قال الرئيس باراك أوباما في كلمة ألقاها الجمعة اثر تنحي الرئيس حسني مبارك
عن السلطة إن واشنطن ستستمر في أن تكون صديقا وشريكا للشعب المصري وأن
الولايات المتحدة مستعدة لتوفير المساعدة وخلق الوظائف ومساعدة
الديموقراطية التي يمكن أن تعزز دور مصر في العالم. كما أعلن الرئيس أوباما
أن مصر "لن تعود أبدا كما كانت" لأن الشعب قال كلمته ويطالب بـ"ديموقراطية
حقيقية".
وأضاف أن عجلات التاريخ كانت تدور بسرعة فائقة خلال الأسابيع الماضية عندما طالب الشعب بالتغيير ورأينا محتجين يطلقون هتافات سلمية.
كما رأينا قوات مسلحة لا تطلق النار على المتظاهرين وشاهدنا متطوعين يهتفون
سوية مسلمين ومسيحيين كما رأينا جيلا جديدا يظهر ويستخدم إبداعه ومواهبه
في التكنولوجيا التي حركت ثورة الشباب.
كما رأينا أطباء وممرضين وممرضات يهرعون إلى الشوارع لمعالجة الجرحى
ومساعدة الذين بحاجة لعلاج، وكان المحتجون يطلقون هتافات "سلمية، سلمية".
ومضى إلى القول...هذه هي قوة الكرامة الإنسانية ..وقال إن المصريين ألهمونا
، وشدد على أن العدالة لن تتحقق بالعنف وأكد أن الأصوات التي كنا نسمعها
كانت أصواتا مصرية.
وقال إن الشعب الأميركي تأثر من هذه الثورة وأن كلمة التحرير لها معنى في
أرواحنا وأرواح الشعب المصري ومن خلال ذلك كله غير المصريون العالم
أكد الرئيس الأمريكى باراك أن الشعب قال كلمته ومصر تغيرت إلى الأبد، مشيرا إلى أنه تذكر اليوم سقوط جدار برلين فى هذه الملحمة.
وأشاد بالعائلات التى طالبت بالتغيير. واستشهد فى كلمته بما يقوله الشباب المصريون، منها اكتشف كثير من الناس أن لهم قيمة".
وأضاف أوباما يجب ألا نعرف أنفسنا بالاختلافات بيننا، لكن يجب التركيز على
ما هو مشترك بيننا، مشددا على أن مشاعر الأمريكيين تحركت لما شهده من
تطورات قام بها الشعب المصرى.