إمتد تأثير نجاح الثورة المصرية إلى الحركة الخضراء المعارضة داخل إيران،
حيث دعا أنصار الحركة على موقع "الفيس بوك" الإيرانيين إلى الخروج بمظاهرات
بعد غد الإثنين ، وهو اليوم نفسه الذى دعا إليه زعمائها الإصلاحيين
البارزين الايرانيين للخروج تضامناً مع الشعب المصري.
وأفادت معلومات صحافية، أن "الشباب الإيراني أطلق على موقع "الفيس بوك"
جروب باسم "25 بهمن" ما يعني "14 شباط"، ودعوا الإيرانيين للقيام بمظاهرات
على غرار الشعب المصري، الذى يعتبرونه مثالاً يحتذى، مضيفة أنهم عرضوا
مقاطع فيديو لمواجهات الشعب المصري مع الأمن، ووصل عدد المشتركين فى الجروب
إلى 50 ألف مشترك.
وأشارت المعلومات، إلى أن الشباب أطلقوا شعارات على "الفيس بوك"، تقول
"اليوم بن علي غداً سيد علي" أي مرشد الثورة الإسلامية على الخامنئي،
ومبارك رحل ويجب أن يرحل الخامنئي أيضاً فى 14 شباط "فبراير".
من جانبه اكد الامين العام للمجلس الاعلى للامن القومي الايراني سعيد جليلي
السبت ان سقوط الرئيس حسني مبارك يؤكد "فشل الولايات المتحدة والصهيونية
في المنطقة".
وقال جليلي ان "تزامن سقوط مبارك مع ذكرى الثورة الاسلامية في ايران يثبت
ان 11 شباط /فبراير هو يوم النصر لشعوب المنطقة ويوم الفشل للولايات
المتحدة والصهيونية. واضاف ان مبارك وداعميه الاميركيين سمعوا صوت الشعب
المصري متأخرين 30 عاما.
من جانبه اكد مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني ان الاحداث في تونس ومصر
جرس انذار لجميع الدكتاتوريين الذين استمروا في السلطة عبر قمع شعوبهم
وتجاهل مطالبهم الحقيقية.