قد ترك الكلية الفنية العسكرية بعد عام واحد ليلتحق بالتجارة، أما زوجته
ميرفت قدري عيد فهي أيضاً خريجة الكلية نفسها عام 1968 وقد تعارفا في
الجامعة وكانت ميرفت تعيش في الإسماعيلية فهي من إحدي عائلات تلك المدينة،
وجدها هو ابن خال المهندس عثمان أحمد عثمان. عمل مجدي راسخ بعد تخرجه في
مركز الأهرام للمعلومات والحاسب الآلي، ثم سافر إلي الكويت وعاد ليؤسس شركة
لتكنولوجيا الاتصالات في حي المهندسين. مجدي راسخ هو زوج ميرفت قدري عيد،
ووالد هيدي وهنا، والأخيرة متزوجة من شريف البنا- رئيس مجلس إدارة شركة
السادس من اكتوبر للتنمية والاستثمار "سوديك" وهي شركة كبري من أبرز أعضاء
مجلس إدارتها والمشاركين فيها شفيق البغدادي المدير المالي والإداري.. ويصل
رأس المال المصرح به إلي خمسمائة مليون جنيه مصري ورأس المال المصدر مائة
مليون جنيه مصري.. وهو رئيس شركة النيل للاتصالات ورئيس شركة "رينجو"
للاتصالات التي تعد أكبر شركة لكبائن الاتصالات في مصر. عمل مجدي راسخ مع
رجل الأعمال الراحل محمد نصير صاحب "فودافون" للاتصالات سابقا حتي مصاهرته
للرئيس. اتجه مجدي راسخ إلي الاستثمار في الغاز وأسس الشركة الوطنية للغاز
(ش.م.م) في عام 1998 عقب صدور قانون الهيئة العامة للاستثمار والمناطق
الحرة رقم 961 لسنة 1998. وتعمل الشركة في مجال نقل وتوزيع الغاز الطبيعي
من مناطق الإنتاج إلي العملاء بالمنازل والعملاء في مجال التجارة والصناعة.
وهو من أبرز المساهمين في الشبكة الثالثة للمحمول في مصر. كما أنه وكيل
شركة "كاتيك" الصينية التي تصنع الجرارات وتعمل في مجال السكك الحديدية.
وهو من أبرز المساهمين في الشبكة الثالثة للمحمول في مصر وكان الخبراء قد
تساءلوا عن المتغيرات التي طرأت، وجعلت السوق المصرية قابلة لإنشاء شبكة
ثالثة رغم استمرار تردي الأوضاع الاقتصادية مع إشارات ذات مغزي حول هل كان
القضاء علي فكرة الشبكة الثالثة مجرد تمهيدي لمنح رخصة التشغيل لحساب
المستثمرين من القطاع الخاص علي حساب الشركة الوطنية للاتصالات، وفي حال تم
الشروع في إنشاء مثل تلك الشبكة الثالثة، قد الخبراء أن تكلفتها يمكن أن
تصل إلي نحو 350 مليون دولار أمريكي، وهو تقريبا نفس المبالغة الذي كان
مطلوباً لتأسيس الشبكة قبل الآن، وقيل وقتها أن هناك صعوبة في تدبير مثل
هذا المبلغ بالدولار الأمريكي. أما رجل الأعمال محمود الجمال صهر جمال
مبارك "نجل الرئيس" وأمين لجنة السياسات بالحزب الوطني ومجموعة من رجال
الأعمال الطامعين في موقع مشروع محطة الضبعة النووية، اتجهوا إلي محاصرة
أرض الأمان النووي بالضبعة بعد أن فشلوا في نقل المشروع النووي إلي جنوب
مصر لاستغلال موقع المفاعل النووي في إقامة قري سياحية امتدادا لمشروعاتهم
الموجودة بطول الساحل الشمالي، وبذلك يكون من حقهم بعد الحصول علي الأرض
المحيطة بالمفاعل النووي أن يطالبوا بنقل موقع الضبعة النووي إلي مكان آخر "
للضرر" سواء كان بشكل ودي أو عن طريق القضاء. يذكر ان احد سكان الضبعة" قد
ذكر انه بدأ رجال الأعمال "الدكتور إبراهيم كامل، صاحب قرية "غزالة"
القريبة من أرض المحطة النووية، ورئيس مجموعة "كاتو" التي تتولي أعمال
إنشاء مطار العلمين، ومحمود الجمال صهر جمال مبارك نجل رئيس الجمهورية،
ومالك قرية "هايسندا" ومشروعات سياحية أخري قريبة من الضبعة، عن طرق مجموعة
من مساعديهم من فرض سيطرتهم علي المنطقة المحيطة بأرض الأمان النووي
بالضبعة وإجبار أصحاب الأراضي الزراعية علي بيعها لهم بالقوة مهددين أصحاب
الأراضي بنزع ملكيتها في حالة التمسك بها وعدم بيعها.