مبارك الذين تجمعوا أمام مسجد مصطفى محمود بالمهندسين فيما أسموه بـ"جمعة
الوفاء".
وأصرَّ عددٌ من المشاركين على ضرورة وقف الهتافات المؤيدة
لمبارك، ومواصلة الهتاف لنجاح الثورة المصرية، وتحية شهدائها تكريمًا لهم،
الأمر الذي اعترضت عليه المنصة التي تقود الهتافات، ووقعت مشادات بين
الطرفين، انقسما على إثرها.
وحاول الفريق المؤيد لمبارك طرد الفريق الآخر، وتشويه صورة
ملايين المحتشدين بميدان التحرير، إلا أن نحو 200 متظاهر رفضوا مسيرة تكريم
مبارك وتشويه الثوار، وأصروا على تكريم شهداء الثورة.
وعرض عددٌ من الأهالي صورًا لأبنائهم المعتقلين بالسجن الحربي
على خلفية أحداث الثورة، مطالبين فلول مؤيدي مبارك بوقف الهتافات المؤيدة
له، والمطالبة بإطلاق سراح أبنائهم فورًا، وتحية أرواح شهداء الثورة
المباركة.
وطالب إمام المسجد في خطبته المتظاهرين بالتعبير عن رأيهم
بحرية، شريطة عدم تعكير صفو احتفالات ملايين المصريين بنجاح الثورة،
بتصرفات غير مسئولة.