منعت القوات المسلحة المكلفة بحراسة مجلسي الشعب والشورى الدكتور فتحي سرور
رئيس المجلس المنحل ووكيله عبد العزيز مصطفى و زينب رضوان من دخول
مكاتبها.وسمحت القوات لزينب رضوان بدخول مكتبها في حراسة أحد الضباط، بعد
توسلها لاحضار أشياء شخصية من مكتبها، وخضعت للتفتيش على بوابة المجلس.
وفرض المجلس العسكري الذي يدير البلاد برئاسة المشير حسين طنطاوي حظرا مساء
الأثنين على دخول فتحي سرور وصفوت الشريف رئيس مجلس الشورى ووكيله مبني
البرلمان.
واستلمت القوات المسلحة إدارة مبني البرلمان بالكامل، حيث حظرت خروج قيادات
المجلس والموظفين وشرطة المجلس من مبني البرلمان بدون التفتيش الذاتي.
وشكل المجلس العسكري لجنة لفرز كافة محتويات البرلمان بمجلسيه، وإعادة
تسليمه للأمانة العامة وتحريز المستندات المتعلقة بأية أعمال فساد أو
مخالفة.
وكانت القوات المسلحة قد رصدت سيارات تدخل إلى أروقة المجلس تابعة للدكتور
فتحي سرور وصفوت الشريف وتخرج محملة بأوراق والمستندات ومحتويات مكتب سرور
والشريف، بدون معرفة محتوياتها.
كما تمكن بعض مساعدي سرور وصفوت من تهريب آلاف المستندات ومحتويات مكاتبهما، عقب جمعة الغضب 28 يناير الماضي.
وكان عدد من الموظفين الذين تظاهروا داخل مجلس الشعب، ممن عينهم سرور
والمقيمين بدائرته الانتخابية السيدة زينب، قد ألمحوا للجهات الأمنية
بعمليات تهريب المستندات التي تمت تحت إشراف سرور وصفوت ومساعديهم.
وتقرر منع دخول الموظفين والعاملين بالمجلس قبل الانتهاء من فرز كافة محتويات البرلمان.