توقع اللواء سامح سيف اليزل أن انتقالا وتفويضا سلميا من الرئيس محمد حسني
مبارك للجيش لإدارة مصر ،خاصة ان المجلس الاعلي العسكري لم يعقد إلا في
الحالات الحرجة كالحروب وغيرها .
واكد اليزل مجلس العسكري الاعلي هو اعلي سلطة بالبلاد وهو يضم القائد
الاعلي للقوات المسلحة ،كما يحتوي علي جميع قادة القوات المسلحة ،مثل قادة
الفروع والمناطق المختلفة ،وكل الأسلحة ممثلة فيه بجميع أنواعها .
وأكد اليزل أن هذا المجلس انعقاده قليل للغاية فهو ينعقد كالاحتفالات مثل
عيد الثورة وعيد أكتوبر ،ولكن كونه ينعقد في حالة غير عادية فهذه هي المرة
الثالثة منذ قيام الثورة ،فقد انعقد في حرب 67واعلن استمرار جلساته
المفتوحة ،وان هذا الانعقاد الاخير الذي تم اليوم يساوي جلسات الحرب التي
شهدتها البلاد والمجلس الاعلي للقوات المسلحة في حرب 67وحرب 73وهي المرة
الثالثة .
وأوضح اللواء اليزل انه هناك معني مقصود بكلمة "صفة مفتوحة "ودليل علي ذلك
بيانه رقم واحد ،وهو دليل علي انه هناك بيانات اخري سوف تذاع .
وحلل اليزل البيان رقم 1الصادر عن المجلس الاعلي للقوات المسلحة بان البيان
ضم عبارة "أنه انعقد للحفاظ علي مكتسبات الشعب المصري "والتي تعني التامين
علي مصالح الشعب المصري منها الأهداف الاستراتيجية والمصانع وغيرها ،وليس
المقصود بها فقط الامور السياسية .
وأضاف : أن البيان جاء فيه ان "القوات المسلحة جاءت لتلبي مطالب الشعب "وهو
دليل علي ان الجيش اعترف بمطالب الشعب ،كما انه يري انها مطالب مشروعة وقد
اعترفت بها ،وانه يقبل تنفيذها ،ويعني قبوله لها .
واكد اليزل ان الشئ الملفت في هذا المجلس ان القائد الاعلي للقوات المسلحة
لم يكن موجود في هذا المجلس وهو الرئيس محمد حسني مبارك وهو المجلس الذي
يقوده ويترأسه وهذا له معني ، كما ان البيانات الاخري سوف يحدد ما يوكل له
الجيش لانه إذا تم الوضع كذلك يكون انقلابا ،وليس تفويضا ،ولكن ما سوف تاتي
به البيانات القادمة تحدد طبيعة مهمة هذا المجلس ،وهو ربما تفويضا من
الرئيس للجيش بادارة امور البلاد .
ودلل اليزل علي انه تفويضا وليس انقلابا ،لانه لو انقلابا سوف يكون مذاع من
مبني الاذاعة والتليفزيون ،وان الانقلاب يفرض سطوته وسلطته علي جميع
الاماكن الاستراتيجية .
مبارك للجيش لإدارة مصر ،خاصة ان المجلس الاعلي العسكري لم يعقد إلا في
الحالات الحرجة كالحروب وغيرها .
واكد اليزل مجلس العسكري الاعلي هو اعلي سلطة بالبلاد وهو يضم القائد
الاعلي للقوات المسلحة ،كما يحتوي علي جميع قادة القوات المسلحة ،مثل قادة
الفروع والمناطق المختلفة ،وكل الأسلحة ممثلة فيه بجميع أنواعها .
وأكد اليزل أن هذا المجلس انعقاده قليل للغاية فهو ينعقد كالاحتفالات مثل
عيد الثورة وعيد أكتوبر ،ولكن كونه ينعقد في حالة غير عادية فهذه هي المرة
الثالثة منذ قيام الثورة ،فقد انعقد في حرب 67واعلن استمرار جلساته
المفتوحة ،وان هذا الانعقاد الاخير الذي تم اليوم يساوي جلسات الحرب التي
شهدتها البلاد والمجلس الاعلي للقوات المسلحة في حرب 67وحرب 73وهي المرة
الثالثة .
وأوضح اللواء اليزل انه هناك معني مقصود بكلمة "صفة مفتوحة "ودليل علي ذلك
بيانه رقم واحد ،وهو دليل علي انه هناك بيانات اخري سوف تذاع .
وحلل اليزل البيان رقم 1الصادر عن المجلس الاعلي للقوات المسلحة بان البيان
ضم عبارة "أنه انعقد للحفاظ علي مكتسبات الشعب المصري "والتي تعني التامين
علي مصالح الشعب المصري منها الأهداف الاستراتيجية والمصانع وغيرها ،وليس
المقصود بها فقط الامور السياسية .
وأضاف : أن البيان جاء فيه ان "القوات المسلحة جاءت لتلبي مطالب الشعب "وهو
دليل علي ان الجيش اعترف بمطالب الشعب ،كما انه يري انها مطالب مشروعة وقد
اعترفت بها ،وانه يقبل تنفيذها ،ويعني قبوله لها .
واكد اليزل ان الشئ الملفت في هذا المجلس ان القائد الاعلي للقوات المسلحة
لم يكن موجود في هذا المجلس وهو الرئيس محمد حسني مبارك وهو المجلس الذي
يقوده ويترأسه وهذا له معني ، كما ان البيانات الاخري سوف يحدد ما يوكل له
الجيش لانه إذا تم الوضع كذلك يكون انقلابا ،وليس تفويضا ،ولكن ما سوف تاتي
به البيانات القادمة تحدد طبيعة مهمة هذا المجلس ،وهو ربما تفويضا من
الرئيس للجيش بادارة امور البلاد .
ودلل اليزل علي انه تفويضا وليس انقلابا ،لانه لو انقلابا سوف يكون مذاع من
مبني الاذاعة والتليفزيون ،وان الانقلاب يفرض سطوته وسلطته علي جميع
الاماكن الاستراتيجية .