في ما أطلقوا عليه «ثورة الكرامة» أو «ثورة الغضب» في قطاع غزة، فيما نادى
كثيرون بتحويل الشعار من الثورة ضد «حماس» الى الثورة ضد الانقسام
الداخلي.
ووجَّه الشباب دعوات على «الفيسبوك» الى الفلسطينيين في القطاع
للمشاركة في «الثورة»، في محاكاة للثورتين في تونس ومصر، في وقت أخذت
الحكومة المقالة التي تقودها حركة «حماس» الأمر على محمل الجد، واتخذت
قرارات للمواجهة مع عدم تكرار الخطا الذى حدث فى ثورتى تونس ومصر والمتمثل
فى إطلاق الرصاص على المتظاهرين.