نفت مصادر دبلوماسية رفيعة المستوي ترشيح القاهرة بديلا للأمين العام
الحالي للجامعه العربية عمرو موسي، الذي تنتهي فترة ولايته الثانية رسميا،
منتصف مايو المقبل.
وأكدت المصادر أن هذا الأمر متروك لمؤسسة القمة، وذلك خلال انعقادها في
بغداد مارس المقبل لحسم هذه المسألة، فيما لفتت إلي أن قرار الأمين العام
الحالي بشأن هذه القضية لم يحسم بعد.
ولفتت إلي أنه "وفقا لموسي" فإن هذا القرار معلق علي التطورات التي ستشهدها
الأيام أو الأسابيع القليلة المقبلة، خاصة في شأن مدي إمكانية مواءمة
الظروف والتعديلات الدستورية لترشحه للانتخابات الرئاسية المقرر أن تشهدها
مصر بعد ستة أشهر، بعد سقوط نظام حكم الرئيس مبارك.
من جانب آخر، استغربت المصادر الحديث عن ترشيح القاهرة أحد الوزراء الذين
تمت الإطاحة بهم أخيرا علي أثر الثورة المصرية لشغل هذا المنصب، خاصة أن
هذه الشخصية تعد واحدة ممن تم منعهم من السفر ورهن التحقيق باتهامات متعددة
بينها الفساد وإساءة استغلال النفوذ.