتي الطوائف ولم يكن هناك أي احترام لاحكام القضاء التي كانت تصدر بالافراج عنهم.


    وأخيراً.. جريمته الشنيعة في قمع مظاهرات
    25 يناير الماضي في ميدان التحرير وقبلها الاحتجاجات أمام مجلس الشعب
    وأمام نقابتي الصحفيين والمحامين وحركة عمال غزل المحلة 2007 وظن رجال
    الجلاد انهم يحاربون أعداء مصر فاستخدموا ضدهم الرصاص المطاطي والقنابل
    المسيلة للدموع والرصاص الحي أحياناً.


    وسجل الجلاد ورجاله حافل بكافة أشكال
    انتهاكات حقوق الانسان من قمع وتعذيب في السجون وحالة عماد الكبير الذي
    حصل علي أول حكم قضائي بإدانة ضابط بسبب التعذيب مازالت ماثلة في
    الاذهان.. أما مقتل الشاب السكندري خالد سعيد ومن بعده الشاب سيد بلال
    بسبب التعذيب من قبل رجال الشرطة فقد كانت من أهم أسباب انفجار ثورة الغضب
    يوم 25 يناير الماضي والذين اختاروا هذا اليوم بالذات لانه عيد للشرطة
    ليكون ذكري دائمة لما فعله رجال الشرطة ضد شباب ومواطنين مصريين.


    كذلك فقد امتلأت زنازين السجون بأكثر من
    18 ألف معتقل في عهد الجلاد حبيب العادلي أغلبهم صدرت لهم أحكام بالافراج
    ورفض هو رجاله تنفيذها.


    ثم جاءت الخطيئة الكبري حينما قرر هذا
    الجلاد سحب قوات الشرطة من الشوارع وترك أقسام الشرطة للصوص والبلطجية
    وهروب المساجين يوم الجمعة 28 يناير فاستولوا علي الاسلحة بسبب الفراغ
    الامني الذي تسبب فيه الجلاد فخرج هؤلاء اللصوص والبلطجية والمساجين
    بالاسلحة التي سطوا عليها وملأوا الشوارع فزعاً وروعوا الآمنين في منازلهم
    ناهيك عن التهديد المباشر لامن واستقرار الجبهة الداخلية. مجرد قطرة من
    جرائم ارتكبها وزير الداخلية الجلاد لا يمكن حصرها حتي صارت المطالبات
    الشعبية بمحاكمته فوراً تياراً اجتماعياً لن يهدأ له بال حتي تجري محاكمته
    فعلاً فالاقالة وحدها ليست كافية بل يجب محاسبته علي تسخير كل امكانيات
    جهاز الشرطة لحماية أمن النظام علي حساب الامن الاجتماعي وأيضاً علي
    اعتبار انه مسئول عن أفعال تابعيه خاصة في جهاز مثل الشرطة لا يقوم فيه أي
    ضابط باتخاذ أي اجراء إلا بتعليمات منه.
    الوفد

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 5:31 am