تعدى العاملون بمبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون بالضرب على عبد اللطيف
المناوي، رئيس قطاع الأخبار، بعد اقتحامهم مكتبه، مما دعا القوات المسلحة
إلى التدخل، وإخراج المناوى من المبنى وسط موجة من الغضب انتابت العاملين
ودفعتهم لرشقه بالألفاظ النابية واتهامه بالسرقة،
وعليها تقدم المناوى باستقالته لأسامة الشيخ رئيس الاتحاد، ورفض المتظاهرون الاستقالة دون محاكمته مع جميع رؤساء القنوات والقطاعات.
كما قام العاملون بكل قناة بالاعتصام أمام مكتب رئيسها، مطالبين برحيل رئيس القناة.
وهو ما اضطر قيادات المبنى للمغادرة في حراسة الحرس الجمهوري، بأطقم السكرتارية الخاصة بهم.انتشرت هذه الحالات في اغلب الاجهزه الحكوميه والشركات والمصانع الخاصه واصبحت هي لغه التفاهم والطلبات والاحتجاجت مما ينظر بفوضي وهمجيه علي مستوي جميع المؤسسات مماينظر بالخطر علي سلوك التعامل الصحيح .